روايات

رواية هي والمارد الفصل العشرون 20 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل العشرون 20 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل العشرون 20 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل العشرون 20 بقلم آية حسن

بابتسامة … أنا جبتلك عصير يروق دمك
“كان خارج من الحمام صدره عريان ودراعه مربوط بالشاش الطبي”
… يا ترى حطالي فيه ايه المرة دي!!
بزعل … اخص عليك، بقا انا جاية وجايباهولك بنفسي وانت بتشك فيا!
… خبيـ ـثة أوي انتي يا كنزي
… والله أنا طيبة، انت بس اللي نيتك مش صافية
“رفع حواجبه باستنكار، وبعدين سألها بمداعبة”
… صحيح فين لورا!
بزمجرة … وانت بتسأل عنها ليه! ولا لازم تستأذنها عشان تشرب العصير من مراتك
“سأل بهمس” … مراتي!!
“بلعت ريقها بتوتر” … بقولك ايه عاوز تشرب اتفضل مش عاوز انت حر
… اهدي طيب، انتي زعلتي ليه!
«خد منها العصير ولسة هيشرب الباب خبط»
“دخل أركان وهو شايل الكلب بتاعه”
… معلش يا جماعة اني دخلت فجأة، بس الزنخ باشا وماسة تحت
“تمتمت بحنق” … وقته ماسة وأبوها دلوقتي أوف
«سند الكباية ع الطرابيزة »
… أنا نازلهم
“لبس التيشيرت بتاعه وخرج”
… بقولك ايه ياض يا أركان، هي البت ماسة عرفت باللي حصل لـ أمان!
… الظاهر كدة، عشان سألت عليه بلهفة
“زمت شفايفها بحنق وهي بتفكر ازاي تتخـ ـلص منها وتبعدها عن طريقها، وفاقت ع صوت أركان وهو بينادي ع الكلب بتاعه”
… جاكي! رايح فين
“الكلب جري من أركان ف الأوضة ووقع كباية العصير”
_______
… أهلاً يا زيدان باشا، ازيك يا ماسة
ماسة بقلق … سلامتك يا مارد، ايه اللي حصلك
… مفيش حاجه انا كويس
الزنخ … كان لازم تدينا خبر باللي حصلك
… مكانش فيه داعي
“ماسة بحنق” … ومين السبب في الجرح دة، هي برضو
… محدش، ومش كل مرة هحذرك!
“عقدت ايديها بضيق من دفاعه عنها”
_____
… الحق يا عم البتاع دة بهدل الأرض عصير
… خلاص يا جاكي بقا، منت لسة واكل
“الكلب بدأ يلحس العصير اللي واقع ع الأرض”
________
«بعد شوية خرج ف الجنينة وجات ماسة قعدت معاه»
“مارد بتذكر” … صحيح انتي قولتي لـ كنزي ف حفلة عيد الميلاد انه كان المفروض اتجوزك انتي مش هي ووصفتيها بالجربوعة؟
“ماسة بلعت ريقها بارتباك”
… أنـا… قولتلها كدة لإنها استفزتني بكلامها
بهدوء … طب يا ماسة انا مش عايزك تحتكي خالص بيها، وملكيش دعوة بعلاقتنا ماشية ازاي، مفهوم!!
“اضايقت من كلامه لكن اكتفت بهز راسها بموافقة”
______
“أركان صرخ بصدمة وخوف” … جاكي!!
“نزل أركان ع الأرض ومسك الكلب اللي جاله زي حالة تشنج وكإنه بيطلع ف الروح”
“كنزي بقلق” … يا لهوي هو حصله ايه!
“بوش باكي وخوف” … مش عارف يا كنزي
«خرج يجري بسرعة ونزل تحت ووراه كنزي»
… استنى بس يا أركان
“أركان بيصرخ بصوت مبحوح” … ماااارد، الحق جاكي
“مارد وقف بسرعة” … ف ايه! ماله!
… معرفش فجأة داخ واغمى عليه
“مارد بيشوف نبضه ومفيش ، وقال بصوت عالي”
… دكتور بسرررعة
_____
«بعد شوية الدكتور المتخصص كشف عليه واكتشف أنه ميت»
“كنزي شهقت بصدمة” … مات!
أركان بتأثر … ازاي دة كان لسة بيلعب وكويس!
الدكتور … هو أكل حاجة! يمكن اتسـ مم
“أركان بصدمة” … اتسـ ـمم!! دة وقع العصير بتاع مارد ولحسه من الأرض
“مارد بدهشة” … العصير!!
“وبص ع كنزي بنظرة مش مفهومة، ترجمتها ع انها شك وخلتها تتصدم”
الدكتور بصرامة … لازم العصير دة يتحلل فوراً
________
“لورا رجعت من برة، واتصنعت القلق”
… مارد باشا، ايه اللي انا سمعته دة، صحيح ف حد حاول يسـ ـمك
… وانتي عرفتي منين! وكنتي فين أصلاً
… خرجت عشان كان ف دوا خلص والدكتور طلب مني أكرره ليك، ولما رجعت الحراس فتشوني برة وقالولي،
«المارد مهتمش بالأمر ومستني نتيجة التحاليل، ومية سيناريو ف دماغه»
“بعد كام ساعة الدكتور وصل بنتيجة المعمل”
… مارد باشا
“كلهم وقفوا بانتباه وترقب وتابع الدكتور”
… النتيجة طلعت إيجابي ، والعصير طلعت فيه مادة سامة، ولو كنت شربته…
“الدكتور قطع كلامه وحرك راسه بأسى ، ف لحظة إن باقي العيلة واقفين مصدومين وغير مصدقين…
أما عن كنزي فهي أكتر واحدة مش مستوعبة، ودماغها لفت خصوصاً ان هي اللي طلعتله العصير بإيدها، وكمان المارد هيشك فيها أول واحدة…
بصت له وكان ساكت وشارد، خايفة يكون شاكك فيها ويصدق انها ممكن تقدر تقتله، وف نفس الوقت خافت للحظة عليه لو كان شرب العصير كان زمانه مكان جاكي
نفضت بسرعة الفكرة من دماغها”
ماسة بعصبية … مين اللي عمل الزفت العصير دة
عنايات بخوف … أنا قولت لـ باسل يحضره وبعدين يديه لـ جينا
“جينا بارتباك وتلعثم” … أنا كـ.. كنت طـالعة بيه، و.. وقفتني مـ.. مدام كنزي وخدته مني
«كلهم بصولها بنظرات ما بين الشك والحيرة.. لكن فجأة مارد سابهم وطلع أوضته»
______
«بيتنفس بغضب الأفكار بتنهش ف دماغه وبتلعب بيه، مش عارف يستوعب ولا عارف يفكر ، لكن ف اللحظة دي محتاج يهدا ويفصل قلبه عن دماغه عشان يعرف الحقيقة»
“دخلت كنزي وكان مديلها ضهره”
… أمان انا عايزة أقولك حاجة ، أكيد دلوقتي انت بتفكر اني انا اللي حطيتلك السـ ـم ف العصير مش كدة!
“التفت لها وبصلها بدون ردة فعل”
تابعت … أهو أنا بقا كنت خايفة من النظرة دي
“بصلها باستنكار وكملت كلامها” … مهو مش معنى اني كنت بعمل فيك مقالب وأبلغ البوليس عنك، وأحطلك حباية اسهال، وأهزأك ليل نهار، وكمان أضر*بك ع خلقتك بالقلم، يبقى افكر أسِـ ـمك!
“هزت راسها ببلاهة” … ابسليوتلي، انا مش من النوع دة من البنات
… دة انتي سهونة يا بت، انا أتوقع منك أي حاجة
“ضربته بزعل ع دراعه” … لا أخص عليك أخص، مش منك دي
وكملت بتأثر … دة أنا ولية مكسورة الجناح، بجري ع أمي وأبويا، بعد ما خلاص ركبي اخشنت
“رفع حواجبه وبعدين ضيق عينه بخبث”
… وانا ايه اللي يخليني أصدقك وانتي جايبالي العصير بنفسك
“اتعدلت وردحت له”
… لا يا حبيبي، أنا مش رئيسة عصا*بة زيك عشان تشك فيا، أو حتى عشان افكر أقتـ ـل، شوف مين عدوك الأول وبعدين تعالى كلمني…
 دة انت اعداءك أكتر من الهم ع القلب، مش الواد جاسم قالك لازم تاخد بالك من نفسك عشان الما*فيا بتراقبك!! انا سمعته بنفسي تلاقي بعتولك حد عشان يخلـ ـصوا منك ويلبسوها فيا
… منتي لبستيها فعلاً
… ان شالله يلبسك عفريت ما يطلع منك ولا بالزار حتى
_________
جاسم … مش قولتلك تاخد بالك، كان هيجرى ايه لو كنت شربت العصير!!
“بلا مبالاة” … ولا حاجة مكنتش هتلاقيني معاك دلوقتي وبكلمك!
بضيق … انت ايه يا أخي مش خايف ع نفسك!
… لا
… مارد أرجوك.. العين دلوقتي بقت عليك والخـ ـطر حواليك من كل حتة، ومو*تك…
“سكت شوية واتنهد” … انا خايف عليك بجد
… انت مالك قلبك بقا خفيف كدة ليه!. متقلقش عليا قولتلك
… طب فهمني ليه مش مهتم تعرف مين اللي فكر يأذيك ف بيتك!
… مهو معروف هو مين!
… والله! يعني عايز تقنعني انك مصدق ان هي اللي كانت عايزة تسمك؟
… أنا مالي هو انا اللي قولت!
«بيبصله بغرابة وعدم فهم من اللا مبالاة اللي هو فيها.. عارف أنه مبيحبش يكشف عن اللي بيدور ف دماغه لأي حد، وبيحتفظ بآخر كارت لنفسه عشان يكش هو ف الآخر، لكن خوفه عليه مخلي عنده فضول يعرف هو ناوي يتصرف ازاي!.»
________
… أه يا ناري منك يابن النمرة، بقا بتشك فيا! ليه يخويا كنت شريكتك ف صفقاتك المشبو*هة ولا عاوزة آخد مكانك…
“قاعدة ع السرير بتهري ف نفسها”
… وحياة أمك لكـ ـنس عليك أولياء الله الصالحين .. قال مارد قال، دة انا هسخر عليك ملك الجان بذات نفسه يخليك تلف حوالين نفسك كدة اهو
“وقفت وخرجت برة الأوضة وماشية ف الطرقة، ولاحظت لورا بتتسحب وهي داخلة أوضتها”
“تمتمت لنفسها” … البت دي أنا مش مرتحالها، أكيد وراها سر
«مسيت بسرعة عند الباب اللي فتحته بالراحة ووقفت تسمع كلامها ف التليفون»
… أيوة يا باشا، محصلوش حاجة وكمان معرفش مين اللي حطله السـ ـم … لالا دة شك ف مراته! ولو مكنتش رجعت تاني أكيد كان هيعرف … منا لما خرجت فضلت مراقبة القصر من بعيد ولما ملقتش حد داخل أو خارج منه عرفت انه مشربهوش فرجعت تاني وتقريباً دلوقتي مراته اللي لبست الليلة
“دخلت ف اللحظة دي كنزي ومسكتها من شعرها”
… لبسك عفريت أحمر بيكره صنف النسـ ـوان يا واطية .. بقا عايزة تق*تلي جوزي يا معفنة
بصراخ … ااااه ابعدي عني
…  وحياة أمك منا سايباكي، انا كنت شاكة فيكي من الأول أصلاً
“بتشيل أيدها عن شعرها” … اوعي بقا
«جريت منها ع برة ووراها كنزي»
… وراكي برضو … الحقوووني يا أهل البيت يا نااااس
“كانت بتجري ع السلم ع برة بس كان مارد داخل من الباب ووقفها”
… ايه اللي بيحصل هنا
… امسك البت دي يا مارد، هي اللي كانت عايزة تمو*تك
… ايه!!!
“لورا بتتنفس بسرعة” … دي بتكدب، عاوزة تشيل التهمة عنها وتجيبها فيا
… شالك حانوتي ع المقبرة يا بت .. امال مين اللي كان بيكلم واحد ف التليفون دلوقتي وبيقوله ان المارد لسة عايش ومحصلوش حاجة
“المارد بص لـ لورا بغضب خلاها تبلع ريقها بارتباك”
… صـ.. صدقني محصلش!
… حصل، والرقم أكيد متسجل ع تليفونها
“سكت شوية وبعدين بصلها وقال بأسلوب ساخر”
… وهي هتحاول تقـ*ـتلني ليه! انا مبدخلش بيتي هنا الا اللي بكون متأكد من ولاءه، ما عدا حد كدة غلطت لما اعتبرته فرد من عيلتي
“لورا اتنفست براحة بعد كلامه ع عكس كنزي اللي وسعت عيونها بذهول”
… قصدك ايه! انت بتشك فيا!!
بجمود … انا مش بشك أنا متأكد
“سكتت شوية وبعدين ردت”
… تمام، يبقى يا نن عين أمك طالما متأكد كدة أنا هروح عند بيت أهلي الناس المحترمة اللي ملهمش ف الغلط، واسيبك بقا لأنثى الأسد اللي جنبك دي لغاية ما تخلص عليك وتموت مفضوح
«قالت كلامها ودخلت أوضتها تلم هدومها، وهو بعد شوية دخل عندها»
… انتي بتعملي ايه!
“مدتهوش اهتمام وهو كرر كلامه بحدة”
… أنا بسألك ردي عليا!!
… غور يالا من وشي، انت ملكش دعوه بيا نهائي .. أنا همشي من القصر الملعو*ن دة قبل ما أغرق معاكم
… مفيش خروج من هنا، غير بمزاجي
“التفتت له بحنق” … وانت بقا هتعوز من واحدة مجر*مة حاولت تقتلك ايه!
“بهمس” … حقي
“بصتله بقرف وزقته” … انت ملكش أي حق عندي، سيبني أمشي قبل ما فعلاً أمو*تك بإيدي
“قرب منها وضمها لحضنه” … وأنا نفسي أموت ع إيدك
“زقته بغيظ” … انت عبيط يابني! ولا شكلك كدة
“بصلها بازدراء” … هو انتي عايزة ايه أنا مش فاهم!!
… انا مش عايزة منك حاجة
بضيق … يكون أحسن برضو، وكويس أن حضرتك حضرتي الشنط عشان بكرة بالليل مسافرين إسبانيا
بصوت عالي … هأو، انا مش مسافرة مع حد
… أه فعلاً انتي مسافرة مع جوزك
كشرت بعياط … انت عايز تتاويني صح !
… هههه لأ هفسحك
… عادي ما دي لغتكم أصلاً ومعناها تخلص عليا
… مقدرش
“أداها ضهره وبيقلع جاكتته وهي تمتمت بخفوت”
… يابن الكـ ـلب
_______
«تاني يوم بالليل جهزوا عشان يسافروا، وجات سعاد وأبوها يسلموا عليها»
سعاد … خدي بالك من نفسك يا كنزي
… فعلاً أنا لازم أحرس منه
… يختي دة هو اللي يخاف منك
نرجس … ابقي طمنيني عليكم لما توصلوا، وخدوا بالك من مارد كويس
… متخافيش عليه هرجعلكم بيه ف كياس
“وكزتها بخفة وضحكت”
«خرج المارد مع كنزي ووقفته لورا»
“بدلع وهي بترمق كنزي” … كان نفسي ابقى معاك يا مارد باشا عشان أتأكد من سلامتك
كنزي بحنق … يا عقر*بة يام وش مسلو*خ
“لبس نضارته وركب عربيته مع الحراس ومشيوا ع المطار”
________
“لورا خرجت من القصر وركبت تاكسي وراحت مكان ف صحراوي”
«ظهر راجل عمره ما يعديش الخمسين سنة»
بمرح … لوراااا ، برافو عليكي
… يا ترى لو كان المارد اتقـ ـتل كنت هتبقى مبسوط زي دلوقتي!
ضحك بصوت عالي … بصراحة لأ، انا اللي يهمني السلا*ح لورا، عاوز ما يخرجش برة غير من عندي أنا، تعرفي السلا*ح دة هيبقى من تاني أخـ ـطر آلي ف العالم، مارد دة عبقري ههههه
“كلامه كله عربي مكسر، وشكله من برة مصر”
… أهو سافر، وأكد ان الشحنة هتطلع من اسبانيا واعتقد هتقدروا بسهولة تستولوا عليها
_لا يا حلوة مش هيحصل
«الاتنين انتبهوا للصوت وكان جاسم، ولورا ابتلعت ريقها بارتباك»
الشخص … انت مين! وازاي قدرت تدخل هنا!
جاسم … رجالتنا محاصرة المنطقة كلها، فلو عملت أي حركة، هتبقى بالسلامة
«الاجنبي بص لـ لورا بغضب وبعدين طلع الفون من تحت هدومه وبعت رسالة من غير ما حد ينتبه له»…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى