Uncategorized

رواية لمن القرار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهام صادق

  رواية لمن القرار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهام صادق

 رواية لمن القرار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهام صادق

 رواية لمن القرار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهام صادق

لم يُخبرها عبدالله بالحقيقة كما كانت تنتظر.. الشك كان يُراودها منذ أن بدأت تبتعد بمشاعرها عن ملك ولكن عبدالله حبه الأبوي لم يتغير يومًا نحوها.. نظرات عينيه إليها تلك السعادة التي رأتها على وجهه عندما طلب رسلان يدها.. تأنيبه الدائم لها وكيف أصبحت أنانية لا ترى إلا مها.. مها أبنتها وأبنته أما تلك الدخيلة فهي أكرمتها لسنوات طويلة ولكن تسرق منها في النهاية أبن شقيقتها الذي تمنته لأبنتها لا وألف لا.. ستكون أنانية وتبحث عن سعادة أبنتها الغالية 
” في سر لازم أعرفه يا عبدالله.. ولحد ما كل الأسرار تظهر وتبان مش هسيبكم تقهروا بنتي لحد كده.. “
وعينين تلك الصديقة  كانت تترصد خلجات نفسها التي تظهر على صفحات وجهها .. شامتة هي بل وسعيدة
ناهد صاحبة الأنف المرفوعة والطبقة الإجتماعية المرموقة تطلب منها خدمتها 
” جيه اليوم اللي هشوفك فيه زينا يا ناهد لا وكمان بتطلبي مني مساعدتي “
هندمت الصديقة  ملابسها واسترخت على مقعدها بعدما وضعت هاتفها على الطاولة تنظر إلى ناهد بترفع 
– متعرفيش أنا اخدتلك الميعاد ازاي يا ناهد.. لولا إنك غالية بس عليا 
طالعتها ناهد ممتقعة الوجه تستنكر تلك الطريقة التي تُحادثها بها 
– عارفه كويس غلاوتي عندك يا فاتن متقلقيش.. قوليلي أمتي الميعاد مع الدكتور.. قصدي الشيخ فهيم 
– لا لا أوعي تتريقي يا ناهد.. ده راجل بركة وواصل
التفت ناهد حولها بعدما دارت عينين فاتن في المكان 
– مالك يا فاتن بتبصي حواليكي كده ليه 
– اخاف يزعلوا مننا ولا حاجة
نظرت ناهد حولها في ذعر وتوجس تبحث عما تُخبرها به فاتن 
– لا لا خلاص مش عايزه.. انسى الموضوع ده 
وكادت أن تلتقط حقيبتها لترحل ولكن فاتن كانت أسرع منها وقبضت على يدها تمنعها 
– الشيخ فهيم راجل مبيأذيش حد.. ده راجل بيساعد الناس لوجه الله.. بس طلبات الأسياد هي اللي بتكون كتيره
وعادت فاتن تسرد عليها قصص من ساروا في ذلك الطريق وقد أثمرت حياتهم بما أرادوا… ونسيت أن تُخبرها بنهايات البعض.. زين لها الشيطان سهولة الطريق وجمال نفعه 
استمعت ناهد إليها بإنصات مدهوشة من إنجازات الشيخ فهيم ذلك الرجل البركة التي لا تكف فاتن عن نعته بتلك الكلمة 
– مش مهم الفلوس عندي… المهم يحصل اللي أنا عايزاه 
ربتت فاتن على يدها تطمئنها بأن ما تريده سيحدث 
– متقلقيش يا ناهد كله هيحصل وهتدعي للشيخ مبروك 
والإنسان يسقط في الحفرة التي حفرها له شيطانه.. 
……….. 
أرتشف القليل من قهوته ينظر نحو الواقف أمامه وقد طرق رأسه أرضًا ينتظر منه أن يعرف لماذا أستدعاه لمنزله بعدما أخبره أن فتون أصبحت تعمل لدي جده السيد عظيم 
الأمر أدهشه في البداية ولكنه كان خيرًا من سعيد.. حسن كان عبارة عن صفحة مرئية له ولكنه ظن بعد زواجه إنه سيتغير ويصبح رجلًا ولكنه كما هو حسن سائقه الحاقد العاق
انكسر الصمت أخيرًا  وحسن يرفع عيناه نحوه يسأله
– هي فتون هتفضل أد إية عند السيد عظيم يا بيه
– هيفرق معاك يا حسن
– مش مراتي يا بيه
وحسن كان أكثر منه ذكاءً في الجواب عليه.. اقترب منه بخطوات بطيئة تنم عن هدوء صاحبها
– فتون عايزة تطلق يا حسن
العبارة لم تأخذ الكثير من الوقت حتى بدء حسن يستوعبها.. فتون تلك الحشرة الصغيرة التي تزوجها ليرضي رغباته ويشبعها تطلب منه الطلاق بل وتضعه أمام أكثر رجلًا يمقته.. نعم إنه يكره هذا الرجل الواقف أمامه يكرهه لدرجة لا توصف
– بنت…
همس عبارته التي بترها ينظر نحو الذي أصبح أمامه دون أن يفصلهما إلا خطوات بسيطة 
– ها يا حسن هتطلقها بهدوء ولا أنت شايف حاجة تانية ممكن نعملها 
تعلقت عينين حسن فتلك النبرة التي يُحادثه بها رب عمله لا تدل إلا على شىء واحد فتون قد أخبرته بالكثير بل والأكثر 
ازدرد لعابه يرفع هامته عاليًا فهل يظن رب عمله إنه يمتلك القرار عليه في تطليق زوجته.. راقبه سليم بعينيه ينتظر جوابه وتلك النظرة المتحدية التي يُطالعه بها حسن قد علم منها جوابه 
– مش هطلق مراتي يا بيه! 
……….. 
تأملت المكان حولها ورغم إنها أتت إليه من قبل ولكنها كانت تُحدق بكل شىء وكأنها تراه لأول مرة.. لم يكن الإنبهار ما يحتل عينيها الواسعتين بلونهما الأسود ولكن الراحة وذلك السلام الذي تمده لها الطبيعة كان وحدهما ما تشعر بهما 
همست لنفسها وهي تسير وسط الأشجار في مزرعة السيد عظيم 
” أظاهر إنك كبرتي يا فتون..” 
كانت الحقيقة التي خاطبت بها حالها.. إنها كبرت لأعوام.. 
ارتجف جسدها من لسعة الهواء الباردة المنعشة.. تتذكر رسالة حسن لها 
حسن يُخبرها أن تتعقل حتى لا تنال بطشه.. وكأنها لم تنال يومًا بطشه 
” حسن عمره ما هيأذيكي.. سليم بيه وعدك بكدة يا فتون.. سليم بيه مش هيسيبه يعمل فيا حاجة” 
ابتسمت لحالها وهي تتذكر ليلة أمس عندما أخبر الخادمة التي تعمل هنا… إنها ضيفة لديه.. السيد سليم أعدها ضيفة لديه بل والخادمة نادتها بذلك اللقب الذي جعل عيناها تتسع على وسعهما “هانم ” باتت ليلتها تبتسم كالبلهاء كلما تذكرت نداء الخادمة لها 
” لا أصحى يا فتون.. أصحي من أحلامك.. أنتِ خادمة عند البيه ” 
رددت لحالها حتى تجعل قلبها يكف عن رسم المزيد من أحلامه 
” خدامة.. أنا خدامة ومجنونه كمان ده انا واقفة بكلم نفسي وبضحك زي الهابلة ” 
قضت باقية تجولها في الضحك على حالها ومخاطبة نفسها.. 
عادت للمنزل بشعور جديد وقد تناست للحظات من هي وأين هي 
الجد عظيم كان يجلس في شرفة المنزل الواسعة التي تطل على الحديقة يحتسي الشاي الخاص به يستمتع بغروب الشمس ويُحلق بذكرياته في سنوات قد مضت 
سقطت عصاه التي يضعها على مقربة منه حتى إذا نهض يلتقطها بسهولة.. انحني ليلتقط عصاه ولكنه لم يعد يستطيع الإنحناء كالسابق 
اندفعت نحوه تجثو على ركبيتها تلتقطها وتمدَّها له.. رمقها وهو يعقد حاجبيه يُدقق النظر فيها 
– أنتِ الخدامة اللي جابها سليم معاه قبل كده.. مرات السواق 
والحقيقة التي تناستها للحظات عادت تُذكرها من هي.. اعتدلت في وقفتها بعدما التقط منها عصاه 
– أيوة يا بيه 
فحصها الجد بعينيه يتذكر ما أخبره به حفيده عنها ليلة أمس عندما جاء بها 
– أعمليلي شاي بالنعناع.. عشان شاي نعمات وحش وبيسد النفس 
كتمت ضحكتها بصعوبة.. الجد متذمر من صنع خادمته لكوب الشاي خاصته 
انصرفت من أمامه تعد له ما أراد..عادت بكوب الشاي تنتظر تقيمه ليُطالعها الجد وقد تلاشي عبوسه 
– بتعملي شاي حلو.. بعد كده أنتِ اللي هتعمليلي الشاي يا.. 
– فتون يا بيه 
اندمج الجد مع كوب الشاي خاصته وكأنه بتلك الطريقة أعطاها موافقته على مكوثها في منزله 
عادت بأدراجها نحو المطبخ حيث المكان الذي تنتمي له وإليه مهما حلقت بخيالها 
…………. 
نظرت إليه عبر مرآتها بعدما أنهت تزينها وتأملت هيئتها الأخيرة
– لا لا أنت مش عجبني النهاردة يا حسن.. مش في المزاج خالص 
اقتربت منه تميل نحوه تظهر له مفاتنها.. ولم يكن حسن إلا رجلًا جائعًا.. حدقت به بعدما انتقلت عيناه نحو جسدها يفحص هيئتها ويزدرد لعابه
– هي نمرتك قربت 
تجلجلت ضحكتها الرنانة عاليًا في الغرفة الخاصة بها بذلك الملهى تعود إلى مرآتها ثانية تنظر لهيئتها.. مازالت جميلة ومازالت تعرف أين هي مواضع أسلحتها 
– ماجوبتنيش يا حسن.. إيه اللي شاغل عقلك 
– الزفته اللي عملت منها ست وجيبتها من تحت الجاموسة عايزه تطلق 
التفت إليه تظهر صدمتها
– تطلق! .. اوعي تقولي بسبب إنها شافتنا مع بعض في شقتك
واقتربت منه تحاوط عنقه بذراعيها 
–  بصراحة عندها حق يا حسن.. أي ست مكانها هتعمل أكتر من كده
– وهي اللي زيها ست.. مش تحمد ربنا إني اتجورتها
ابتعدت عنه تنظر إليه.. الرجال هم الرجال… و حسن يذكرها بأقذر الرجال.. رجل اضاعها فقررت أن تضيع حياة الكثير منهم 
شعرت بيديه حول جسدها..فابتعدت عنه تزيل عنها ذراعيه
– بقولك عندي نمرة يا حسن.. وده شغل يا حبيبي 
جذبها نحوه وقد لمعت عيناه ببريق تعلمه هي 
– متسيبك من الرقص وأنا أستتك وأهنيكي يا سهر
– أسيب شغلي اللي مأكلني الشهد.. ده انا حتى طلبت منك مبلغ ميجيش حاجة وأنت طنشتني تقولي أسيب شغلي.. وسع كده خليني أشوف أكل عيشي 
دفعته عنها فسقط على المقعد خلفه يُتابع بعينيه خطواتها 
– ماشي يا فتون بتتحامي في البيه.. إما وريتك أنتِ وأبوكِ اللي بيتهرب مني وشكله ضحك عليا في فلوسي 
………. 
رمقتها ناهد وهي تُغادر غرفتها.. اقتربت منها ولكن ناهد اشاحت عيناها عنها
– ماما.. قوليلي أعمل إيه عشان أريحك
سلطت نظراتها نحوها تستنكر حديثها.. جثت على ركبتيها أمامها تُخبرها بصدق مشاعرها 
– أنا حبيت رسلان من زمان أوي بس طول عمري كنت عارفه أن رسلان مش هيبصلي.. خفيت حبي ليه قولت أكيد هنساه لما يحب ويتجوز.. أنا مرسمتش عليه صدقيني.. رسلان جيه لواحده يصارحني بحبه.. أنا مسرقتش سعادة مها ولا عمري فكرت في كده.. لو رسلان كان حب مها كنت هموت قلبي بأيدي وأدفن حبي.. ماما أنتِ حبيتي بابا.. كنتِ ديمًا بتحكلنا عن حبكم وقصتكم وأزاي ساب خطيبته عشانك وأنتِ سيبتي العريس اللقطه اللي أي بنت تحلم بي عشانه.. أنتوا جربتوا يعني إيه حب.. غصب عني والله مكنتش أعرف إن الراجل اللي هحبه أختي برضوه هتحبه
حدقت ناهد بها وقد اعمتها أنانيتها 
– فضلتي سنين تحبي فيه في صمت ويوم ما جات مها حبيته ظهرتي ليه حبك مش كده.. الرحلة اللي ضحكتي علينا فيها وقولتي تبع الجمعية.. كنتي معاه ولا مكنتيش معاه.. ردي عليا 
والتقطت هاتفها تبحث عن الصورة التي بعثتها إليها كاميليا لتضع اللوم عليها.. فتلك التي اعتبرتها شقيقتها أبنتها وضعت شباكها على أبنها 
وقفت مها على أعتاب غرفتها تنظر إليهم غير مصدقة ما سمعته .. فاقتربت منهم تلتقط الهاتف منها تنظر للصور بتمعن 
– كنتي عارفه إني بحبه ونفسي يحبني زي ما بحبه… وبترسمي عليه من ورانا… اوعي تكدبي وتقولي رسلان هو اللي اعترف بحبه ليكي الأول وأنك البنت البريئة المضحية 
– مها اسمعيني.. أنا.. 
– أنتِ كدابه وعمرك ما هتكوني أختي بعد كده لو أتجوزتي رسلان
ركضت مها نحو غرفتها بعدما ألقت عبارتها الأخيرة تكتم صوت شهقاتها وخلفها ناهد التي أخذت تهتف باسمها.. تُخبرها إنها تستحق أفضل الرجال
تعلقت عيناها بهم.. تسأل حالها لِما مها وحدها تنال الحب والحنان لِما هي منبوذة وحيدة هكذا
تسارعت دقات قلبها  تلتقط أنفاسها بصعوبة وهاتفها يصدح رنينه بتلك النغمة المخصصة لوالدها.. طالعتها الخادمة بعدما استمعت إليهم لا تستوعب ما تراه تهمس لحالها 
” مش معقول تكون الست ناهد أم الست ملك.. مافيش أم تعمل كدة في بنتها ..”
…….. 
نظرت كاميليا نحو الزجاجة التي وضعتها ناهد أمامها 
– إسمعيني كويس يا كاميليا..
– إية الإزازة ديه يا ناهد 
أتجهت نحو باب الغرفة تغلقه عليهم وتعود إليها
– الإزازة ديه تعملي لرسلان منها قهوته او العصير ولازم يشربه يا كاميليا 
– أنتِ بتقولي أيه يا ناهد.. أنا مش فاهمه حاجه.. 
– أنتِ مش نفسك رسلان يتجوز مها.. يبقى اعملي اللي بقولك عليه.. ومتخافيش مافيش حاجة هتحصل ليه
طالعت كاميليا الزجاجة تنظر إليها ثم نحو الزجاجة تعقل حديث شقيقتها بعقلها 
– ناهد أوعى تقولي أنك عملتي الحاجات اللي بنسمع عنها في المسلسلات والأفلام. 
– وكان قدامنا طريق غير ده 
احتدت عينين كاميليا بعدما دفعت الزجاجة إليها 
– أنتِ عايزانى اغضب ربنا وكمان اسحر أبني.. عند هنا ولاء يا ناهد.. أنا موافقة رسلان يتجوز ملك مدام هشوف أبني مبسوط وسعيد في حياته 
حدقت بها ناهد تستجمع نفسها واقتربت منها تبسط كفها لتضع الزجاجة الصغيرة داخله وتغلق عليه 
– بكره الناس لما تعرف إنها مش بنتي ولا بنت عبدالله.. ابقى وريني هتعملي إية يا كاميليا 
غادرت  ناهد المنزل لا ترى شىء أمام عينيها لقد تخلت شقيقتها عن الحلم الذي تمنوا سويًا منذ زمن .. 
عادت لمنزلها تُطالعها الخادمة التي تنحت جانبًا بعدما خشيت من نظرتها لها 
أتجهت نحو غرفتها تنظر نحو عبدالله الذي خرج للتو من المرحاض يجفف يديه بالمنشفة 
– كنتي فين كل ده يا ناهد.. اتصلت بكاميليا قالتلي أنك مشيتي من عندها بقالك ساعتين.. انا كنت بدأت أقلق عليكي 
– لو ملك هتسرق سعادة بنتي يا عبدالله يبقى تمشي من هنا 
تجمدت عينين عبدالله نحوها وناهد تُكرر بصوت أعلى 
– مها هي بنتنا.. كفاية لحد كدة.. مش هسمح ليها تسرق سعادة بنتي.. جيه الوقت اللي ترد فيه حقنا عليها 
اغمض عبدالله عيناه بعدما تعلقت بملك التي اقتربت منهما ووقفت تُطالعهما غير مصدقة ما سمعته.. تخبر حالها إنها تسمع مزحة من والدتها أو في حلم وستستيقظ منه 
…….. 
لا يعرف متى وكيف أتخذ قراره ولكن سؤاله قد جاء متأخرًا وها هو يضرب بوق سيارته فيسرع الحارس ناهضًا من غفوته يفتح له البوابة مرحبًا به بعدما فرك عينيه بنعاس
تحرك بسيارته نحو الداخل والإجابة التي كان يبحث عنها قد نساها
كانت تقف جوار الفرسة التي علمت إنها خاصته تمسح عليها وتبتسم وهي تُخبرها عن أحلام طفولتها
– دية حكايتي يا سكرة.. كنت فاكرة حسن هيكون زي الشاطر حسن اللي بيحكوا عنه في الحكايات
اقتربت منها الفرسة تدس رأسها أسفل عنقها.. احتضنت فتون رأسها وقد اتسعت أبتسامتها
– أنتِ حلوه أوي يا سكره.. شبه البيه.. تعرفي يا سكره أنا بحب سليم بيه أوي
كان يقف على مقربة منها يستمع لحديثها مع فرسته مُبتسمًا لتخترق الكلمة  أذنيه فتجمد حركته وقد تلاشت إبتسامته … نظر نحوها وقد تعلقت عيناه بفرسته الحبيبة
– سليم بيه هو الشاطر حسن يا سكرة 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً نوفيلا ورطة قلبي للكاتبة سارة فتحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى