روايات

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم هبة الله عوض

رفع راسه عاليا بتصميم:انى جولت حديتى ومهعدش الحديت تانى واصل طلجها ودلوجت وكل واحد يروح لحاله

محمد بحزن:ياعمى انى بحبها ومجدرش اعيش من غيرها دا انى مصدجت فرحنا كان جريب جول حاچه يا سليم

اخفض راسه فهو ابن عمه و صديقه المقرب لن يستطيع ان يخالف راى والده فهو يعلم بان لا يوجد مكان لسها ببيت عمه مثلما لم يعد هنا مكان لنبيله

محمود بجمود: ربنا  يرزجك ببنت الحلال بس انى معنديش استعداد  اخاطر ببتى كفايه  اللى حوصل لبدور معدتوش تنفعو لبعض يا ولدى طلجها دلوجت احسن مطلجها بعدين ومحدش هيسماحلكو تتچوزو

صرخت برجاء قائله:جولى حاچه يا امى انتى عارفه انى ومحمد كنا بنعد الايام عشان نتچوز

كريمه وهى تربط على كتفها قائله:ربنا هيعوضكو يا بتى

نظرت اليها بصدمه وابتعدت عنها قائله:لاه انى معايزاش اطلج ومحمد مهيطلجنيش

محمود بجمود:ارمى عليها اليمين يا ولدى انى مهسمحش لبنتى تتجوز فى نفس البيت مع اللى حولت تجتل اختها

اغلق عينيه ليخفى دموعه وابتلع غصته قائلا:انتى طالج يا سها

نظرت إليه بصدمه وعينيها مليئه بالدموع قائله بصراخ وهى تضع يدها على اذنها لتمنع تردد كلماته بعقلها:لاه يا محمد لاه

انهى جملته القاتله وهو يتنفس بصعوبه وكان الهواء قد انتهى من الحجره

ربط على كتفه قائله:ربنا يباركلك يا ولد

لم يستطيع التحدث ولكنه نظر اليه بعينان مليئتان بالدموع ليجد عينيها حمراء نتظر اليه بضياع وانفها الاحمر من البكاء ووجنتها الحمراء اخفض عينيه وخرج بدون ان يتحدث بكلمه اخرى

نظرت إليه وهو يخرج وضعت يدها على قلبها فهو ينزف بشده ووقعت على الارض فاقده وعيها

كريمه بصراخ:سها بتى مالك يا جلب امك ردى عليا

محمود بهدوء:طلعها على جوضتها يا سليم  (وهتف بصوت عالى)زهره اعملى كوبايه لمون وطلعيها على جوضه سها

زهره بخوف:حاضر

حملها سليم واتجه بها الى حجرتها ووالدتها خلفه تبكى

وضعها على الفراش وقبل جبهتها قائلا:كل حاچه مع الوجت هتتنسي صدجينى

فتحت عينيها ببطء فقد غلبها النوم لم تنعم بالنوم منذ يومين كانت مرهقه للغايه ولكنها شعرت بالجوع نهضت من فراشها ارتدت ملابسها وخرجت من الحجره نظرت حولها وجدت الحجره المجاوره مغلقه وقفو تفكر فهو لم يذهب لحجرتها اذا فقد عاد اليها لم يتمكن لمفارقتها يوما تنهدت ببطء وهبطت السلم متجهه الى المطبخ تبحث عن شيئا تاكله وجدتها تقف بالمطبخ تقلب احد الاكواب

حسناء بدهشه وهى تخرج علبه الجبن من الثلاجه:انتى بتعملى ايه دلوجت يا زهره

زهره بحزن:انى بعمل كوبايه لمون الحاچ جالى اعملها لست سها

حسناءبدهشه  هى تدهن الجبن على قطعه الخبز:ليه وهى سها لسه صاحيه

زهره:ايوه دى كانت مسخسخه وجطعه النفس حسناء وهى تمض

قطمت لقمه ووضعت السندويتش على الطاوله قائله بسعال:يخربيتك هو انتى عمرك متجوليلى حاچه تفتح النفس سديتى نفسى يا بعيد ربنا يسامحك  هاتى كوبايه اللمون دى

امسكت بكوب الليمون وخرجت من المطبخ متجهه الى حجرة سها وجدت الباب مفتوحا طرقت بهدوء لتلفت انتباههم بوجودها

كريمه وهى تنظر اليها قائله: تعالى يا بتى

حسناء وهى تنظر اليها  قائله: هى مالها يا حاچه ايه اللى حوصل

كريمه بحزن: هو اللى حوصل  حوصلها هيه بس دا حوصلنا كولنا ربنا يستر وتكون خلصت على اكده

سليم،: اللى ابويا عمله زين العجل

كريمه: انى عارفه  يا ولدى بس انى خايفه لنبيله وولاد عمك يعملو حاچه  ياذوك او ياذو اخواتك او مراتك وهيه حامل

نظرت اليها بصدمه قائله: ايه اللى  بتجوليه دا يا حاچه وهما هياذونا ليه

كريمه: سها اطلجت

نظرت اليها بدهشه قائله: يالهوى ومحمد طلجها ليه

سليم: انتى شايفه  ينفع نوديها بيت عمى بعد كل ده ينفع تقعد وياهم ابويا خلاه يطلجها

حسناء: كان يشتريلها بيت بعيد عنيهم

سليم: ومين هيجبل باللى بتجوليه ده

حسناء  بحزن: بس هيه بتحبه ومهتجدرش تعيش من غيره

سليم: بكره  تنسي وتتچوز وتخلف كمان

نظرت إليه بصدمه فكيف له ان يحكم عليها بنسيان عشقها وتحدثت بغضب قائله:مش كل الناس يجدرو ينسو عشجهم وكانه مكانش

نظر اليها قائلا بغضب: ملكيش صالح بالموضوع  ده

كريمه وهى تنظر اليها قائله: يا بتى احنا خايفين عليها وعلى مصلحتها

اقتربت منها وجلست على طرف الفراش ووضعت يدها على وجنتها قائله بداخلها:انى عارفه انو هيبجى صعب عليكى جوى بس عارفه انو معدش ينفع يا سها ربنا يجويكى يا حبيبتي

فتحت عينيها ببطء وجدتها بجانبها وعينيها مليئه بالدموع نظرت حولها وجدت والدتها وشقيقها يقف ينظر اليها بقلق

حسناء وهى تبتسم لها:حمدلله على سلامتك

سها بصوت مبحوح: الله يسلمك يا حسناء  حمد الله على سلامتك

كريمه وهى تحتضنها قائله:الف سلامةعليكي يا جلب امك

سها بدموع وهي تحتضنها بقوه قائله:محمد طلجنى يامه احلامى كلها ضاعت فى ليله واحده

حسناء:اشربى حبه اللمون دول يروجو دمك

سها بحزن:لاه معايزاش حاچه يا حسناء مليش نفس

كريمه وهى تربط على ظهرها قائله:معلشي يا جلب امك ابوكى خايف عليكي دى حاولت تجتل بدور ومحدش هيجبل انك تدخلى البيت بعد ما سليم طلج نبيله

اخفضت راسها فهى تعلم ان حديث والدتها صحيح ولكن ماذا ستفعل بقلبها

(بعد مرور ما يقارب الساعه عادت الى حجرتها وتسطحت على الفراش ولكنها لم تستطيع النوم ظلت تتقلب من جهه الى اخرى تشعر بالجوع  جلست على الفراش والقت بالغطاء جانبا ونظرت لمعدتها قائله:هو فيه ايه انتو معندكوش دم ابوكو مطلج مراته الاولى وعمتكو اطلجت وانتو ليكو نفس تاكلو استحو على دمكو (نهضت من الفراش وخرجت من الحجره متجهه الى المطبخ مره اخرى  وجدته يجلس على احدى المقاعد يسند رقبته على ظهر الكرسي ويغمض عينيه فنظرت اليه بحزن  قائله: انت لساك صاحى

فتح عينيه  ونظر اليها قائلا: انى جاعد بفكر فى اللى احنا فيه (انهى جملته ونظر اليها بغضب  قائلا): انتى ايه اللى منزلك من جوضتك دلوجت

ارتبكت من سؤاله فكيف ستخبره بانها جائعه بهذا الوقت وبعد ما يحدث معهم ابتلعت ريقها بتوتر قائله؛: انى انى كنت يعنى

نظر اليها  بغضب وامسك معصمها بغضب  قائلا: انتى  محرمتيش بردو عايزه تهربى

دفعته بعيد بغضب  قائله: انا مكنتش ههرب انى چعانه ونزلت اشوف اى لجمه اكلها لو كنت  عايزه اهرب تانى مكنتش رچعت معاك اهنه

ابتسم اليها قائلا: يعنى انتى چعانه دلوجت

نظرت اليه بغضب قائله: سديت نفسي ربنا يسد نفسك

انهت جملتها وتركته وصعدت الى حجرتها بغضب

دخلت حجرتها واغلقت الباب خلفها بغضب قائله: كل ماچى اكل لجمه حد هيعكر عليا ايه الهم ده

جلست على  فراشها تزوم بغضب قائله: يعنى كنت لازم تجعد تحت وانى هبله كنت لازم اكلمك مكنت اروح المطبخ اعملى لجمه اكلها وخلاص هنام انى ازاى دلوجت وانى چعانه

وجدته يفتح الباب ويدخل وهو يحمل صنيه بها طعام وعصير

نظرت اليه بدهشه  قائله بداخلها: انى بحلم والا ايه(اغلقت عينيها وفتحتها لتتاكد من انه امامها وبان هذا ليس حلما)

ابتسم وهو يضع الصنيه بجانبها قائلا: الاكل اهو هتنامى وانتى چعانه

حسناء بابتسامه هادئه: انت اللى عملت الاكل ده

سليم: لا زهره اللى عملته كويس انى لحجتها جبل ما تنام

نظرت للطعام ونظرت اليه قائله: شكرا

سليم وهو يعطيها ظهره ليذهب قائلا: الفو انى مهخليش عيالى ينامو چعانين

ركضت  خلفه واحاطت خصره بيديها قائله: سليم انت لساك زعلان منى؟

لم يرد عليها ولكنه فك يدها من بعضها محاولا ابعادها ولكنها  تشبثت به قائله: سليم سامحنى عشان  خاطري انى جولتلك انى اسفه مليون مره

التف لها ليتحدث ولكنها فجأته باحتضانها بقوه ووضعت راسها على صدره قائله: سليم سامحنى  بجى انى مش هعمل اكده تانى

رفع راسها بانامله قائلا: للدرجادي  معندكيش ثقه فيا انتى عارفه انتى حطيتى حياتك وحياه اللى فى بطنك فى خطر كان ممكن تواچهينى وتعرفى الحجيجه بس انتى……..

تعلقت برقبته وقبلته بقوه ارادت ان تعتذر منه ارادت ان تنهى ذلك الخصام

جحظت عينيه عندما شعر بشفتيها تضم شفتيه ابتسم بداخله هذه الحمقاء تفكر بانهاء الخصام بهذه القبله

بعد لحظات ابتعدت عنه واخفضت راسها  وهى تعض على شفتيها بخجل

نظر اليها بدهشه فالان تشعر بالخجل ومنذ لحظات كانت تقبله بنهم

سليم:احم الاكل اهه انى خارچ

انهى جملته والتف ليخرج من الحجره ركضت خلفه واستندت على الباب لتمنعه من الخروج قائله:منتش خارچ من اهنه من غير ما تسامحنى

سليم يتصنع البرود قائلا:اوعى من اهنه

امسك معصمها ليبعدها عن الباب ولكنها اندفعت لتحتضنه وتعلقت برقبته واقتربت لاذنه قائله بهمس:سليم انى بحبك مجدرش اشوفك بتبعد عنى اكده سامحنى الله يخليك وحياتى عندك

حاوط خصرها بيده قائلا:انى منيش زعلان انى كنت خايف عليكى

حسناء وهى تبتسم وتقبل وجنته قائله:يعنى خلاص سامحتنى

سليم:اعمل ايه مجدميش حل تانى عشان اخلص من زنك ده

ضربته علي صدره قائله:انى زنانه يعنى مكفاكش جاعد تتكبر عليا وجاى تجول عليا زنانه وعكرت عليا كمان وسديت نفسي

سليم:ايه دا سديت نفسك وانى الكنت چاى وعامل حسابى اكل معاكى

نظرت الصنيه قائله:ايه ده دا انت چايب كوبايتين عصير وانى اللى جاعده اصالحك من بدرى

سليم ضاحكا: انى حطيت الصنيه وكنت رايح اجفل الباب انتى اللى چريتى عليا وجاعده تصالحينى اجولك لاه

ضربته علي صدره قائله: يعنى بتضحك عليا يا سليم وانى اللى جاعده اصالحك وابوسك

سليم ضاحكا: اعتبرينى متصالحتش وبوسينى تانى اكده

اخفضت راسها بخجل قائله: يا جليل الاب

سليم بخبث قائلا:انى اللى جليل الادب ليه هو انى اللى جعدت احضن فيكى وابوسك

حاولت دفعه قائله: بعد  عنى انى مهكلمكش

سليم ضاحكا وهو يحملها قائلا: مهو مش بعد متلعبى معايا تجوليلى بعد عنى

حسناء  ضاحكه: اوعى اكده انى چعانه

سليم وهو يضعها على الفراش قائلا: جعانه ايه انتى مش بتجولى ان نفسك  اتسدت

حسناء ضاحكه: لاه اتفتحت تانى

سليم  بخبث:يبجى ناكل سوا

(امشي يا ختى انتى وهى مستنين ايه والا عايزنهم ميتصالحوش)

وصلت الى منزل والدها كانت تنظر لشقيقها وهو يقود سيارته صامتا هبط من السياره واتجه ناحيتها وفتح الباب  وجذبها من معصمها بغضب قائلا: انزلى انزلى يا جلابت النصايب

ظل يجرها خلفه الى ان وصل الى داخل المنزل والقى بها على الارض قائلا بصراخ : انى خچلان انك اختى انتى خربتى كل حاچه

استمعو لصوته وهبطو ليرو ماذا  يحدث بالاسفل

نعمه وهى تهبط السلم قائله: فيه ايه مالك يا محمد بتصرخ اكده ليه؟

محمد بغضب: بنتك اطلجت من سليم

نعمه وهى تضرب على صدرها قائله: يالهوى ليه اكده ايه اللى حوصل يا بتى؟

محمد  بغضب: عشان حاولت تجتل بدور وهى السب فى طلاج حسناء

عثمان بغضب:ايه اللى بتجوله ده

محمد بغضب:بجول الحجيجه هى خربت بيتها ومش بس اكده لا دى كانت السبب فى طلاقى ان وسها خربت حلم حلمت بيه طول عمرى

نظر الى ابنته بغضب قائلا:اللى بيجوله محمد دا صح انتى حاولتى تجتلى بت عمك يا نبيله؟

اخفضت راسها ولم تستطيع الرد فعلم ان ما قاله شقيقها حقيقيا جذبها من طرحتها قائلا:انطجى اللى بيجولو اخوكى ده صح

نظرت الى والها قائله:انى غلط يا حاچ الشيطان ضحك عليا الغيره عمت جلبى

القى بها على الارض قائلا:اودى وشي من عمك فين دلوجت منك لله منك لله

انهى حديثه وصعد الى حجرته يفكر كيف وصل الحال بابنته لهذا الحد

نعمه وهى تسند بنتها قائله:جومى يا بتى جومى مهى بجت زينه بدل ما يحمدو ربنا يخلوه يطلجك دول بيزحوكى من طريجهم بعد ما الهانم بجت حامل مبجالكيش مكان جالو يزحوكى

جميل بغضب:يعنى ايه يعنى مش هتچوز بدور يعنى كا حاچه ضاعت

نعمه:اذا كان محمد طلج سها وبجالهم سنين مكتوبين لبعض هيچوزوك انت لبدور اللى خاطبها مبجالكش شهر

جميل بغضب:لاه انى مليش فى  الكلام ده ولو متچوزتهاش بمزاچهم هتچوزها غصب عنيهم وهما اللى هيتحايلو عليا كمان

نظر اليه بغضب قائلا:انت بتجول ايه انت ملكش صالح ببت عمك والله لو جربتلها انى اللى هجفلك انت فاهم ولو جربت منها سليم هيدفنك حى

جميل بحقد:يبجى يورينى هيجدر يعمل ايه

انهى كلماته وصعد الى حجرته هو الاخر يخطط كيف يصل اليها

تنظر اليهم قائله ببكاء:كل واحد هامه حاله وانى اللى ضيعت حالى مرتين اول مره لما سلمته بيدى ليها وتانى مره لما حربت عشان ارچعه اترينى بضيعه اكتر

اغلقت عينيها بندم قائله:يا ريتنى مكنت سمعت كلامك يامه كان زمانى دلوجت عايشه واملك حتى لو ربع جلبه دلوجت هتلاجيه بيكرهنى ومبيطجش يشوفنى سليم طلاجنى يامه طلجنى يامه

نظر الى والدته بصدمه قائلا:انتى اللى جولتلها تعمل اكده انتى اللى جولتلها تجتل بدور وتبعد سليم عن حسناء

نعمه بقلق:لاه انى مجولتلهاش اجتليها انى معرفش انها زجتها اصلا اكتمى يا بت

نبيله ببكاء:خايفه على ايه يامه سليم طلجنى بعد عشرة السنين چيت ابعدها عنيه واخرب بيتها خربت بيتى انى وهى اللى بجت چامبه مش انتى جولتى هيطلجها هيه طلجنى انى يامه

نعمه وهى تكتم فمها قائله:اخرسى وچومى معايا على فوج

جذبتها بالقوه وصعدت بها الى اعلى وسط نظرات محمد المصدومه فحديثها يظهر بان والدته تأمرت معه شقيقته بهذه اللعبه والان تاكد بأن من مصلحه سها انهاء هذا الزواج فعمه كان محق ويخشى على مصلحة ابنته

فتحت عينيها لتجد نفسها نائمه على صدره ابتسمت برقه وقبلت وجنته بحب قائله:ياااااااااه دا انى كنت مچنونه لما جولتلك طلجنى

فزعت على صوته قائلا:مانى لو سمعت الكلمه دى تانى هجطع رجبتك

حسناء وهى تضع راسها على صدره قائله:دا انى يتجطع لسانى جبل مجولها

سليم:ولما لسانك يتجطع اناجر مين انى

حسناء ضاحكه:هو لسانى هيتجطع بچد دا كلام اكده الناس بتجوله

سليم ضاحكا:اه يعنى بتساكتينى وخلاص

حسناء:ايوه بالضبط اكده وجوم بجى عشان تروح شغلك وانى هروح مع الحاچه عشان ازور بدور

سليم:انى كمان هخلص كام حاچه واچيلكو على هناك نروح سوا

نظرت لها بارتباك قائله:سليم هو انى ينفع اتحدت معاك فى حاچه

تنهد قائلا:لو هتتحدتى عن نبيله يبجى اسكتى احسن

حسناء بحزن:يا سليم نبيله بتحبك وعملت كل ده عشان خايفه لتضيع منيها وكمان الغيره حاچه صعبه اسالنى انى

نظر اليها بدهشه قائلا:اسالك ليه وانتي شوفتى الغيره ميته

اخفضت راسها قائله:لما كنت بتروح لنبيله كنت ببكى واتخيلك بتضحك وتتحدت وياه بس كنت بجول انى اللى جايه عليها مش هيه اللى جايه عليا ان انى اللى خدتك منيها مش هيه كنت بعذرها ان بعد مكنت ليها وبس بجى فيه اللي بيجاسمها فيك وكمان بكره تخلف اكيد خافت من المستجبل يمكن لو كانت لسه مراتك مكنتش جولتلك كل ده بس انى شايفه ان اللى عملته دا كله غصب عنيها

سليم:يعنى انتى شايفه انها بعد محاولت تجتل بدور هجدر اعيش معاه تانى بعد مبعدتك عنى وكنتى هتضيعى اجدر اسامحها

حسناء:انت بتحبها واللى بيحب بيسامح

سليم:انى بحبها صوح بس مش هجدر انسى كل اللى عملته نبيله اتبدلت بشخص تانى انى معرفهوش كنت شايفها بتتغير جدامى بس كنت بعذرها يا ريتنى كنت وجفتها عن حدها على الاجل مكناش وصلنا لكل ده

حسناء:بس هيه ندمت ودا كفايه يا سليم

سليم:لما وجت الندم بيعدى مبينفعش الندم لما الغلط يهد بيت ويكسر ثجه اهل يبجى معدلوش فايده لانه مهيصلحش حاچه

اخفضت راسها بحزن فهى تعلم بان حديثه صحيح وانا هناك اخطاء لا يمكننا غفرانها

نظر اليه بخبث قائلا:ايه دا ؟

نظرت اليه بفزع قائله:ايه فى حاچه

سليم بخبث:هيه الحوامل بيبجو حلوين اكده اما بيصحو من النوم؟

ابتسمت برقه قائله:بتتكلم چد؟

سليم:ايوه تحبى ااكدلك كمان

لف يده حول خصرها يقربها منه ولكنها دفعته قائلا:اوعى اكده انى لازمن انزل دلوجت عشان چعانه

سليم يصطنع الجديه:لا دا انتى عجبال متولدى هتبجى جد الفيل

القت عليه الوساده قائله:انى فى بطنى اتنين يعنى اكل براحتى انى باكل لتلاته

سليم ضاحكا:يالهوووووى ربنا يستر اخاف وانا نايم  جمبك تكلينى والا حاچه ههههههههه

نظرت اليه بغيظ قائله:ولما انت خايف منى جيت تنام فى جوضتى ليه

سليم بعبث:جالولى بيوزعو بوس اهنه جولت اجى اخد حبه

حسناء:مش انت جولت انك كونت جاى تصالحنى اصلا

سليم ضاحكا:وانتى هبله بتصدجى اى حاچه ههههههه

حسناء ضاحكه:هههههههه كذاب دا انت كنت جاى كوبايتين عصير

سليم ضاحكا:ايوه انتى حامل فى اتنين  كل واحد كوبايه انتى بجى اللى بتفهمى غلط

نظرت اليه بضيق قائله:يعنى انتى عايز تجول انى انى اللى كنت هموت واصالحك

جذبها الى الفراش واحتضنها قائلا:ايوه طبعا كنتى هتموتى وتصالحينى (قبلها برقه قائلا:انى بجى كنت هموت  والجيكى ولما عرفت مكانك بجيت زى المچنون وعايز اشوفك نسيت كل اللى عملتيه وكل اللى كان فى دماغى انك تبجى فى حضنى طول العمر

ابتسمت برقه واحتضنته قائله انى كمان نفسي ابجى جامبك لحد ما اموت(واقتربت الى اذنه هامسه بصدق):انى بحبك جوووووووى يا سليم ومجدش اعيش من غيرك

احتضنها بقوه قائلا:انى كمان بعشجك يا حسنائي يا حسناء الصعيد كله

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى