Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم أسماء ابراهيم

وصل يوسف قنا واتصل علي معتصم وسأله عن عمه محمود إذا كان يوجد بالمنزل ام لا..
معتصم: حمدالله على سلامتك الأول وعلي العموم عمي محمود في المزرعه بس خير مش عادتك تسأل عليه.
يوسف: ابدا كنت عايز أسأله علي حاجه خاصه بواحد صاحبي عايز يشتري ارض زراعيه وانت عارف عمك في الحاجات دي .
معتصم: ده حقيقي عمي محمود في حكايه الأراضي والمواشي دي مافيش زيه.
يوسف: طيب سلام دلوقتي وانا هاروح لعمي ..
اغلق يوسف الهاتف مع أخيه وتوجه الي المزرعه وبعد فتره وصل أمام المزرعه ركن سيارته ودخل المكتب فوجد عمه يجلس يراجع بعض الملفات..
يوسف: السلام عليكم ياعمي.
محمود: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ياولدي حمدالله بسلامتك.
يوسف: الله يسلمك ياعمي انا عايزك في حاجه مهمه اوي وانت الوحيد اللي هاتقدر تساعدني.
محمود بعد أن ترك الملف من يديه نظر له باهتمام وقال..خير ياولدي .
يوسف: خير بس الاول تسمعني للاخر ومش عايزك ياعمي تفهمني غلط انا عايز مصلحتنا كلنا.
محمود: وأني مايهمنيش ومعاوزش غير المصلحه.
يوسف: عمي انا فتحت القضيه اللي كان ماسكها عمي سالم الله يرحمه واكتشفت أن الحادثه اللي حصلت مدبره وكل الشكوك موجه لشخص واحد والشخص ده كان شريكك في مصنع اللحوم واللي بسبب صفقات اللحوم الفاسده انت فضيت الشراكه ومش كده وبس ده الشخص ده كمان له يد في قتل واحد وابنه وياعالم بيتعامل مع مين كل اللي عايزه منك تفهمني ازاي كان شريك واكتشفته ازاي.
محمود: اني مش هقولك غير حاجه واحده ياولدي لازم تشوف واحد عزيز عليه ويكون الكلام قدامه .
يوسف: ومين ده ياعمي..
محمود؛ تعالي معايا ياولدي وانت تعرف كل حاجه ..
وخرج محمود ومعه يوسف وذهبا معا الي البيت القديم لمقابله عبدلله …
في بيت الحج قاسم كان معتصم يجلس مع نغم بالجنينه بعد أن اغلق الهاتف مع يوسف.
معتصم: غريبه دي يوسف بيسأل علي عمي اكيد في حاجه مهمه.
نغم: وايه الغريب في كده بس مش بيقول عايزه يسأل علي حاجه لصاحبه.
معتصم: مش عارف بس المهم انك النهارده زي القمر وعيونك فرحانه اوي كل ده عشان قعدت معاكي النهارده ومانزلتش الشركه.
نغم: ده سبب من الاسباب الحقيقه ان اول مره من فتره كبيره احس بحب بابا ليه انا لحد دلوقتي مش مصدقه أنه جالي الصبح واتكلم معايا واخدني في حضنه.
معتصم: حبيبتي عمي محمود طيب وبيحبك زي ما بيحب سالم بس هو طبعه حامي شويه لكن قلبه ابيض .
نغم: تعرف يامعتصم أنه قالي اسامحه وان كان مضغوط وتعبان واول ما الضغط اللي عليه خف رجعلي واني اهم حاجه سعادتي وكمان أن ماما حب عمره ومهما حصل مابينهم من زعل مايقدرش يستغني عنها.
معتصم: عشان تعرفي أن عمي محمود كان في حاجه هي اللي خليته كده ولما فاق منها رجع تاني ربنا يباركلك فيه حبيبتي.
نغم: طيب انا هدخل المطبخ اعمل حاجه اشربها تحب اعملك حاجه انت كمان.
معتصم: لا ياقلبي انا هاطلع اوضتي انام شويه عشان اعرف اركز في الطريق واحنا مسافرين انتي ناسيه اننا مسافرين الصبح بدري عشان نخطب للبيه سالم.
نغم: اه صحيح تصدق اني نسيت ماشي حبيبي نوم الهنا….
عند يوسف وعمه محمود كانوا وصلوا الي البيت القديم وصعدا معا وفتح محمود الباب ودخل وألقي السلام علي صديقه عبدلله وبعدها دخل يوسف وسلم عليه وجلس بجوار عمه.
قص محمود لعبدلله الموضوع الذي قاله يوسف عن القضيه وقرر عبدلله ومحمود مساعده يوسف لاكتشاف الحقيقه والقبض علي فؤاد الالفي.
يوسف: انا متشكر جدا لحضرتك ولعمي انكم وافقتوا تساعدوني وانا بوعدكم اني هاقبض عليه في اقرب وقت بس الاول عايز افهم ازاي عرفتوا بالصفقات دي.
عبدلله: انا يابني هافهمك فؤاد الالفي ده هو كان صاحب الأرض اللي مبني عليها المصنع ولما عمك محمود طلب يشتريه وانا دخلت شريك معاه بمبلغ بسيط كان لازم يكون معانا فلوس كفايه عشان نقدر نشغله ووقتها دفعنا كل اللي معانا وكان فاضل مبلغ اقترح علينا أنه يدخل بيه شريك وفعلا وافقنا..
محمود: واني ياولدي قبل ما اوافق روحت لعمك سالم الله يرحمه عشان يسأل عنيه إذا كان زين ولا عفش وبعدها جالي وقالي أنه راجل زين وله معارف كتير قولت علي بركه الله وبعدها بسنه اكتشفت أنه بيعمل شغل من غير مايقولنا واتفقت مع عمك عبدلله أننا نواجه.
يوسف: وطبعا أنكر أنه يعرف حاجه زي دي.
عبدالله: ياريت ده قال وايه يعني مش احسن ما نخسر واهو نكسب ثواب في الناس اللي مش بتاكل لحمه اتخانقت معاه وهددته اني هابلغ البوليس وهو فضل يهدي فيه وقعد فتره ماشي في السليم ولما اطمنت من ناحيته أنه ماشي صح رجع تاني وقررت بعدها اني اراقبه من بعيد واحتفظ بكل الملفات وأسلمها لعمك سالم لكن بعد فتره عرفنا أنه جاله استدعاء من مديريه الامن في قضيه سلاح وكان بيحقق فيها سالم الله يرحمه .
يوسف: اه عارف ده كمان قتل ابن مهني بعد دخوله السجن والغريب أن مهني نفسه مات في السجن وماحدش عارف سبب موته والاغرب اكتر أن مافيش حد يعرف مكان جثه ابنه عمر.
عبدلله: ولا حد يعرف مكانه غير انا وعمك محمود .
يوسف: ازاي ده هو حضرتك بتتكلم بجد.
محمود: ايوه ياولدي عبدلله كان محجوز في المستشفي بأزمه في القلب ولما فؤاد عرف أكده قتل عمر وخطف عبدلله واني استلمت الجثه علي أنه عبدلله لان الدكتور في المستشفي قالي أن عبدلله مات .
عبدلله: وانا كنت محبوس في مخزن من مخازن الالفي ولما قدرت اهرب اول حد جيتله هو محمود لان الوحيد اللي اطمن وانا معاه.
يوسف: كده انا فهمت كل حاجه وإن فؤاد هو السبب في حادثه عمي سالم.
عبدلله: واحب اطمنك اكتر مدير أعمال فؤاد بيساعدني وهو اللي خطط لهروبي منه.
يوسف: تمام اوي كده انا عايز رقمه عشان نرتب معاه هايقول ايه لفؤاد .
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
في القاهره بفيلا مراد المرشدي اجتمع فادي بعائلته ليقول لهم علي قراره في الارتباط فرح الجميع فهو كان حلم مراد المرشدي أن يفرح بولده فادي ويكون له حفيد يحمل اسمه..
شدوي: خبر جميل اوي يافادي ربنا يسعدك بس ياتري مين سعيده الحظ اللي فادي باشا قرر يرتبط بيها.
فادي: والله هو اللي سعيد الحظ انا علي العموم انتي تعرفيها ومعانا في الجامعه.
مراد: تمام جدا دي دكتوره ولا معيده بقي ماهو دكتور فادي المرشدي مش هيختار أقل من كده ولا ايه.
سوزان: ها بقي يافادي قول مين البنت اللي عايز ترتبط بيها ماتتصورش سعادتي بالخبر ده.
فادي: اولا هي مش دكتور ولا معيده هي مهندسه ديكور في اخر سنه في الجامعه وبنت ناس محترمه ومن اسكندريه وهي تبقي صاحبه شدوي اسمها ناني الحلواني تمام كده ولا في اسئله تانيه.
شدوي: واو ناني الحلواني مره واحده والله انا قولت أن في حاجه بس كنت بكدب نفسي علي العموم هي بنت جميله وظريفه اوي .
سوزان: يعني ايه المهم تبقي بنت مين ومن عيله ايه احنا مش هناسب اي حد.
فادي: من فضلك ياماما انا كبير كفايه اني اختار شريكه حياتي ومش حابب اتجوز واحده كل اللي يهمها المظاهر والنادي وصحابها وبس انا اخترت ناني ومش هاتجوز غيرها.
مراد: ممكن كفايه كلام وابنك عنده حق ياسوزان هو مش صغير وبلاش يكرر غلط انا عملته .
سوزان بعصبيه وبصوت عالي قصدك ايه يامراد انت تقصدني انا بالكلام ده انا كل اللي يهمني المظاهر وبس.
مراد: مافيش داعي الكلام وانت يافادي رتب مع البنت ميعاد نقابل أهلها ونطلبها رسمي.
نظرت سوزان لزوجها نظره غاضبه وصعدت غرفتها ام فادي فأخذ شدوي واستأذن من والده وخرجوا الي الجنينه..
بالسكن عند الحجه وداد كانت روضه تتحدث الي والدتها في الهاتف …
روضه: اخبارك ايه ياماما وأخواتي عاملين ايه وحشتوني جدا.
رحمه: وانتي يابنتي وحشتيني اوي وبعدين كلها سواد الليل وأكون عندك عشان نقابل أهل سالم .
روضه: انا مش عارفه ليه ياماما مصره تقابليهم هنا عند الحجه وداد ماكنا قابلناهم في بيتنا.
رحمه: ياحبيبتي انا قصدت تبقي المقابله عند الحجه وداد لأنها تعتبر زي امي وبتحبك ياروضه وعايزه افرحها مش كفايه أنها وحيده ومالهاش لا ابن ولا بنت.
روضه: ماشي ياماما اللي تشوفيه بس المهم ماتنسيش الحاجه اللي هانقدمها للناس دول جاين من سفر.
رحمه: ماتقلقيش ياروضه عامله حسابي علي كل حاجه وربنا يكتبلك اللي فيه خير.
روضه: يالا سلام يارحمه ياقمر …
اغلقت الهاتف وتوجهت الي الحمام تتوضأ وتصلي ركعتين تشكر الله علي نعمه عليها فهي حرمت من والدها ولكن عوضها الله بأم حنون وأصدقاء حقيقيين واخيرا برجل طيب القلب ويحبها…
مرت الساعات وجاء نهار يوم جديد يحمل العديد من الاحداث
وصلت عائله الحج قاسم الشناوي الي القاهره وتوجهوا جميعا الي شقه يوسف للاستراحه قبل ميعادهم مع والده روضه والتقدم لخطبتها..
يوسف: القاهره نورت بيكم والله انا هاسيبكم ترتاحوا وهنزل شغلي ساعه وارجعلكم وماحدش يتعب ويعمل غدا انا حجزت أكل جاهز.
الحجه حسيبه: ليه أكده ياولدي تكلف حالك واحنا هانرتاحوا ونقوم نعمل الغدا.
مني: ماما الحجه عندها حق يايوسف واحنا موجودين علي ايه اكل جاهز وانت عارف جدك مابيحبش أكل بره.
يوسف: انا عارف والله بس حبيت اريحكم شويه من شغل البيت وتجهيز الاكل وجدي هايعديها النهارده بس.
الحج قاسم: ماشي كلامك ياولدي واني هادخل انام شويه واتصلي علي ياسمين يامني خليها تاجي تتغدا ويانا.
 نغم: انا كلمتها ياجدي هاتخلص الجامعه وتيجي علي طول.
سالم: طيب انا هانزل اتمشي شويه واجيب هديه لروضه حد عايز حاجه من بره.
إلهام: عايزه سلامتك ياولدي وماتتأخرش عشان ترتاح من السفر.
محمود: وليه دلوك ياولدي ارتاح وبعدها انزل بكيفك انت سايق طريق طويل 
سالم: ماشي كلامكم هدخل انام وساعه كده وتصحيني ياماما.
طاهر: أني معاوزش حاجه غير انام شويه صداع هايفجر دماغي .
لبني: ليه أكده ياابو يوسف سلامتك اعملك كوبايه شاي تقليه تضيع الصداع.
معتصم: لا ياماما لازم ينام شويه الصداع ده من قله النوم وإرهاق السفر.
الحجه حسيبه: بزيادكم عاد الكلام وكل واحد يدخل يرتاح عشان نلحق ميعادنا عند الناس.
عدي الوقت وجاء موعد زياره الأهل الي والده روضه والتقدم لخطبتها جهز الجميع وأخذ سالم ومعتصم في نقل الزياره الي السياره ونزل الجميع من شقه يوسف وصعدوا الي السيارات وتوجهوا الي عماره الحجه وداد لمقابله السيده رحمه والده روضه…
بعد وقت ليس بكثير وصلت السيارات أمام العماره السكنيه وترجل الجميع من السيارات ودخلوا جميعا الي شقه الحجه وداد رحبت بهم جميعا وتعرفت عليهم السيده رحمه وجلسوا جميعا يتحدثون في موضوعات عامه…
الحجه وداد: اهلا وسهلا نورتنا النهارده وفرحانه جدا اني اتعرفت عليكي ياحجه حسيبه واتشرفت بيك ياحج قاسم.
الحجه حسيبه: الدار منور بناسه وربنا يجعله عامر دايما بحسك ياحجه واهلا بيكي يا ام روضه يازين ما ربيتي يابتي.
الحج قاسم: الشرف لينا ياحجه وكفايه طيبه قلبك وحبك لبتنا ياسمين ومقابلتك الزينه لنغم بت ولدي.
رحمه: اهلا وسهلا بيكي يا أمي والقاهره نورت بيكم وكتير اللي انتوا جايبينه ده.
الحجه حسيبه: كيف دي يابتي دي الأصول وحاجه صغيره لعروستنا ربنا يقدم اللي فيه خير.
سالم: طيب ايه سلمتوا واتعرفتوا علي بعض مش ندخل في المفيد ولا ايه ياجدي.
محمود: اهمد مترحك وبزياده حديت ماسخ أني خابرك زين ياولدي 
الحج قاسم: احنا جايين النهارده نتقدم لبتكم لولدنا سالم وتحت امركم في كل حاجه تتطلبها العروسه وكماني بنجهز جناح في البيت للعرايس .
رحمه: ياحج احنا بنشتري راجل واهم حاجه عندي سعاده بنتي وأنه يراعي ربنا فيها ويحترمها ويقدرها .
محمود: دي حقها ياست رحمه وأصول وبتك في عنينا كلتنا .
الحجه وداد: يبقي علي خيره الله واحنا مش هانلاقي زيكم ياحج .
إلهام: اومالي فين عروستنا الحلوه نسلموا عليها دي عروسه ولدي وهاتبقي غلاوتها من غلاوه نغم بتي.
رحمه: ثواني وهاناديلها تسلم عليكوا….
دخلت رحمه الغرفه التي تجلس بها روضه ومعها ياسمين ونغم وطلبت منها أن تخرج لتسلم علي أهل عريسها.
خرجت رحمه وخلفها روضه وكانت ترتدي فستان من اللون الوردي الفاتح وحذاء بكعب عالي لونه اوف وايت وتركت شعرها ينسدل خلف ظهرها كانت روضه متوتره ومكسوفه وتنظر الي الأرض وقفت بجوار والدتها وألقت التحيه عليهم..
إلهام والده سالم عندما رأتها صدح صوتها بزغروده واقتربت منها واخذتها بين ذراعيها وقالت: اهلا اهلا بعروسه ولدي الزينه يازين ما اختارت ياسالم.
الحجه حسيبه: اللهم صل وسلم وبارك عليها زينه البنات ياولدي..
رحمه: روضه سلمي علي جدتك ياحبيبتي وجدك وأهل عريسك.
اقتربت روضه منهم وسلمت عليهم وجلست بجوار والدتها ووالده سالم وتمت قراءه الفاتحه واتفقوا علي الذهاب في اليوم التالي لشراء الشبكه ..
بعد دقائق قامت الحجه وداد ومعها رحمه لتجهيز السفره وتناول العشاء..
جهزت السفره وقام الجميع لتناول الطعام وهما جالسون كانوا يتحدثون في تجهيز خطبه روضه وسالم …
ياسمين: ها بقي هاتعملوا الخطوبه فين عشان نلحق نجهز حالنا.
سالم: والله بفكر نعملها في سفينه في النيل ايه رايك ياروضه.
روضه: فكره حلوه اوي بس ياسمين هي اللي تظبطلنا  ديكورات الورد والأضواء من المحل واحنا هنساعدها.
مني: محل ايه ده هو انتي ياسو عملتي اللي في دماغك بردو.
الحج قاسم: مني ياسمين ما عملتش حاجه عفشه وهي قالتلي واني وافقت واطمنت اكتر عليها لما يوسف خابرني أنه وياها واصحابها معاها.
ياسمين: ربنا يخليك لينا ياجدي ومايحرمنيش منك ابدا وانا اسفه ياماما واسفه ليكم جميعا بس ده كان طلب جدي اني ماحدش يعرف حاجه.
روضه: سوري ياسو والله معرفش بس مش مهم دلوقتي الموضوع ده خلينا نرتب حالنا.
ضحك الجميع علي مزاح روضه وطريقتها المرحه في الحديث ودعوا لهم بالسعاده والخير..
في ناحيه اخري كان يجلس فؤاد الالفي مع شخص وطلب منه أن ينفذ المهمه التي كلفه بها من قبل وهي أن يخطف ابنه محمود الشناوي فهو يعلم جيدا تحركات محمود لانه كلف شخص بمراقبته ومعرفه اين يذهب وعلم اليوم أنه موجود بالقاهره ومعه العائله كلها ليخطب لولده سالم ….
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!