Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثالث 3 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثالث 3 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثالث 3 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الثالث 3 بقلم منى سراج

حازم : ما حدش مسموح له لمس اسيل جسدين ولا شعره واحدة منها  غيري لا  بخير ولا  بشر غيري  فاهمه انا الوحيد اللي ليه الحق فيها  اليد اللي تلمسها  غيري اقطعها اسيل خط أحمر لي حد سمعاني يا بنت العدوي 
حازم:  انك انت تمدي يدك عليها وفي وجودي انا بكل  غضبك وغيرتك العمية  منها حسابك هيكون معي وانت انسانة متخلفة بكل غبية  نسيتي انها انقذت حياتي ولولاها  كان زماني ميت دلوقتي
حازم: لكن انت بدل ما تشكريها  لا راحه تمدي يدك عليها وتهينها  في المستشفى
كل هذا الغضب الذي يجتاح  ليتدخل ابيه وهو يربت على كتفه
زيدان :  اهدا يا حازم ايسل مندفعة  وانت عارفها  لكن  ماكنتش تقصد حاجه هي غلطانة وكلنا عارفين انها مندفعة ومتهورة  بس انفعالك وانت لسه خرج من المستشفى مش كويسه عشانك زي ماقال حاتم
لتفت اليه وهو لا يستطيع كبته غضبه وملامحه لحانقة وبنبره ممتعضة 
حازم : يا  ابوي البنت نزفت تاني اتالمت  بسببها دموعها نزلت ماقدرش ترفع عينيها بعد ما الهانم اهانتها وتقولها  ان في علاقه جنسيه بيني وبينها وفي الاخر تضربها بالالم
حالتها خطيره و بسببي انا و ده  المعروف ان الهانم  تضربها  وتعملها زي ايه  بنت رخيصه
وقف حاتم هو يحاول تهدئه حازم خوف عليه 
حاتم: اهدء  احنا عارفين ان ايسل غلطانه وانا وانت عارفين اسيل مش محتاجين اننا نشك في أخلاقها بسبب كلمتين
وهي يحدق ممتعضه الايسل
حاتم:  من بنت طايشه مجنونة  بس صدقني مش وقته وانفعالك عقابا ايسل براحتك بعد كده دلوقتي عايزين نعرف حكاية اسيل
اشاره  لعمه  يحاول فهم العلاقة بينهم وحكايه اسيل وبنبره متسائل
حاتم : ازاي هي بنت عمي فايز
شعره زيدان بالتوتر الشديد من سؤال حاتم  وتظهره  على ملامحه وهو يحاول التهرب وحورية تقف خلفه تنتظره  الاجابه باسمه بشماته مالة راسها بسخرية نبرة تمتلي حقد وشماته
حورية :ايه  زيدان الاولاد عايزين يعرفوا حكايه اسيل ايه رايك تحكي الحكايه من الاول ولا  احكي انا
واقف حازم منتصب امام ابيه يشعر بالغضب
حازم: هي مراتك عارفه موضوع اسيل ده كمان
تنهدا زيدان بحنق ولا يريد التحدث الان ويشعر بالضيق يجتاح
زيدان :  انتم عايزين ايه دلوقتي مش وقته الكلام ده 
ليقاطعه  صوت ايسل الحنقه من الصدمه
ايسل:  انا مش مصدقه ولا كلمه ومش هعترف بان البنت دي المتخلفة الغبية دي  اختي انا هاتكلم مع بابا حالا وهو هيتصرف 
رمقها فادي بعيون ساخره وبنبره مشمزاة من فعلها في المستشفى مع اسيل 
فادي:   روحي كلمي ابوك عشان ياكدلك يا هانم ان كلامي صح وان اسيل اختك
اقترب زيدان وهو يقف بكل صارمة تكتسي ملامحه بحنق من فادي  وهو يقف منتصب القامة امامه
زيدان: وانت عارف يا فادي بيه عارفة  منين بقى  انها بنت عمك فايز
وقف يحدق بنفعال وبلهجة مصر وهو يعيد السؤال 
زيدان : عرفت ازاي  ان اسيل بنت عمك وبالطبط عمك فايز  انت كنت 
ليصمت زيدان هو يشك بأنه فادي كان في الشقة واستمع الكلام راقية عن عفاف واسيل والماضي المخفي
شعر فادي  بالتوتر ولم يجد ما يقوله وهو يدير وجهه يفكر يحاول الاجابه عن  سؤال وايجاد جواب لعمه ليصمت هزا زيدان راسه بنفعال وهو يعتدل وتراجع يزفر  يتنهد بتوتر
زيدان :  على العموم يا حازم انت وحاتم والبيه بتاعكم ده بتاع الاسرار المخفية  احنا هنجتماع  ويكون عمك فايز راجع من السفر انا اتكلمت معه وهو جاي في اول طياره
حدقت ايسل بغيظ وهي متحيره مفزوعه فابيها الذي لا يريد الرجوع ابدا سوف ياتي بعد مرور تلك السنوات فجاه بعد علمه  بما حدث و انها ربما تكون الحقيقه انه شقيقة  تلك الفتاه الغريبه التي تكرهها من اول نظرة
رنه هاتف حازم استدار  وبهدوء يخرج  الهاتف
حازم:  الو ايوه يا فهد  في ايه
رتسمت  تلك الملامح و النظره الحانقة وبنبره تمتلي غيظ وانفعال
حازم: انت بتقول ايه
انفض جسده وهو يسرع الخطى الى الخارج ويتابعه  حاتم بسرعه وبنبره قلقة
حاتم:  حازم  استن في ايه مالك  بتجري كده ليه ايه اللي حصل
اغلق حازم الخط وهو يتحرك ذهابا وايابا تبدو عليه ملامح الضيق والانفعال وبنظرة حانقة يقف يضع يده يمرر بين خصلات شعر بغيظ
حازم:  المجنون هتجنني معها بنت فايز العدوي 
وهو يلوح بيده  بسخرية
حازم: هي في غيرها ام لسان  طويل الي طيرت النوم من عيني الهانم اسيل
وقف يزفر  بغضب حاتم وقد تشعر بالهدوء وبنبرة شبه ضحك بسخرية من كلمات حازم
حاتم:  مالها عملت ايه ثاني فيك سرقت ايه تاني منك غير الي في بالي
حازم بنفعال
حازم: ايه الي في بالك يا بيه البت دي بلوووة بصحيح دماغة نشفة
حاتم وهو يتطلع نحو حازم الحنق من اسيل وبنبره واثقة
حاتم: انت بس وقعت قلبي بتصرفاتك وقلقي عليك ٢٤ ساعة وزاد عليه الآنسة اسيل
وقف بكل ثقة وإصرار
حاتم: وانا الي كنت بقول العناد والإصرار والقوة الي عنده دي منين طلعت بنت العدوي بصراحة يا حازم انا قلبي واجعني  منك لله افتكرت حصل لها حاجه
رمقه حاتم بعينه بسخرية ممتعضه
حازم: دي عدت العدوي بنفس مجنونة وحياتك عندي البت دي مطرقة على الاخر 
تحرك حازم بضيق وهو يزفر بقلق 
حازم:  انا رايح المستشفى دلوقتي
وهو يتحرك نحو السياره بسرعه اوقف وحاتم
حاتم:  استن انا جاي معك اطمئن عليها بعد الي حصل ده وشوف بنت الذين صحبتها الي طيرة النوم من عيني مش عارف اتكلم معها كلمتين بتهرب منى
شعر حازم بالضيق  بنبرة استشطات غضب
حازم: مش  وقتك ولا وقت غرمياتك دلوقتي يا حاتم بيه خليني اروح اشوف المجنونة دي عملت ايه
✍️
  وقفت حوريه تتطلع لزيدان  الذي يجلس بهدوء يحاول استجمع افكاره بعد ذهاب الجميع  شعر بالضيق والاضطراب من اقتراب  الماضي منه بهذه الطريقه وبنبرمت متسائله بشماته
حورية : “هتعمل ايه يا زيدان اخوك هيتقبله فكره رجوع عفاف واولادها حياته بالسهوله دي بع السنين دي من البعده
رمقها زيدان بعيناه وهو يرفع راسه يحدق اليه
زيدان :  اذا كان عليك حورية  مش عايزه اي شيء من الماضي يرجع  حاسس انا بك اووي  بس عايزه اقولك  ان الماضي راجع يا هانم بكل وجعه وقلم  الحاجه الوحيده اللي بشكر ربنا عليها فعلا
زيدان : ان البنت دي اتولدت عشان هي سبب في نجاه ابني النهارده بفضل ربنا سبحانه وتعالى و وبعدين هي  وجودها هي
زيدان :  وانها عاشت وتربته  لحد النهاردة ابني بسببها موجود قدامي دلوقتي وبتنفس واقف على رجلي سندي وظهري الماضي يرجع ما رجعش ما يهمنيش غير ابني وبس
لتشعر حورية  بالغيره من حازم  وهي ترمقه  بعينها تمتلئ من الحقد والغيره وبنبرة حانقة
حورية :  بتحب حازم قوي يا زيدان كانك ما عندكش غيره واولادك الاتنين  مالهمش فى قلبك ذره حب ولا ايه 
وقف زيدان وانتفض  من مكانه وهو يضع يده على راسه غير مصدقه كلماتها وبنفاذ صبر
زيدان: تعرفي صدقت راقيه  من سنين ولحد دلوقتي لم قالت عليك كلامك كله سم
وبنبرة ممتعضة تشعر  بالغيره والحنق
حورية :  راقيه تاني
وهي تصر على اسنانها واحمر وجهها واستشطات غضب
حورية:  اسمها رجع  يرن علي لسانك يا زيدان بيه  حنيت لرقيه ولسانك بدا ينطق  اسمها من اول وجديد في بيتي من سنين
زيدان بانفعال يجتاح قلبه
زيدان: اخرسي انا وهي انتهينا من سنين من زمان وقلتك امسك لسانك عشان ماقطعوش
وهو يقف ينتفض من مكانه يشعر بالضجر
زيدان: انا سايبلك البيت و ماشي اشبعي به ونفثي سمك في دماغ عيالك براحتك
لتشعر بالحنق وهي تره يغادر  بدون ان يتحدث اليها وبنبره  سمه تمتلي بنيران الغيرة
حورية : اصبري على يا ست راقية  انت وعفاف زي ما طلعتكم كم من حياه عائله العدوي بفضيحة المره دي كمان همحي اسمكم من على وش الدنيا
✍️
تحركات ايسل دخل غرفتها ذهاب واياب حانقة وهي تضغط رز الاتصال  بصديقتها وعد البدري
وعد:  الو ايوه يا بنتي مالك في ايه اصبري انا لسه صحيه حالا وكنت هاكلمك
  وامتلي  اقلب ايسل حقد وكره وغيره وبنبرة نارية دون مقدمات
ايسل: اسمعيني يا وعد البت اللي اسمها اسيل دي  لازم تموت النهارده قبل بكره سامعاني انا هقتلها وانت هتساعديني
لتشعر وعد  بشيء غريب يحدث الايسل من نبرة صوتها المجنون وهي تحاول تهداتها 
وعد :  اهدى يا مجنونه مال صوتك في ايه ايه الي حصل تاني  وموت و قتل ايه اللي بتتكلمي عليها على التليفون اقفلي وتعالى نتكلم عندي في البيت حالا وبلاش غباء دلوقتي اهدي انا مستنيك
شعره ايسل بالانفعال وجسدها يرتعش من شده الغضب تحاول السيطرة
ايسل:  اوكيه تمام انا جايه في الطريق بس هتساعديني
وعد ممتعضه خانقة 
وعد : بيقولك ايه بنت العدوي انجزي مستنياك
✍️
نزله حازم من سيارته ممسرع الخطى  نحو باب المستشفى ويره حاتم بعينه وهو يقفز خارج السياره بسرعه
حاتم:  اهدا يا ابني في ايه مالك
وهو يضرب كفه على كفه وبنبره ضحكة
حاتم: الله يخربيت الحب على رأي مراتي عمي الحب بهدالة وابنك اتهبل يا مراتي عمي
وقف حازم  يقابله فهد على باب المستشفى وبنظره حنقه من حازم
حازم:  فين اسيل يا فهد انا قلتك ما تغيبش عن عينك لحظه واحده يا فهد راحت فين المجنونه دي واختفت ازاي من قدام عينيك انت ورجالك فاهمني رجالتي انا حته بنت ١٦٠ سنتي تعمل فيكم كدا وتغفلك
هزه فادي راسه بانفعال ممتعض بحنق يغزوه
فهد:  افهمني حازم انت قفلت التليفون قبل ما اكمل كلامي الي حصل  ان مامتها اسيل جات  وكانت متنرفزه قوي واول مره اشوفها من ساعه ما دخلت اسيل المستشفى
بالغضب والملامح دي ودخلت اوضه اسيل بعد ما الدكتور خرج وخدت تقرير بحالتها  وفعلا كان في غرز فكه في الجرح بس اسيل دماغه  ناشفه
قررت انها تخرج من المستشفى وما ومقدرتش امنعه  حتى الدكتور قال لها انها حالتها ماتسمحش وانها كمان في حاله خطر وامها حاولت تمنعها بس رفضته  رفض قاطع
والدكتور اضطر يخليه تمضي على اقرار بانها مسؤوله عن حياتها لو حصل لها حاجه ودهورت حالتها  وفعلا انا المجنونه خرجت
وما قدرتش امنعها وهي في المستشفى قدر اخد بالي منها لكن لو منعته قانونيه ممنوع احجزها غصب عنها 
وقالتلي  اوصلك  رسالة انها مش عايزه تشوفي وشك تاني ابدا وانك سبب كله مصيبه في حياتها و انك تخرج من حياتها و ماتوصلهاش ابد
وهو يضع يده على راسه بسخرية  بنبره شبه ضحكة وهو يستدير حتى لا يره حازم وهو يرفع سبابته
فهد: اه استن  وقالتلي في النهاية  كان يوم منيل ماطلعلوش شمس يوم ماشفت وشك ومش عايزة تشوف سحنتك تاني فاهم هي دي كانت محتوى الرسالة بالظبط
زفر حازم وهو يستدير بنفعال يجتاح قلبه والعصبية تظهره على ملامح يضع يده على راسه يمرر اصابعة بعصبية شديدة بين خصلات شعره
يستدير والغضب يقطع قلبه منها و من افعالها وبتلك  النبره الحارقه
حازم:  اقسم بعزة الله وجلاله يا اسيل  لتشوفي منى ايام سوداء على عنادك وكرهك ولسانك الطول على حتى وهي بحالتها دي لسانه عايزه قطع
حازم: اصبري
وبتلك النظره الصارمه
حزم:  انا عايزه عنوان بيتها حالا  لا  انا لا  هي بنت فايز العدوي هاتشوفي وش تاني بسبب عنادك وجنونك وتعريض حياتك الخطر  والسانك الطويل ده يا اسيل يا بنت العدوي.
يتبع……..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى