Uncategorized

نوفيلا صدفة حب الفصل الأول 1 بقلم هاجر جمال

 نوفيلا صدفة حب الفصل الأول 1 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الأول 1 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الأول 1 بقلم هاجر جمال

“اسنيقظت تلك الجميله على صوت والدها الذى تحبه وتعشقه الى ابعد حد فهو ليس فقط والدها بل صديقها ايضا ولا تستطيع الاستغناء عنه ابدا من بعد وفاة والدتها فاصبح هو كل شيئ بالنسبه لها ،وهى لينا تلك الفتاه الهادئه وذو عيون عسليه وبشره بيضاء وشعر بنى ومتوسطه الطول وهى فى اخر سنه لها فى الكليه”
والدها وهو يدعى جلال:”لينا اصحى يا حبيبتى، اصحى يا حبيبه بابا وبلاش كسل.”
استيقظت لينا ونظرت له بابتسامه ثم قامت وطبعت قبله على خده:”صباح الخير على احلى بابتى فى الدنيا.”
جلال بابتسامه حنونه:”صباح النور يا احلى لينا، قومى بقى نفطر مع بعض واوصلك الكليه.”
لينا:”هعمل انا الفطار.”
جلال :”طب اى رايك نعمله مع بعض.”
لينا بحماس:”اوكى يلا بينا يا بابتى.”
“قامت ودخلت الحمام لتغسل وجهها وتوضئت لتصلى ثم توجهت نحو المطبخ حتى تجهز الفطار مع والدها الحبيب وكانت تمرح معه ولا تكف عن مشاكسته وهو يضحك بشده،ثم جلسوا حتى يفطروا وبعد ذلك دخلت غرفتها وجلبت ملابسها من الخزانه وارتدتها ووضعت الحجاب على راسها واخذت تلمم اشيائها فى حقيبتها وخرجت من غرفتها”
لينا :”يلا يا بابتى انا جهزت اهو.”
جلال وهو يخرج من غرفته:”وانا برضو جهزت،ثم نظر لابنته وتحدث بانبهار،قمر يا بنتى ما شتء الله،وتحدث فى سره،شبه امك الله يرحمها.”
لينا بمشاكسه:”طبعا قمر مش انا بنت جلال يزيد اومال اى.”
جلال بضحك:”ههههههه طب قدامى يا لمضه هانم.”
“وضعت ذراعها فى ذراعيه ونزلوا الى الاسفل”
جلال:”لازم يعنى الانكجه دى صح.”
لينا بمرح:”ايوه عشان ااستات مش يفتكروك مثلا سنجل ويكرشوا عليك يا بابتى.”
جلال بضحك:”دى غيره ديه بقى ولا اى.”
لينا:”اه غيره عشان مش هسمح ان واحده تدخل حياتك طول ما انا موجوده.”
جلال بحب ابوى:”وانا مش عايز غيرك يا بنتى فى حياتى وجودك اصلا مالى عليا الدنيا.”
لينا بحب:”ربنا يخليك ليا يا بابا.”
جلال:”ويخليكى ليا يا حبيبتى،يلا يا برنسيسه.”
“ثم فتح لها باب سيارته المتوسطه وركبت ثم قفل الباب ولف الناحيه الاخرى ليركب وتحرك نحو جامعه ابنته الحبيبه،بعد قليل وصلوا الى امام الجامعه”
قبل يديها بحنان:”خلى بالك من نفسك يا حبيبتى.”
لينا بابتسامه:”حاضر يا بابتى،يلا سلام.”
جلال:”سلام.”
“ثم نزلت من السياره ودخلت الجامعه ودعها لها جلال ثم تحرك بسيارته نحو العمل”
“عندما وصل والد لينا الى العمل القى تحيه الصباح على الجميع ثم دخل مكتبه دقائق ودخل شخص”
الشخص:”صباح الخير يا استاذ جلال.”
جلال بجديه:”صباح النور يا استاذ حمزه.”
“حمزه هو شاب فى عمر 34 عام وهو يعيش لوحده لان توفى والديه منذ سنوات وهو طويل القامه وعريض الكتفين وذو بشره سمراء تميل الى البياض قليلا وعيون بنى وشعر بنى”
حمزه:”كل اللى حضرتك طلبته منى امبارح جهز،واعطى له بعض الاوراق”
جلال:”كده كل تمام،وعندما تذكر شيئ،دقيقه بس هتصل بحد.”
حمزه:”لا براحتك يا استاذ جلال.”
جلب الهاتف:”الو الو يا لينا.”
لينا بشقاوه:”معقول لحقت اوحشك بالسرعه ديه.”
جلال بابتسامه:”يابت بطلى لماضه.”
لينا بابتسامه:”اومال لى متصل يا بابتى.”
جلال:”عايزك بعد ما تخلصى جامعتك تجيلى الشغل عشان مش هينفع تروحى لوحدك.”
لينا:”حاضر حاضر يا بابتى.”
جلال:”يلا يا حبيبتى فى رعايه الله،سلام.”
لينا:”سلام.”
“كان حمزه يستمع لحديث باهتمام وفى داخله سؤال من هى التى كان يتحدث معها جلال”
حمزه باحترام:”بنت حضرتك مش كده.”
جلال بابتسامه:”اه بنتى.”
حمزه:”ربنا يخليهالك.”
جلال:”امين يارب،المهم خلينا فى شغلنا.”
“فى جامعه لينا بعد انتهاء المحاضره خرجت منها وتوجهت لتركب المواصله حتى تذهب الى عمل والدها،وعندما وصلت اصطدمت بشخص ووقعت الكتب خاصتها،وكانت ستنحنى لتأخذها”
الشخص:”خليكى خليكى انا هلمهم،اتفضلى.”
لينا باحترام:”شكرا اوى وحقيقه انا اسفه انى خبطت فيك.”
الشخص بابتسامه:”ولا يهمك دا انا اللى اسف.”
لينا:”طب عن اذنك وشكرا مره تانيه.”
الشخص:”العفو.”
“رحلت من امامه وهو ظل مكانه ينظر لها كثيرا وظهرت ابتسامه على وجهه وجاء شخص اخر”
الشخص:”حمزه انت يا بنى مالك متنح كده ليه.”
حمزه بابتسامه:”بسيطه اوى فى جمالها.”
الشخص باستغراب:”هى مين دى يا حمزه.”
حمزه بهدوء:”ولا حاجه يا فادى.”
فادى:”طب يلا بينا نروح نجيب الاوراق.”
حمزه:”يلا.”
“دخلت لينا عمل والدها وتوجهت نحو مكتبه مباشره وطرقت الباب ودخلت”
لينا بمرح'”انا جييييييت يا بابتى.”
جلال بضحك:”عمرك ما هتكبرى ابدا تعالى.”
لينا بتذمر:”وانت عايزنى اكبر لى لحسن تكون عايز اكبر عشان اتجوز وتخلص منى،وبعد كده تروح تتجوز واحده صح.”
جلال:”ههههههه وهو اللى معاه بنوته جميله زيك يجيلهه قلب ويخلص منها برضو.”
لينا بابتسامه:”ايوه ايوه رجعت فى كلامك وشكلك عايز حاجه منى عشان كده بتقولى الكلمتين دول صح.”
ضرب مؤخره راسها:”دا اللى هو انا يعنى اللى بعمل كده ولا انتى لما بتكونى عايزه حاجه.”
لينا بعبوس:”كده يا بابتى ضربتنى وطلعتنى بتاعت مصلحتى لا لا انا مخصماك وزعلانه منك.”
جلال بحنان:”وانت مقدرش على زعلك يا حبيبتى.”
احضتنه بحب:”حبييى يا بابا.”
“بادل لها الحضن بحنان ابوى واجلسها على الكرسى”
جلال:”لينا خليكى هنا هروح اجيب حاجه واجى.”
لينا بحماس:”اجى معاك.”
جلال وهو يهز راسه بيأس منها:”مفيش فايده فيكى هتفضلى طول عمرك طفله،لا يا حبيبتى هروح واجى على طول.”
لينا بابتسامه:”طيب متتأخرش عليا.”
جلال:”حاضر يا لينا.”
“خرج جلال من المكتب وذهب بينما هى جلبت الهاتف لتبعث به قليلا وبعد فتره”
دخل حمزه المكتب:”استاذ جلال جبت الاوراق،و عندما رائها تحدث بسعاده،لا مش معقول انتى تانى.”
لينا بابتسامه:”انت اللى خبطت فيك من شويه.”
حمزه بابتسامه:”ايوه انا ايه الصدفه الجميله دى،انتى بتعملى اى هنا.”
لينا:”جايه…”
حمزه بمقاطعه وتحدث بتعجب:”انتى تبقى بنت استاذ جلال.”
لينا وهى تؤمأ براسها:”ايوه بالضبط كده.”
حمزه وهو سعيد بالحديث معها ولا يريد ان ينتهى ابدا:”اومال هو فين.”
لينا:”راح يجيب حاجه.”
حمزه ويمد يده ليصافحها:”طب بالمناسبه انا اسمى حمزه سويلم.”
“نظرت له وليديه باحراج ففهم ما ترمى اليه وسحب يديه واعجبه تصرفها”
لينا باحراج:”انا اسفه اصلى مش بسلم على رجاله.”
حمزه باعجاب:”ولا يهمك ياريت كل يبقى زيك كده.”
لينا بابتسامه:”ميرسى.”
حمزه:”طب انتى مقولتيش اسمك.”
لينا ببساطه:”اسمى لينا.”
حمزه:”جميل اوى اسمك يا لينا،وعلى معرفتى من استاذ جلال انك فى جامعه.”
لينا:”اه فى جامعه كليه هندسه مع تقدير جيد جدا كل سنه.”
حمزه بانبهار:”ما شاء الله عليكى،ثم اكمل بمرح،بتفكرينى بنفسى وانا صغير كنت بطلع من الاوائل بالمقبول.”
نظرت له باستغراب ثم:”ههههههه كنت بتطلع من الاوائل بالمقبول طب ازاى.”
حمزه بضحك:”مش فى ناس بتطلع من الاوائل من الامتياز انا كنت بطلع من الاوائل برضو بس من تحت بقى بالمقبول.”
لينا:”هههههه هى وجهه نظر برضو،بس ليه حضرتك بتقول لما كنت صغير.”
حمزه بهدوء:”اصل بقالى 12 متخرج من الكليه.”
لينا بتعجب:”يااااه على كده انت عندك 34 صح.”
حمزه بابتسامه:”حسبيتها انتى ايوه فعلا عندى 34 سنه.”
لينا:”ربنا يبارك فى عمرك.”
حمزه:”امين يارب.”
“بعد قليل دخل جلال مكتبه”
جلال:”خير يا استاذ حمزه،ونظر للينا،اوعى يكون قعدت ترغى معاك لغايت ما صدعت.”
“نظرت لينا لوالدها بتذمر طفولى بينما ضحك حمزه وجلال على ملامحها”
حمزه بابتسامه:”لا يا استاذ جلال مش بتصدع ولا حاجه بالعكس الحوار معاها جميل اوى.”
“نظرت لينا بغرور وتكبر لوالدها بمعنى تقول هل رايت وابتسم حمزه عليها”
حمزه لجلال:”انا روحت انا وفادى عشان نجيب الاوراق واهى اتفضل.”
جلال وهو يأخذ الاوراق:”ماشى يا استاذ حمزه تعبتك معايا.”
حمزه:”لا مفيش تعب ولا حاجه حضرتك زى ابويا،وعندما تذكر والديه تحدث بحزن،الله يرحمه،طب عن اذنكم.”
“وخرج حمزه من مكتب جلال وعلى وجهه الحزن واستغربت لينا من هذا ونظرت لوالدها الذى تنهد بحزن عليه”
لينا بتساؤل:”فى اى يا بابا.”
جلال بهدوء:”اصل الاستاذ حمزه ابوه وامه ماتوا فى حادثه من كام سنه وبقى وحيد ومن ساعتها وهو كل ما يفتكرهم بيحزن.”
لينا بحزن:”يااااه يا بابا،وعندما تذكرت هى والدتها،تعرف يا بابا ان ماما واحشتنى اوى.”
“حزن بشده لتذكر زوجته وسار نحو ابنته واخذها ليحتضنها بحنان ابوى”
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاك للكاتبة هاجر جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى