روايات

رواية مديري القاسي الفصل الثالث عشر 13 بقلم دنيا محمد

رواية مديري القاسي الفصل الثالث عشر 13 بقلم دنيا محمد

رواية مديري القاسي الجزء الثالث عشر

رواية مديري القاسي البارت الثالث عشر

رواية مديري القاسي الحلقة الثالثة عشر

رحيم اتعصب وكسر الموبيل ونغم اتخضت وبعدت عنه
نغم بخوف.. رحيم في اي انت كسرت التليفون لي
رحيم بزعيق: الو*** فريدة هي الي ورا كل دهوهي صاحبة الارقام
نغم بصدمة.. اي ازاي انت بتقول اي هي اه عايزة تفرقنا عن بعض بس مش لدرجة انها تتهمني بشر’في قدامك
رحيم.. لا ي نغم هي انا سالت مين صاحب الارقام دي وقالي ان هي بس متقلقيش انا هوريها
وساب نغم ومشي بسرعه علي اوضة فريدة
فريدة كانت بتتكلم في الموبيل وفجأة رحيم فتح الباب بقوة ودخل
فريدة بزعيق.. انت اتجننت ازاي تدخل عليا ك
قاطعها لما شدها من شعرها وصفع’ها بقوة
رحيم بغضب شديد: بقا انتي ي ز’بالة تعملي كده بس انا الي غلطان انا الي طلعتك من المستوي الي انتي كنتي فيه يمكن لو كنتي فضلتي فيه كنتي هتتعنلي ازاي تحافظي علي نفسك ومتعمليش كده ف مراتي دا انتي شيطانه
فريدو بصريخ.. اوعي ي رحيم. ايدك انا معملتش حاجة
والكل طلع علي الاوضة من صوت زعيقهم
رحيم بزعيق.. انتي كل ده ومعملتيش حاجة دا انتي اتفقتي مع حد يخطفها لا وكمان.اي يلمس’ها وينا’م جنبها عشان طبعا خطتك الو”” تنجح ويبان انها بتخوني وتقومي عاملة رقمين وتبعتي ليها اني تعبان وليا انها بتخوني صحح
فريدة بخوف من انه عرف كل حاجة
رحيم.. بس انتي غبية بقا رايحة تشتري الخطوط من الفرع نفسو وباسمك عشاان انتي واحدة غبية فكراني مش هعرف بس انا مراتي اشر’ف منك
فريدة بعياط ومسكنه.. عشان خاطري ي رحيم انا اسفة انا بحبك والله
رحيم بص ل هدي امها
_ انتي الي ربتيها تربية زبا’لة خليتيها شايفة نفسها وتإذي الناس بس من انهاردة ملكوش اي قعاد ف البيت ده. ويرحم عليكم لو دخلتوه وكل حاجة انا كنت عملهالكم هسحبها وهخليكم. ترجعوا تاني تموتو من الجوع بس قبل ما اعمل كده بنتك الو”” دي هجوزها لواحد ميخليهاش تعرف تتكلم اصلا
فريدة برفض وخوف.. لالا ي رحيم خلاص ونبي انا مش عايزة اتجوز عشان خاطري ونبي
سوسن بغضب: انت اتجننت ي رحيم عايز تعمل كده ف بنت خالتك
رحيم بعصبية.. دي مش بنت خالتي دي انا معرفهاش وكلمة كمان وهتروحي معاهم ي مدام ولا انتي فاكرة اني معرفش انك. متفقة معاهم دنا عارف بس متخفيش انا همشيكي من حياتي ومن انهاردة مليش ام زي ما كان مليش
سوسن بتوتر.. يبقي تديني حقي وهمشي يأما هقت’لك واقتل’ها هي والي ف بطنها
رحيم كان مش. مستوعب كلام امه: انا بجد مش مصدق ان انتي امي انتي متستهليش انك تبقي ام ولو ع حقك ف هديكي شوية فلوس وتغوري بعيد عني انا بكرهك وعمري ما حبيتك لانك طماعة واتجوزتي ابويا برضو لانك طماعة وهو عشان بيحبك متجوزش عليكي لما طلقك وكان واخدك ولسه هيردك ليه تاني بس حكم ربنا بقا انكم تعملو حدثة وهو الي يمو’ت ونتي الي تعيشي
سوسن بغضب: اديني فلوسي ونا همشي وبعدين انت فاكرني اني بحبك دنا مبكرهش ف حياتي قدك وحتي يوم معرفت اني حامل كنت هسق’ط بس ابوك هو الي قالي لا انا عاوزه وللاسف جبتك ولقيت بعد اربع سنين من انك جيت لقيتت نفسي حامل تاني وسمعت كلام ابوك وحملت بس عارف بقا انا الي ضيعتها ولحد. دلوقتي انا عارفة مكانها
رحيم بعدم صدق.. انتي كدابة هو ولد اصلا
سوسن بسخرية.. ده الي اوك فهمهولك زي منا قولتلو انها ولد ولاكن هي بنت ونا السبب ف اني اضيعها
رحيم بزعيق.. انتي مستحيل تبقي ام انتي شيطانه انطقي قوليلي مكانها مش مصدق انك تبعدي عني اختي كل السنين دي محروم منها لي واهومتيني انو ولد لي
سوسن: عشان هي كانت هتورث معاك ونا مبقاش ليا حاجة لاكن ابوك ربنا يجازيه كتبلك كل حاجة بس ملحوقة انتي هتديني نص الثروة ونا هقولك ع مكان اختك
رحيم كان مزهول من امه وقال بوجع: تمام انهاردة هكتبلك نص الثروة باسمك بس هتقوليلي ع مكان اختي الاول
سوسن بشر.. ونا موافقة
نغم كانت مصدومة من كل كلمو سمعتها وازاي ام تعمل كده ف عيالها
رحيم بص ل فريدة وهدي وقال: بليل كتب كتاب بنتك علي اسلام صاحبي وده الي هيعرف يربيها صح ولا انتي هترجعي تاني المكان الزبالة الي جبتك منو عشان انتي الي وافقتيها وفكرتي معاها ع كده وبص ع امه بخبث وشر ومشي ع اوضته
عمل كام مكالمة ونغم دخلتلو
نغم بحب: انا عارفة انك مدايق بسبب كلامها بس مهما حصل ي رحيم انا جنبك ولسه فيه بيبي ف بطني هيجي وينور الدنيا وهتبقي اجمل اب
رحيم حضنها بقوة وعيط ف حضنه: انا بحبك اوي ي نغم سامحيني ع اي حاجة عملتها معاكي انا اسفة والله بحبك و
ومش هقدر اعيش من غيرك انتي اكتر حد حبني بجد ومن غير مقابل وباس وشها كلو بحب
نغم حضنتو جامد ورحيم نام في حضنها من التعب وهي كمان
بليل كان رحيم فهم اسلام علي كل حاجة وانو يتعامل ازاي معاها
بقلمي.. دنيا محمد ✍️
(اسلام عمران المحمدي صاحب رحيم كان مسافر من سنتين ورجع.. عيونه لونها عسلي فاتح وشعره بني وقمحاوي عنده عضلات وبيشتغل مع رحيم ف شركته وبيساعده ف باقي فروع الشركه عنده 28 سنة)..
وصل اسلام ومعاه المآذون عشان يكتب علي فريدة
رحيم سلم علي اسلام بحب
رحيم: وحشتني ياض اي الغيبة الطويلة دي كل ده شغل
اسلام بضحك.. معلش بقا منت عارف
فريدة كانت بتعيط ورحيم بيبصلها بقرف.
رحيم: يلا عشان تكتبوا الكتاب
وقعدت فريدة وهي بتعيط
والمآذون قال: هي العروسة مش موافقة؟
رحيم واسلام: لا طبعا موافقة
المآذون كتب الكتاب وقال جملته الشهيرة
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير) ..
فريدة قامت وقالت: انا مش عايزاه مش عايزة اتجوزه
اسلام بغضب:

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مديري القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى