روايات

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الجزء الثالث

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء البارت الثالث

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء
رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الحلقة الثالثة

بعد ما طلقتها ومشيت من المستشفى ركبت العربية وأنا سرحان وبفكر المفروض هعمل إي بعد اللي عملتهُ دا، الحب مش كل حاجة وأنا كان لازم آخد بالي من حاجة زي دي رغم تحذيرات أمي الكتير إلا إني إختارت بمزاجي برضوا، بسبب سرحاني كنت هخبط في عربية قدامي بس وقفت في الوقت المناسب وأنا بتنهد، ركنت على جنب عشان أهدي أعصابي، ولكني شوفت مُنى وهي واقفة على الناحية التانية وماسكة في إيد عيل صغير وجيبالهُ آيس كريم وبتضحك معاه، إستغربت لإن الوقت متأخر وقررت أنزل، معرفش ليه بس حاسس إني هتخن*ق لو قعدت لوحدي أكتر من كدا، نزلت وروحتلها وهي أزل ما شافتني إستغربت وقالت:
_دكتور كريم!!
رديت عليها وأنا بحاول ألاقي كلام وقولت:
=شوفتك فـَ قولت أنزل أشوف لو في حاجة، أصل الوقت متأخر.
إبتسمت وقالت:
_لأ مفيش حاجة، أنا بس كنت بخرج علي شوية.
بصيت للطفل اللي ماسك في إيديها وبياكل آيس كريم بتلذذ وقولت:
=أخوكي?
إبتسمت وقالت:
_أيوا، يعني يعتبر أخويا.
بصيتلها بإستغراب وقولت:
=يعتبر إزاي!

 

 

ردت وقالت وهي مبتسمة:
_هو إبن الجيران بس هو متربي عندنا في البيت ويعتبر أنا اللي مربياه أصلًا، حب ياكل آيس كريم فـَ خدتهُ ونزلنا شوية.
بصيتلها شوية وسرحت فيها، هي بتراعي طفل مش إبنها ويكأنهُ إبنها بالظبط، رغم إن في واحدة تانية شالت الرحم خلاص عشان مش عايزة طفل يبقى إبنها أصلًا، إبتسمت بسخرية على حالي وحظي وبعدين بصيت لـِ منى وقولت:
=طيب تحبي تاكلي آيس كريم إنتي كمان، بصراحة فتح نفسي عليه، تعالوا نقعد هناك وناكل.
بصتلي بتردد وقالت بإبتسامة:
_بس كدا هعطل حضرتك، وبعدين هو جاب خلاص.
إبتسمت وقولت:
=مفيش عطلة ولا حاجة، حتى هو عايز تاني صح?
قولت أخر كلمة ليا وأنا باصث للطفل فـَ هو هزلي راسهُ بمعنى “أه” وبعدين مسكت إيديه وروحنا طلبنا آيس كريم من العربية وقعدنا على مقعد قدام الكورنيش، كنا بنضحك ومحستش بنفسي ولا بالوقت كنت حاسس إني رجعت طفل صغير فرحان بآيس كريم وبضحك مع صحابي، بعد شوية إتكلمت منى وقالت وهي مُبتسمة:
_يلا إحنا هنمشي بقى عشان الوقت إتأخر.
ركزت شوية في إبتسامتها اللي كنت أول مرة أشوفها متغيرة وبشكل تاني، إبتسمت وقولت:
=طيب تحبي أوصلكم، أنا معايا العربية بتاعتي.

 

 

قالت بإمتنان:
_البيت بتاعنا في الشارع اللي ورا مش محتاجة، شكرًا ليك على الآيس كريم، عن إذنك هشوف حضرتك بكرا إن شاء الله.
إبتسمت وودعتهم وركبت العربية ومشيت، طول الطريق بفكر في حاجة واحدة بس، وهي مالي?
بجد مالي، حاسس إني واحد تاني، يعني المفروض إني لسة مطلق البنت اللي بحبها وخلاص بقت برا حياتي بس حاسس براحة على عكس ما المفروض أحس، في وسط تفكيري إفتكرت إبتسامة وتلقائية منى وإبتسمت لا إراديًا، رجعت لـِ عقلي تاني وفوقت من السرحان وضر*بت دماغي بخفة وقولت:
_لأ مالك كدا، أكيد مش حب يعني، البنت اللي بحبها طلقتها يعني المفروض تبقى حزين، أنا بجد فيا حاجة.
بعد شوية وصلت لـِ بيت والدتي وعرفتها اللي حصل، قعدت جنبي وهي حزينة عشاني وقالت بهدوء وحنية:
_ولا يهمك ياحبيبي، متزعلش نفسك إنت عملت الصح، مفيش راجل يقبل على نفسهُ كدا ولا يقبل إنهُ يعيش من غير أطفال هي بكرا هتند*م على دا.
بصيتلها وإبتسمت وبعدين نمت، تاني يوم الصبح صحيت على صوت الباب بيخبط كانت ماما سبقتني وفتحت الباب وعلى عكس ما إتوقعت أخر حد يخبط الباب، كانت ريهام!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!