Uncategorized

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل العشرون 20 بقلم نونا جمال

 رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل العشرون 20 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل العشرون 20 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل العشرون 20 بقلم نونا جمال

يذهب فهد اللي المنزل 
صباح فهد ولدي حمدالله علي السلامه ياولد 
فهد الله يسلمك ياما وينظر اللي ميار التي كانت تجلس هي وصباح 
ميار بي ارتباك حمدله علي سلمتك 
فهد الله يسلمك 
 صباح. اقوم احضرلك الفطور ياولدي 
فهد لو هاتحضري يبقي لينا كلنا 
صباح احنا فطرنا لكن عشانك نفطر تاني ولا ايه ياست العرائس 
ميار ماشي ياطنط 
صباح طنط ايه بقي. متجوليلي حاجه غيرها 
ميار ما أنا مش عارفه 
فهد معلش ياما هي مش من هنا 
صباح خلاص ياولدي بقت مننينا 
جوالي ياما ولا ياخالتي 
ميار خلاص ماشي ياماما صباح 
صباح الله طلعه من حنكك زي السكر 
اروح أنا أحضر الفطور 
ميار اجي معاكي طيب 
صباح  إلا ياحبيبتي خليكي مع جوزك انا معايا البت خضره اقعدي انتي معا
وتذهب صباح 
تجلس ميار وهي مرتبكه و تدعك في يديها 
فهد مالك في حاجه. مش عايزه تقعدي معايا 
ميار لا ليه انا مقولتش كدا 
فهد اصل شكلك بيقول 
ميار بيقول ايه 
فهد ايه لا ولا حاجه 
تأتي صباح با الفطار و يفطره 
فهد طيب انا عطله ارتاح و تسبح عايزه حاجه ياما 
صباح لا ياولدي عايزه سلمتك اطلعو ياولدي 
فهد يلا ياميار 
ميار ليه خليني مع ماما صباح 
صباح لا يابنتي اطلعي مع جوزك حضري خلاجاته 
ميار بضحكه خفيفه افتكرت كلامه مع فهد تقول حاضر ياماما 
وتطلع اللي الاعلي 
ميار عايز تلبس ايه. فهد هتيلي عبايه بيت 
وقف خلفها مش جولت ماتنزليش تحت بشعرك 
تنتفض ميار 
والتفت إليه اصلي نسيت ومكنش في حد تحت غير أنا وماما صباح وخضره 
فهد بردك ماتنزليش من غيره. وبعدين متبقيش تقولي لا ليه قدام حد تاني حتي امي 
ميار يعني مقولش راي 
وتبتعد عنه 
فهد لا تقولي كن بيني وبينك زي كدا لكن قدام حد لا 
ميار حاضر وقرب منها فهد وانا دلوقتي داخل اخد دوش ساخن وطلع القيقي متزينا و مستنياني 
 ميار بتوتر وخف يعني ايه مش فاهمه 
يقرب اكتر فهد يعني تلبسي قميص نوم حلو كدا عشان انهارده دخلتنا وينظر في عيونها 
ميار بتوتر و لجبجه  طيب ما بلاش انهارده انت جي تعبان من بره 
فهد أنا مش تعبان. مهيب خلاص بقي زين أنا بقي سبت كتير تخدي علي جو و نهارده ياميار سمعني 
ميار بخوف تهز راسها با الموافقه 
فهد ايوه كدا شطره ويقرب منها يوضع قبله علي شفتيها. لي رتعش جسد ميار 
ويذهب اللي الحمام 
تجلس ميار علي السرير وبعدين بقي ياميار هتعملي ايه بقي دا شكله مش هيسكت وانا اعمل ايه اه فكره 
يخرج فهد  من الحمام ويلف حولين خصره المنشفة 
ايه دا انتي لسه قاعده زي ما انتي كدا ليه 
ميار اصل كنت عايزه اخد دوش وكانت متجه اللي الحمام لي يمسكها من زراعتها  ويقول في اذنيها متتاخريش هستناكي مش هعمل زي المره اللي فاتت 
ويضع قبل علي خدها 
لتذهب مسرعه ميار اللي الحمام 
وتجلس علي طرف البانيو هتعملي ايه يا فلحه الخطه مش هينفع  مفيش حل بقي غير اني اتاخر هنا يكون نام بقي وتأخذ دوش 
وكان فهد يجلس علي السرير منتظرها ولكن لم تخرج 
ليقوم عمل نفسه نائم الانه يعلم أنها خائفه و متوتره 
 تخلص الدوش ميار اف دا وقت انسي في الهدوم اعمل ايه بقي دلوقتي واللي قاعد بره دا اعمل ايه ايه الغباء دا ياميار تلف المنشفه حولين جسدها مفيش حل غير كدا وتفتح الباب بهدوء وتنظر تجده نائم تقول الحمد الله نايم وتمشي ببطاء حتي لا يستيقظ. وتفتح الدلاب لتبحث عن بجامه ترتديها 
وكان يشاهده فهد وهو يستمع النعاس 
ثم يقوم هو الآخر ببطاء ورق خلفها 
فهد انتي كدا احلي كتير. 
تمخض وتصرخ ميار 
فهد ايه اهدي اهدي. 
تلف وجهه له انت مش كنت نمت 
فهد لا ما أنا مستنيكي تخرجي. وبقول كدا انتي احلي كتير ويقرب منها ويضع قبله علي رقبتها لترتعش جسدها 
فهد ايه مالك علي فكره انا جوزك وعمري ما هاخد حاجه منك با العافيه 
ميار بجد بجد يافهد 
فهد ايوه ياروح قلب فهد ويشلها بين يديه وتجهز نحو السرير 
ونسبهم ونروح منزل علوان 
السيده ايه يابت يا توحيد  عملتي ايه 
توحيد لحين زيها ياستي بس مرحتش لحد هنا في البلد روحت البلد اللي چارنا 
السيده شاطر يابت طيب لو صورتك شويه كمان تعرفي تجبيلي زيهم 
توحيد تحت امرك ياستي 
السيده طيب روحي انتي دلوقتي انزلي تحت. 
توحيد حاضر ياستي 
السيده لمه نشوف بقي ياعلوان أما وريتك و دفعتك تمن كل حاجه بتعملها و تهديدك ليا يأتيني لادفعك تمنه غالي حج ولدي اللي تهددني بيه  و اخوي واهلي قولتهم هوريك  ياعلوان الكلب 
كان علوان يجلس في المكتب هو وهدان 
وهدان وبعدين بقي ياعلوان مفيش مصلحه تاني زي اللي عدت كدا 
علوان اهدي شويه يا وهدان بندورة علي مصلحه كدا 
وهدان طيب انا عندي ليك مصلحه تاني 
أما عن محمد كان في الغرفه التي في الحديقه 
محمد وبعدين بقي في الحبسه دي أنا هفضل كدا 
وخبط علي الباب
 الغفير ايه ايه هتخبط ليه 
محمد أنا عايز أخرج من هنا 
الغفير خجول لجناب البيه 
الغفير يذهب اللي علوان 
علوان في ايه ياغفير 
الغفير الراجل اللي في الأوضه ياجناب البيه عايز يخرج 
وهدان مين محمد طيب انا ريحه ياعلوان 
علوان بس فهمه أن كدا غلط يا وهدان 
ويذهب وهدان اللي محمد 
وهدان جرا ايه يولد اخوي في ايه 
محمد عمي. هو ايه الحكايه عاد انت شغال انت والراجل دا ايه  و هتعمله ايه و هفضل محبوس. أهنأ لغايت ميتا  أنا عايز أخرج من هنا ورجع داري 
وهدان ترجع دارك كيف وخوك فهد هيسكت 
محمد بي ارتباك يسكت ميسكتش ليه 
أنا زهقت من الحاليه دي ومش مرتاح الراجل دا ولا لشغلك معا 
وهدان بي ارتباك وانت مالك ومال شغلنا وعلي خروجك هنتكون انت نتحمل 
محمد ايوه هكون أنا المحتمل  
وهدان طيب خجول علوان واجي 
محمد وتحوله ليه دخله ايه هو اروح اجي هو مالو 
وهدان الراجل صاحب البيت وقاعدين في داره يبقي واجب نقوله
محمد ماشي ياعمي بس متتاخرش 
وهدان ماشي ياولدي 
نروح بقي عن منزل رشوان 
رشوان كان يجلس في غرفته  يخبط الباب 
رشوان خش ينظر يجد فرحانه 
رشوان تعالي تعالي يابنتي يافرحانه 
فرحانه معلش ياعمي كنت عايزه اتكلم معاك 
رشوان جولي يابنتي 
فرحانه كنت عايزه اعرف مين ياعمي اللي سوي كدا في ولدي  اصل ياعمي لو الهلاليه بقي بني نسب يبقي ازاي مين تاني ممكن يسوي كدا 
رشوان متخفيش يابنتي هاعرفه ومش هارحمه يابني متقلقيش وانا قائم اهو رايح العمده عشان افهم 
فرحانه ربنا معاك ياعمي 
نروح اللي مهيب وزهره
زهره كانت نائمه بجوار مهيب 
يستيقظ مهيب لينظر بجواره يجدها  
ينظر ليها وتأمل ملامحه 
ليحاول أن يقوم اتالم لتقوم مفزوعه زهره 
مهيب مهيب انت كويس 
مهيب اهدي اهدي أنا كويس متقلقيش 
زهره الحمد الله يارب دايما بخير 
مهيب انتي بجد خايفه عليها 
زهره بخجل ووجه محمر طبعا خايفه عليك انت جوزي وتنظر اللي الاسفل ليقع وجهه بيديه طيب ليه بتعدي عيونك عني.  تعالي كدا اقولك حاجه
زهره حاجات ايه 
مهيب تعالي بس 
ونسبهم لوحديهم 
نروح عند حسام وجميله 
جميله تشاهد صور فرحهم 
بصي والله كنت زينه 
حسام انتي طول عمرك وانتي زينه ياقلبي 
جميله بخجل يستحي بإحسان 
حسام اموت انا في الخجلان  
أما عن سيف وصباح 
صباح ماتجي نخرج ياسيف زهقت أنا 
سيف ايه بقي مش عجبك القاعده نهايه 
صباح لا عجبني بس عايزه اشوف الدنيا معاك 
سيف حاضر ياستي 
تعالي طيب كدا
أما عن احمد وسعاد 
سعاد وبعدين يا احمد مش خلاص ولدك عمل كل اللي هو عايزه ونفذه هتفضل قاعدين لغايت امتي ابن اخوك خف وخرج يبقي نرجع بقي أنا زهقت مش كفايه هسيبك بنتي هنا 
بقولك ايه ماتحاول تقنع اللي اسمه ايه دا فهد دا يجو معانا 
احمد ازاي يعني اللي انتي بتقولي دا بنتك لسه عروسه نتطمن عليها ونمشي ممكن نخدهم يقدمه شهر عسل لكن يقعدو معانا معتقدش 
سعاد ماشي يا احمد بس ياريت بسرعه بقي زهقت من هنا 
تفتكرو مين هي السيده اللي قاعده عن علوان و حكايتها ايه ونور علي ايه ؟
و تفتكرو محمد هيسكت ولا ناوي علي ايه ؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى