رواية ملكتي المجنونة الحلقة الثانية 2 بقلم روان أحمد

اتجه مالك و معه قدر الي منزله حملها مالك و ادخلها لداخل و قال…:بصي يا ستي انتي من انهاردة بتاعتي بتاعت مالك الالفي 

قدر ببرائه….:انا عيزا شيكولاته يا مالك

نزل مال لمستواها و طبع قبله رقيقه علي احدي وجنتيهاا قائلاا…: حاضر يا حبيبتي بصي انتي هتروحي تنامي دلوقتي و بكرا اجبلك كل حاجه 

اخذها مالك الي غرفته و اتصل بصديقه راسل…

مالك..:ايوا يا راسل 

راسل بنعاس…:ايه يا مالك في ايه؟!

مالك…:عايزك تنزل تحبلي لبس طفله عندها 6 سنين دلوقتي

راسل بأستغرااب..:بس ليه

مالك بغضب…:يلااا يا راسل زي ما قولتلك

راسل..:حاضر

اغلق مالك المكالمه و اتجه الي قدر التي نامت و هو ينظر لملامحه الطفوليه الرقيقه قائلاا في نفسه…:يااااه ناس بتحلم بضفر عيل و ناس ترمي كفله زي القمر في ملجئ ازاي يحلهم قلب يسبوا بنتهم في ملجئ زي داا 

اقترب مالك منها و طبع قبله رقيقه علي مقدمة رأسهاا…

بعد القليل من الوقت دق باب منزل مالك فتحت الداده…استاذ راسل!!!

دخل راسل قائلاا..:ازيك يا داده عامله ايه 

الدادة…:الحمدلله يبني انت عامله ايه

راسل…:انا بخير الحمدلله فين مالك يا دادة

الدادة…:في اوضته

خرج مالك و اهذمن راسل الحقائب التي جلبها لقدر و قال للدادة…:معلش يا داده ادخلي لبسي قدر 

الداده بأبتسامه…:من عنيا الاتنين

حملت الدادة الحقائب و دلفت للداخل حيث توجد قدر قال راسل بعدم فهم..:مين قدر دي يبني انت بتجيب بنات معاك البيت اه طب مش تقولي كنت جبتلك مزه جمدا من الي اعرفهم

مالك بغضب…:مزة اي يا حقير انت دي بنت صغيرة عندها 6 سنين كانت في الملجئ

راسل بعدم فهم…:و ايه جابها هناا

جلس مالك علي الاريكه قائلاا..:دي البنت الي شوفتها  في المول من شهرين 

راسل…:ااااااه هي دي بقا الي انت قرفني بيها و كنت عيزه

مالك بفضب…:ايه قرفك بيها دي يا حيوان انت المهم ان انا عرفت كل المعلومات عن البنت دي و اخيرااا بقت بتعتي و ملكي 

راسل…:ملكك اي انت اتجننت يا مالك

مالك بهيام…:ملكش فيه المهم ان انا عرفت ان البنت دي تبقي بنت رحل الاعمال الي اعلن افلاسه و هرب و ساب بنته في الملجئ بس الي انا مستغربه فين والدتهاا

راسل..:ممكن يكونوا انفصلواا

مالك مقيداا رأي راسل…:تصدق معاك حق…المهم انا خدت اجازه و ياريت امك متعرفش حاجه

راسل…:ماشي يا سيدي انا عروح الشركه لأبوك بقا يلا بااااي 

خرج راسل و ترك مالك خرجت الدادة و كانت في يدهاا قدر كانت ترتدي سولبت من اللون الاخضر و فردت شعرهاا الاشقر الجميل و كانت جميله????????

حين وقع اعين مالك عليها لم يستطع ان يزيح عينه من عليها فهي جميله من يملك قلب ليترك تلك الملاك وحدها لكن هي الان ملكه ملك “مالك المالكي” حملها مالك قائلاا…: اميرتي اي الجمال داا

قدر ببرائه…: يعني انا حلوة 

مالك بأبتسامه…: انتي اجمل بنت شفتها عيني يا اميرتي 

قدر ببرائه…: و انت جميل و انا بحبك اوووووي يا مالك

دق قلب مالك نعم ولأول مرا قلبه يدق لفتاه لكن حين دق دق لصغيرته التي ملكت قلبه منذ ان رأها في احلامه

مالك بحب…: و انا بحبك اوي اوي يا عيون مالك

كانت تنظر له الدادة بدهشه هل هذا مالك الذي يهابه الجميع؟!! الذي رغم صغر سنه الا ان من يسمع فقط اسمه يرتعب حرفيااا فاقت من صدمته علي قول مالك… : داده انا هخرج انا و قدر عيزا حاجه من تحت

الدادة بأبتسامه…: لا يا ابني ربنا يخليك

قدر بتساؤل…: احنا هنروح فين؟! 

مالك و هو يغلق باب منزله…: هنروح نجيب لبس و حاجات كتير لأميرتي و بعدين نروح الملاهي

قدر بفرحه….: هيييييييييي 

استقلوا المصعد و اتجهوا الي الاسفل و استقل مالك سيارته و انطلقوا الي المول و اخذها مالك الي الملاهي كم كانت سعيدة و مانت حين تضحك قلبه يدق يا الله ماذا تفعل بي تلك الطفله و اخيراا عادوا الي المنزل كانت قدر نائمه و كان مالك يحملها ادخلها غرفته و وضعها علي فراشه برفق و ظل يتأمل ملامحهاا قائلا في نفسه….: ياااااه يا قدر انا و انا معاكي حسيت ان انا اتولدت من جديد يااااه يوم واحد و مأني اعرفك من زمااااااان انتي بقيتي بتعتي ملكي ملك “مالك المالكي” محدش هيخدك مني يا قدري.. ❤

ضمهااا مالك و ذهب في ثباااات عميق….. 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في الصبااح استيقظ مالك لكن لم يجد قدر بجانبه قام مفزوعاا و هي يبخث عنها لكن لم يجدهااا خرج سريعااا خارج غرفته لينصدم من ما رأي…

يتبع….