Uncategorized

رواية حب وجنون الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم ياسمين جمال

 رواية حب وجنون الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم ياسمين جمال

رواية حب وجنون الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم ياسمين جمال

رواية حب وجنون الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم ياسمين جمال

غيد :مالك حبيبتى
روما :كلمه بابا جرحتنى حسستنى انى عامله غلطه وسترت عليا
غيد :انتى اللى حساسه اليومين دول ومش طايقه حد ومزاجك متغير
روما :معرفش بقا
غيد :طب يلا عشان نبارك ونمشى
روما :ماشى
……….
دخل الرجل الغرفه ليخرج الحقنه من جيبه ويكاد يعطيها الى ليلى دخل زياد الغرفه ليلتفت له الشاب
الشاب :زياد كويس عشان تشوف حبيبتك وهى بترجع للخلف
زياد :بقلك ابعد عنها كان هذا الشاب واضع الحقنه ف المحلول ولكن لم يضغط عليها كان يرى اسلام ذالك من خلف الباب ليدلف الى الغرفه المجاورة
زياد :ابعد عنها هى ملهاش ذنب وانت مين وبتعمل كده ليه
الشاب :دى اوامر من حد كبير انت تعرفه عز المعرفه
زياد :قلى مين وانا مش هأذيك
الشاب :مستحيل كان زياد يجذب انتباه الشاب له ليدخل اسلام من البلكونه تبع الاوضه ويضربه ع رأسه
ليقع الشاب ارضا ويذهب ذياد الى عشيقته ويخلع الابرة من المحلول وخلع المحلول ايضا وامر بمحلول جديد
اسلام :طب ده هتعمل فيه ايه
زياد :شكرا ياأسلام وحضنه
اسلام :ع ايه دانت اخويا وهى مرات اخويا المستقبليه
وابلغوا الشرطه واخذت هذا الشاب
لاحظ زياد ان ليلى تحرك يدها
زياد :ليلى حبيبتى انتى سمعانى انتى بتحركى ايدك وامسك يدها لتشد عليها فرح زياد هاهى عشيقته كادت تفوق لقد حركت يدها ومسكت يده وشدت عليها
زياد :ليلى حاولى تفتحى عينك او تحاولى ف الاول تحركى عينك
حاول انها تحاول ولكن بابطئ
زياد :الحمد لله يارب
زياد :خلاص حبيبتى حاولى لما تقدرى انا معاكى ع طول مش هسيبك ابدا
وذهب الى الخلاء توضأ وصلى ركعتين شكر لله
واتصل بغيد واخبره
وجاء الجميع وكذلك اسر وريم
غيد :امسك يد اخته ليجدها تشد عليها ليفرح غيد ويقبل يدها وجبينها
وكذلك روما واحتضنتها وهى نائمه ع السرير ميته بقى هتفوقى ونعمل مقالبنا وعشان تتجوزى الواد زياد دا هيموت عشان تتجوزوا وانا محتاجاكى يليلى قالت جملتها لا تعلم لماذا قالتها لا تعلم ان برائتها ع لسان ليلى
وانقضى اليوم ف سعاده
وبعد مرور شهر كانت الحياه كما هى زياد مع ليلى ف المشفى لا يتركها ابدا وتحسنت حالتها كثيرا
واسر وريم حياتهم ف خناق مستمر
وغيد دخل ف قلبه الشك من ناحيه روما لان طوال هذا الشهر لا يخلو موبايله من الرسائل الوقحه التى تقول ان روما تخونه مع شخص اخر
واسلام ورهف لم يتقابلوا قط
………
ف الصباح
على :النهاردة هتنفز فاهم
الشاب :من عنيا افندم
على :انت مش هتلمسها فاهم وانت عارف الباقى
الشاب :متخفش يفندم
على :ولو حصل اى غلطه هتدفع التمن واغلق الهاتف
……….
ريم :اسر قوم عشان الفطار
اسر :ماشى يريم
ريم :ماشى انا نازله وتركت الغرفه ومشت
اسر :والله مش ناقصه يريم انا تعبان وكمان انتى
ودخل ليأخذ شاور ونزل الى الاسفل
………..
روما :غيد حبيبى يلا قوم الفطار جهز
غيد :ماشى يروما خلاص
روما :انت لتعاملنى كده ليه
غيد :انا داخل اخد شاور
روما :غيد رد عليا ولكنه دخل ليأخذ شاوره ولم يعيرها اهتمام فهو تعير من معاملته معها
وبعد ربع ساعه خرج غيد مرتديا ملابس العمل
روما :هو انت رايح النهاردة
غيد :ايوة مالجامعات هتفتح بعد اسبوعين وعشان نظبط الجدول
روما :احنا القسم ظبته من زمان
غيد :احنا بقى لسه وجاء يخرج
روما :استنى الفطار الاول
غيد :مش مهم وتركها وغادر
روما :وهى تبكى هو انا عملتله ايه
………
بعد مرور ساعه
جاء اتصال الى روما
روما :الو مين معايا
الفتاه :الو حضرتك روما
روما :ايوة
الفتاه :انا ممرضه ف مستشفى ****وفى واحد هنا عايزة يشوف حضرتك اسمه زياد
روما :زياد اخويا
وغيرت ملابسها ونزلت لتركب تاكسى كان امام العمارة ولكن ركب امراءة قامت بتخدير روما واخذتها الى شقه ف مكان عشوائي
……..
ف الجامعه جاءت رساله الى غيد
“لو كنت عايز تتأكد تعالى العنوان ده وهتشوف مراتك بعينك وهى ف احضان راجل تانى “
غيد راى الرساله ليفور دمه ويذهب الى العنوان
……
ف الشقه
الشاب :دخلوها جوه واعملو اللازم فكولها الطرحه وشعرها بعثروه وانتوا عارفين الباقى
المرأتان :حاضر
ودخلو وفعلو مثلما قال واكثر
وبعد عشر دقائق وصل غيد
ليرن الجرس ولكن لا رد ليكسر الباب شعر الشاب به ف الشقه ليرش ع روما الاسبريه لتفوق ويلعب ف شعرها ليدخل غيد الغرفه يجده يلعب ف شعرها ويشمه تثمر غيد ف مكانه ليتصنع الشاب الدهشه من وجوده
لتستيقظ روما :ف لحظه هروب الشاب من الشباك لترى غيد امامها
روما:غيييد بصوت متقطع ليصفعها غيد ع وجهها ويذهب وراء الشاب ليمسكه
روما ف حيره من امرها ماهذا المكان ولما غيد ضربها واين ذهب وبعد دقائق عاد غيد اليها
روما :غيد لتتفاجأ بصفعات متتاليه ع وجهها
غيد :ليه تعملى فيا كده ليه حرام عليكى ليه تخنينى ليه انتى اوسخ واحدة شفتها ف حياتى
روما :انت بتقول ايه انا اشرف منك
ليصفعها :انتى ليكى عين تتكلمى ي****يا******وعايشه معايا عشان تسترى عمايلك ال******ي********
انا اللى سترت عليكى عشان ابن عمك اتاريكى اوسخ منه بس لعبتيها صح حافظتى ع نفسك لحد متجوزنا وبعدين ***** انا اللى غلطان كنت سبتك ليه ي****&********&*******
روما :انت بتقول ايه والله العظيم بريئه
غيد :بريئه وانا شايفك بعينى فى احضانه وبيلعب ف شعرك وانتى مش ممتنعه وراضيه بكدا وشايفك بقميص نوم
لتنظر روما الى ملابسها طب اسمعنى والله معرف حاجه
غيد جرها من شعرها ليرميها ف العربيه وينطلق الى شقته بسرعه جنونيه لبجرها مرة اخرى الى شقته
ويرميها ف الغرفه ويضربها والله لأوريكى الجحيم يروما
وخرج واغلق عليها الغرفه وذهب الى الغرفه المجاورة فهما الاثنين حالهما لا يوصف
روما كانت تصرخ وتبكى وتقول انها بريئه وغير مذنبه وكانت تناديه وكان غيد ف غرفه اخرى حاله سئ للغايه
ومر اسبوع عليهما وهما ف نفس الحال روما حبيسه الغرفه ولبست اسدالها وكانت تصلى الى ربها وتدعوه ان يظهر الحقيقه وكان يرمى لها رغيف من الخبز وقطعه جبنه ولكن هى لم تأكله وهو كان يتغذى ع الماء ولا يأكل ايضا
وذات يوم لا يسمع صوتها ليدخل الى الغرفه يجدها مرميه ع الارض فضعف قلبه وتعسر من الداخل ع حال معشوقته ولكنه تذكر منظرها وهى بين احضان ذالك الشاب ليتعصب ويرميها برجله ولكن لا حركه لها ولاحظ ان الطعام كما هو ليقترب منها وينزل الى مستواها ليجدها فاقدة الوعى ليأخذها الى المشفى
خرج الدكتور من الغرفه
غيد :ف اييه يدكتور
الدكتور :دا ضعف هى ليها اسبوع مش بتاكل وده خطر عليها عشان هى ولكن الممرضه قطعت حديثه
دكتور تعالى بسرعه في حالة خطيرة ليذهب الطبيب
…..
ف الغرفه :جوزك بيحبك اوى كان خايف عليكى
روما :????????????????
الممرضه :مالك حبيبتى ومين عمل فيكى كده
روما : انا عايزة اهرب من هنا هو اللى عمل كده عو شك فيا وانا والله العظيم بريئه
الممرضه :اهدى حبيبتى بس هو بيحبك خالص
روما : هتساعدينى ولا لا
الممرضه :هساعدك بس هروح اجبلك لبس عشان مش هينفع بسدال الصلى تخرجى وبعدين هصرفه وانتى تلبسى وتمشى
روما :ماشى
خرجت الممرضه ومنعته من الدخول وجلبت لها ملابس وقالت له ان يذهب لأحضار حقنه ودخلت الى روما ولبست بسرعه وذهبت الى غرفة الممرضات خوفا ان ياتى وهى تلف طرحتها ولفت طرحتها وخرجت من المشفى هاربه ممن عشقته
ليعود غيد الى الغرفه ولكنه لم يجد روما
غيد :فين المريضه اللى هنا
الممرضه :معرفش
ادرك غيد انها قامت بالهرب ليخرج مسرعا ليدور عليها ولكنه لم يجدها
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى