Uncategorized

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الثاني 2 بقلم انجي ميشيل

 نوفيلا انتقام عاشق الفصل الثاني 2 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الثاني 2 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الثاني 2 بقلم انجي ميشيل

ليقترب منها الأسد ووجه لا يوحي بالخير، بينما تنظر هي إليه نظرات نارية.
ليهمس اسد في أُذنها قائلاً: وافقي عشان متفضحيش اختك، اظن فاهمة
لتنظر إليه تقي قائلة: ربنا يخدك ويريحني يا شيخ.
ليقترب ابيها قائلاً: تقي ابوس إيديك بلاش عناد الناس كلها بتبص علينا وافقي عشان خاطري
لتتمتتم بكلامات غير مفهومة وتتجه إلي المأذون قائلة: هات القلم يا مولانا هو يوم اسود انا عارفة.
لتتعالي اصوات ضحكات البعض وهمهمات البعض الأخر.
انتهي كتب الكتاب ليقول المأذون: بارك الله لكما وعليكما.
كانت تقف بفستاها الأبيض لا تستوعب ماذا حدث الأن،هل رفضها عريسها يوم زواجها، كيف ستعيش بعد تلك الفضيحة.
فرت منها دمعة هاربة لم تتوقع قط ان يحدث ذلك يوم فرحها.
ليقترب منها الأسد بصوت يشبه هسيس الأفعي قائلاً: دي قرصة بسيطه مش الأسد اللي تضحكي عليه يا حلوة ثم نظر إليها بتقظظ متشدقاً في حديثة: ابقي نزلي اللي في بطنك بقا عشان الفضايح
لتنظر إليه بنظرات كره قائلة: هتندم يا أسد وهتشوف.
لتتركه وتذهب وهي تصفه بأبشع الألفاظ.
بينما وقف هو ينظر في سرابها قائلاً: انتي وقعتي في عرين الأسد يا نور ومش هتتطلعي منه سليمة 
************************************
تجلس في غُرفتها تستشيط غضباً من اُختها التي لا تفعل أي شئ سوى تدمير مخطاتها، ومن ذلك الأسد الذي عينه مثل المرصاد الذي لا يفوت أي شئ
نور بعصبية: شوفت اخره افكارك وصلتني لفين انا نور محمد يتقالي لا يوم فرحي.
حسن :اهدي بس يا نور كويس انها جت علي قد كدا ومقتلكيش.
نور بعصبية: انت مجنون! اما انت عارف كدا إيه لازمته كل ده من الأول
حسن بهدوء: صوت لو على تاني هتندمي روحي اتشطري علي اختك اللي اخدته منك. وبعدين منا قولتلك تخفي رجلك من عندي شوية الفتره دي انتي القذارة مش قادرة تستغني عنها انا مالي .
ليُغلِق الخط في وجهها لتنظر إلي التليفون بشر قائلة: معاك حق والله لأوريكي يا تقي اما انت بقا يا حسن فحسابك معايا بعدين. 
**********************************
في مكتب والد نور
محمد: نور فين يا ريهام
ريهام: خرجت تشم هواء مش طايقة نفسها خالص يا محمد
محمد: اللي اسد عمله هيذود الفجوة بينهم ونور متهورة انا خايف تعمل حاجة في اختها.
ريهام بذُعر: فال الله ولا فالك يا أخي ايه ده لا طبعاً بناتنا عاقلين
محمد وهو يذدرد لُعابه بخوف: ربنا يستر، انا لولا اني محتاج لفلوسه عشان معلنش إفلاسي مكنتش وافقت ابداً علي اللي عمله.
ريهام: المشكلة ان تقي مش بطيقه انا مش عارفة هيعيشوا مع بعض إزاي
محمد: ربنا يستر المهم نبعد نور عنهم الفتره دي، اسد لو عرف انها ختطتت لأي حاجة مش هيتردد لحظة في قتلها
************************************
في إحدي الأماكن المظلمة
نور: هتعرف تنفذ ولالا
الشخص: أسد بيه خطر، عشان كدا الفلوس هتذيد
نور: هتاخد اللي انت عايزة المهم عندي اسمع الخبر بكرة في الجرايد
الشخص: اعتبريه حصل
لتبتسم نور بخبث قائلة: مش انا اللي يتلعب عليا اللعبه دي يا أسد والله لأحرق قلبك عليها.
لتتصل برقم أخر قائلة: انا حامل يا حسن
حسن بغضب: ينزل يا نور انا مش عايز أطفال
نور بخبث: بس ده مش أبنك اصلاً
************************************
تقي بعصبيه: انت يا كابتن انت اتهد خايلتني وبعدين العروسة كانت متلقحه تحت جنبك والفستان الأبيض اظن باين ولا انت اعمي ولا إيه حكايتك؟
اسد بعصبية: كلمة ذيادة يا تقي وهقتلك انا مش طايقاك اصلاً.
تقي متشدقة: مشاعر متابدلة والله انا بشوفك بيركبني 100عفريت اصلاً.
اسد بعصبية: ربنا يخدك ويريحني
لتنظر إليه الأخري ببرود قائلة: انشاء الله انت تريلا تدوسك تساويك بالرصيف ونخلص.
وفي اقل من ثانية كان شعرها بين قبضتية قائلاً:لو لسانك ده طول عليا تاني يا تقي هقتلك فاااااهمه.
تقي وهي تتلوع من شدة قبضته: والله لو شعرايه واحده بس وقعت ما هيكفيني عمرك كله.
لتُفلِت من قبضتيه بسهولة لتقول وهي تعدل هندامها المنمق: شكل اسد بيه نسي اني ظابط شرطه وحركات الأطفال دي مش عليا.
لتنظر إليه بغضب ثم تستلقي علي الفراش قائلة: يلا من هنا بقا عايزه اتخمد
أسد وهو يفتح مقلاتاه بصدمة قائلاً: نعم! وانا هنام فين انشاء الله
تقي وهي تغمض عيناها: اتخمد في اي اوضة بره ثم انت شاغلني بنومك ليه يلا يا بابا من هنا.
ليخرج بسرعة من الغرفة قبل ان يرتكب جناية في تلك الفتاة
ليتوقف عن السير عندما سمعها تصرخ بإسمه
************************************
في مركز الشرطة
الظابط: الخطة مشت تمام يا فندم وكل اللي أمرت بيه حصل
رئيس القسم : تمام، بس خلي عينك علي الكل مش عايزهم يغيبوا عن عينك لحظة
الظابط: علم وينفذ يا فندم.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى