Uncategorized

رواية كسرتني قوتك الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة سعيد

( يقعد يضربها ب القلمة )
سليمان : فوقييي ????????????
( يحط ايده عند رقبتها يشوف نبضها )
سليمان : ي نهار اسود فوقييييي ????
( يتردد ف انه يديها نفس ، يضغط ع قلبها كذة مرة )
سليمان : متموتيش متموتيش فوقي
( يجيب اخره يديها نفس ويكررها كذة مرة ويضغط ع قلبها مافيش فايدة )
سليمان : فوقي فوقيييييييييي
( يضرب ع قلبها ب قوة وانفعال )
ريناد : ااااااه كح كح .. ااه ااااه ????
سليمان ب زعيق : انتي متخلفة متخلفة أي الهباب دا ????
ريناد : اااه ????
سليمان : قومي
( يقوم ويشدها يهبدها ع الكنبة )
ريناد ب عياط : براحة حرام عليك ????
سليمان : انا اموتك مش انتي ⁦☝⁩
ريناد : دة كل الي فارق معاك !!
سليمان : اه دة الي فارق معايا ????
( تعيط ريناد ، يرجع سليمان ب اليخت ، اول م ينزلوا يشدها من ايدها ع الشاليه )
ريناد ب تعب : بالراحة مش قادرة امشي ????
سليمان : اخرسي ها مسمعش صوتك ????
( يدخلها الشاليه يرميها ع الكنبة )
ريناد : اااه
( يقفل عليها الشاليه ويمشي ، يروح يقعد ع الشط ، تنام ريناد ع الكنبة بتعيط وبتترعش )
ريناد ب عياط : فينك ي امي تلحقيني ????
( سليمان قاعد ع الشط عفاريت الدنيا بتتنطط ف وشه لما يفتكر انه كان هيرجع من غيرها ، تدق الساعة 8 بالليل ، ف بيت عابد ، قاعد مع الظابط )
الظابط : دورنا ف الاقسام والمستشفيات مافيش ليها اي خبر هناك
عابد : طب الحمد لله بردوا
الظابط : وشغالين بردوا .. وعبال بالليل لو مجتش هنعمل محضر رسمي
عابد : ان شاء الله انا مش عارف اشكرك ازاي
الظابط : العفو دة واجبنا .. استأذن انا
( تدق الساعة 10 ، ريناد نايمة جوة وسليمان مازال ع الشط ، الشابين الي عاكسوهم واقفين عند باب الشاليه )
الشاب 1 : اهي نايمة جوة والولا الي معاها لسة مجاش
الشاب 2 : طب اصبر عشان الباب دة ب جهاز انزار عمال ينور ????
الشاب 1 : اومال هندخل ازاي ؟!!
الشاب 2 : تعالى ورايا
( يلفوا عند الباب الي ورا )
شاب 2 : هات دي
( يديلوا حديدة م الارض ، تقوم ريناد تدخل التواليت ، تشوفهم بيفتحوا ف الباب ، تتخض وتجري ع برة تقف عند باب الشاليه )
ريناد ب صريخ : سليماااان .. سليمااااااان ????
( تقعد تهبد ع الباب ازاز شيفاه قاعد ع الشط وتنده عليه مش سامع حاجة وقافل عليها مش عارفة تفتح ، يفتحوا الباب ، تصرخ ريناد )
ريناد ب صريخ : سليماااااااان ????
( يجري واحد عليها يشيلها ، تصرخ وتزق فيهم ، يجروا بيها ع اوضة )
ريناد ب صريخ : سليمااااااااان ????
( يسمعها ، يقوم مخضوض يجري ع الشاليه ، يقفلوا الباب ويقطعوا فستانها )
ريناد : ي سليمااان
( يدخل سليمان الشاليه ويجري ع الاوضة الباب مقفول يفتح ف الباب مبيتفتحش والباب ازاز كله يفضل يهبد ف الباب )
سليمان ب زعيق : رينااااااااد ????
( يجيب كرسي وب كل قوته يرميه ع الباب يتكسر الازاز ويدخل يفضل يضرب فيهم ويهربوا منوا يجروا ع برة ، ريناد تقوم تقعد وتفضل تعيط ، يقرب عليها ياخدها ف حضنه ، تحضنه وتذيد ف العياط من خوفها )
سليمان : انا اسف معلش ????
ريناد : ممكن بقا تروحني .. كفياك مرمطة فيا لحد كدة والنبي ????
( تبعد عنه )
سليمان : اوك .. ادخلي البسي هدومك ????
( تفرح ريناد وتروح تلبس هدومها يكون سليمان لبس ومستنيها ف العربية ، تركب معاه ويمشوا ، يقف قبل البيت ب شوية )
سليمان : انزلي
( لسة هتنزل يمسك دراعها )
سليمان : طبعاً انتي عارفة هتقولي ايه
ريناد : عارفة ????
سليمان : استني
( يفتح العربية ، يطلع منها السلسلة ، يلبسهالها )
ريناد : بتعمل ايه ؟!!!!
سليمان : لو قلعتيها هقولهم انك كنتي معايا
( تبصله ب غيظ وتنزل ، تدخل السلسلة جوة البادي تداريها ويمشي سليمان ، ف البيت ، يسمعوا صوت عربية يطلعوا كلهم ع برة ، ينزل سليمان م العربية )
سليمان : ايه دة للدرجة دي وحشتكوا كلكوا مستنييني ????
جودى : مشوفتش ريناد ؟؟
سليمان : وانا هشوفها فين وانا لسة راجع ????????‍♂
( يدخل البيت ، بعد شوية توصل ريناد )
جودى : كنتى فين ؟؟
عابد : انتى كويسة ؟
جودى : حصلك حاجة ؟!
ريناد : انا كويسة متقلقوش ✋
جودى : اومال كنتى فين كل دة بقالك يومين ؟؟؟
ريناد : واحدة صاحبتى كانت والدتها تعبانة اوى ومكانش معاها حد يساعدها .. ف اطريت اروحلها وهي بيتها بعيد .. لما وصلت هناك مكانش فيه شبكة اتصل اقولكم
عابد : كدة تقلقينا عليكي ي ريناد !!
ريناد : انا اسفة ????
جودى : صاحبة مين دى الي بيتها بعيد !!! من امتى وانتى بتباتى عند صحاب ؟!!!
ريناد : م قلتلك كانت مامتها تعبانة مقدرتش اسيبها ف الظروف دى ????
جودى ب انفعال : تولع مامتها وانا الي كنت هموت م القلق عليكي ايه ????
( متردش ريناد )
عابد : خلاص ي جودى حصل خير المهم انها كويسة .. اطلعي اوضتك ارتاحي ي ريناد
( تطلع ريناد اوضتها تاخد دش وتقعد ع السرير تفكر ف كل الي حصل مع سليمان ، جودى وعابد قاعدين تحت )
عابد : مش ملاحظة حاجة ؟
جودى : حاجة ايه ؟
عابد : سليمان بردوا كان مختفي ولما رجع رجعت اختك
جودى : سليمان !!!
( تفكر جودى شوية )
جودى : اكيد لازم يختفي مش اتخانق معاك ????
عابد : يمكن
( ريناد نايمة ف اوضتها ، يخبط الباب تتخض ، تدخل جودي )
جودي : صاحية ؟
( تشاورلها ب اه ، تروح تقعد جنبها ، تقرب ريناد تحط راسها ع رجل جودي )
جودي : مالك .. من ساعة م رجعتي وحساكي مهمومة .. ايه الي مضايقك ؟!!!
ريناد : مش مضايقة .. بس دماغي مشغولة
جودي : مشغولة ب ايه ؟
ريناد : حاجات كتير .. حاسة ب دربكة ????
جودي : صفي بالك كدة وشوفي ايه اللي مدربكك
ريناد : بحاول .. المهم اخبارك انتي .. عمو عابد عاملك سيدة القصر ????
جودي : هههههههه .. انسان طيب اوي .. شايلنا من ع الارض شيل ????
ريناد : اه
( بعد اسبوع ، ريناد واقفة قدام المراية بتسرح شعرها عشان تروح الشغل ، سليمان ف اوضته بيلبس ، يبص م الشباك يشوف يوسف داخل الڤيلا )
سليمان : ابتدينا القرف بقا ????
( تنزل ريناد يقابلها يوسف )
يوسف : ازيك ؟
ريناد : الحمدلله .. انت عامل ايه ؟
يوسف : تمام الحمدلله .. سمعت انك كنتى برة بقالك كام يوم حمدلله ع سلامتك
ريناد : الله يسلمك
يوسف : رايحة الشغل ؟
ريناد : اه
يوسف : طب تعالي اوصلك
ريناد : لا مش مهم هركب الباص
يوسف : يلا بس
ريناد : مش عاوزة اتعبك ⁦☺⁩
يوسف : مافيش تعب ولا حاجة
( لسة هيركبوا …………. )
سليمان : ع فين ؟
يوسف : هوصل ريناد
سليمان : لا شكراً انا هوصلها
ريناد : بس انا رايحة مع يوسف ????????‍♀
( يقرب يهمس عند ودنها )
سليمان : ايه .. عوزانا انهاردة كمان نبات برة ولا أيه ي قلبي ????
( تتخض ريناد ، يركب سليمان عربيته )
يوسف : يلا
ريناد : معلش ي يوسف هركب مع سليمان ????
( يستغرب يوسف )
يوسف : زي م تحبي ????
( سليمان مستني ف عربيته ، تقرب ريناد تركب معاه ويمشوا )
ريناد : عاوز ايه ؟
سليمان : ع الله اشوفك راكبة مع الولا دة ⁦☝⁩
ريناد : وانت مالك ؟
سليمان : لا مالي اوي
ريناد : لا ميخصكش ????
سليمان : الولا دة ملكيش دعوة بيه تاني سامعه ؟
ريناد : انت ليه حاشر نفسك ف حياتي .. لا بجد ليه ؟؟
سليمان : مزاجي ????
ريناد : اووووووف .. بردوا ملكش دعوة بيا ????
سليمان : لا ليا .. ولا هتبقي مبسوطة لو اتعرف ان سيادتك مكنتيش عند صاحبتك وكنتى معايا ؟
ريناد : محدش ف البيت دة بيصدقك ⁦☝⁩
سليمان : عندك حق .. بس الي متأكد منه ان دى المرة الوحيدة اللي هيصدقوني فيها .. اولاً عارفين اني اقدر اوقع اي بنت مهما كانت محترمة .. ثانياً والاهم .. حضرتك راجعين بقالنا حوالي اسبوع ومفتحتيش بؤك ب حاجة .. يعني ف منتهى السهولة هيصدقوا انك كنتى معايا وب مزاجك كمان ???? 
يتبع ……..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!