روايات

رواية حياة المعلم الفصل الخامس 5 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الفصل الخامس 5 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الجزء الخامس

رواية حياة المعلم البارت الخامس

رواية حياة المعلم الحلقة الخامسة

“حرامى مين ي بت انتى هو جر شكل انتى طلعتيلى منين ابعدى عنى وكمان بتعضينى طيب شوفى مين هينجدك منى ”
صاح هاشم لتلك المجنونه التى اقتربت منه تحاول ضربه وعندما لم تستطيع حاولت عضه اتظن انه لو كان لص كان لعبها ذلك انقذها امسك كلتا يديها وحاول تسبيتها
” سيبنى انت واخد ولادى ليه ”
هتفت حياة بغضب وهى تره ذلك الضخم يمسكها بعد ان حاولت انقاذها صغيراتيها منه
فهى ما ان فتحت عيناها لم تكن تريد شى غير صغيراتيها خرجت من الغرفة رغم تعبها وكل ماراته هو ذلك الضخم الحرامى وهو ياخذ الصغيرتين فتذكرت ما راته قبل ان تفقد الوعى وكيف كان يحمل صغيرتها وبيده الاخرى سكين وملابسه بها دماء ماذا كان سيفعل لصغيرتها لم تعرف من هو ولم تاخذ بالها من محل الجزار الذى خرج منه وها هى تراه هنا بنفس الشكل لكن بالصغيرتين وبدون السكين
“اهدى ي بنتى بس”
حاولت السيده زينب ان تشرح الموقف لحياة لكن حياة لم تهدا واخذت تصيح بغضب بهاشم
“سيبنى ي بنادم ابعد عنى هزعلك”
تركها هاشم وهو يصيح ايضا بغضب
“هتزعلينى طيب انا عايز ازعل ورينى بقا هتزعلى المعلم هاشم الزناتى ازاى وانتى مش باينه من الارض”
“ااحترم نفسك بقولك” واخذت تقترب منه وهى تضرب ذراعه بقوة كما اعتقدت وتابعت
” عايز بناتى ليه ها رد ”
شعر هاشم وكان قطه تخدش ذراعه وشعر بشعور غريب لكنه استنكره وامسك يدها وهو يصيح بغضب عارم
“اسكتى بقا”
سكتت حياة واخذت تطالعه بعينها الواسعتين التى راى بهم براءة وحيرة وخوف وغضب وتعب وحزن اغضبه حول نظره عن عينيها فوجد نسختين صغيرتين من عيونها يطالعانه ببراءه استفذته لحمايتهم لكنه ابعد كل هذا من تفكيره وهو يرفع عينه لسهيله والسيده زينب التى اقتربت من حياة “اهدى ي بنتى بس وانا هفهمك”
اعاد نظره لتلك الغاضبه لكن وجدها تجاهد حتى لا تفقد الوعى فخاف عليها شعور يجربه لاول مرة مع غريبه
اكملت السيدة زينب غير مدركه لتلك التى تفقد الوعى مرة اخرى “المعلم هاشم ربنا يكرمه سا…….” قاطع كلامها عندما حمل هاشم تلك الغير واعيه واعدها للغرفه ونادى سهيله لتطمئن عليها وودع السيدة زينب والصغيرتين ووعدهم بان يريهم عنتر مرة اخرى وغادر كمن يهرب من شئ
…………..
يجلس فى بيتهما او مملكتها كما كانت تقول كل جزء يذكره بها لا يعلم اين هى حياته مرت خمس ايام ولم يعرف عنها شى يشعر ان الوقت توقف بدونها سال عنها كل من تعرفه لكن لم يجدها لا يعلم هل هى بخير ام لا يشعر انها علمت ما فعل لكن لماذا لم تنتظره لماذا لم تسمع تبريره لماذا رحلت
قام ليصلى فهو وعدها انه لن يقصر فى صلاته وهو لن يخلف هذا الوعد ايضا يكفى ما فعل، كاد يبدا صلاته لكن وقع نظره على تلك الخمارات التى تخص حياته وصغيراته امسكهم بيده وهو يتذكر صغيراته وحياة
flash back
كانت حياة تجلس وحولها الصغيرتين فى ذلك المكان الذى خصصته للصلاة حتى تشجع الصغيرتين على الصلاة
فتحت كتاب الله واخذت تحفظ الصغيرتين الفاتحه بدات تقرا بصوت عالى والصغيرتين يرددن حتى قاطع ذلك فتح الباب فاذا الصغيرتين يقفزن الى حمزة
“بابى ”
“بابى ”
التقطهم حمزة وحمل كل واحد على يد وهو ينظر لحياته التى تقول “حمدلله على السلامه ي حبيبى ”
نظر لها بحب وتاه فى عيناها لكن تلك الصغيرة المدلله حركت وجه بيدها وهى تقول
“بابى انا حفظت الفاتحه قبل خديجه انا عايزة هديه زى ما وعدتنى”
كاد يرد لكن الصغيرة الاخرة حركت وجهه ناحيتها وهى تقول بغضب طفولى
“بابى انا كمان حفظت وعايزه هديه ”
” لا انا حفظت قبلك وهاخد هديه اكبر ”
ردت فاطمة عليها بعند لكن تراجعت عندما رات اختها حزينه
‏فحركت يدها لوالدها وهى تقول
‏”بس هى خديجه حفظت بسرعه برضوا خلاص ي بابى انا عايزة هديه انا وخديجه زى بعض بالضبط ”
‏نظرت حياة بحب لهن ثم الى حمزة الذى نظر لها بحب وتقدير على تربيتها
رد حمزة على الصغيرات وهو يعطى قبله لكل واحد منهم “عيون بابى لاحلى فاطمه واحلى خديجه يلا ادخلو البسوا وننزل نختار الهديه الى عايزينها”
ضحكت الصغيرتين بسعادة وجريتا على الغرفه حتى يختارن ملابسن حتى تساعدهم امهم باللبس فحياة تعلمهم ان يكون لهم راى حتى فى اتفه الاشياء
ضحكت حياة عليهم لكن فجائها من احتضنها وهو ينظر لها بعشق
” وحياتى عايزة اى هديه ”
ردت حياة بحب وهى تدخل احضانه
” عايزك تحبنى اكتر بس ”
“هحبك اكتر من كده ايه بس”
هتف حمزة وهو ينظر بعيناها الجميلتين وتابع” انا بحمد ربنا عليكوا كل يوم وكل يوم بحبك اكتر ” قال ذلك وهو يزيد من احتضانه لها ويدعو ان تدوم سعادتهم
قاطعهم تلك الصغيرة وهى تقول “مامى انا مس عارفه البس تعالى ساعدينى”
ردت حياة وهى تترك حمزة بمفرده
“من عيونى انا كنت داخله اصلا بس بابى هو اللى naughty”
ضحك الصغيرة وغادرت مع حياة تاركين حمزة ينظر لهن بحب يدعو الله ان يحفظهم له
افاق من تلك الذكرة وبدا صلاته وما ان بدا يسجد حتى بدات دموعه تسيل اخذ يناجى ربه
” ي رب انا عارف انى غلطان بس ساعدنى القيهم قلبى وجعنى انا عارف انى مقدرتش النعمه فرصه وحدة بس ساعدنى ابعتلى اى اشارة ي رب انت عارف بحالى وعارف انى مقدرش على بعدهم كتبت على قلبى حب حياة وجعلتها من نصيبى وزقتنى باجمل بنتين نسخه منها خلو حياتى جنه بس انا اللى بعدتهم ساعدنى ي رب فرصه واحد بس ”
انهى صلاته بعد ان افرغ همومه لربه وشعر براحه غريبه
دق جرس الباب ودق الباب بطريقة التى اعتادت حياته ان تدقها عندما كانت تغيظه شعر انها حياة
فتح الباب وهو يقول
” حياة ”
………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى