Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رنا سعيد

* في منزل ليان *
حاول معتز الاتصال بليان مرارًا وتكرارًا ولكن دون جدوى فتعمدت ليان عدم الاجابه لترتدي ملابسها وتخرج من عمارتها ثم تقع عينيها على معتز المستند بظهره على سيارته كعادته ولكن هذه المرة الشرر يتطاير من عينيه وهو ينظر الى الهاتف في محاوله اخرى منه لعلها ترد لتتفاجئ برنين هاتفها الذي يرن امامه ..ليتفت لها ويسمع رنين هاتفها ثم يقول لها بحدة ممزوجة بغضب :
الهانم مبتردش ليه ..( ثم يأخذ منها هاتفها ويقول وهو مقربه الى وجهها )..بصي اتصلت بيكي كام مرة ..اكتر من حاجة واربعين مرة …
لتقول له بغضب : هو انا لازم ارد …وبعدين محدش قالك اتصل بيا بعد المصيبة اللي ورطني فيها امبارح..
معتز بحنق : مصيبة !…تقدري تقوليلي كنتي هتقولي لعمك ايه غير كده؟
لترد بغضب : انت ليه تكلمني بالاسلوب ده من الاول عشان تضطرني اني أكدب ..بتخاف عليا بصفتك ايه؟ انت ملكش الحق تدخل في حياتي اصلا..
معتز بحده : ليان كفاية لحد كده …خلاص!
ليان بدموع وغضب : لا مش خلاص وانا مقولتلكش استحملني …انت ظهرت في حياتي فاجأه وبتعاتبني على حاجات انا مش مُجبرة اني اعملها …انت عايز مني ايه
معتز بهدوء : خلاص يا ليان اركبي وبعدين نبقى نتكلم
ليان بإنفعال من هذا الرجل الذي يلعب بمشاعرها كالعروسة اللعبة : لا مش هركب …
ثم تركته وذهبت من امامه ..اراد ان يناديها مرة اخرى ولكن تراجع فهو لا يريد محادثتها الان في هذه الحالة ثم يركب سيارته ويتجه الى الشركة وهو يكاد ان يقتلع الارض من شدة غضبه وسرعته …
************************
وصل رعد وهمس الشركه المعهودة و دخلا الإثنان ويديهم مشتبكة بين نظرات العمال بدهشة لا توصف لتقول له همس وهي تفتش بعينيها عن شخصًا ما : اومال فين اميرة
رعد : معتز نقلها فرع تاني
همس بحزن : ليه..دي الوحيدة اللي قريبة مني
رعد وهو يرفع احد حاجبيه : الوحيدة اللي قريبة منك ؟…والله معتز ده جدع انه نقلها ..
همس : طب هو نقلها ليه ؟
رعد : هحكيلك جوة
همس : ماشي..
ليدخلا الإثنان مكتب رعد
* في الخارج *
دخل معتز الشركة وفور ان وصل اخبر احد العمال بإخباره بقدوم ليان عندما تاتي ثم دخل مكتبه بضيق ..ولكن فور ان علم ان رعد بالشركة اتجه الى مكتبه فورا …
* في مكتب رعد *
قال رعد بعد ان قص حكايه ليان ومعتز مُعرفًا اياها سبب نقل اميرة وهو تفريغ وظيفة السكيرتيرة الى ليان لتكون معه معظم الوقت : بس كدا…
همس بتفهم : اممم
ليقول رعد بتذكر وخشونة : اه نسيت اقولك …انتي مسموحلك بالمكتب ده ومكتبك واي مكتب لعاملة في الشركة ..واخده بالك انتي من عاملة مش عامل..ومتتكلميش مع اي راجل هنا ..تمام
همس بحنق : مش هياكلوني يعني ..
رعد وهو يضع يده خلف اذنه : بتقولي حاجه يروحي…
همس بإبتسامه مزيفة : ههه…لا مبقولش …انا هروح مكتبي بقى …
رعد بغمز : من غير حاجة كده
همس بحدة وكسوف : ررععد !
رعد بضحك و حب : والله ما لايق عليك الحمشنه دي يا جميل
همس بإبتسامه و كسوف : باي يا رعد
رعد بإبتسامه و حب : باي يا عيون رعد …( ثم اكمل بجد مصطنع )…بس على تتأخري …
همس بإستفهام : اتأخر ازاي مش فاهمة ؟
رعد : من هنا لمكتبك..بصي عايزك تاخديها جري عشان اشوفك بسرعة ..
همس بضحك : انت مجنون يا رعد ..
ثم تهم بالخروج ولكن قاطعها رعد بصوت مازح وعالٍ نسبيا : تعالي هنا يابت…( ثم امسكها من ياقه ملابسها من الخلف )…انتي قولتي ايه ؟..
همس بدراما وتمثيل : والله يا بيه ما قولت حاجة ده انا غلبانة …
رعد : بقى كدة ..
همس بتمثيل : سيبني يا بيه ده انا باكل عيش هنا
رعد : هسيبك بس بشرط ؟
همس : ايه هو …
رعد وهو يشير الى وجنته : يلا..
همس وهي تصطنع الخجل الشديد والصدمه وهي تنظر خلف رعد : ايه ده ؟!!!
ليلتفت رعد الى ما تنظر الى همس ويقول : ايه في ا…
ليقاطعه انها افلتت من بين يديه وذهبت الى مكتبها بسرعة
رعد في نفسه بغيظ : بتهربي مني يا همس ..ماااشي
ليجلس على كرسي مكتبه ويراها جالسه في مكتبها ليشير لها بتوعد لتخرج له لسانها بغيظ ..ليقاطع هذا الجنان طرق باب مكتب رعد ليسمح رعد للطارق بالدخول ويكون ( معتز ) ..الذي احتضن رعد قائلا :
ايه يا عم رعد ..عاش من شافك …( ليكمل بغمز ) …ولا هي خادتك مننا..
ليوكزه على راسه بخفة : لم نفسك يا حيوان..
ليضحك معتز : ماشي ياعم..
ليقول رعد : ها ايه الاخبار
معتز بإنفعال مفاجئ وغيظ ولهجة سريعه : دماغها زي الجزمة القديمة وعايزة تاخد فوق دماغها ولا بتسمع الكلام ولا بترد على تليفوناتي وكمان مغلطاني يا اخي انا لو تسيبوني عليها .. ( ليقول بإبتسامه مفاجئة )..هتجوزها
ليقول رعد بضحك : مبدئيا كده انا كنت بسال على الشغل …بس بما انك اتفتحت ف وشي كده ف احكي ايه الموضوع
ليقص معتز عليه ما حدث بينهم من لحظه ظهور عمها الى الان ليقول رعد : طب والله عندها حق…بقى في واحد عاقل يروح يزعق لواحدة مش متاكد انها بتحبه و لا بيلمحلها بحاجة لا وكمان ايه تقول ادام عمها انك خطيبها …
معتز بحنق : والله يا رعد انا مش عارف اعمل ايه …
ليطرق باب المكتب ثم يُسمح للطارق بالدخول ويكون ( وائل ) احد عمال الشركة الذي كُلف بإخبار معتز بمجئ ليان …ليقول وائل : صباح الخير يا مستر رعد …
رعد : صباح النور..خير ؟
وائل : انا كنت عايز بس مستر معتز عشان اقوله ان انسة ليان وصلت
معتز وهو يشمر عن ساعديه : جت لقضاها
رعد يُحدث : طيب يا وائل اتفضل ع شغلك …
ليخرج وائل من المكتب ويقول رعد : انت اهبل يابني …عايز تصالحها خدها بالحنين…يعني هديه حلوة.. خروجه رومانسيه ..اتأسفلها بس الاول
معتز : ما تيجي معايا ..
ليقذفه رعد بمجموعه من الاقلام قائلة : اطلع برة يلا..
ليخرج معتز سريعا من مكتبه..ثم ينقل نظره الى الزحاج الشفاف المُطل على مكتب همس ويراها غارقة في الضحك عليهم ليتصل بها رعد ثم تجيب ليقول لها بجديه مصطنعه :
بطلي ضحك يا قمر انتي بدل ما اجيلك…
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى