Uncategorized

رواية أسيرة العادات والتقاليد الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم نجلاء فتحي الجوهري

                         رواية أسيرة العادات والتقاليد الفصل العشرون 20 بقلم نجلاء فتحي الجوهري

رواية أسيرة العادات والتقاليد الفصل العشرون 20 بقلم نجلاء فتحي الجوهري

 رواية أسيرة العادات والتقاليد الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم نجلاء فتحي الجوهري

 بداخل مكتب احمد كان الوضع غريبا بعض الشئ فكان يحاول السيطرة عليها ،ولكنهلم يستطيع من شدة الضحك
احمد :بضحك شديد ????????????يابنتي كفاية بقي مش قادر اهدي هي مشيت خلاص
نجلاء: وانت كنت عاوزها ولا ايه
احمد: بإعجاب واضح….انا عاوزك انتي…بذمتك في واحد يسيب الحلاوة ويروح للزبالة
نجلاء: وقد عادت لطبيعتها…..ااحم انا انا بقول كدة بردوا، دي دي كلها عيرة يعني
احمد:وقد
عاود الضحك بشدة علي خجلها الذي لم يجعلها تتمكن من الحديث…….طيب
تصدقي انا جوايا فرحة متتوصفش…….انا كان نفسي اضربها من ساعت مادخلت،
بس انا عمري ما مديت ايدي علي بنت…..وأكتر حاجة مبسوط بيها،وهو يقترب
منها لدرجة لم يكن هنالك مسافة بينهم سوي سنتيميترات قليلة،انتي
نجلاء: انا!!!
احمد::ايوة انتي، اول مرة تعترفي بامتلاكك ليا، وأحقيتك كأم لنور، نجلاء انا بحبك، بحبك لدرجة مش قادر اوصفها
نجلاء: ااااانا يعني هو
ليضع يده علي فمها يمنعها من الحديث
احمد.:متقوليش حاجة انا فاهم كويس اللخبطة اللي جواكي…..انا مش بطلب منك حاجة….بس ميمنعش اني اعبر عن اللي جوايا

ليدخل حسام والجميع بعدما أمر الجميع بالعودة لمكاتبهم
مروان: ايه يبنتي ده لا انا لحد دلوقتي مش مصدق، ان نجلاء الهادية الرقيقة تعمل كده ده البت طالعة عاملة زي سوكا
حياة: امال ايه، اختي جامدة
حسام: لااا بجد هو انتي عملتي كدة ازاي يعني، انا في لحظة حسيتك ويزو بس علي صغير
ايمان:
مش مصدق نفسي يالمبي، الا قوليلي يانوجا عملتيها ازاي هااا، ده انتي خليتي
وشها قالب علي ياسمين عبد العزيز في فيلم حاحا وتفاحا
حسام: بضحك شديد ????????????????جيبتيها منين دي انا عمال ادور عليها مش لاقيها
نجلاء: حسام، بصراحة انا تعبانة وعاملة مجهود جبااار هاتلي كوباية لمون
مروان: لا جامدة
حياة: يابني اختي ملهاش حل بس هي كانت ظروف
حسام: تحت امرك احلي كوباية لمون لقاهرة المبقعة
احمد: بمقاطعة….هااه خلصتوا ،مش ملاحظين انها مراتي ولا ايه
المهم: مروان ايه اللي جابك!!!
مروان: هجيب الحاجات اللي ناقصانا انا وحياة، وجاي لك بخصوص الواد اللي اتقبض عليه المتهم بالإختلاس
احمد: طيب، ايمان خدي حياة وروحوا علي مكتبك علي بس مانحل الموضوع ده، ونجلاء هتحصلكم
ايمان: حاضر، يلا ياحياة
حياة: بصوت منخفض، هو في ايه!!!
ايمان::هقولك بعدين، يلا
حسام: وايه اللي حصل جديد يامروان،هو مش اتقبض عليه والتهمة ثبتت عليه
مروان: ايوة، بس المفاجأة بقي ان هو خرج امبارح بعد مالفلوس رجعت ،وجالي أمر اني اخد الفلوس وارجعهالك
احمد: غريب فعلا، بس ازاي رجعها وهو اصلا ما اخدهاش
مروان: انت قولتلي ان مش هو اللي اختلس، يبقي الفلوس رجعت ازاي
حسام: ده غريب فعلا، خصوصا اننا عارفين ان المختلس الحقيقي موجود في الشركة
احمد: انا عارف ان الجرحاوي اللي وراها، والواد دا كان كبش فدا مش اكتر، بس انا مش قادر احدد مين فيهم
نجلاء: بمقاطعة، ممكن ندي تكون عارفة هو مين
لينظر لها الجميع
حسام: ندي! وندي دخلها ايه بالموضوع
لتدخل ندي في هذه اللحظة وتقاطعهم ومعها رأفت
رأفت: عندك حق، بس ندي متعرفش هو مين،
انا اعرفه
احمد: بغموض، وايه اللي خلاك تقول كدة يا رأفت وانت ممكن تكون شريكه
رأفت: حضرتك عندك حق تشك فيا لأنه صاحبي، بس والله العظيم انا مليش علاقة، ولما سمعته النهاردة جيت اعرف حضرتك
احمد: وعرفت ازاي!!!
رأفت:
فلاش باك: :
بعد عودة الجميع لمكاتبهم اتجه رأفت لمكتبه الذي يشاركه فيه صديقه وقبل دخوله استمع لحديثه بالهاتف وهو يقول
إسلام: ايوة يامحمود بيه يعني كده خلاص مازن طلع وكل حاجة اتحلت
محمود: اتحلت يا إسلام بس المرة الجاية هسيبك تتحبس
اسلام: والله ماهتتكرر تاني
محمود: خلاص حاسب بقي وخلي بالك انا مش ناقص هطل
إسلام: ايوة حاضر، بس هو في حاجة حصلت وكنت عاوز اقولك عليها
محمود: حاجة ايه! !اخلص. قول
إسلام: مدام نيهال كانت هنا وشدت مع نجلاء وشتمتها، بس بس هي ضربتها وبهدلتها
محمود: بصدمة، مين ضرب مين
إسلام: ن ن ن ن نجلاء ضربت نيهال هانم
محمود: انت شارب حاجة يامتخلف انت
إسلام: لا والله ده اللي حصل
محمود: طيب اقفل دلوقتي
نهاية الفلاش باك
ده كل اللي حصل
حسام: كدة كل حاجة وضحت يا احمد، هنستني ايه تاني
مروان :مش كدة ياحسام، الأمور متمشيش كدة لازم نهدي
احمد: بهدوء مريب، صح معاك حق يامروان وانا هلبيسهاله علي مقاسه، عشان يفكر يبص لمراتي تاني
مروان: كدة فهمتك ياصاحبي، همشي انا دلوقتي عشان حياة متتأخرش
حسام: اتفضل يارأفت علي شغلك،واللي انت عملته اكيد هيكون في صالحك

رأفت: احمد بيه، ندي
احمد: اتفضل انت يارأفت وانا هتكلم مع ندي الأول
ليغادر الجميع ولم يبقي سوي ندي ،ونجلاء،وبالطبع أحمد
احمد:
انسة ندي ممكن تقوليلي علاقتك بمحمود الجرحاوي ايه، وليه تديله معلومات عن
نجلاء!! وايه اللي خلاكي تتراجعي عن مساعدتك له !ايه السبب!!
نجلاء: احمد هي
ليوقفها بإشارة من يده، نجلاء لو سمحتي سيبيها تتكلم عاوز اسمع منها هي
ندي: نجلاء، احمد بيه عنده حق، لازم يسمع مني، انا هقول لحضرتك كل اللي حصل بالتفصيل…..
اولا
السبب الرئيسي كان الغيرة من نجلاء، لأني كنت مفكرة انها بتحب رأفت، بس
بعدها اتأكدت انها رفضته لما اتقدم لها وهو بنفسه اللي قالي كدة وادايق مني
لما عرف اني اديت معلومات عنها لمحمود الجرحاوي…..واللي خلاني اتراجع هو
معاملتها الكويسة وطيبتها وكمان لأني حسيت انه مش ناوي علي خير
احمد: ايه هو اللي ناويه؟!!
ندي:
كان عاوز يتجوزها ومش عارفة هو ممكن يعمل ايه،والمرة الأخيرة اللي كلمني
فيها قولت له ان حضرتك كشفتني وهتطردني، عشان مقولش له حاجة تاني
احمد: ماشي ياندي، بس انا لازم اثق فيكي، وثقتي مش بالساهل ابدا،بس انا هطلب منك حاجة ولازم تعمليها
ندي: اتفضل حضرتك!!
احمد:انتي
هتسيبي الشغل هنا لمدة اسبوع عشان ميشكش فيكي ويأذيكي، وكمان علي مانضف
الشركة من الزبالة اللي فيها، ودلوقتي اتفضلي انتي علي شغلك
لتغادر ندي وبعد خروجها تطلب المغادرة ولكنه يخبرها انه يريدها سكرتيرته هذا الأسبوع لحين عودة ندي
نجلاء:
بزهول، سكرتيرة انا، بس انا مبفهمش في شغل السكرتارية يعني اخري اظبط
المواعيد وبس وبعدين يعني شغل الملفات سهل، لا لا مش هاقدر
احمد:وهو
يقترب منها،وهي تتراجع للخلف حتي اصطدمت بالحائط…….. لا مهو انتي
هتعرفي، وبعدين في واحدة تكون عندها فرصة تكون جنب جوزها وترفض ،وبعدين انا
عاوزك جانبي علي طول عشان انتي بتوحشيني كتييير
نجلاء: بخجل شديد، طيب ممكن تبعد شوية بس اااصل انا مش مش عارفة قصدي عاوزة ارجع لشغلي
احمد: ابعد!!ده مستحيل ياقلبي، انا نفسي تحسي وتعرفي انا بحبك قد ايه
نجلاء: هاااه، قد ايه
أحمد: قد كل حاجة حلوة
*****************************
اما في منزل محمود الجرحاوي وبعد عودة نيهال كان بانتظارها ليري مافعلت ويعاقبها فهو قد حذرها من ان تمسها بسوء
ولكنه
يصدم من مظهرها فكان مكياج عينيها سائلا علي وجهها وهو أسود اللون، وشعرها
غير مرتب اطلاقا، وأحمر شفاهها ملطخ به ماحوله ليضحك ولم يستطع التوقف علي
منظرها هذا فلم يتوقع ان تفعل هذه الهادئة كل هذا
محمود: بذات الحالة من الضحك، ايه اللي عمل فيكي كد????????????????????????????……….
نيهال: خلصت ضحك، ولا لسة
محمود: مش قادر، وانتي شكلك عامل زي سوكا كدة، لينفجر من الضحك عبر وصفها بهذا الإسم
ليدخل نادر في هذا الوقت ليري سيده وهو يضحك لينظر لها ليظهر الخوف عليه
نادر: اعاااا، اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، مين دي
محمود: لم يستطع التوقف عن الضحك ????????????????????????????????،دي مدام نيهال يانادر ????????????بس بعد مانجلاء لعبت في وشها البخت
لينفجر نادر من الضحك علي قول رأيسه
نادر: ????????????????????بس ايه اللي ودي حضرتك لها، وبعدين انا عرفت انها معملتش كدة غير لما حضرتك هنتيها
ليظهر علي وجهها الغضب الشديد
نيهال: ماتبطلوا ضحك بقي، انا طالعة
لتتركهم وتغادر وهي تتوعد لمن فعلت بها هذا
محمود: وهو يحاول الهدوء، المهم يانادر ايه اخر الأخبار، الشحنة هتوصل امتي
نادر: كمان يومين، انا كلمت الجماعة قالوا يومين وهاتوصل، وانا مجهز كل حاجة، اطمن
محمود: كدة تمام، هااه عرفتلي احمد الأسواني متجوز نجلاء فعلا ولا لأ
نادر: ايوة عرفت، هو كاتب كتابه عليها ،والمفروض هتتنقل بيته اخر الأسبوع ده
محمود: اممم بس انا عاوزك تجيبهالي قبل ماتروح بيته، عاوزها في البيت اللي انت عارفه وبأسرع وقت
نادر: بس حضرتك
محمود: مفيش بس اعمل اللي بقولك عليه، يلا روح
نادر: تحت أمرك
ليغادر ويبقي هو بأحلامه بامتلاكها
*************************
بداخل
إحدي الزنزات كان يجلس بمفرده والندم يسيطر عليه…… يتذكر مافعله،
يتذكر أخيه الصغير الذي قام بتربيته، أخيه الذي كان بمثابة طفله، وهو من
قام بقتله لأجل شهواته…….ليخيل إليه عقله انه يراه فيبكي ندما وكمدا
علي ماصنعت يداه
سعيد: احمد انت جاي تاخدني معاك، ولا جاي تعذبني عشان اللي عملته فيك
…..:انت متخيل اني ممكن أأذيك ياسعيد، ده انت ابويا الصغير اللي مربيني، وحبك في قلبي ملوش وصف
سعيد: بحزن شديد ودموع تهطل، سامحني، حقك عليا، انا ما استهلش حبك، انا خونتك وكنت عاوز اخرب بيتك،عشان اخد مراتك، سامحني، سامحني
…..:هسامحك ياسعيد، بس تيجي معايا، انا عاوزك جانبي
سعيد: ماشي ماشي بس انا خايف،هقابل ربنا ازاي، وانا قاتل
….:خلاص مبقاش ينفع ياسعيد، آن الأوان
سعيد: …………..
احدي المساجين: انت انت قوم ياعم انت
نهار اسود ده قاطع النفس فوق
ياشوييييش الحقنا
الراجل مبينطقش
ليفتح
باب الزنزانة ليري مايحدث وبعدها ينقل علي مشفي السجن ليتأكد بعدها من
وفاته إثر أزمة قلبية، ليصدم الجميع من خبر وفاته بهذه الطريقة، وتتدهور
صحة والده الذي أصبحت صدمته أشد بوفاة ولده الثاني، فأدرك هو ايضا ان الموت
قريب جدا ولابد ان يصلح كل شئ قبل وفاته، ليرسل في طلب الجميع بمن فيهم
احمد، ونجلاء ،والصغيرات، وكذلك زوجة ولده الراحل هناء، وأولادها، وولده
سالم وزوجته ،وأخبرهم بأنه اعطي للجميع حقوقهم حتي لايتنازعوا فيما بعد،
وأوصي أحمد علي أحفاده الصغار، وأوصي سالم علي اولاد أخيه سعيد، وأن يبر
الصغيرات، ومن بعده أولاده وألا يتركوا صلة الرحم حتي يرضي الله عنهم،
ووافق الجميع، وبعد هذا الحدث بمدة يومين انتقل الي جوار ربه وودع الدنيا
الفانية وقد أرضي الله وتاب عن خطأه
(هذا هو الموت أعزائي، من منا ليس
الموت قريبا منه،ومن منا يتوقع ان يخلد في هذه الدنيا الفانية، احذروا
فالموت قريب وأعمالنا تدون، والله يعطي الفرص الكثيرة للتوبة، منا من
يغتنمها، ومنا غافلا عنها، وحينما يقترب الموت نقول: ألا ليت الأيام تعود.
الأيام لن تعود والماضي لن يعود، ولكن الحاضر هو الفرصة فلنغتنمها جميعا
ونقترب الي الله الواحد القهار)
*************************
وبعد هذه الأحداث واقتراب موعد الزفاف حدث مالا يتوقعه أحد منهم
فقبل الزفاف بيوم واحد فقط كان الجميع علي أهبة الاستعداد، وكانوا يتسوقون جميع الفتيات معا
الي ان أتي لمروان اتصال استأذن منهم للرد عليه
مروان: ياشباب ثواني بس هرد علي التيليفون
احمد: في حاجة يمروان
مروان: لأ بس هرد واجيلكم
حياة: ياااه كده خلصنا
ايمان: لا بجد يوم مرهق جدا
نجلاء: بنات انا هروح الحمام، تعالوا معايا
لتغادر الفتيات وبعد قليل يصل مروان ركضا
مروان: احمد فين نجلاء؟
احمد: مالك في ايه، البنات في الحمام
حسام: في ايه يمروان ايه اللي حصل! ومين اللي كلمك
مروان :مش وقته ياحسام نجلاء في خطر، قوموا معايا نشوفهم
احمد: وهو يمسكه من يده، فهمني الأول
مروان: وا
ليصمت إثر سماعه لصراخ الفتيات،ليتجهوا ركضا إليهم
حسام::في ايه يا إيمان!! بتصرخوا ليه
مروان لحياة التي لجمتها الصدمة ودموعها تنزل فقط: :ايه اللي حصل يا حياة؟
أحمد: فين نجلاء انطقوووا
لتأشر له حياة علي ركن ما به ملابسها لتصبح الصدمة أضعاف مضاعفة

يتبع … 

لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا

                                                             لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى