رواية وعد الحلقة الأولى 1 بقلم نورا أحمد
رواية وعد الحلقة الأولى 1 بقلم نورا أحمد |
رواية وعد الحلقة الأولى 1 بقلم نورا أحمد
“احنا كنا الحب ذاته قبل ما تسافر بعيد قلتلك خدني معاك قلت راجع من جديد…”
:مش هيرجع يا ليلى..
كبايه القهوه في اديها و قاعده في البلكونه تشربها شارده في افكارها و ريحه البحر الي ممزوجه مع ريحه القهوة بقو بمثابة مسكن ليها و بتهرب بيهم من الواقع
-لا هيرجع يا يسلمي انا بحس بوجوده بحسه حواليا
:دول خمس سنين يا ليلى والله و اعلم لسه موحوده اصلا ولا م…
قاطعتها ليلي بسرعه اوعي تنطقيها يا سلمي اوعي انا عارفه انه موجود انا حاسه بيه
:لا يا ليلى مش موجود و لو موجود مجالكيش ليه خلف بكل وعد وعدهولك ليه؟ عارفه ليه علشان زهق و انتي مش قادره تستوعبي دا.. ليلى الحادثه مر عليها خمس سنين لو كان عايش كنا عرفنا و برضو عرفنا انه اتهرب منك بس الموت علينا حق
مردش عليها ليلى وفضلت انها تكمل قهوتها في هدوء بدون نقاش و الاحداث فضلت تتكرر قدامها من تاني
..
.
.
=ياحبيبتي والله ورايا شغل كتير مش هعرف
-يعني مش هحضر فرح اختي يا سليم!
=يا حبيبتي مين قال كدا ما احجزلك انتي طياره و روحي
-لا انا مش هروح من غيرك.. انا كلمت بابا في موضوعها و هو عايز يشوفك ولا انت مش عايزني
=لا طبعا عايزك طيب روحي انت و انا هحاول اخلص شغلي و هاجي يستي قبل الفرح بيوم
-امم وعد؟
=وعد
بالرجاء ربط الاحزمه استعدادا للوصول..
-باباا حبيبي وحشتني
أدهم :ياروح قلب بابا وانتي وحشتيني اوي ينفع كل الغيبه دي
-حقك علبا يا حبيبي
ادهم:امال فين الي امه دعياله و عايز ياخد بنوتي
-هيجي قبل الفرح وراه شغل كتير قلي هيجي وعدني
بارك لكم و بارك عليكم و جمع بينكما في خير
:مش هتقوليلي مبروك
-مبروك ياروح قلبي
:مجاش ي ليلى صح؟
-هو وعدني
في الاخبار.. دخول طائره قادمه بريطانيا بالتحديد لندن و متجها الي مصر الاسكندريه بسحابه سوداء مما ادى الي سقوطها في المحيط
.
.
.
:ليلىىىى
-في ايه
:بقالي ساعه بنادي عليكي
-معلش كنت سرحانه شويا
:طيب انا هروح بقي خلي بالك علي نفسك يا ليلى و شوفي حياتك و انسي الماضي
-..
:سلام
-سلام
خرجت من ركني وقررت انزل اتمشى شويا قدام البحر بضحك علي نفسي بقول البحر بينسيني بس بصراحه انا عمري ما قدرت انسى هه و بذات قدام البحر
.
.
.
-عارف يا سليم انت احلي حاجه حصلتلي من بعد موت ماما و انا كنت فاقده الامل في كل حاجه انت مش هتسبني يا سليم صح؟
=انا بحبك ليلى و عمري ما هسيبك ابدا
-وعد؟
=وعد يا لوليتي
.
.
.
=وحشتيني
صوت جه من وراها محستش بالدفا دا بقالها كتير اوي بقالها.. خمس سنين
بصت وراها بسرعه
-سليمم! ا.. ن.. اننن..انت بجد؟ لا لااا انا بتخيل
=و ايه يثبتلك اني بجد؟
قربت ليلى منه علشان تحضنه و فجأه….
ليلى بعياط.. ليه ليه كان نفسي احضنك حتي لو خيال ليه خيالي حتى مش مساعدني نفسي احس بدفا وجوده تاني
“علشان انتي بتحبي توهمي نفسك
بتلتفت ليلى لمصدر الصوت..
-سيف؟
” ايوه سيف يا ليلى
-ان. انت مش كنت مع سليم في الرحله؟!!..
“ايوه
-امال… امالل ازاي هو… هو فين يا سيف؟
” مش موجود
-انا مش فاهمه حاجه طب انت نجيت ازاي!
“ناس كتيره اوي نجت في الرحله يا ليلى بس سليم مش من ضمننا.
-اههههههخخخ يارب ليه ليه
سيف بهدو جه قعد جنبها علي الرمل
” علشان سليم مجاش معانا اصلا.
-…..
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فتاة الملجأ للكاتبة ملاك محمد.