رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الخامسة 5 بقلم نور عبد العزيز
 |
| رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الخامسة 5 بقلم نور عبد العزيز |
رواية رجل من الصعيد الجزء 2 الحلقة الخامسة 5 بقلم نور عبد العزيز
في الصباح استيقظ رعد ودخل الي المرحاض ليأخذ حماما دافئ ثم خرج فتحدثت دنيا بابتسامه : رعد عايزه اقولك حاجه
رعد بضيق : بس انا مش عاوز ولاد دلوجتي كفايه شروق هتكوني انتي وهي ازاي
دنيا بعصبيه : وانا مالي ومال شروق انا عايزه اكون حامل هو في اي انت للدرجادي بتكرهني علشان كده مش عايز تخلف مني
رعد بحده : دنيااا انا جولتلك مش عاوز دلوجتي مجولتش مش عاوز اخلف منك وبعدين في اي كل شويه تجوليلي اني بكرهك ومبحبكيش هو في اي بالظبط
دنيا بغضب : ايوه انت مبتحبنيش بتحب شروق وعزه بس حتي شروق كمان بتكرها انت لسه عايش علي ذكري حبيبه القلب بتاعتك
رعد بغضب شديد : دنيا اخرررسي خالص احسن ليكي
دنيا بعصبيه : مش هسكت انسي عزه بقا وو
وفجأه صفعها رعد علي وجهها بقوه وتحدث بتحذير مردفا : من انهارده انتي محرمه عليا ولو عاوز تطلجي هطلجك
القي رعد كلماته علي دنيا ثم ذهب من الغرفه فوجد ثريا امام باب الفيلا فتحدث رعد بضيق : عمتي واجفه اكده ليه
ثريا : خارجه هشتري شويه حاجات
رعد : طيب تعالي اركبي معايا انا هوصلك
ركبت ثريا مع رعد السيارات وذهبوا الي احدي المولات الصغيره فنزلت ثريا من السياره وطلبت من رعد ان يأتي معها ليشتروا بعض الملابس للمولد الصغير فدخل رعد معها وعندما انتهوا من شراء جميع الاشياء خرجوا من المول وفجأه جاءت سيارة امامهم وضربت عدت رصاصات تجاه ثريا وهربت بسرعه ولكن الرصاصات اصابت الشخص الخطأ ووقع رعد علي الارض غارقا في دماءه فصرخت ثريا واجتمع الناس وحملوه الي المستشفي وجاءت شروق ودنيا وزياد واجتمع بعض شيوخ البلد امام غرفه العمليات فتحدث احدي الشيوخ مردفا : الشرطة اكيد هتعرف مين ال عمل اكده في كبيرنا
زياد بعصبيه : بلا شرطة بلا زفت انا هعرف اخد حق ابن خالتي كويس ورعد هيقوم وبعد ما يقوم هيعرف يتصرف مع الوساخه ال بتحصل في البلد دي بقت سايبه بس من دلوقتي قسما بالله ما في حد.في البلد هيعيش مرتاح لحد ما رعد يفوق
الشيخ شوقي : يا ابني حرام اكده الناس الغلابه ملهومش ذنب
ثريا بغضب : وابن اخويا كمان ملوش ذنب البلد دي مش هتعيش مرتاحه طول ما رعد حالته كده واذا كنتوا غلابه او كبار البلد كلهم زي بعض قدامنا
ظل الجميع امام غرفه العمليات حتي خرج الطبيب فتحدثت دنيا بلهفه : دكتور رعد عامل اي
الطبيب بحزن : للأسف حالته خطيره مسأله وقت بس
شروق بصراخ : اخرس خاالص متجولش اكده علي رعد هو هيكون زين
الطبيب بحزن : يا مدام والله احنا كمان زعلانين زيكم علي كبيرنا بس طبيا هو بيموت
ثريا بغضب : اخرس ابني هيعيش
وفجأه وقعت شروق فاقده للوعي فحملها زياد مع بعض الممرضين وقام الطبيب بفحصها وطلب منهم ان ترتاح فوقفت دنيا امام العنايه المركزه تنظر لرعد من خلف الزجاج والاجهزه الطبيه في كل مكان في جسده كانت تنظر اليه وهي تبكي بشده وتتذكر آخر حديث بينهم فهي جرحته كثيرا بحديثها كيف تطلب منه السماح وهو في هذه الحاله فتمنت ان يشفي ويفعل ما يريد نظرت اليه دنيا وتحدثت ببكاء شديد مردفه : رعد ياريتك تقوم بقا وانا االله مستعده اعمل اي حاجه انت عايزها مش هزعلك تاني خالص والله
وفجأه قاطعتها ثريا وهي تتحدث بدموع مردفه : هيكون كويس رعد قوي
دنيا ببكاء : عمتوا شايفه حالته اي الدكتور بيقول حالته خطيره هو هيقوم صح مش هيسيبني
ثريا : ايوه هيقوم رعد هيعيش
اما في مكان آخر بالتحديد عند زهره وقفت في غرفتها وظلت تكسر كل شئ امامها وهي تصرخ وتبكي بشده وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فألتفتت زهره وانصدمت عندما وجدت شاب امامها فتحدثت بصدمه مردفا : بيان ؟!
بيان بغضب شديد : انتي مش هتبطلي وساخه دي غلطتي انا اني سيبتك مع ابوكي صحيح انتي هتطلعي اي يعني ما اكيد زيه
زهره بدموع : بيان متنساش ان ال بتتكلم عنه دا بيكون ابوك يا اخوي
بيان بغضب : اخرسي خااالص بلا ابوك بلا زفت اتنيلي بقا قرفتيني انتي وابوكي انتي السبب في حادثه رعد صح
زهره ببكاء : لع يا اخوي صدجني
بيان بغضب شديد : تعرفي لو رعد حصله حاجه قسما بالله لهقتلك اصلا انا مش عاوز حد يعرف انك اختي علشان انتي حقيره انا هروح اشوف صاحبي في المستشفي
وفجأه قاطعه صوته وهو يتحدث بحده مردفا :
رايح فين يا ابن علام
بيان بعصبيه : رايح اشوف صاحبي
سيد بعصبيه : رايح تشوف عدو ابوك انت ناسي اني ابوك وزهره ال بتشتمها دي اختك
بيان بغضب : بلا اختي بلا زفت انا جاي اشوف رعد وهسافر علي كندا تاني
وفجأه دخلت امرأة عجوز وووووو
يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت خالي بقلم شفاء إمام.
