روايات

رواية جحيم قسوته الفصل التاسع 9 بقلم مريم مجدي

رواية جحيم قسوته الفصل التاسع 9 بقلم مريم مجدي

رواية جحيم قسوته الجزء التاسع

رواية جحيم قسوته البارت التاسع

جحيم قسوته
جحيم قسوته

رواية جحيم قسوته الحلقة التاسعة

کان ینظُر الیه بصدمه فآخر آمل تشبث به قد اصبح کالریاح فی الهواء الطلق لم یعد هناک ما یُخرجه من تلک الورطه ابداً…!!
عاصم بصوت جهوری :_
_یعنی ایه؟!.. یعنی انا هفضل هنا للآبد….؟!!
المحامی بتلبک :_
_آآآ… لا ط..طبعآ یا… عاصم باشا،، هی دی حاجه تفوتنی انا… آآآ… انا لقیت خیط مهم جداً فی القضيه بمسرح الجريمه….!!
عاصم بإستغراب :_
_خیط ایه ده،، انتَ هتقعد تنقطنی بالکلام…؟!!
أومأ المحامی بتفهم ثم أمسک بحقیبته الخاصه و فتحها و أخرج هاتفٍ ما کان بداخلها و أعطاه لرب عمله دون تردد…، فأمسکه عاصم بإستغراب و هو ينظر إليه فأردف قائلاً :_
عاصم بإستغراب :_
_ایه ده؟!..موبایل مین ده….؟!!
المحامی بهدوء :_
_ده موبایل عادل…لقیته فی مسرح الجریمه قبل ما البولیس یاخد باله منه،، حضرتک تقدر تفتحه یمکن یکون فیه حاجه لصالحک….!!
أومأ عاصم بهدوء ثم نظر لذلک الهاتف و قام بالضغط علی زر الفتح الخاص به… فأنفتحت شاشه الهاتف امامه فتنهد بقوه و أخذ یتفحص الهاتف حتی وصل لقائمه جهات الاتصال و أخذ یتفحص الارقام بعینیه فلفت نظره ذلک الرقم الخاص فنظر للمحامی و أردف قائلاً :_
عاصم بجديه :_
_انتَ تاخد الرقم ده و تعرفلی صاحبه بأی طریقهٍ كانت… فاهم…..!!
المحامی بطاعه :_
_فاهم یا باشا تحت أمرک…..؟!!
عاصم بهدوء :_
_تمام،، اتصلی بعُدی و خلیه یجیلی هنا….!!
المحامی بهدوء :_
_أمرک یا باشا….!!
امسک المحامی بهاتفه للاتصال بعُدی بینما شرد عاصم فی هویه صاحب ذاک الرقم….!!
*************************
…..فی قصر الالفی….!!
…….فی غرفه عاصم….!!
کانت مُستکینه فی فراشها بینما یجلس عُدی جانبها مُنکس الرأس ینظر الی قدمیه…!!
_عُدی عایزه اشوف عاصم….؟!!
أردفت همس بتلک الكلمات الضعیفه…،،فرفع عُدی عینیه ناظراً اليها بلهفة فأردف قائلاً :_
عُدی بلهفة :_
_همس انتی اتکلمتی بجد….؟!!
همس بضعف مُشدده علی أحرف کلماتها :_
_عایزه اشوف عاصم یا عُدی…!!
عُدی بسرعه :_
_حاضر… حاضر…!!
قاطع حديثهما رنين هاتف عُدی زفر بضيق و هو یُردف قائلاً :_
عُدی بضيق :_
_خیر یا اُستاذ احمد…؟!!
احمد بجديه :_
_عاصم باشا طالبک تجیله فوراً یا عُدی بیه…!!
عُدی بإختصار :_
_حاضر جای فوراً….!!
ثم أغلق الهاتف و نظر لشقیقته و التی کانت تنظُر له بلهفة ظاهره علی ملامحها….!!
عُدی بإبتسامه :_
_انا هخرج استناکی برا… البسی بسرعه علشان تیجی معایا….!!
أومأت مُبتسمه بهدوء،، فبادلها ابتسامتها ثم قبلها اعلی جبينها و دلف خارج الغرفه تاركاً إياها علی حُریتها….!!
نهضت من علی الفراش ببطء نظراً لوضعها الصحی و إتجهت لغُرفه تبدیل الملابس….!!
~~~~بعد مرور ربع ساعه ~~~~
خرجت همس من الغُرفه فوجدت عُدی بإنتظارها بالخارج فأبتسمت بهدوء و أردفت قائله :_
همس بهدوء :_
_انا جاهزه یا عُدی….!!
أومأ بهدوء ثم أمسک بیدها و ذهبوا مُتجهین الی مرکز الشرطه (القسم)…….؟!!
**************************
~~~~~فی مرکز الشرطه (القسم)~~~~~
وصل كلاً من عُدی و همس الی القسم مُتجهین الی مکتب الضابط و دلفوا للداخل مُنتظرین عاصم….،،احضر العسکری عاصم الی المکتب و ترکهم بمفردهم لیترک لهم حُریه الحدیث….!!
تفاجأ من وجودها بجانب عُدی ای وجودها هُنا أمامه أقترب منهم ببطء،، كانت تنظُر له بإشتياق و الدموع تددحرج على وجنتيها الحمراوتان تتذكر عندما أخبرها عُدی فقدانها لجنینها لم تبکی أو حتی تصرخ بل بقت صامته لا تتحدث إلا فی أضیق الأوقات…،، وصل آمامهم تحت أنظار عُدی الهادئه لهم… وقفت آمامه تنظُر لرمادیته… تنحنح عُدی بهدوء و أردف قائلاً :_
عُدی بهدوء :_
_انا هخرج استنی برا هسیبکم لوحدکم و راجعلک تانی….!!
نظر له عاصم و أومأ له بهدوء،، بعد خروجه نظر لها مره آخري حاوط وجهها بیدیه ینظُر لبحار عينيها الزرقاء و أردف قائلاً :_
عاصم بصوت یکاد مسموع لها :_
_کُنت عارف إنک هترجعی،، حاسس بوجعک دلوقتی انا آسف لخسارتک اللی کانت بسببی….!!
کانت تستمع له بأعين باکیه تخطبت وجنتیها و عینیها باللون الأحمر بسبب بکاءها و أردفت قائله :_
همس بضعف :_
_انتَ ملکش ذنب فی خسارتی،، انا اللی خسرت لوحدی و وقعت لوحدی بس فی حقیقه واحده بس و هی إنی مش قادره أکرهک…..!!
عاصم بتسأول :_
_طیب لیه طلبتی منی الطلاق و اللی کان نفسه الیوم اللی خسرنا فیه ابننا…؟!!
فکرت ملیاً بذلک الأمر لا جدوی من التهرب منه یجب عليها إجابته على سؤاله فلم تعُد تملک شيء لإخفاءه فأردفت قائله :_
همس بجديه هادئه :_
_هحکیلک لأن مبقاش فیه حاجه تانی اخسرها…!!
نظر لها مُترقباً إجابتها فأردفت قائله :_
~~~~ فلاش باك ~~~~
*****قبل الحادث بیومین *****
کانت تجلس بحدیقه القصر تتأملها و هی تضع یدیها علی بطنها الصغیر تبتسم بهدوء حتی قطع تآملها وضع ید أحدهم علی کتفها فإنتصبت فى جلستها تنظُر لذاک الذی باتت تبغضه و أردفت قائله :_
همس بغضب :_
_انتَ ایه اللی جابک هنا؟!.. عایز منی ایه تانی؟!!
نظر لها بخُبث و مد یده محاوطاً خصرها فحاولت التملص من بین یدیه و لکن کانت يديه الأسرع فی الإمساک بها بقوه و أردف قائلاً :_
عادل بخُبث :_
_اهدی کده و ارکزی فی مکانک انا جای اقولک کلمتین تسمعیهم کویس….،، عاصم جوزک لو عایزاه یخرج من السجن تطلبی منه الطلاق و بعد طلاقک منه هیخرج علشان انتِ بتاعتی انا و بس…. اهااا و حاجه كمان اللی فی بطنک ده تنزلیه بأی طریقه انتِ فاهمه….!!
کانت تحاول التملص منه حتی نجحت و دفعته بعيداً عنها و أردفت قائله :_
همس بصراخ :_
_لا مش فاهمه عایزنی اقتل ابنی بإيدي و اطلق من جوزی تبقی غلطان انا لا یُمکن اعمل کده،،و انا مش بتاعت حد انتَ فاهم…..!!
عادل بخُبث :_
_ماهو لو معملتیش کده… هو کده کده محبوس و هیاخد حُکم الإعدام و ابنک كده كده هیموت فإجهضیه برضاکی احسن ما یموت غصب عنک….!!
ابتلعت تلک الغصه العالقه بحنجرتها و أردفت قائله مُستسلمه الی واقعها المریر:_
همس بمراره :_
_انا هطلب الطلاق بس انسی إنی اقتل ابنی بإیدی انسی یا عادل،،و افتکر إنی مش بعمل کده علشان سواد عيونک انا بعمل اللی فیه مصلحه جوزی لا اکتر و لا اقل….!!
أنهت کلماتها و ترکته یستشیط غضباً من حديثها فرغم تهدیداته لها إلا أنها لم تخضع له حتی…..!!
***********************
~~~~عوده الی الوقت الحاضر ~~~~
أنهت سرد السبب له و الدموع تنساب علی وجنتیها لتذکرها کیفیه فقدانها لإبنها و تنفیذ ذاک الحقير لتهدیده لها،، کان یستمع لکُل کلمه تتفوه بها و الدماء تغلی بعروقه لتخیله ذاک الحقير یلمسها او حتی یُهددها بمجرد کلام نفذ نصفه… فشدها إليه محتضناً إياها مُشدداً ضغطه علی جسدها و أردف قائلاً ضاغطاً علی کلماته:_
عاصم بتوعد :_
_تعرفی لو کان عایش انا کُنت وریته العذاب ألوان على اللی عمله فیکی و سبب خسارتنا لأبننا و العذاب اللی انتِ فیه دلوقتی….!!
ذاد إنتحابها بعد کلماته و لکن لفت نظرها کلمته (لو کان عایش) … ماذا یقصد بها؟!!،،رفعت رأسها مُستفسره تسأله قائله :_
همس بتسأول :_
_قصدک ایه ب(لو کان عایش)….؟!!
نظر لها مُستغرباً من عدم معرفتها بموته و أردف قائلاً :_
عاصم بإستغراب :_
_انتِ متعرفیش انه مات…؟!!
همس بصدمه :_
_لا معرفش!!،، معنی کده إن قضیتک إتعقدت لدرجه إن مفيش أمل من خروجک……؟!!
أومأ برأسه إيجاباً ناكساً رأسه للأسفل بحزن…..!!
نظرت إلیه بحُزن و وضعت يدها علی کتفه و أردفت قائله :-
همس بحُزن :-
_طیب و هتعمل ایه دلوقتی؟… یعنی بعد موته مبقاش فیه دلیل لصالحك….!!
عاصم بسرعه :-
_لا فیه موبایل عادل….!!
نظرت له بإستغراب و أردفت قائله :-
_موبایله و ده لقیتوه فین…؟!!
نظر لها بإرتباك واضح علی ملامحه فقد أوقع نفسه بما لا یریدها أن تعرفه…و أردف قائلاً :-
عاصم بتلبك:_
_هااا…ماهو المحامی بيدور على موبايله…!!
همس بشك :-
_بيدور!!.،،لا والله!!،، طيب لما يلاقيه إبقى طمنی…!!
ثم إبتعدت عنه و كانت على وشك الخروج إلا انه أمسك بيدها و سحبها إليه محاوطاً خصرها بيديه وسط إستغرابها…!!
عاصم بهمس كاد أن يُفقدها وعیها:-
_انتِ رایحه فین….؟!!
تلبكت من نظراته لها و أبعدت أنظارها عن عينيه،، فأبتسم هو بخُبث و أقترب من أُذنها و همس قائلاً ضاغطاً علی کُل حرف يتفوه به :-
_انا مراتی متمشیش من غیر إذنی و بعدین هو انا قولتلك قبل كده،، إنی بحبك،، و إنك حلوه أووي..!!
كانت تستمع إليه بأعين مُتسعه مصدومه من كلماته هل تحلم؟،،أم أن ما تسمعه حقيقه.. كادت أن تقع من بين يديه إلا أنه كان الأسرع فى الإمساك بها بقوه و أردفت قائله :-
همس بشرود :-
_أنتَ قولت ايه….؟!!
نظر لها و هو یشعر بالإنتصار و أردف قائلاً :-
عاصم بحُب :-
_قولت إنی بحبك یا همس…!!
نظرت له بأعين مُتسعه سعيدة وكادت أن ترد عليه و لكن قطعهم دخول عُدی المُفاجأ و الذي أردف قائلاً :-
عُدی بإرتباك :-
_إلحق يا عاصم مُصیبه…!!
عاصم بقلق :-
_خیر یا عُدی قلقتنی…؟!!
نظر لها عُدی بإرتباك و أردف قائلاً :-
عُدی بجديه مصطنعه :-
_المحامی اتصل بیا و قالی إن الرقم اللى وصيته يعرف صاحبه هو نفسه رقم ” أمجد الالفي ” إبن عمك يا عاصم و عادل كان وسيله انه يوصلك مش أكتر و لما عرف بجوازك من همس قرر يكسرك عن طريقها….!!
كان يستمع إليه و الدماء تغلی بعروقه فإبن عمه قد ظهر و ما حدث بالماضی سیتکرر فی الحاضر…!!
همس بإستغراب :-
_انا مش فاهمه حاجه…،، یاریت تفهمونی اللی بیحصل….؟!!
عاصم بتوتر :-
_مفيش حاجه…خودها روحها يا عُدی…!!
نظرت له بغضب و أردفت قائله :-
همس بغضب :-
_لا آسفه انا مش همشی من هنا غیر لما أعرف اللي بيحصل حواليا،، فهموني…؟!!
نظر كلاً من عاصم و عُدی الی بعضهم بإرتباك فأردف عاصم قائلاً :-
عاصم بجديه مصطنعه :-
_اقعدی… و انا هقولک كُل حاجه…!!
أومأت برأسها بنفاذ صبر و جلست فجلس هو لجوارها و أردف قائلاً :-
عاصم بهدوء :-
_أولاً أمجد ده يبقي ابن عمي بس انا مش معترف بيه أصلاً لأنه كان سبب من أسباب دماري…. نظرت له بإستغراب بينما أكمل هو قائلاً :- أمجد في كل العبر و أسوء مني كمان،، تعرفي كمان انه إغتصب اختي…،، شهقت بصدمه واضعه يدها على فمها بينما أكمل قائلاً بآلم:- ايوه زي ما سمعتي كده و كان كل ده بيحصل قدامي و انا متكتف مش عارف اعمل حاجه… حياه لما اتجوزت كانت مُدمره نفسیاً و جسدیاً بس جوزها کان مُتفهم و کان مراعیها و مهتم بیها جداً اما انا بقا فأتغيرت 180 درجه بقيت أسوء بسبب اللي كان بيحصلي لحد ما قابلتك كُنت قاسی معاکی فی الاول بس انتِ شویه شویه غیرتینی للأحسن بس كده فهمتي بقااا أمجد لحد الآن عايز يدمرني عن طريقك بس وحياتك عندي لأدمره قبل ما يطول شعره منك….!!
كانت تستمع إليه و أعينها تدريجياً تزداد إتساعاً من الصدمه و لكنها تنهدت بقوه و التفتت لشقيقها و أردفت قائله :-
همس بتسأول حاد :-
_و أنتَ مش ناوي تحكيلي أنتَ ازاي اخويا انا لنا سألتك قولتلي بعدين مش ناوي تحكي أنتَ كمان….؟!!
تنهد عُدی بتوتر و أردف قائلاً :-
_هحکیلک…لان مینفعش اخبی اکتر من كده…!!،، انتِ فعلاً اُختی یا همس بس من الام و یوم حادثه “بابا و ماما” انا کُنت معاهم فی نفس العربیه بس ساعه الحادثه بابا مکانش قادر یتحکم فی العربیه و فقد السیطره علیها ساعتها قال لماما تفتح باب العربیه و قالها تاخدنی و تنط من العربیه لان مفيش آمل من النجاه بس هی رفضت و رمتنی برا العربیه و بعدها بدقایق بس سمعت صوت إنفجار و كانت عربيتهم وقتها فضلت أعيط و من كتر العياط فقدت الوعي و بعدها بساعات تقريباً فوقت لقيت نفسي في أوضه واسعه و كانوا عائله بسيطه لاقوني في الطريق و اخدوني و من وقتها وانا معاهم لحد الان بس انا دلوقتي عايش لوحدي و أدي كل الحكايه فهمتي بقااا….!!
كانت تستمع إليهم و الدموع تنهمر من مقلتيها و الصدمه واضحه علي معالم وجهها،، كانوا ينظرون إليها بترقب مُنتظرین رده فعلها علی ما سمعته،، و لکنها ظلت صامته… ساکنه فقط الدموع من تتکلم حتی قطعت ذلک الصمت و أردفت قائله :-
همس بتوهان:-
_ انا عایزه اروح….!!
أشار عاصم لعُدی بأن يصطحبها الي القصر و يخرجها عن صدمتها فأومأ له بهدوء و نهض و أمسك بيدها و دلفوا خارج المكتب تاركين عاصم يفكر بحل لتلك المعضله….!!
***************************
~~~~ في قصر الالفي ~~~~
ساعد عُدی شقیقته علی الجلوس علی الفراش فتولت هی مهمه سحب الغطاء عليها و أغمضت عينيها مُستعده للنوم….!!،، فتنهد عُدی براحه و خرج تاركاً إياها تستعید راحتها و تنعم بقسطاً کبیراً من النوم….!!
خرجت علياء من غرفتها هدفها الاطمئنان علي زوجه خالها فإصتدمت بعُدی بدون قصد رفعت رأسها و أردفت قائله :-
علياء بخجل :-
_آآآ انا آسفه ماخدتش بالي والله…!!
عُدی بضحکه خفیفه :-
_ایه حیلک حیلک براحه علی نفسک مفیش حاجه حصلت لکُل ده،، ثم تابع بتسأول :- انتِ داخله لهمس صح…؟!!
علياء بإبتسامه خفيفه :-
_اهااا دخللها….!!
عُدی بهدوء :-
_بصی هی نایمه دلوقتی،،و تعالی نشرب نسکافیه لحد ما تصحی و لا انا مش فی مقام خالک ولا ایه…؟!!
علياء بضيق :-
_اهااا…اهااا یالاا بینا…!!
أومأ برأسه ثم ذهب جوارها متنهداً بعمق قاطعاً أي آمل ينبُت داخلها ناحیته….!!
*****************************
…..فی مکان آخر…..!!
_ازاي یعنی مش قادر توصلها شکلک زی اللی قبلک کُلکم أغبيه…!!
أردف أمجد بتلك الكلمات الغاضبه….!!
الشخص بتوتر :-
_ أبداً والله يا باشا بس صاحبه ملازمها زي ضلها لا عارف اوصلها و لا اطولها حتي و كأنه حمايه عليها…!!
أمجد بغضب :-
_يعني ايه مش عارف تطولها قدامك يومين تجبها لحد هنا و تعرفلي علاقه الواد ده بيها….!!
الشخص بخوف :-
_ حاضر يا باشا…. آآآ تحت أمرك…!!
ثم خرج مسرعاً من أمامه،، بينما أردف هو لنفسه بخفوت :-
_بقالك للموت خطوه يا عاصم و هكسرك يا ابن الالفي و انا و أنتَ و الزمن طويل…..!!
***************************
~~~~~ بعد مرور أيام~~~~~
كانت بطريقها للذهاب إليه لقد حسمت قرارها ستبقي معه أينما كان… ستقف لجواره فماضيه يغفر له ما اقترفه بحقها… لقد تعذب و هي أيضاً كذلك ستأخذ أول خطوه في الاقتراب منه و ستفعلها بالتأكيد،، كانت بمفردها لم يكن عُدی برفقتها تِلک المره…،، عندما کانت علی بُعد خطوات من الدخول لمرکز الشرطه (القسم) سحبها أحدهم و كبل يديها بيديه و خدرها بفعل المخدر و الذي كان يُغطی نصف المِندیل و ذهب حیث رب عمله بهدوء مثلما أخذها…..؟!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى