روايات

رواية الخادمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم سناء صلاح

رواية الخادمة الفصل الثالث عشر 13 بقلم سناء صلاح

رواية الخادمة الجزء الثالث عشر

رواية الخادمة البارت الثالث عشر

رواية الخادمة الحلقة الثالثة عشر

هو ده كل اللي حصل لاميرة يعني انا مخنتكش زي ما انتي فاكره بس في شئ اتكسر بيني وبينك مستحيل يرجع زي مكان، اتنهدت سهيلة بعد ما مسحت دموعها لا يا مصطفي مفيش شئ اتكسر بس انت بتحب، بحب ، اه بتحبها انا ست وبرضه بفهم وبحس كلامك عنها ونظراتك ليها انت بتحب اميرة يا مصطفي ، انا مش بحبها بس انا حاسس بذنب لاني السبب في كل اللي بيحصليلها انا دمرتها ، سهيلة صمت طويل قالتله بابا لازم يعرف كل حاجه ويعرف كمان القرارات اللي اخدتها، قصدك وقرارات ايه اللي اخدتيها ، كفاية ظلم كده ادم ، ماله ادم ، لازم يرجع لامه وانت كمان، انتي بتقولي ايه، انا بقول الصح اللي لازم يتعمل، اميرة راضية بأي حاجه يكفيها بس اننا نسمحلها انها تشوفه وتطمن عليه، ده مش عدل بعد اللي حصلها ده كله انت حرمتها من كل احلامها لهتعرف تتجوز ولا حد هيقبل بيها بعداللي حصل ولا هي هتقدر تنساه ولو حتي حاولت مش هتنسي أبنها مش هتنساه يا مصطفي ثم ان حتي لو نسيت ادم انت مش هتنساها بص لنفسك من ساعة ما مشيت كأنك مش عايش، مصطفي كان راضي من جواه بكلام سهيلة لكن مش مامنلها ومستغرب من تغيرها المفاجئ ده معقول هي فعلا اتعاطفت مع اميرة للدرجة دي ، وهي فين اميرة دلوقت ، هي ملهاش اهل، اهلها طردوها بعد ما عرفوا أنها حامل ،

 

 

ياه اتعذبت كتير اميرة في حياتها ، سهيله من امته بيهمك عذاب الناس الحقيقه اني انا مش مصدق تعاطفك المفاجئ ده معاها ، لا صدق يا مصطفي الانسان ممكن تهزمه كلمه او تصرف حسيت للحظة بالفظاظة وغلظة القلب حسيت اني انسانه بشعه وخاصة بعد كلامك عني انا فعلا كنت انانية ومش شايفه غير نفسي انا فعلا مبحبش الا نفسي انا فعلا قاسية لابعد الحدود، كلامك عني كان مرايتي لنفسي اللي يارتني مشفتني فيها ، بصلها مصطفي بحيرة ، قالتله متحتارش عندك حق متصدقنيش مفيش شئ يشفعلي عندك دلوقت ، مش كده يا سهيلة بس انا عارف أنتي بتفكري ازاي اتمني فعلا أنك تكوني شوفتي حقيقة نفسك وتحاولي تعدلي منها، قامت من مكانها وقالت انا هروح لبابا، استني ياسهيله الافضل ان دكتور عزت ميعرفش حاجه ، لا لازم يعرف كل حاجه لازم اميرة تاخد حقها علي الاقل أبنها سهيله قالت كده وخرجت بسرعه، قعدت قدام ابوها وحكتله كل شئ ، والدها المفروض ده يبسطك ويريحك لان مصطفي مخانكيش ولا اتجوز عليكي زي مكنتي فاكره كل اللي حصل حصل قبل ما يعرفك أصلا، لا يا بابا مريحنيش ده تعبني وكشفني قدام نفسي انا اكتشفت اني فارغه من المشاعر انا مش بحب حد الا نفسي اعتقد ان حضرتك عودتنا علي كده، عاوزه تقولي أيه اني ربيتكم غلط لما قلتلكم متخلوش حد ياخد مكانكم ولا ياخد منكم حاجه انتوا عاوزينها، اتنهدت سهيله بعمق وقالت اللي حصل حصل يا بابا المهم دلوقت لازم اميرة ترجع وجوزاها من مصطفي يبقي علني قدام الناس وأبنها يرجعلها دي أبسط حقوقها، انتي واضح انك

 

 

اتجننتي انتي واعيه بتقولي ايه ولو ده حصل صورتنا هتبقي قدام الناس عامله ازاي ، مش مهم صورتنا المهم احس اني مرتاحه، سهيله اياكي تكرري الكلام ده مره تانيه اني واضح انك اتجننتي ، لا يا بابا لا مش هاخد حق مش حقي ، وانا مش مستعد اني اهدم اسمي علشان واحده مجنونه زيك ، وانا هاخد ادم من هنا ، مش هتقدري ، في اللحظة دي وصل مصطفي والدكتور عزت بغضب انت قلتلها ايه وعاوز ايه انتوا الاتنين شكلكم اتجننتوا ، مصطفي اهدي يا دكتور عزت، انا مش ههدي اللي عاوزه تعمله مراتك ده جنان وهيهدمنا كلنا لو موضوعك اتعرف انت والبنت دي انت هتتسجن وانا سمعتي هتضيع، ابوكي بيتكلم صح ياسهيلة الامور ما تتاخدش كده، انت اخر واحد تتكلم كل دي مصايبك انت ، انا معترف اني المذنب الوحيد , جه صوت الدكتور عزت خلاص غلطه وحصلت مش هيفضل يتحاسب عليها طول عمره ، انا هدور علي اميرة ، وبعد متلاقيها هتعمليلها ايه هي مش هتاخد ابنها لانها عارفه انه معانا هيتربي أفضل ،جه صوت مصطفي احنا نرجعها زي مكانت تعمل شغل البيت وهنبقوا محرمنهاش من ابنها ، اميرة مش هترجع شغاله تاني سهيله قالتها بتصميم ولازم تروح لاهلها وتقلهم انك جوزها انت فاهم يا مصطفي ، انا معرفش طريق اهلها ، دور اكيد معلوماتها في ملفها في الجامعه، …خبطات علي الباب فتحت ام اميرة الباب لقت مصطفي وسهيله واقفين علي الباب، قالت بانكسار انتوا مين ، خلينا ندخل الاول وهنقلك احنا مين ، اتفضلوا، مين علي الباب يا سهير قالها والد اميره المريض وراقد علي سريرة ،مصطفي تسمحيلنا ندخل

 

 

الاوضه عند الحاج، استغربت والدة اميرة انتوا مقلتوش انتو مين ؟ هتعرفي متستعجليش، دخلوا. علي والدها الاوضه وكانت حالته الصحية سيئة جدا حس مصطفي بذنب كبير لانه هو السبب في كل اللي حصلهم، قعدوا علي كنبه جنب الشباك والد اميرة بصوت ضعيف مين دول ياسهير، انا دكتور مصطفي وانا دكتورة سهيله، دكاترة حست والدة اميرة بوجع قلب وقالت بصوت واهن انا كمان بنتي كانت هتبقي دكتوره، وليه كانت قالها مصطفي ، جه صوت ابوها لانها ماتت، لا ياحاج اميرة مماتتش ، عيون والد اميره ووالدتها اتبرقوا وهما بيسمعوا أسمها، سهيله مش حرام عليكم تموتوها وهي لسه عايشه كنتوا اسمعوها اميرة كانت ضحية، بكت امها وابوها قال وهو بيكح انا مش عاوز اسمع السيرة دي تاني هنا، سهيله قالتله لا لازم تسمع وتسمع الحقيقة كلها وأيه اللي حصل لبنتك ولازم تلوم نفسك لانك تخليت عنها ،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخادمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى