روايات

رواية ثباتها أرشدني للصواب الحلقة الثانية 2 بقلم منة ممدوح

 رواية ثباتها أرشدني للصواب الحلقة الثانية 2 بقلم منة ممدوح

رواية ثباتها أرشدني للصواب الحلقة الثانية 2 بقلم منة ممدوح

رواية ثباتها أرشدني للصواب الحلقة الثانية 2 بقلم منة ممدوح

اياد بصدمه: عينك وارمه كدا لى يا ابرار كنتى تعيطى..!؟

ابرار بمرح: لا ده بس عياطى ف السجود.. سيبك انت ويلا اتوضى عشان تنزل تصلى والا هخليك تغسل المواعين..

_بشك: طيب هروح اتوضى..

_ببتسامه: ماشى..

***********

مر شهر على هذا الحال وابرار تعامله افضل معامله حتى انه لا يجلس معاها من مشاغله ولكن حين يرجع يراها تنتظره مبتسمه اصبح ملتزم فى صلاته يفيق معاها للفجر ولكنه لا يفهم سبب غموضها يريد ان يعرف ماذا بها ليفيقه من تفكيره صوتها قائله بمرح: اياد.. انت يحج.. اياااد يبناااى

ليقوول بضحك: اييه فى اييه..!؟

لتقول بمرح: بتفكر ف مين بتخونىىي ي عوومر هههههه..

اياد ببتسامه: لا يختى كنتى عاوزه ايه..

ابرار ببتسامه: جبت الفون والهاند عشان نسمع لايف د /محمدالغليظ

_بستغراب: مين ده

_تعال بس هيعجبك..

جلسو يستمعون الى درس الشيخ محمد الغليظ وكان عنوان الدرس التوبه(بتوب وبرجع)

انتهى الدرس نظرت اليه لتجد دموع تجمعت في عينيه لتبتسم لانها تعرف انها دموع ندم على معصيه..

تحركت بخفه من جانبه وعادت مره اخرى بكوب ماء قائله:خد اشرب يا اياد

اخذها منها وظل شارد قطع تفكيره اذان المغرب قام هو للذهاب الى الصلاه وهى كذلك…

×*******

ظلو على هذا الحال الى اليوم الذى جااء فيه عمها الى المنزل واياد فى العمل ذهبت تفتح له لتقول بهدوء:اتفضل..

جلس قائلا:والله وبقى ليكى مكان نضيف تعيشى فيه..

ابرار ببتسامه:ااه الحمدلله بس ممكن اسأل سؤال..

عقد عاجبيه ليقول:امم

ابرار بهدوء:انت بتعاملنى كدا ليه…انا أذيتك ف ايه..

صاح غاضبا يقول:ايوا عملتى كتييير ابوكىى كان جدك بيحبو اكتر منى امك الانسانه ال حبيتها ابوكى اتجوزها طول عمره المميز ولما ماتو وجيتى عندى لقيتها فرصه اخد تارى فيكى ليكمل بضحك هههههه بس اى بجد كنت مبسوط الاولى على الثانويه العامه مدخلتش كليه ههههه انتى متستاهليش غير كدا…

لتقول بهدوء مريب: تمام اتفضل شرفت يا عمى..

ذهب وتركها

لتدلف الى الغرفه تطفى الاضأه تضم ركبتيها اليها حديث والدها يتردد فى اذنها(بنتى هتبقى احسن دكتوره، انا جنبك يحببتى، ابرار سميتك كده عشان تبقى فى نعيم زى م ربنا قال،) لتصرخ باكيه: كفاياااا كفاياااا انا تعبت ياااااارب يااااارب

فى هذه الحظه دلف اياد من العمل ليجد الاضأه مغلقه لم يكمل ف تفكيره عندما سمع صراخها هرع اليها ليشعل الضو ليجدها لا تشعر، باحد تتحرك للخلف والامام وتضع يداها على اذنيها قائله: كفاااايا حرااام عليكووو

هرع اليها قائلا بلهفه: ابرررار فوقى… ابرراار مااالك..

لم تجيبه اقترب منها ثم ضمها اليه قائلا: ابرار فى ايه مالك لى بتصرخى كدا..

لم تجيبه ولا حتى تمسكت به كل ما قالته “كفايا” حتى انخفض صوتها وغفت..  حملها للفراش وهو لا يعلم ما بها جلس حزينا لاجلها يتمتم: مش عارف مالك بس خليكى بخير ي ابرار انا اتعلقت بيكى مش هعرف اخسرك تنهد بحده وامسك يداها وجلس يقرأ بصوته العذب لها (هُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوٓاْ إِيمَٰنًا مَّعَ إِيمَٰنِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)

الى ان غفى بجانبها ليستقيظ فى منتصف اليل على همهمات ضعيفه منها قائله: بااابا، ماماا لى سبتونى طب خدونى معاكم..

هو لا يعلم عنها شئ حسم امره انه يجب ان يعرف كل شئ عنها قام وصلى قيام اليل وهو يقرأ بصوته العذب ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50) وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55) قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56) قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60) فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66)

وبعدها امسك كتابها لسيره رسول الله صلى الله عليه وسلم  قرا كيف كان يعامل النبى زوجاته..( قطع قرأته اذان الفجر ليذهب ليوقظها قائلا: ابرار…  ابرار قومى يا ماما صلى الفجر اذن..

همهمت وفتحت عيونها ببطء قائله: هى ااساعه كام..!؟

قال بهدوء: الساعه 4يا ابرار قومى يلا…

قالت فزعه: ازاى يا اياد متصحنيش قيام اليل..

قال بهدوء بعد ان امسك يدها بلطف: ابرار انتى كنتى تعبانه امبارح معرفش مالك ف قولت اسيبك ترتاحى..

اومأت وقامت لتصلى فرضها وكذلك هو ذهب للمسجد..

عاد بعد فتره ليجدها ذهبت الى النوم بعد صلاتها  تركها وذهب غرفته

*********

فى الصباح استيقظت تشعر بجسدها يؤلمها لا تعلم لماذا..

لتذهب وتتوضأ وتصلى الضحى..نعم هى قرات ان صلاه الضحى هى صدقه ل مفاصلها فلا تتركها ابدا..(عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى ) رواه مسلم (1181) .

ذهبت الى الخارج لترا اياد انهى صلاته لتقول بستغراب:اياد انت مش وراك شغل ولا اييه..!؟

اياد بهدوء:ابرار تعالى.

ذهبت وجلست بجانبه قائله: ايوا يا اياد خير…!!

قال برفق:مالك لى كنتى بتصرخى امبارح وبتقولى لمين كفايا..!؟

قالت بفزع:انت..انت كنت موجود..!؟

_بهدوء:ايوا احكى بالله عليكى مالك..!؟

تنهدت يائسه لتقول:وانا عندى ١٦سنه ماما وبابا اتوفو فى حادثه قطر كنت بطلع الاولى ع الثانويه… بعدين عمى اخدنى كنت فكراه هيدينى حنان بس كان يسكنى ف اوضه غريبه كدا كنت زى خدامه لى ومع ذلك اجتهدت وطلعت الاولى ع الثانويه العامه..صمتت تاخذ انفاسها ودموعها توشك على الهطول ليمسد على يدها برفق قائلا:براحه كملى انا سامعك… اكملت..وبعدين قالى مفيش جامعه ومدخلتش.. اتعرفت على دينى من المكتبه ال كنت بروحها وحوشت فلوس وجبت نقاب  لغايه م جه مره وقالى هتتجوزى وانا وافقت تقريبا الشخص ده كان قد عمرى مره تانيه وقبل م اكتب الكتاب باباك شافنى وقال لعمى هجوزها لبنى واتجوزتك..والحمدلله هنتنى ومكنتش طايقنى وبس كدا ارتحت.!؟

نزلت دموعها بغزاره تتذكر والدها وكلماته  ليأخذها فى احضانه قائلا:بااس بااس اهدى.. انا اسف والله اسف..

قالت ببكاء وتشبثت به:عاوزه بابا يا اياد… عاوزه بابا..

شد من احتضانه لها:بس يا ابرار اهدى يحبيبتى بالله عليكى خلاص..

ظل يقرأ لها من سوره البقره (وَٱتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)

الى ان هدأت…

لتقول باحراج:اسفه..عارفه انك مش حبيت يحصل كدا.. اسفه.

نظر لها بستغراب قائلا:اسفه على ايه.!؟

ابرار:انى يعنى..حضنتك وكدا..

قهقهه عاليا ليقول:ومين قلك انى مش حبيت… تنهد ليقول ابرار

نظرت له:نعم..!؟

اياد بهدوء:بحبك..

_ها..!!

_بحبك

_متاكد

_جدااا

هتفت بمرح: طب استأذن انا يا فرج يا جوزى

وركضت من امامه ليركض خلفها قائلا:بت استنى..

امسك بها قائلا هتروحى فين..

لتقول بضحك:يعنى انا مش مقرفه عشان بصحيك للفجر..!؟

_تؤتؤ انا ال مقرف.

_يعنى انا مش متزمته متشدده عشان مرضتش اسلم على عماد صحبك..!؟

_تؤاؤ انا ال معقد..

_يعنى مش شبه الغراب بلبسى

_تؤتؤ ده قمر..

_يعنى انا مش بنت معقده ومرات عماد احلى منى..!؟

_هو فى حد عنده العيون دى بس..

اياد..!؟

_قلبه

_وانا كمان بحبك.

*******

الله وبعدين يا تيته حصل ايه..!؟

_وبعدين يقلب تيته جت تيته ثنيه وحبتنى واعتبرتنى بنتها وجدو اياد كمان حبنى وجبنا بباك مازن وعمتك بيان..

_تيته هو جدو بيحبك لدلوقتى..!؟

_اكيد طبعا بحبها..!؟

_ازيك يا جدو..

_اهلا يولاد..يلا معاد التسميع جه..

_ااه يلا يولاد مُسلم انت عليك سوره مريم،ساجده انتى عليكى سوره الكهف..

_بسم الله الرحمن الرحيم (كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ْ}

مُسلم:بسم الله الرحمن الرحيم(الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي أَنزَلَ عَلى عَبدِهِ الكِتابَ وَلَم يَجعَل لَهُ عِوَجًا ﴿١﴾ قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأسًا شَديدًا مِن لَدُنهُ وَيُبَشِّرَ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا حَسَنًا ﴿٢﴾ ماكِثينَ فيهِ أَبَدًا ﴿٣﴾ وَيُنذِرَ الَّذينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ﴿٤﴾ ما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ وَلا لِآبائِهِم كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفواهِهِم إِن يَقولونَ إِلّا كَذِبًا ﴿٥﴾ فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفسَكَ عَلى آثارِهِم إِن لَم يُؤمِنوا بِهذَا الحَديثِ أَسَفًا ﴿٦﴾ إِنّا جَعَلنا ما عَلَى الأَرضِ زينَةً لَها لِنَبلُوَهُم أَيُّهُم أَحسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾ وَإِنّا لَجاعِلونَ ما عَلَيها صَعيدًا جُرُزًا ﴿٨﴾ أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحابَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا ﴿٩﴾

___________________________

“وما احلى برفيق دربٍ يكن رفيقك للجنه،وما اجمل بعوضٍ يمحى كل هموم الحياه”

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى