رواية فاطم الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد
 |
| رواية فاطم الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد |
رواية فاطم الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد
اووووف .. اتأخرت..
ماما:صباح الخير يحبيبي ..
انا : ناوليني الشراب يا ماما لو سمحتى كدا.. انا اتأخرت خالص..
طلعت اجرى وجبت قهوه من القهوه الى تحتينا واخيرا وصلت للعربيه وبتحمل..
دخلت ركبت ..وركبت جنبي بنت..
هى : اتفضل..وعطيتني فلوس المواصلات لميت الأجره..وحطيت كبايه القهوه على رجلي..فجه مطب ..
القهوه ادلقت عليها..
هى : ايه ده !!!
انا : اووو..متأسف..
هى بعد مرفعت عينيها ببطء..
وبنرفزه
متأسف!!!
دا انا لابسه ابيض حرام عليك..
انا بدءت اتنرفز : اعملك ايه انا دالوقت يعنى؟!
هى : متعملش حاجه..
اسكت خااالص لو سمحت.
كانت لابسه جيبه بيضا وبلوزه بيضا وفوقيهم جاكيت موف..
طيب خدى مناديل ..
هى بزعل ونرفزه : معايا شكرا…
انا: طيب اتحرقتي؟!
رفعت عيونها تانى ببطء وبصيتلي وقالتلي…
ليه .. انت كنت عاوز تحرقنى؟!
انا : لاء ..مش قصدى..
هى : خلاص..ولا قصدك ولا مقصدكش..
ع جنب لو سمحت ونزلت م العربيه وانا كمان نزلت..
انا احمد معيد ف كليه العلوم..لسا متعين جديد ..والنهارده يعتبر تانى اسبوع ليا ..ومنمتش امبارح علشان كنت فى فرح صاحبى ..ومش عاوز انسا اقولكم انى ليا تؤام..وااه شبهي خاالص..
دخلت وكان عندهم امتحان ف المعمل…
انا : يالا نبدء بسرعه ووزعت عليهم التجارب والورق..
بعد 5 دقايق لقيت الباب بيخبط ببص لقيتها…
انا : ادخلى…
وشها جاب الوان..
وبصيتلى واتصدمت..
اديتها ورقتها ووقفتها قدام تجربتها..
وانا معدى سمعت صاحبتها بتقولها ايه الى اخرك كدا ؟! ومالك متبهدله كدا ليه؟!
هى : انا شلت الماده خلاص
انا : الصوت..
مكنش فى وقت معاها لأنها جايه متأخر..
ومع ذالك خلصت..
روحت وقفت قدامها ..علشان اخد الورقه خلاص الوقت خلص ومتبقاش غيرها..
بتسحب الورقه علشان تسلمهالى راحت التجربه واقعه عليها..
هى بصريخ : احيه..
انا بصيتلها وقتها وقولتلها : امتحانك ملغي..
شيلتى الماده… واخدت بقيت الورق واديتها ضهرى وبدءت الم ف حاجتى..
هى : لو سمحت ي دكتور..
انا بعصبيه : متتكلميش.
هى بعياط : بس ده مش ذنبى…
صاحبتها : يالا يا فاطمه..
راحت بصالى..وماسحه دموعها وماشيه مع صاحبتها..
رجعت واخدت ورقتها..ونقلت الى كانت كتباه فيها بسرعه وكتبت اسمها ع الورقه وروحت..
تانى يوم..
ماما : اخوك مجاش وهنتأخر ع الناس..اخوك ده ع طول فاضحنى كدا يا احمد..
انا : انا قولتلك يا ماما متخطبيلهوش..دا مينفعش يشيل مسئوليه..
ماما : نفسى افرح بيكم قبل مموت..
وكنت هخطبلك انت بس انت ال مش راضى..فقولت افرح بخوك بقا الاول…
انا : خلاص اقعدى بقا يا ماما..مش هيجى تلاقيه نسى اصلا…
ولا لو منسيش.
ماما : مينفعش يا ابنى الناس مستنيه…وانا واخده معاد ..
ميصحش..
متيجي بداله يا احمد ..
انا : نعم !! بتقولى ايه يماما ؟!
ماما: هنقول ان هو انت ..
انا : لا يماما مينفعش طبعا استحاله اعمل كدا..
ماما : يا ابنى ابو العروسه ده صعب ..
واحنا كدا هنتفضح ..علشان خاطرى..
تعالى بدل اخوك محمود ..وهنقول هو…
انا : طيب يماما..
اخدت علبه الشوكولاته والجاتو وروحنا…
خبطنا ع الباب ابو العىوسه فتح..
اهلا وسهلا اتفضلو..
قعدنا…
وبعدها بشويا دخلت العروسه..رفعت راسى وبصيت عليها وهى جايه لقيتها نفس البنت بتاعه النهارده..
هى كانت باصه ف الارض ووزعت عليهم القهوه..
واول مجات تديهانى وبدءت ترفع ىاسها علشان تدى للعريس القهوه..
بصيت لقيتني..راحت موقعه القهوه من ايديها وراجعه لورا..
ماما : خير…خير..دلق القهوه خير..
انا بعصبيه : لا مش خير…
ابوها : نعم !!!
انا : قصدى كل الخير..يعمى كل الخير…
دخلت وقتها جوا..
ماما : دا ابنى ولسا هتقول محمود..
انا بسرعه : احمد…احمد..يماما..
انا قولت احمد لأنها شافتنى النهارده وعرفتنى ودا وترنى وخوفنى.. انها تعرف ان انا الى قعدت معاها اول مره مش اخويا..
بس المشكله هنا ان ماما وقتها ضحكتلى ضحكه كدا من القلب مليانه حياه ممزوجه ببعض من الكسوف..وفهمت ان العروسه عجبتنى وانى عاوزها ليا????..
ماما : مش هنسيب العرسان يقعدو مع بعض بقا ولا ايه..
اومال فين العروسه ؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز
