روايات

رواية أحلام قاتلة الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الجزء الخامس

رواية أحلام قاتلة البارت الخامس

رواية أحلام قاتلة الحلقة الخامسة

وبعد عدة اسابيع كان احتفال مازن بعيد ميلاده .
كان حفل عيد ميلاده في قاعة احد كبار الفنادق .
وأصر مازن ان تكون منار برفقته طوال حفل عيد ميلاده .
حتي انصرف كافة الصديقات والاصدقاء عند منتصف الليل .
وعندما ارادت منار الانصراف فوجئت بمازن يقترب منها ويمسك بيدها و قالها : رايحة فين ؟
: هروح ، انا كده اتأخرت اوي .
: مش انتي قولتلي لمامتك انك في عيد ميلادي ؟
: ايوه .
: طيب يبقي طبيعي انك تتأخري .
: طيب العيد ميلاد خلص وكل سنة وانت طيب وعقبال ١٠٠ سنة .
: لأ لسه .
: لسه ايه تاني ؟
: لسه عايزين نقعد مع بعض شوية .
: خلاص بكره نقعد زي ما انت عايز .
: لأ مش بكره ، هنقعد النهارده .
: مش هينفع يا مازن انا اتأخرت اوي .
: مش هتتأخري كتير ، انا حاجز هنا في الفندق غرفة علشان اقضي فيها الليلة .
: انت هتبات هنا ؟ بقلم / عادل عبد الله
: ايوه ، وفيها ايه ؟
: انت مجنون يا مازن !!
: طيب ما تجربي تتجنني معايا .
: ازاي ؟
: هنطلع نقعد مع بعض قاعدة لذيذة رومانسية اخر حاجة .
: انت اتجننت يا مازن !!! انت بتقول ايه ؟؟!!
: مش احنا بنحب بعض ؟ فيها ايه لما نقضي وقت ظريف مع بعض ؟؟
: انت فاكرني ايه ؟!! انت ازاي بتكلمني كده !!! سيب ايدي علشان امشي .
: لا مش هتمشي دلوقت .
: بقولك سيب ايدي يا مازن بدل ما اصرخ واخلي شكلك وحش .
: طيب خلاص خلاص ، بس خلي بالك انا كده عرفت انك مش بتحبيني ، .. استني اوصلك بالعربية .
ركبت منار بجوار مازن في سيارته وحاول معاتبتها اثناء الطريق ولكنها التزمت الصمت حتي وصلت لمنزلها .
ولعدة ايام لم تذهب منار للكلية واغلقت هاتفها .
كاد عقل مازن ان يجن خوفا من أن يكون العصفور ( منار ) قد طار بلا رجعة .
وبعد عدة ايام ذهبت منار للكلية وبمجرد أن رأها مازن ذهب اليها معاتبا : كنتي فين الايام اللي فاتت دي كلها يا منار ؟
: كنت تعبانه .
: وكنتي قافلة الفون ليه ؟
: كانت اعصابي تعبانه ومش عاوزة اكلم حد .
: ولا حتي انا ؟
: مازن انا ماشية وداخله المدرج .
: ايه ده ؟؟ هتدخلي تعملي ايه في المدرج !!! هتحضري المحاضرة !!!
: ايوه احضر المحاضرة ؟
: اول مرة اشوفك عاوزة تحضري محاضرة !!!
: مازن انا ماشية .
: انتي بتعملي كده ليه ؟؟
: علشان مش ممكن كنت اتخيل انك تفكر فيا بالشكل ده .
: كل تفكيري بالنسبالك اني بحبك .
: واللي بيحب حد بيفكر فيه بالشكل ده ؟!!!
: انتي اللي فهمتيني غلط .
: غلط ولا صح خلاص انا داخله المحاضرة .
: طيب تعالي نقعد نشرب حاجة مع بعض علشان اصالحك .
استمرت الصداقة بين مازن و منار حتي اقتربت امتحانات الترم .
عندما تقترب امتحانات الترم كان يحاول كل طالب تجميع المذكرات والملخصات التي تختصر المناهج التعليمية في صفحات قليلة تسهل مذاكرتها في ساعات قليلة للاستعداد لدخول الامتحانات .
لم تستطع منار تجميع كل ما يلزم لدخول الامتحانات وانتهت امتحانات الترم وعندما ظهرت النتيجة نجحت منار بالكاد و مرت بمادة !!!!!
في الترم التاني بدأت منار في حضور بعض المحاضرات لتعويض ماحدث في الترم الاول ولكن ذلك كان سيتسبب في اهمال مشروعها التجاري .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما شاهد عاصم منار لأول مرة في المدرج انبهر بجمالها الفتان .
و بعدها فوجئ بمنار تقف وتتحدث مع صديقه عمرو وصديقته رحاب !!
وبمجرد ان تركت منار اصدقاؤه عمرو ورحاب جري عاصم سريعا لصديقه عمرو وسأله عنها : هي مين دي يا عمرو ؟
: قصدك مين يا عاصم ؟
: البنت اللي انت كنت واقف معاها ؟
: قصدك رحاب ؟؟
: لا اللي كانت واقفه معاك انت ورحاب .
: اااه ، قصدك منار .
: هي اسمها منار ؟
: ايوه ، مش انت قصدك البنت اللي كانت واقفة معانا انا ورحاب و كانت بشعرها ومش لابسه حجاب ؟
: ايوه هي .
: مالها بقي منار ؟
: كنت عاوز اعرف اسمها واذا كانت معانا في الدفعة ولا لأ ؟
: ليه ؟
: مفيش سبب محدد ، عاوز اعرف اسمها من باب الفضول مش اكتر .
: لأ اهدي علي نفسك يا عاصم يا خويا ، مش اول ما تشطح تنطح .
: مش فاهم تقصد ايه يا عمرو ؟
: قصدي ان شكل البنت دي عجبتك ؟
: الصراحة ايوه ، عجبتني اوي ، دي جميلة وعسولة اوي يا عمور .
: ماشي يا عاصم بس انت يا صحبي غلبان اوي وملكش في البنات والحركات دي ، اسمع نصيحتي البنت دي تقيلة عليك .
: ايه الكلام ده !! يعني ايه تقيلة عليك ؟؟
: يعني قصدي البنت دي كبيرك انك تبصلها من بعيد وبس انما مش تفكر تتتعرف وتصاحب وتحب والكلام ده لو بتفكر في كده تبقي بتحلم .
: وليه بتقول كده ؟
: علشان البنت دي تقيلة اوي عليك وانت غلبان .
: تاني هتقولي الكلمة اللي هتجنني دي !!! يعني ايه تقيلة عليك ؟
: بص يا عاصم ومتزعلش مني انا بكلمك زي اخويا .
: ماشي يا اخويا اتكلم بقي .
: شوف نوعية الولاد اللي بتكلمهم ميار وشوف نفسك متزعلش مني .
: وضح كلامك يا عمرو ؟
: شوف لبسك ولبسهم شوف شكلك وشكلهم .
: قصدك شكل الشعر وشكل اللبس ؟؟
: ايوه يا عاصم ، العيال دي بيلبسوا براندات ، انت بتلبس لبس غالي بس تعبان و مش شبابي . و شعرك ده يليق بخالك ولا عمك الكبير محسسني انك راجل عجوز !!!
: بردو بتكلمني عن الشكل والمظهر ، ما انا قولتلك انا مش بهتم بالحاجات دي .
: انت حر تهتم او لأ ، لكن كل البنات بتهتم بكده وخصوصا اللي من نوعية منار ، شوف اصحابها وانت تتأكد من اللي بقوله لك ده . واقولك نصيحة خليك زي ما انت كده علشان اللي زي منار دي عمرها ما هتبصلك .
عمرو مشي وترك عاصم بيفكر في كلامه .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام قاتلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى