Uncategorized

رواية حب صدفة الفصل الأول 1 بقلم بسنت قاسم

 رواية حب صدفة الفصل الأول 1 بقلم بسنت قاسم

رواية حب صدفة الفصل الأول 1 بقلم بسنت قاسم

رواية حب صدفة الفصل الأول 1 بقلم بسنت قاسم

مش كفاية؟؟
-أفندم.!!
كل يوم في نفس الوقت بتعيطي للبحر عيونك مش بتوجعك
-ده أنت مراقبني بقى 
مش بالظبط
و بعدين يا…
مراد!! اسمي مراد
مشيت من غير ما أرد قطعني عن انسجامي مع البحر و الحكاوي بتاعتي اللي منه لله ده 
(أنا ضي، عندي20 سنة، معنديش حد اشتكيله همومي ملقيتش غير البحر يكون صديق ليا زي ما كل الناس أول ما بتمل من العلاقات و خداعهم و خذلانهم بتلجأله)
دخلت البيت على وصلة زعيق كالعادة 
الأب: ما لسة بدري يا هانم كل يوم بتخرجي وش الصبح و ترجعي زي ما تكوني عايشة في لوكاندة لا شغلة و لا مشغلة!!
ضي بخوف: ب..ببقى مخنوقة فبطلع أغير جو
الأب: و أنا قاعد كيس جوافة في البيت علشان متاخديش اذني و لا إيه
ضي بعياط:أن..أنا أسفة مش هتتكرر تاني
دخلت اوضتي بسرعة بس وقفني صوت بابا و هو بيقول ..
الأب : استني يا ضي يا حبيبتي 
ضي: نعم يا بابا
الأب و هو يحتضنها: متزعليش مني إني بقيت عصبي معاكي انتي عارفة إن موت أمك كسرني و غيرني، عارف إني بقيت مهمل معاكي الفترة اللي فاتت بس إن شاء الله هعوضك عن كل ده..
جريت اتخبيت في حضنه أكتر كإني كنت فاقدة الأمان و رجعلي كنت بشكي للبحر عن قسوة بابا و غياب ماما اللي كسرني كنت بشكيله حزني فرحانة إني من بكرة هحكيله فرحي كمان و إن الهموم إنزاحت ..
ضي: بابا أنا بحبك اووي …بابا متسبنيش 
الأب: في حد يسيب ضي عيونه برضو 
عدى اليوم بمُره و فرحه و عدى معاه وجع الفترة اللي فاتت كله ..
تاني يوم نزلت الصبح كالعادة بس كنت بحكي و أنا فرحانة لدرجة إني فضلت أدور حوالين نفسي كتيير اووي كنت حاسة إني طايرة في عالم تاني بعيد عن العالم المؤذي ده 
بس وقفني صوته كالعادة …
مراد: اخيرًا شوفتك فرحانة…
ضي: يعني أنا ببقى متعمدة أجي هنا و الناس كلها نايمة في بيوتها علشان أعرف أعمل كل اللي أنا عاوزاه براحتي ..انت مش بتنام يا ابني
مراد: هو اللي يشوفك ينام 
ضي: م…مش فاهمة ح..حاجة!!
مراد بضحك : خلاص اهدي مالك اتوترتي كده ليه
ضي: علشان..علشان..
مراد: يا صبر أيوب …هتفضلي كده كتير
ضي بكسوف: انت قليل الأدب
سيبته و مشيت بسرعة مش عارفة أنا ازاي قولت كده بس برضو هو كمان مينفعش يقولي كده لإن أنا قلبي مُهزق و بيتأثر بأي كلمة حلوة زي ما كان بيدق بسبب كلمته دي 
أول ما روحت البيت كان بابا صاحي و لأول مرة ميزعقليش 
جمعتنا الحكاوي لأول مرة كصديق ليا مش أب و بنته بس 
لأول مرة ألوم نفسي إني شوفت القسوة في بابا و هو مفيش أحن منه، حقيقي مفيش حد هيحبك و يخاف عليك زي أهلك أوقات كتير الأب مش بيعرف يعبر عن حبه لأولاده بس من جواه مخزون عشق مش حب بس
تاني يوم
رجعت لقيت بابا قاعد و شكله مستنيني قلقت في الأول إنه يكون رجع لعصبيته تاني بس التوتر راح أول ما شافني و ابتسم 
ضي: صباح الجمال يا أبي
الأب: صباح منور بوجودك يا ضي عيوني 
ضي: احكي يا أبي سمعاك سمعاك
الأب: عرفتي ازاي إني عاوز احكي يا لمضة 
ضي بضحك: ملامحك فضحاك يا أبي 
الأب بضحك: يا خسارة تربيتي على أخر الزمن بنتي تقولي ملامحك فضحاك 
ضي بضحك:الله بنفرفشوك يا جدع
الأب بضحك: لأ ده الموضوع بقى يخوف أنا قاعد مع ريا و سكينة و لا إيه
ضي بضحك و غمزة: و لا إيه
الأب: بصي يا حبيبتي انتي كبرتي
ضي: عرفاها أنا الداخلة دي و بصراحة كده…مش موافقة
الأب: شوفيه الأول ده شاب محترم و شاريكي كفاية يا بنتي إنه أول ما شافك دخل البيت على طول مش زي شباب اليومين دول
ضي: علشان خاطري يا بابا متضغطش عليا 
الأب: معاكي وقتك يا حبيبتي
بعد يومين 
كنت قاعدة عند البحر و بدور عليه بعيوني شوفته صُدف بس ملامحه اتجمعت في قلبي و عاوزة أشوفه كل يوم معقول أكون ح….!!! لأ لأ مستحيل
لقيت طفل بيديني ورقة….
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى