Uncategorized

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثانية 2 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثانية 2 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثانية 2 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثانية 2 بقلم فاطمة ابراهيم 

– بصدمة ” نهار أسود دا هو ! 

– في أيه أنتي تعرفيه 

– دارينى ي شريف بسرعه والنبي

– حاسبي هتوقعينى هو دا العريس ولا ايه 

– أهلا بيكم ي شباب أنا فريد الهلالي وأعتقد أن الباشمهندس فهمكم كل حاجة 

– المخرج ” طبعا ي فريد بيه وأحنا بنشكر حضرتك جدا ع الدعم للشباب 

– يتمشي فريد حوليهم ” أحنا محتاجين خمس شباب أو بمعنى أصح خمس موهوبين تلات بنات وولدين ولو نجحتم في الفرصة دي هنعمل معاكم عقد سنوي وهنحتاجكم معانا كتير أوي الفترة الجاية 

– بصوت واطي ” ي رب مايشوفني ي رب 

– لمحها فريدة من هدومها وهي مستخبية ورا شريف وقف قدامها وبكبرياء ” النجم لازم يثبت وجوده ويكون شجاع ويواجه مش يبقي زي الكمبرس مداري وسط إلا حوليه وواقف بضهره علشان ميبنش

” تفتح سهر عيونها وترفع رأسها أول ما تسمع صوته قريب منها ” 

– سهر بتوتر ” أحم كلام حضرتك كله صح ما شاء الله أول ما شفناك وأنت ليك كاريزما كدا نجم بصحيح 

– بصوت واطي ” هنشوف مين بعدين إلا نجم ومين فينا إلا كمبرس ” يعلي صوته ” ياا…

– أسمها سهر ي فريد بيه هي لسه تحت التمرين بس مصيرها توصل ع العموم أنا هختارلك خمس شباب من الموهوبين عندنا وحقيقي هتنبهر بيهم 

– بستفزاز ” أنا برضو لما شوفتها قولت أن مستواها مش قد كدا لسه قدامها كتير أوي 

– بتلقائية ” هه ع أساس البيه أتولد ع المسرح مش كدا 

– سهر ايه الا قولتيه دا اعتذري من فريد بيه بسرعه 

– خلاص مفيش داعي أهم حاجة عاوز الشباب يكونوا جاهزين من بكرا هنمضي معاهم جهز كل حاجة مع محمد وبلغوني ” لبس النظارة وهو بيبص لسهر بعيون أنتقام ” سلام 

– أنتي ايه أنتي  قولتيه دا ضيعتى من أيدك فرصة مش هتتعوض تانى 

– أنا إلا قصداها ي شريف أحسن أنا لو مكنتش رديت عليه كان ممكن يحصلي حاجة 

– وليه كل دا أنتي تعرفيه أصلا ! 

– ولا اعرفه ولا حاجة حظي النحس إلا وقعه في طريقي برا وشديت معاه في الكلام 

– اه وطبعا سمعتيه كلمتين دبش من بتوعك 

– أعمل إيه ما هو إلا غلط الأول روحت طلعت فيه كل ضيقي من المخرج 

– ي حلاوتك وأنتي مش بتتوصي أهو أنتى ضيعتى من إيدك فرصة مش هتتكرر تانى 

– أنا قصدت أعمل كدا علشان يستبعدني من حوار الشغل معاه دا أنت مشفتش عيونه كانت مليانه كره أزاي وهو بيبصلي أنا ناقصة مرضي نفسيين مش كفاية المخرج 

– لأ ناصحة يختي يالا علشان نروح 

“في البيت ” 

– مساءك لذيذ ي بابا 

– أتأخرتي ليه ي سهر أنتي مش عارفه معاد الغدا ولا ايه! 

– ي بابا ي روح قلبي ميت مرة قولتلك لو أتأخرت أتغدي أنت علشان الدوا وأنا وقت ما أجي هاكل 

– وتفتكري بقي هجيلي نفس للاكل ونجمة مصر الأولى مش موجودة معايا 

” تفتكر سهر  فريد  وكلامه ونظرته إلا مكنتش تطمن أبدا 

– مين يفتح نفسي ع الاكل غيرك يعني 

– 

– سرحانة في ايه مين واخدك مني كدا 

– بإبتسامة ” بفكر لو مكنتش بابا وصغير شويه مكنتش سيبتك تفلت من أيدي حقيقي يعنى يبخت ماما بيك 

” يضحكوا وتقوم سهر تجهز الاكل بسرعة وياكلوا 

____________________ فلاش باك 

فريد الهلالي شاب عنده ٢٦ سنة من أسرة غنية جداا ليهم شركات كتير ومجال شغلهم متعدد ليه أخ واحد أكبر منه بسنتين مسافر برا ماسك فرع شركاتهم هناك ودا لما حصل بينهم خلاص في سياسة الشركة بسبب شخصيتهم المختلفة ومن وقتها وكل واحد بيشتغل علشان يقدر يثبت نجاحه قدام التاني 

سهر مهران بنت عندها ٢٢ سنة يتيمة الأم وملهاش غير باباها هو كل حياتها حنان الدنيا كله فيه طالبة في المعهد التمثيل العالي وحلمها تبقي ممثلة مسرح 

___________________ نرجع تانى 

” في الشركة ” 

– خد كل الورق دا وأبعتلي مدير الحسابات بسرعه 

– ي فريد بيه والله مليش ذنب أنا بنفذ الأوامر وبس 

– بعصبية ” الكلام دا تقوله لحد غيري أنا عندي الغلطة مينفعش تحصل ولو حصلت يبقي أنا نايم ع وداني وبتستغفلوني وأنا أكتر حاجة بكرهها أن حد يستغفلني أو يتحداني سامع أبعتهولي بسرعة ولو ليك يد في اللخبطة دي أعتبر نفسك متحول للتحقيق 

– تحت أمرك ي فندم عن أذنك 

” الفون يرن ” 

– ألوو 

– فريد أنت فين كل دا! 

– في ايه ي ماما أنا في الشركة 

– اه تبقي نسيت أنا كنت عارفه أنك هتنسي ومأكدة عليك إمبارح بس ولا كأني قولت حاجة 

– بصدمة مصطنعة ” الغدا !! يااه أزاي نسيت 

– متستهبلش ي فريد أنت عارف ان الغدا دا مهم ولازم تحضره عشر دقايق تكون في البيت 

– معلشي ي ماما فرصة تانية بقي أصلي عامل دايت 

– كل دا علشان نفين بنت خالتك هتبقي موجودة ! 

– بضيق ” ما هي لو هتيجي تتغدي وتمشي يبقي أهلا بيها أنما أنا عارف الاسطوانة إلا هتشتغل وهي موجودة منك أنتي وخالتي وع أيه يبقي بلاش أحسن 

– أنت عارف دي كان متقدملها مين ورفضته علشانك !

– حظه من السما والله 

– بتقول حاجة ؟! 

– أحم لأ مفيش طيب ممكن تعتذريلهم بالنيابة عني والبركة فيكي أنتي وبابا علشان عندي شغل 

– دي تالت مرة اعتذرلهم وأوعدهم تبقي موجود وتكسفنى قدامهم لأ مستحيل كدا 

– تلات مرات ولسه مفهموش برضو طب اعمل ايه 

– فريد هي كلمة واحدة هما ع وصول دلوقتي عشر دقايق وتبقي في البيت فاهم 

– خلاص ي ماما جاي مع السلامة بقي 

– أووف هي كانت نقصاكي ي نفين مش كفاية البنت إلا فاكرة نفسها سندريلا  التمثيل دي كمان 

” في القصر ” 

– أهلا ي سعاد أزيك ي نفين نورتونا والله 

– منور بوجودك ي روحي 

– أحم طنط هو فريد مش هنا ولا ايه 

– ها لأ طبعا هييجي ي حببتى ؛ دا انا مش قادرة أقولكم من وقت ما عرف أنى عزماكم ع الغدا وهو كل شوية يرن يقول وصلوا ي ماما ولا لأ لحد ما زهقت من ذنه بجد 

– بفرحة ” بجد ي طنط 

– أحم أيوا طبعا ي حببتي ” بصوت واطي ” استغفر الله العظيم أيه الكدب دا 

– بتقولي حاجة ي ساره 

– أبدا ي روحي انا بقول نتفضل ع السفرة لعند ما فريد يوصل 

– كل مرة كدا ي طنط ومش بييجي هو مش عاوز يقعد معانا ولا ايه 

– أهو جه أهو شوفتي بقى ظلمتيه أزاي ياله بينا الاكل هيبرد 

– بسعادة ” فريد أنا فرحانة اووى أنك جيت 

– دا بيتنا ي نفين يعنى انا إلا المفروض أفرح أنكم جيتوا 

– بضحكة ” ما احنا واحد ولا ايه 

– لأ اتنين ع فكرة 

– أحم اتفضلي ي سعاد مش بتاكلوا ليه ي جماعه الاكل مش عاجبكم ولا ايه 

– بقولك ايه ي حبيبي مش ناوي بقي تفرحنا بيك وتتجوز 

” نفين تشرق من كلام أمها فريد بخضة يقرب منها “

 أنتي كويسة ؟!

– أيه دا أنت  بجد قلقان عليا 

– بإبتسامة ” ما شاء الله عليكم عصفورين جمب بعض 

– انا شبعت عن أذنك ي طنط ماما معلشي مش هقدر أعطل الشركة اكتر من كدا انا ماشي 

– فريد ! ؛ أحم منورين والله 

” تاني يوم ” 

– عملت ايه في موضوع الشباب إلا هيعملوا الإعلانات ي محمد الوقت ضيق جدا 

– جاهزين ي فريد ودا كشف بأسمائهم تحب تمضي معاهم العقود أمتي 

– مسك الكشف وهو بيقرأ ” مين إلا اختار الأسماء دي 

– المخرج هو رشحلنا دول 

– بتهيألي لو تلات بنات وتلاته ولاد هيبقي أحسن 

– بس أحنا قولنا خمسة بس ! 

– أبعت قوله أننا محتاجين بنت كمان كان في بنت هناك شفتها و بتهيألي هتنفع معانا  جدا كان تقريبا أسمها ااا أسمها سحر ؟

– اه قصدك سهر ؛ بس دي المخرج قال إنها لسه قدامها كتير ومستواها مش مؤهل  

– أبعت جيبها بعد ساعتين يكون الموضوع خلص والعقود جاهزة مفهوم 

– خلاص إلا تؤمر بيه 

” في المسرح ” 

– سهر تعالي عاوزك 

– ي ساتر مش بتفائل بوش المخرج دا ربنا يستر 

– حنان صاحبتها ” يابنتى لازم تعامليه بأحسن من كدا علشان يشيلك من دماغه شويه 

– لو واكله حقه مش هيكشر فى وشي كل مرة يشوفنى فيها أوف انا رايحه أشوف عاوز ايه 

– أحم نعم ي أستاذ 

– سهر أنتي القدر بيقدملك فرصة عمرك ولازم تستغليها صح 

– مش فاهمة حضرتك قصدك ايه ؟! 

– أنتي مطلوبة بالاسم لمشروع شركة SL  مش عارف حصل أزاي دا بس حظك كدا 

– بلعت ريقها بخوف ” مطلوبة بالاسم !!

– فريد بيه طلبك ولازم تروحي حالا علشان تمضي مع بقية زمايلك العقد 

– مطلوبة بالاسم ومن فريد بيه أنا كدا انتهيت ؛ أستاذ انا أسفة بس مش هقدر أقبل بالعرض دا 

– أنتي اتجننتي في حد يرفض فرصة زي دي  !!

– اه فيه أنا وسبحان الله حضرتك طول عمرك ليك نظرة فيا أنا فعلا لسه بدري عليا 

– فريد بيه ليه معارف كتير ومش أقدر أرفضله طلب في اول تعاون ما بنا بسرعة تكوني هناك ي سهر والا تعتبري نفسك شايلة مواد السنة كلها فاهمة ! 

– بخوف ” حضرتك عصبي ليه يعني دا انا كنت بهزر أوامرك ي أستاذ عن أذنك 

” في الشركة ” 

– بتوتر ” لو سمحتي فين تيم المسرح إلا موجودين هنا 

– ممكن أعرف أسمك 

– أنا سهر مهران وكنت ااا 

– الانسة سهر ! 

 اتفضلي المكتب في أخر الطرقة هما مستنيينك هناك 

– أخدت نفس عميق ” عادي ي بنتي هيحصل ايه يعني 

” قربت من الباب خبطت ” 

– أدخل 

– تفتح الباب وبإبتسامة ترفع رأسها 

وفجأة …..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين للكاتبة لولو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى