Uncategorized

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الثانية 2 بقلم عاشقة الورد

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الثانية 2 بقلم عاشقة الورد
رواية تزوجت منتقبة الحلقة الثانية 2 بقلم عاشقة الورد

رواية تزوجت منتقبة الحلقة الثانية 2 بقلم عاشقة الورد

بصت ليه فاطمة وقالت : اتفضل قول يا أحمد 

أحمد وهو متوتر : بصراحة يا فاطمة أنا مكنتش موافق على الجواز منك بس بابا قال لو ما وافقت مش هيكلمني تاني عشان كده اتقدمت ليكي وكان عندي أمل ترفضي بس انتي وافقتي هو انتي يا فاطمة بتحبيني عشان كده وافقتي ولا في سبب تاني وافقتي عشانه  

فاطمة في نفسها : أحبك أنت يا أحمد يعني يوم ما أحب واحد يكون بيسمع أغاني ده ايه الشلل اللي أنا فيه ده يا ربي 

فاطمة بأسلوب لطيف : اسمع يا أحمد أنا أخدت عهد بيني وبين نفسي إن أنا أكون صادقة معاك وأنا في الحقيقة مكنتش موافقة على الجواز بس ماما أجبرتني وبصراحة مفيش مشاعر في قلبي ناحيتك وياريت لو تطلقني 

أحمد بصدمة : خالتو أجبرتك تتجوزيني ليه طيب خالتو طول عمرها كويسة وبحبها أوي ازاى أجبرتك تتجوزيني انا هتكلم معاها 

فاطمة بضيق : والله يا أحمد ده اللي حصل بس أرجوك متقولش لماما حاجة عشان لو عرفت هتنفذ تهديدها بعد ما أنت تطلقني 

أحمد : وايه تهديدها اللي هتنفذه ؟ 

فاطمة بنبرة حادة : مش لازم تعرف ده موضوع شخصي وأنا مش عايزة أكدب عليك 

أحمد طلع الموبايل من جيبه وقال : تمام أكلم خالتي وأشوف تهديد ايه اللي هتنفذه 

سحبت فاطمة الموبايل من أحمد وقالت بصوت غاضب : أنت ليه مصمم تعرف ؟ كفاية بقا كل حاجة تجبروني عليها ماما كل حاجة في حياتي هى اللي اختارتها ليا حتى جوازي منك وأنت دلوقتي عايز تعرف موضوع يخصني وإلا هتروح تسأل ماما هو ليه الكل بيكرهني كده ما تسيبوا فاطمة في حالها أنا مش طالبة كتير على فكرة كل اللي طلباه شهر وتطلقني 

قال أحمد يحاول يهديها : طيب اهدي يا فاطمة أنا آسف خلاص مش عايز أعرف حاجة دلوقتي 

فاطمة وهى تحاول تهدي نفسها : أنا رايحة أنام في أوضة الأطفال 

أحمد بلطف : تصبحي على جنة 

فاطمة : وأنت من اهله 

راحت فاطمة غيرت هدومها وصلت الوتر ونامت أما أحمد دخل أوضة تانية وغير هدومه ونام 

قبل الفجر بساعتين صحيت فاطمة على صوت المنبه عشان تصلي قيام الليل 

فضلت تصلي وتعيط وتدعي كتير يارب لو أحمد في قربه خير اهديه يارب وقربه مني ولو في قربه شر ابعده عني يارب ” اللهم وفقني لما تحب وترضى ” 

بعد ما صلت قعدت تقرأ قرآن وتستغفر ربنا وبعد كده كوت جلبية أحمد للصلاة وقبل الفجر بنص ساعة راحت تصحي أحمد عشان صلاة الفجر 

فاطمة بتهز في أحمد عشان يقوم وهو لا حياة لمن تنادي آخر ما زهقت قفلت التكيف وفتحت النور وحطت المنبه فوق دماغه وبردو مصحيش 

فاطمة في نفسها : أنا كنت عارفه إن أحمد نومه تقيل من أخته أسماء بس مش للدرجادي 

آخر ما زهقت رشت في وشه مياه تلج عشان يفوق 

قام أحمد بسرعة وهو مصدوم : في حد يصحي حد كده وبعدين انتي مصحياني ليه 

فاطمة : أعمل ايه ما أنا جربت معاك كل طرق ومنفعش وخفت تفوتك صلاة الفجر عشان كده رشيت عليك مياه 

أحمد بصوت عالي : صلاة الفجر ايه أنا أصلاً بصليه صبح عشان مش بقدر أصحى الفجر وبعدين لسه فاضل على الفجر تلت ساعة 

فاطمة ابتسمت : طيب ما قدرت تصحى اهو قوم صلي الفجر وكمان صحيتك بدري عشان تقف في الصف الأول في المسجد وآه صح أنا جهزت ليك جلبية الصلاة هناك على الكرسي البسها بعد ما تاخد شاور وسابته ومشيت 

بعد ما مشيت فاطمة قام أحمد أخد شاور ولبس الجلبية وحط برفان وراح المسجد يصلي وسبحان الله وقف في الصف الأول 

بعد الصلاة إمام المسجد نادى على أحمد هو أصلاً عارفه وبيعتبر أحمد زى ابنه 

إمام المسجد بابتسامة : ازيك يا أحمد عامل ايه ؟ 

أحمد بابتسامة لطيفة : الحمد لله أخبارك صحتك ايه ؟ 

إمام المسجد : الحمد لله أنا مبسوط منك النهارده صليت الفجر حاضر وفي الصف الأول ربنا يثبتك 

أحمد : بصراحة أنا اتجوزت جديد ومراتي هى اللي صحتني لولاها مكنتش هاجي بصراحة 

إمام المسجد بلطف : ربنا يبارك ليك فيها ويجعلها زوجة صالحة ليك يا رب 

أحمد وهو سعيد : اللهم آمين 

إمام المسجد بابتسامة : لا متقولش اللهم آمين قول آمين يارب عشان سرعة الاستجابة في الدعاء 

أحمد : آمين يارب 

وصل أحمد البيت وخبط على الباب ففتحت ليه فاطمة وكانت مشغلة قرآن على التلفزيون 

أحمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

فاطمة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وقفلت الباب بعد ما دخل 

أحمد بسعادة : شكراً يا فاطمة 

فاطمة باستغراب : على ايه ؟ 

أحمد : عشان صحتيني أصلي الفجر 

فاطمة : أنا معملتش حاجة ده واجبي وأنا أصلاً كده أى بيت موجودة فيه لازم أصحي أهل البيت يصلوا الفجر بس طالما أنت مبسوط كده مش بتصحى ليه تصلي الفجر 

أحمد : أنا بحب أصلي الفجر هو في حد مش بيحب الصلاة بس مشكلتي مش بقدر أقوم أصلي 

فاطمة : ولا يهمك إن شاء الله كل يوم أصحيك تصلي بس بالله عليك ما تغلبني زى النهارده ده أنت نومك تقيل أوي 

أحمد بلطف : خلاص يا ستي حقك عليا فاطمة كنت بفكر نكون صحاب ايه رأيك ؟ 

فاطمة باستغراب : صحاب ازاى يعني هنعمل ايه ؟ 

أحمد بضحك : عادي يعني كل يوم نقعد أنا وانتي ونحكي لبعض يومنا كان عامل ازاى نفضفض لبعض عن أى حاجة بتضايق التاني ايه رأيك ؟ 

فاطمة بنبرة هادئة : اسمع لو أنت عايز تحكي في أى وقت أنا موجودة عشان أسمعك بس أنا مش عايزة أحكي عشان معنديش حاجة أقولها وبعدين أنا بتعب من الكلام بيصدعني 

أحمد بفضول : طيب أنا في سؤال هموت وأعرف إجابته 

فاطمة بتحذير : لو سؤال مش عاجبني خلاص مش هجاوب عليه 

أحمد بهدوء : أبوكي محضرش ليه فرحنا 

فاطمة في نفسها : هو ليه بيسأل ده هو ماله أصلاً ده واحد حشري صح 

فاطمة : أنت أكيد طبعا عارف إن بابا وماما مطلقين عشان كده مرضتش أعزمه عشان خاطر ماما وبعدين أصلاً هو اتجوز ومرتاح مع مراته التانية وخلف منها وعايش مبسوط أنكد عليه ليه 

أحمد بحيرة : في ايه يا فاطمة ؟ وتنكدي عليه ليه ؟  انتي بنته الكبيرة وأول فرحته ليه حرمتيه من الفرحة دي ؟ 

فاطمة بحدة : أحمد ممكن تسكت ؟ 

أحمد بحيرة : هو أنا عملت ايه غلط دلوقتي ؟ 

فاطمة : أحمد لو سمحت متدخلش في علاقتي مع بابا أعزمه أو لا دي حاجة تخصني أنا لوحدي وترجع ليا أنا بس ماشي وياريت بلاش تسألني تاني عن حاجة وسابته ومشيت دخلت أوضة الأطفال وقفلت وراها بالمفتاح 

أحمد بعد ما مشيت لنفسه : نفسي أعرف مالك يا فاطمة ايه بس اللي مزعلك علطول من لما كنتي صغيرة ولحد دلوقتي وأنتي علطول حزينة وللأسف مش بتخلي حد يقرب منك أو يساعدك ليه انتي كده بتبعدي الكل عنك 

بعد ما قفلت الباب بالمفتاح قعدت وراه أعيط في صمت هو ليه أحمد مصمم يقرب مني ويعرف كل حاجة عن حياتي أنا مش بحب أحكي لحد أى حاجة عني أو أشكي لحد أى حاجة مزعلاني أساساً الشكوى لغير الله مذلة آمنت بالجملة دي بسبب بابا وماما دايما لما كنت عايزة أتكلم معاهم في أى حاجة دائماً كانوا يقولوا ليا مش فاضيين محدش فيهم استحملني كنت دايما بحس نفسي تقيلة عليهم عمري ما حسيت معاهم لا بأمان ولا بحب دايما حياتي من وأنا صغيرة عبارة عن مشاكل بين الاتنين شتيمة وضرب وخناق علطول بين الاتنين أنا دائما اللي كنت بحاول أحل بينهم بما إن أنا الكبيرة يعني تعبت منهم خصوصاً بابا كان دائما لما يكون متضايق يجي يكلمني أنا ويضربني أنا طب أنا مالي قال ايه عشان أنا الكبيرة بس الحمد لله لما ماما انفصلت عن بابا ارتحت على الأقل بابا مش هيضربني تاني ومفيش مشاكل تاني بس كنت غلطانه كل ما تيجي حاجة في حياتي ماما تقرر عني وإلا هتوديني عند بابا عشان كده بسببها اتجوزت أحمد 

غمضت عيني ونمت مكاني على الأرض ورا الباب وأنا بعيط العياط وحش أصلاً أنا مش بحب أعيط عشان بتعب منه بيخليني مش قادره أقف على رجلي ولا أعمل أى حاجة بس أعمل ايه لما بزعل مش بقدر أمنع نفسي من العياط 

صحيت وطبعا كنت نايمة ورا الباب على صوت أحمد بيخبط الباب 

أحمد بقلق : فاطمة انتي كويسة 

فاطمة بصوت متعب : أنا كويسة يا أحمد 

أحمد : طب جهزي نفسك عشان زمان أهلنا جايين 

فاطمة : حاضر 

قومت أخدت شاور وتوضيت وصليت الضحى وطلعت بره لقيت أحمد في الصالة بيسمع التليفزيون 

رحت واقفة قدام شاشة التلفزيون 

فاطمة : أحمد غيرت القرآن ليه 

أحمد : فاطمة ابعدي عايز أكمل الفيلم ده في ضرب وحلو 

فاطمة : لا مفيش سماع أفلام هات الريموت أجيب قرآن 

أحمد : لا هكمل الفيلم وبعدين هاتي اللي انتي عايزاه يلا ابعدي عايز أشوف وفجأة الباب خبط 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حين مررت بقلبي تورد للكاتبة أبرار فرحات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!