روايات

رواية بيع مليكة الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الجزء الخامس عشر

رواية بيع مليكة البارت الخامس عشر

رواية بيع مليكة الحلقة الخامسة عشر

كانت تجلس ف غرفتها تفكر به.. هل تصدقه ام لا و لكن كيف تزوجها عن حب و لم يكمل زواجهما.. هناك سر يجب ان تعرفه.. لتسمع صوت الباب و تسمح بدخول..
لتدخل الخادمه و هي تحمل كوب العصير..
الخادمه: اتفضلي ي هانم..
مليكه: كل دا انا طلبته من زمان..
الخادمه: انا آسفه ي هانم بس دينا هانم اخدت مني العصير و شربته.. والله قولتلها انه بتاعك بس هيه اصرت متزعليش مني..
مليكه بهدوء: لدرجاتي.. لا مفيش زعل ولا حاجه مش ذنبك.. يلا بالهنا و الشفا على قلبها..
ليقطع حديثهم سمع صوت بالخارج.. ليفزعوا و يخرجوا على صوت اسماء و هي تصرخ….
ليخرجوا ليروا دينا ملقاه على الارض و امها تسرع ناحيتها و هي تصرخ باسمها..
اسماء بصراخ: دينا.. ديناااا فوقي ي حبيبتي مالك..
و لكن دينا لم تستجيب لنداء امها.. لتفزع اسماء.. و تصرخ باسم زوجها..

 

اسماء: ساااالم.. ساااالم..
سالم بفزع: مالك.. مالها دينا.. انطقي..
اسماء: مش عارفه.. انا سمعت صوت خبط خرجت لقيتها واقعه كدا.. اتصل بالاسعاف بسرعه..
سالم بخوف: حاضر.. حاضر..
كل هذا امام مليكه و لكن لم تتدخل فقد دعت لها بأن تكون بخير..
اما اسماء فكانت تحاول ان تفوق ابنتها و لكن لم تستجيب ابداا لها و ذلك جعلها تقلق اكثر و هي ترى نفسها بطئ جداا.. لتنظر ف كل ناحيه ترى ما حدث او السبب الذي جعل ابنتها هكذا..
لترى كوب العصير.. مهلا هذا الكوب كان لمليكه لماذا هنا ليفزع قلبها و هي تنظر لابنتها معقول هل شربته ابنتها لا لا لا يمكن ذلك..
لتنادي على الخادمه بأعلي صوتها.. لتأتي لها و تأخذها بعيدا عنهم..
أسماء: كوبايه العصير اللي عملتيها وديتيها ل مليكه صح؟
الخادمه بخوف من منظرها: دينا هانم وقفتني و اصرت تاخد كوبايه العصير .. انا قولتلها دي لمليكه هانم بس هيه مرضيتش..
لتنصدم اسماء بحديث الخادمه و لم تقدر على الكلام لتتركها الخادمه و هي خائفه منها..
اما اسماء ف كانت ف عالم اخر.. فهي قتلت ابنتها بيديها هي لم تقصدها هي تقصد مليكه.. و لكن كان انتقام ربها من نصيب ابنتها.. لتقع على الارض مغمى عليها..
ليسرع سالم يحاول ان يجعلها تستعيد وعيها و لكن لم تستجيب هي الاخري.. و بعد قليل تأتي سياره الاسعاف لتنقل دينا و والدتها لمستشفى..
******************************************

 

ف بيت خالد..
كانت يجلس خالد و ماجده بانتظار زين و هم خائفين من رد فعل زين عندما يعرف ماذا حدث ل مليكه..
ليسمعوا صوت جرس الباب.. ليفتح خالد الباب.. ليجد ابن اخيه و لكن كان ف قمه الشياكه ليتأكد من صحه كلامه..
خالد بابتسامه: حمدالله على سلامتك ي زين.. ليقوم باحتضانه..
زين بفرحه: الله يسلمك ي عمي.. وحشتني اووي..
خالد: وانت كمان..
زين وهو ينظر ل ماجده: حبيبه قلبي عامله اي..
ماجده بابتسامه: ي شيخ ماهو واضح اني مهمه بنسبالك..
زين: متزعليش مني بقى ي ماجودتي.. وحشتيني ي قلبي..
ماجده: وانت اكتر ي حبيبي..
لينظر بعينيه ف انحاء البيت و هو لم يراها تنتظره.. كان يتوقع انها بانتظاره..
زين: امال فين مليكه..
ليتوتر خالد و كذلك ماجده.. ولم يقدروا على قول شئ ليقلق زين من عدم حديثهم..
زين: مليكه فين… ما تردوا عليا.. ليقوم بالنداء عليها.. ولكن لم يسمع رد.. ليفزع قلبه خوفا على حبيبته..
ليوقفه خالد: مليكه مش هنا ي زين..
زين بقلق: امال فين..
خالد بتوتر: تعال معايا وانا هحكيلك على كل حاجه..
ليأخذ خالد زين للغرفه ليتحدث معه..
******************************************

 

*للاسف المدام ماتت البقاء لله* هذا ما قاله الدكتور بعد خروجه من غرفه دينا..
سالم بدهشه: ماتت.. ازاي من اي..
الدكتور: بأزمه قلبيه شديده..
خديجه باستفهام: انت بتقول مدام ليه ي دكتور.. دي آنسه
الدكتور بإحراج: انا اسف بس اللي جوه كانت حامل ف شهرين..
سالم بصدمه: انت بتقول اي..
الدكتور: والله دا اللي واضح.. عن اذنكم..
خديجه: اهدى يا سالم.. احنا محتاجينك..
سالم بدهشه و غضب: انتي مش سامعه بيقول اي.. كانت حامل السافله.. الموت نجدها مني.. لو مكنتش ماتت كنت دفنتها حيه..
خديجه: ادعيلها بالرحمه.. و تعالى نشوف امها..
سالم: اشوف اللي كانت السبب اللي دلعتها و سابتها على حل شعرها.. لحد ما جبتلنا العار..
خديجه: معلش تعالى معايا ي حبيبي نطمن عليها.. دي ام برضوا..

 

ليذهبوا إلي غرفه اسماء.. ليروا الدكتور..
خديجه: هي عامله اي دلوقتي ي دكتور..
الدكتور: للاسف فقدت النطق بسبب تعرضها لصدمه شديده..
خديجه: يا ساتر يارب.. اي اللي بيحصلنا دا يارب بس..
ليدخلوا عندها.. و هي تنظر اليهم كأنها تقول لهم ماذا حدث لابنتي..
لتذهب خديجه لها و تجلس بجانبها..
خديجه بحزن و دموع: انتي مؤمنه ي اسماء.. دا قضاء ربنا.. و ربنا يحفظلك شريف و عمرو..
لتعرف اسماء ماذا حدث لابنتها.. كانت تعرف النتيجه و لكن كان لديها أمل ان ينقذوها.. لتنظر لزوجها تلقى ملامحه جامده..
لتأخذ خديجه سالم للخارج حتى ترتاح..
خديجه: بص ي سالم محدش يعرف حاجه عن اللي عرفته هي ماتت بسكته قلبيه و خلاص.. فاهم..
سالم بدموع: و دي حاجه تتقال ي أمي.. دي فضيحه..
لتأخذه ف حضنها.. لترى خديجه شريف و عمرو و حازم و مليكه و رحمه مسرعين ناحيتهم..
شريف بخوف: ف اي.. دينا و ماما عاملين اي..
و لكن ينظر لابيه ويرى الدموع بعينيه ليقلق اكثر.. فهو علم ان هناك شئ خطير..
خديجه بحزن: البقاء لله ف اختك ي شريف..
شريف بصدمه: انتي بتقولي اي..
خديجه: قضاء ربنا.. اي هتعترض..

 

شريف بدموع: يعني معقول هيه كانت كويسه الصبح..
ليأخذه حازم ف حضنه ف كان حزين عليها برغم من ان افعالها لم تعجبه..
اما عمرو فهو لم يكن مصدق ماذا يحدث.. اخته ماتت كيف.. هي كانت بخير لم تشتكي من شئ.. هل هذا ما يسمي بالموت فجأه..
هذا الاحساس جعله يخاف فهو لم يفعل شئ صحيح بحياته السابقه.. و موت اخته جعله يستفيق من غفلته.. ف من الممكن ان يموت ف اي لحظه وهو غير مستعد ل لقاء ربه..
اما رحمه هي حقا لم تحبها و لكن هي ابنه عمها و لم تتمنى لها الموت ابدا.. لتترحم عليها..
*****************************************
*انت بتقول اي ي عمي.. ازاي تبيع مليكه* قالها زين و هو ف غايه غضبه..
خالد بحزن: اعمل اي ي زين.. و اخواتها مين يصرف عليهم.. و انت مسألتش علينا..
زين بغضب: بس مش لدرجه تبيعها.. و كمان لحازم الهواري..
خالد: انا قولتلك علشان تلاقي معايا حل علشان ارجعها..
زين: انا اللي هرجعها.. مليكه ليا انا و بس و حتى لو هدفع ملايين عشانها..
خالد: انت تعرف حازم الهواري..

 

زين بغموض: هو في حد ميعرفوش.. بس و حياه مليكه عندي لا هخدها منه..
خالد: تفتكر هيطلقها..
زين: ماهو ل يطلقها بزوق ليقول على نفسه ي رحمان ي رحيم..
خالد بخوف: انا مش بقولك اقتله.. انا عايز بنتي بس..
زين بغضب: بنتك لو رجعت هتبقى مراتي انا.. و انا حر ارجعها بطريقة اللي انا عايزاها.. مش كفايه انك السبب و خليتها تضيع مني..
لتقاطعه مها و هي ترى ابن عمها وهو يرفع صوته على والدها..
مها: انت جاي من امريكا علشان تهزقنا ولا اي..
زين: الله ي ست مها.. دا احنا كبرنا و بقينا نعلي صوتنا..
مها: و الله الكلام دا تقوله لنفسك و انت بتزعق لعمك..
خالد: ي بنتي هيرجعلنا مليكه..
مها: عايز يرجعها.. يرجعها باحترام مش يعلي صوته عليك..

 

زين و هو يقترب منها: يعني انا مش محترم..
مها بتحدي: ايوا.. الظاهر امريكا علمتك قله الادب..
زين: انا مش هرد عليكي احتراما ل عمي..
زين وهو يحدث عمه: انا همشي ي عمي.. و عرف ازاي ارجع مليكه..
لينظر ل مها و يحدثها بصوت منخفض: اما انتي ف حسابك معايا بعدين.. انا هعرف ازاي اربيكي..
ليذهب من امامها و يتركها وهي لم تفهم مشاعرها فهي خليط بين الحنين للماضي و بين غضب الحاضر….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيع مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى