Uncategorized

رواية ليل الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين خالد

 رواية ليل الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين خالد

بتجري برا علي مصدر الصوت وعيونها متجمع فيها الدموع 
مؤمن لمحـها من بعيـد ومازال يوسف بيتكلم معاه لكـنه مكنش سامع ولا شايف حد غير ليـل وهي بصاله نظره كُلهـا خيبـه أمل 
بيبص علي إيديها شاف الصوره 
“بتغيـب عن الوعـي” 
أنس بياخد الصوره منـها ويحاول يداريهـا فِ جيبـوا الكل إتلموا حواليها وبقوا يسألوا عن المصدر الأساسي 
مؤمن بنبـره كلها خوف ” وسعـوا فـ إيه بيسند راسها علي كِتفهُ بيضربها ضربات خفيفه علي وشها فوقي ياحبيبتي مالك بس فـ إيه 
أنس بيتشهتف من العياط قومي ياخالتـو قومي ونبـي عشان خاطري 
سهيله بتشد أنس بكُل قوه:  قوم وبطل عياط إنت شايفها ماتت!! 
“حماتهـا ردت بـ صوت عالـي إن إنتي السبب أصلاً، إنتي إللي دايما تحسسيها بالنقص، دايما بتحسسيها إن فيها عيب رغم إن دي إراده ربنـا دايما بتمنعيها من عيـالك رغم حنيتها عليهم، كرهتي بنتك فيها وعاوزه تكرهي أنس كمان فيها إنتي مشكلتك معاها خدت ورثك،”  بتعلي صوتها أكتر” قتلتـــلك قتيـــل!!!  
“سهيله كانت بتبصلها نظره كلها غِل” 
كملت كلامها وقالت مش وقتك خالص ياسهيله ولا وقت الكلام ده ليل تفوق وبعدها هنقعد نرتب حسابتنا من أول وجديد 
———————
ألاء ولميس فِ جانب أخر وبصوت خافت: منها لله العقربه دي هي السبب 
بترد لميس: أجري ياأنس بسرعه هات مايه ياحبيبي 
“لميس بتبص لـ سهيله بنظره كلها مكّر وكُرهه 
وبينها وبين نفسها، لو ليل غلبانه ف مسيرك ف يوم تقعي تحت إيدي”
——————-
“أنس جري وجاب مايه “
خد ياخالو فوقها:
مؤمن شالها وحطها علي الكرسي وهو مُرتبـك ملامح وشهُ إتحولت للون الأصفر  وإبتدا يدوس علي أول مناخيرها لحد مافاقت
“خد نفس طويل كإنه إطمن” 
إبتدت ليل تغمض عينيها وتفتحها،شايفه الدُنيـا مشوشه
________________________ 
“بعد مرور عشر دقايق “
“ليل بتفوق “
مؤمـن بيقرب عليها وبيعدلها الخمـار  إنتـي كويسه ياحبيبتـي”: بتشيل إيدوا من عليها،أه كويسه
“كلهم بصـوا لِبعـض ومستغربين من رد فعل ليل لـ مؤمن”!
“بيقاطعهم صوت جرس البـاب”
“أنس بيجري يفتح  البـاب “
_ عاوزين فلوس الزينه ياحبيبي 
_تيتا في واد بيقول عاوز فلوس الزينه 
_ واد إيه ياعسل! 
سِتوا بتروح إتجاه الباب ” أه واد أمال إنت بت ولا إيه ياواد ياأحمـد 
– ماشي ياخالتو أم مؤمن مقبوله منك عاوزين عشرين جنيه فلوس الزينه إحنا الشارع الوحيد إللي لحد دلوقتي معلقش زينه وإحنا أول يوم رمضان و 
“بتقاطع كلامه” خلاص يابني صدعتنـي هديلك وزودلنا شويه زينه قدام البلكونه متاخدوش الفلوس وتجيبوا حَبلين زينه وتخنسروا الباقي ها 
_ عيب عليكي عينيا ليكي 
“بتديلوا الفلوس،وتقفل البـاب” 
أنس بيجري تانـي علي ليـل  
“الصوره بتقع من جيبوا” 
كلهم بصـوا علـي الصوره وهي واقعه علـي الأرض بصـدمه 
ليـل لاحظت إن الكل خد بالهُ حطت إيديها علي وشها وعيـاطـهـا زاد 
—————–
مـؤمـن بلهـفـه: والله إنتي فاهمه غلط واللـه ده ماضي،لأ أرجوكي متعيطيش،أنا من يوم جوازنا عمري ماعملت حاجه تخليكي متثقيش فيـا أرجوكي ياليـل 
” بتقوم بتقف ودموعها مغرقه خدها،بصِت فِ عيونها حوالي دقيقه وقالت
*المـاضـي ميخصـش حد إلا صـاحبـهُ،لكـن يخُصنـي لو أثـر المـاضـي ده لسـه فِ قلبـك*،” بتتشهتف ” إنت تعمل فيـا كده! طـب إزاي!
– طب إسمعينـي، يابنتـي دي مرات أخويا يعني صفحه وإتحرقت مش إتقطعت
“ليـل بتبص لسُهيله لاقت فِ عيونها نظره الإنتصـار مع إبتسـامه تحقيق حِلمـهـا وغمـزت لِ ليـل،فِ نفس اللحظـه عملت نفسـها إنها بتعيط من هول إللـي حصـل  
______________________ 
يوسف بيوطي علي الصوره بيجيبهــا من علي الأرض، الشرار كان طالع من عينه كان بيجز علي سنـانهُ بص لسهيله نظره كلها إستحقـار 
بلغـه العيـاط المُزيـف: واللـه يايـوسف قولتلـه إني أحكيلك وأقولك وهو رفض،وفضل يمنعني 
“أمه” إخرسي ياحـيّـه قطع لسـانك اللـي بينكم كان مجرد لعب عيـال وقت مراهقه والموضوع إتقفل 
___________________
يوسف بَص لـ مؤمن نظرات كلهــا شر وإنتقـام كان بيقرب عليـه:  طول عمري عارف إنـك بتكرهنـي مع إني أخوك، أخوك من أبوك يعني من صُلبـك، وطول عمـرك بتحاول بـ كُل جهدك تكرهني فيـك دايمـاً بتخلي إخواتي البنات يميلوا ليك إنت عمرك ماقولتلهم نجيب يوسف يشاركنا المشكله دي، يحلها معانا لكن دايما شايفني غريـب 
بيوجهه كلامه لـ مرات أبوه “أم مؤمن”  حتي إنتي كمان دايما ضدي وضد مراتي دايماً بتبيني حبك لـ مؤمن أكتر مني، مبتراعيش إني يتيم الأم مش بتعامليني زي مؤمن وألاء ولميس أبدا، وبقول عادي يعني “صوته بيضعف علي وشك إنه يعيط”  يمكن عشان مش إبنها، ويمكن كمان عشان هما مش شايفيني أخوهم من أمهم  “بيزعق وكإنه بيتكلم بـِ إنفجـار” بيمسك فـِ مؤمن  لكـن توصل بيك الوسـاخه إنك تبـص لمرات أخوك لأ ده أنا أموتك فيها 
“أبوهم بيتدخل”  ، إيـه مش محترمنـي خالص علي أخر الزمن عيـالي يموتوا روحهم عشـان حريم 
_ دي مش حريم ياأبويا دي مراتي، وده، ده أخويـا 
= مؤمن واقف وبكُل ثبات:  خلصـت، خلصـت يايوسف إهـانه فـ أخوك الكبيـر، خلصت إتهامات فيا وف امك واخواتك!  
“بيوجهه كلامه لأمه”:  دخلي ياأمي بعد أذنك العيال جوا 
– حاضـر يابني 
_ أنس بيجري علي ليـل: لأ ياتيتا أنا هفضل مع خالتو ليـل” بيحضنها”
“ليل بتهز راسها لـ خالتها بمعني سيبيه”
” بتاخد أحفادها أولاد لميس وألاء وروديزة بنت يوسف ” 
“مؤمن بيعـدل هدومه”  ، مش هعاتبـك علي إللـي عملتـوا عشان مقدر غيرتـك وزعلـك بس إنت فاهم الحكايه غلط 
الحكـايه ومافيـها 
“سهيله بتمثيل بتقاطع كلامه “الحكـايـه ومافيهـا إيـه إنت لسه مصمم تكدب الصوره دي مش قديمه” بتشد الصوره من إيد يوسف ” الطقم ده كان يوسف جايبهولي جديد لسه مصمم تكدب وتقول إنه ماضي، الحكايه يايوسف إن انا ومؤمن من قبـل ماتدخل ف حياتي كنا ف جامعه واحده حبينا بعض وجينا فتره إنفصلنا وهو خطب بنت خالته اللي مامته قالتله عليها،اللي هي ليل اللي هو اصلا مبيحبهاش جواز صالونات وهو معاها شفقه وبس، وقولت خلاص  ف الفتره دي هحاول انساه وقدام مبيحبهاش هيرجعلي، احنا اتخرجنا وأنا إشتغلت ف المكان إللي إنت كنت فيه ولحد ماجيت عرضت عليا مشروع الخطوبه، كان لسه كاتب علي الفيس بوك انه لسه خاطب الوقت بيعدي ولسه خاطب قررت إني أوافق عليك وأوجعهه زي ماعمل فيا وقولتلي إنك هتتفق مع أهلك وهتيجوا وهتشوف مواعيد شغل أخوك مؤمن 
“فلاش باك” 
___________________
يعني بجد موافقه ياسهيله 
– أه يايوسف موافقه 
_خلاص أنا هتفق مع أخويا مؤمن أشوف يوم أجازتهُ إيـه وهنيجي 
“قلبي وقتها فضل يدق جامد، معقوله الصدف، معقوله إسم أخوه علي إسم مؤمن، أنا بحاول أبعد نفسي وتفكيري وهعيش حياتي والإسم هيفضل يراودنـي طول حيـاتـي،معقول يكون اخوه نفس الإسم ونفس إسم الأب! 
“قاطع شرودي وقتها يوسف وهو بيقولي ها سرحتـي فِ إيه!
= ها،لأ ولا حـاجـه خلاص إتفقنـا 
  ——————-
وجيه اليوم اللي تقرأوا الفاتحه فيه وشوفت مؤمن عيني مكنتش شايفه غيروا وهو عينه مكنتش شايفه غيـري الإرتباك والصدف إللي حصلت اليوم ده كانت قادره تخلينا مصدومين باقي عمرنا، 
” بتبص لِ ليل بصه حقد” كُنت شايفاها وهي مكلبشه إيديها ف إيديه وهي واخده مكاني!  كانت الغيره بتاكل ف قلبي كان نفسي أجري عليها وأخنقها وأقولها شيلي إيدك من عليه ده من حقي أنا!  بس مقدرتش كنت حاسه إني عاجزه كنت حاسه وقتها إنه بقي حلم بعيد 
“بتوجه نظرها لمؤمن”  وساعتها بصيتلك وشوفت الفرحه إللي ف عيونك وف عيون أهلي خوفت أكسر فرحتك 
-” يوسف بكسره نفس” تقومي تكسريني طول العُمر مش كده “بيديها بالقلم”  ، إنتـي طالق ياسهيله طالق، متستاهليش أبدا حبي ليكي ولا ثقتي فيكي، إزاي كنتي قادره كُل ليـله تنامي ف حضني وإنتي ف قلبك أخويا إمشي عند بيت أبوكي ومش هتشوفي عيالك أبداً 
_ “بتبص لمؤمن، وبتاخد شنطتها وتمشي.. “
ليل بتقعد بـعدم إستيعاب للي سمعتوا كإنها فِ حلم
“أنس بيمسح دموعها”  ، متزعليش يـاخالتـو 
“يوسف بيبص لمؤمن، ومؤمن مش قادر يدافع عن نفسهُ عمروا ماكان فـِ باله إنه هيتحط فِ الموقف ده ولا مترتبلهُ أي حاجة  ، يوسف إسمعني كل الكلام اللي قالته نصه غلط والصوره دي انا والله مااعرف عنها حاجه، يوسف انا مجيتش اقولك عشان الثقه تفضل مابينا ونظرتك ليا ف يوم ماتخيبش ومعرفش ايه جاب صوره زي كده اصلا انا مش عارف ولا فاهم حاجه 
_ وحق الشهر المُفترج ده أنا مش مسامحك علي أي حاجه يامؤمـن 
” بيشد إيد أنس، وبينادي علي رودينا ” يلا عشان هنمشي 
امه بتطلع وف ايديها رودينا:  ف ايه يابني 
– أنا مش إبنك، إعتبروا يوسف مات من النهارده. 
مؤمن: أنا عمري ماكان قصدي أبدا أشيلك مني ولا كنت حتي بعمل كده مع إخواتي البنات حلو  عشان يشيلوا منك، ولو كانت ف مشكله بينهم أنا بحلها عشان متيشلش هم أنا عارف إن فيك إللي مكفيك، ومصاريف العيال والدراسه وموضوع سهيله ماضي واتقفل والله مااعرف الصوره دي إمتي ولا فين يوسف متبصليش النظرات دي أرجوك 
– أنا ماشي، سلام عليكم 
“أنس ورودينا ماسكين هدوم ليـل وبيعيطوا، لأ ياخالتو متسيبناش لأأأأأأأ
ليل وعيونها مليانه عياط:  ممكن تسيبهم معايا يايوسف، أنا هشيلهم ف عيني 
” يوسف بينه وبين نفسه، إنتي كمان ضحيه زيي مالكيش ذنب أعاملـك وحش “
-بيسيب إيديهم،”بيهز راسه” خلاص ياليل خديهم وخلي بالك منهم 
“بيمـشـي” 
_________________________
“مؤمن بيقعد علي الكنبه وبيحط إيدو علي راسه، ليل بتدخل الأوضه هي والأولاد وبتعيط بحرقه كل ماتفتكر كلام سهيله” 
————————
“ألاء ولميس بيقربوا علي مؤمن “
– صلي علي النبي كده وممكن تهدىٰ! 
= أهدي إزاي!  أنا خسرت أخويا ومراتي 
هو الماضي ليـه يرجع يهد الحاضر! 
– لميس:  عشان المـاضي كان فِ عقربه، حربايه بعيـد عنـك عاوزه تنتقم منـك بـ أي شكل عشان شافت ليـل كلنـا بنحبـها، ميغُركش الكام دمعه بتاعت التماسيح دي أنا عارفاها كويس أوي 
جوز لميس “معتز”: لميس ملناش إننـا نتـدخل أخوكي عاقل وهيعـرف يتصـرف إزاي 
= واللـه يامعتـز أنا مش عارف، والله ده ماضـي والصوره دي إزاي أصلاً، أنا خايف علي يوسف أوي 
_” يوسف صاحب معتز “
مُعتز:  أنا هتكلم معـاه وهفهموا براحه وإنـت بس حاول تهدي ليـل 
= ليـل عمرها ماهتسمعني دلوقتي أنا عارفها 
ألاء:  بص يامؤمن سيبها يومين تلاته عند ماما هنا لحد مانفسيتها ترتـاح وهي هتكون أحسـن من الأول 
– مينفعش أسيبها تهدا لوحـدها يا ألاء، لو شوفتي حد بيولع قدامك هتجري عليـه تطفـيه ولا هتسيبه لحد ما يهدا لوحدوا وساعتها هيكون إتفحـم!  
_أنا هدخل أراضيـها،بس تعالوا معايا وتطبلولي
_ ده إحنا هنطبلك فوق دماغك ياجزمه إنت حد يختار سهيله عقربه ويحبها 
= والله ده وقت مراهقه وشغل عيال
“بيضحكوا”  إنتَ بتعمل إيـه! 
= هاخد طبق الكنافه اللي هي عاملاه يمكن تصالحنـي عشانه 
-طب يلا، يلا
_ بيخبطوا علي البـاب خبطه بسيطـه 
= اتفضل 
بيفتحوا الباب وأول “ماشافته بصت ف الارض”
_ “مؤمن “إيـه ده الاولاد ناموا 
= أه 
– بتردي علي قد السؤال ليه يابت إنتي 
-” بترفع حاجبها “مسميش بت ولسانـك ميخاطبش لسـانـي إنت فاهم! 
_نينينيني” بيقلدها ” ولسانك ميخاطبش لساني 
“ألاء ولميس بيضحكوا”  
_ ماشي ماشي، حتي إنتو بتضحكوا 
= بيقرب عليها وبيقعد جمبهـا ” 
_ بتبعد، وهو يقرب وهي تبعد، وهو يقرب 
= طب إيه يعني خلاص بقيت أخر السرير! 
– “بينكشها” بيدوق الكُنافه لأ بس الكنافه دي ناقصه حاجه المانجا مكنتش فريش
– بترد بتلقائيه:  والله فريش و 
“بتفتكر إنها زعلانه وهما ضحكوا علي تلقائيتها”!
_ ها كملي! 
= بس يامؤمن بجد عشان مش طايقـاك،أنا إنخدعت فيـك،زي ما روبانزل إتخدعت ف امها اللي كانت مخبياها طول السنين دي وهي مش امها 
-” طب إمسكي طبق الكنافه ده كده”،أولاً أنا مش شكلي وحش زي الست العجوزه إللي خطفت روبانزل يانصـابه،ثانيـاً أنا وسهيله كنا مع بعـض ف الجامعه وعارفه بقي شغل العيـال ده بقي والمحاضرات والكلام ده بعدها سيبتها لإني حسيت مش متافهم معاها وكمان مع الوقت محستش إن ده حب بالنسبالي إن كان مجرد إعجاب فاهمه،جيت بعدها أمي قالتلي إيه رايك ف ليل بنت خالتك قولتلها البت الهبله العبيطه اللي كنت بعملها ضفاير واخدها معايا المدرسه ولو حد ضربهـا ف المدرسه تجري عليـا وتعيـط وتقولي إلحق يامؤمن الواد مازن كل ساندونش الرومي بتاعي! وأنا أروح مكعبلهُ وضربه بالزمزيه علي رجله وأعمل فيها جون سينا وأروح ناطط عليه وناخد أنا وهي إستدعاء ولي أمر،لأ لأ ياماما إنتي بتهزري أتجوزها إزاي،وبعد إلحاح مني وافقت إني اخطب الهبله دي،وأحبها 
“بيمسك إيديها ويحطها علي قلبه” مفيش جوا قلبي حد ساكن غيرها،غيرها هي وبس.
_ “بينها وبين نفسها لأ لأ متضعفيش،بتشد إيديها” طب علي فكـره بقـي إنت كنت بتضرب مازن عشان إنت اللي تاخد ساندوتش المربي بتاعي،وتفضل تمثل تقولي لا مش قادر اخد نفسي ضربته كتير وبنهج مش قادر وتروح صعبان عليا بس كده،يعني إنت نصاب زيو بالظبط
_ طب ماشي ياستي،فاكره لما كنا بنتجمع فِ العيـد! وكنت نتلم أنا والعيال وافرقع صاروخ تحت رجلك،كنتي بتقفزي قفزه من الشارع لحد الدور التـاني تقريبا وشعرك يشيط من الخضه وتطلعي علي سِلم العمـاره وتضمي نفسك زي العيـــال وأروح جايبلك العروسه أم ٢ ونص دي فاكراها 
=”بتضحك” أه فاكراها 
_ وأخليكي تطلعي تجيبي المِشط واسرحلك شعرك وأعملك الضفيره 
فـ مكنتش متخيل ف يوم اني أتجوزك،كنت شايفك بنتي ومسؤله مني 
_ طب إيه كلامها ده يامؤمن 
“بيركع علي رُكبتهُ قصادها” عُمر مؤمن كدب عليكي ف حاجه 
_”بتهز راسها بتعبر عن إنها بتقول لأ”
= طب يبـقي متخليش كلام أي واحده يأثر فيكي،إنتي مراتي وحبيبتي ووعدتك إني عمري ف يوم ماأزعلك 
_ طب ويوسف يامؤمن،هو دلوقتي مصدق مراته 
_ “بياخد نفس طويل”،معتز قالي هيكلموا يهديه وأنا هفضل وراه لحد ما يهدا ويرجع استاذه سهيله كمان،بس صحيح مين إلليجاب الصوره،والصوره جت إزاي!
=”إرتبكت،لإنها مبتعرفش تكدب”، كنت بروق الدرج لاقيتها 
– اممم،ف الدرج كمان!
-حصل خير،يلا نخرج برا عشان الأولاد نايمين 
———————-
امه: تعالي يابنتي ف حضني والله خرابه البيوت دي ربنا ينتقم منها 
– هي خربت علي نفسها ياخالتو،كانت بتبصلي نظره حقد وانبساط وبعدها لاقيتها بتعيط ليه بتمثل وليه شخص يكون ف قلبه كميه الكره لحد كده!
= مش عارفه يابنتي والله
-ربنا يهديها،ويهدي يوسف 
_يارب 
لميس بمشاكسه: اهو بسببكو متفرجناش علي رامز اقول عليكو إيه؟
= ليل: هتيجي ف الاعاده متقلقيش 
خالتها: لميس والاء هيباتوا النهارده وانتي ومؤمن باتوا النهارده واسهروا سوا
“ليل ومؤمن بيبصوا لبعض”
إيه بتبصيلوا ليه أنا قررت وخلاص!
– حاضر يـا خـالتـو 
“جوز ألاء ولميس بيمشوا”
لميس: طب أنا هنيم إياد عشان نعرف نسهر وهاجي 
ماشي ياحبيبتي.
———————
“بعد منتصف الليل”
مؤمن كان جايب السحور 
_ أنا هقوم أحضر السحور تعالي يالميس معايا 
= ماشي ياليـل 
_________________________________
” ف المطبخ ” 
أساعدك فِ إيه ياليل! 
_ لأ يالميس خليكي واقفه معايـا بس..مونساني 
= مالك ياليـل حاسه بعيونك ف كلام كتير 
– انتي عارفه انك قبل ماتكوني اخت جوزي،ف انتي بنت خالتي واختي وسرنا دايما مع بعض،تفتكري مؤمن بيحبني!
= إنتي عبيطه وهبله،طبعا بيحبك وهي هرتلت كده بالكلام عشان شافت حبه ليكي،رغم حنيه يوسف إلا إنه مبيعرفش يبين حبه لحد غالي عليه ف هي حاسه بالحقد ناحيتك عشان بتحط دايما نفسها ف مقارنه معاكي أنا اللي كان زماني مكانها،مشوفتيش ملامحها بتتغير ازاي لما بتهزري مع مؤمن قدامها ودايما بتلفتوا انظار الناس بحبكم وروحكم الحلوه 
– طمنتيني،مؤمن عمروا ماجرحني كفايه انه مستحملني ٥ سنين من غير خِلفه 
_ بتميل عليها،متقوليش كده ياهبله،إسمها إنتو إلاتنين ساندين بعض العيب مش فيكم إنتو الإتنين وده قضاء ربنــا، انا هطلع الخيار والسلطه إللي إتبقت من الفطار 
– ماشــي ياحبيبتي
————————-
“علي الجانب الأخر ف بيت سهيله بنـبـره كلها خُبـث ومكـر وده أول هدف حققته،ولسـه البـاقـي”
“بتضحك بـ مكر ضحكه شريره” 
_________________________
“بيتجمعوا علي السُفـره” 
ليه صحيتي العيال ياليل 
_ صعبوا عليا يناموا من غير أكل 
“المسحراتي بيجي” 
أنس بيجري علي البلكونه 
عمو،عمو قول ياأنـس 
المسحراتي:إصحي ياأنـس صحي النوم 
أنـس: قوم ياليل
المسحراتي: إصحي ياليل صحي النوم إحنا بقينا فِ شهر الصوم 
“بيتضحكوا وهما سمعينوا من علي السفره”
إستني ياعمو هحدفلك ٥ جنيه ف مشبك من مصروفي 
“بيحدفلوا الفلوس “
شكرا ياأنس 
العفو ياعمو 
“بيجري علي السفره “
شوفتي خليت عمو يقول إسمك 
شاطر ياحبيبي يلا عشان ناكل “
رودينا: طب ليه مقولتش اسمي ياأنس 
أنس بتلقائيه: كده عشان إنتي وحشه وكنتي بتضربيني مع ماما ومش بترضي تلعبي معايا
ليل: لأ ياأنس كده عيب أختك حبيبتك،وبكره هتلعب معاك 
_ حاضر ياخالتو 
_______________ 
بتيجي مسدج علي موبايل  مؤمن ملامح وشه كلها بتتغير 
بزعيق: ليل قومي عايزك 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى