Uncategorized

اسكريبت رد قلبي الجزء الاول 1 بقلم ديانا ماريا

 اسكريبت رد قلبي الجزء الاول 1 بقلم ديانا ماريا
اسكريبت رد قلبي الجزء الاول 1 بقلم ديانا ماريا

اسكريبت رد قلبي الجزء الاول 1 بقلم ديانا ماريا

يا ماما إزاي بس بيتقدملي و عايزاني أوافق عليه،ده 
أنا حاضرة فرحه من سنة!!!
والدتها: طب ما أنتِ كمان عارفة أنهم مكملوش 3 شهور 
و اتطلقوا و هو عايز يستقر تاني و أخته طلبت إيدك
مني .
ليان باعتراض: بس يا ماما أنا نفسي اتجوز حد محبش
ولا اتجوز قبلي قبل كدة .
والدتها: ليان بطلي دلع ، الرجل كويس جدا و شاريكِ
و يمكن هو حبك علشان كدة جه طلبك و عرف أنه اختار
غلط قبل كدة ، هو جايين بالليل هتقعدي معاه ومش 
عايزة أسمع اعتراض.
ذهبت والدتها و تركتها بمفردها لأفكارها ، لم تكن تريد 
الزواج بتلك الطريقة و خصوصاً من ذلك الشخص الذي
لم تتوقع أن توجد بينهم علاقة كتلك علي الإطلاق!
كان جارها و لكن لم يلتفتا إلي بعضهما يوما بتلك الطريقة 
لم تتخيل في أغرب أحلامها أن يطلب منها هي الزواج
بل علي العكس كان يحب فتاة أخري و خطبها و قامت
بحضور حفل زفافه من سنة فقط!
و لكن سريعا ما انفصلا و لكن ذلك مصدر استغراب للكل 
بعد قصة حبهما، حاولت أن تخرج نفسها من أفكارها
و ذهبت تستعد للقاء.
أتوا عند المساء ، كانت تعرف أخته و تحبها كثيرا .
فاطمة: ازيك يا ليان يا حبيبتي ، أخبارك؟
ليان بهدوء: الحمد لله بخير، أخبارك؟
فاطمة بسعادة: الحمد لله، تبارك الله زي القمر .
لم تنظر ناحيته أبدا و لكن سمعت صوته الهادئ و هو يتحدث مع والدها، تركوهم وحدهم ليتحدثا و جلسوا في 
مكان قريب منهم .
تيم بهدوء: ازيك يا آنسة ليان؟
ليان: الحمد لله بخير.
ثم عن الصمت مجددا و استمر لفترة حتي قطعه تيم.
تيم: في أي أسئلة حابة تسأليها؟
ليان : اه ، بتصلي؟
تيم بإبتسامة: اه الحمد لله محافظ علي الصلاة و بحفظ 
قرآن.
ليان: تمام هصلي استخارة و أرد على حضرتك .
ثم ذهبت ، لم تعرف لماذا لم تسأله أهم سؤال يشغل 
بالها ، وهي لماذا هي ، لماذا اختارها وفي النهاية صمتت
لمدة يومين و كانت تصلي و تشعر للراحة كما أن إصرار
والدتها عليها جعلها توافق ، طلب تيم كتب الكتاب ولم
يرد إطالة الخطوبة .
عقدا القران و كان كل شيء يسير بسرعة لم تستوعب معها ليان ما يحدث معها .
أتي يوم الزفاف و انتهي علي خير و حاولت أن تشعر 
بشعور أي فتاة في يوم زفافها و لكن هدوء تيم و شعورها
بابتعاده عنها لم يساعدها.
ذهبا إلي شقتهما، دلفت إليها وهي تشعر بالخجل فهذا 
بيت جديد عليها ثم دلف ورائها تيم و أغلق الباب.
رفعت رأسها بإبتسامة تجمدت علي شفتيها حينما 
رأت أمامها في الصالة صورة لطليقته تحتل الجدار بكامله !!!!
يتبع…
لقراءة الجزء الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!