Uncategorized

رواية سيرة الحب الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم فاطمة الزهراء

   رواية سيرة الحب الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم فاطمة الزهراء

  رواية سيرة الحب الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم فاطمة الزهراء

  رواية سيرة الحب الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم فاطمة الزهراء

اقترب وليد منهم بهدوء وقف أمام والدته وضعت يدها على وجهه لتتأكد أنه أمامها وليس حلم كل ليلة قبل يدها ورأسها وسط دموع الجميع من هذا اللقاء الأقوى .. ألقى التحية على الجميع نظر ل حنان الصامته رغم اشتياقها له الإ انها غاضبة منه بسبب اختفائه وعدم تواصله معهم اتجه إليها لتنظر للاتجاه الأخر 
وليد بعتاب: توقعت انك تتخانقى معايا زى زمان لما كنت أتأخر مش ترفضى تكلمينى 
حنان بدموع : إزاى قدرت تختفى كل السنين دى سألنا عنك كتير بس للأسف
وليد بتنهيدة : تعتقدى سهل عليه يعنى أبعد بس وقتها الأفضل كان أمشى 
تالا وهى تقترب منهم : عمتو عندى اقتراح عاقبيه زى ماما
حنان بابتسامه : ماما بتعاقبه ليه 
تالا : بابا دايما يعمل موبايله صامت مش بتكلمه يوم كامل 
حسن بمزاح : بنتك بتهدى الحاله بينكم على حسابى 
وليد وهو يضم حنان : أعتقد العقاب ده مناسب لك ‘ همس لها ‘ أسف بس كان غصب عنى مكنتش عاوز أعرضكم لخطر بسببنا متعرفيش وحشتينى قد أيه 
حنان وهى تنظر له: مش هتبعد عننا تانى والا هنفذ عقاب مراتك بس مش يوم كامل 
دخلوا معا بعد أن تعرفوا على بعضهم 
عفاف : فين مراتك يا وليد مش هنا ليه 
نظر وليد لهم وصعد ليطمئن عليها وجدها تنتظره اقترب منها 
وليد بحب : كفاية خوف بقى انسى اللى فات خلينا نفكر فى المستقبل 
تمارة بألم : بخاف افرح دايما الفرحه تنتهى بسرعه .. مش عاوزه المستقبل لو إنت مش معايا فيه ‘ تنهدت بحزن ‘ ياترى والدتك هتسامحنى انا اللى فرقتها عن ابنها أعتقد هترفض وجودى زى زمان 
نزل وليد لأسفل وهى معه متردده من هذا اللقاء وقفت أمامهم البعض مترقب 
اقتربت عفاف منها وضمتها بقوه لتبكى تمارة بقوة كأنها كانت تنتظر أن يسمح لها أحد بالبكاء 
هتفت حنان بمرح : عاوزه أسلم على مرات أخويا قبل العقاب يا ماما
عفاف : مفيش حد يقدر يعاقبها وأنا موجودة 
نظرت ل ماجدة الصامتة ثم جلست أمامها على الأرض 
تمارة بحزن : سامحينى اني فرقت بينك وبين وليد حاولت كتير أقنعه يعرفكم مكانه بس كان رافض بسببى أنا محتاجه لحضنك قوي لو عاوزه تعاقبى حد مننا يبقى أنا
نظرت لها كثيرا وجدت عينها ممتلئة بالدموع لينصدم الجميع مما فعلته معها حتى وليد وجدوها تضمها بقوة 
ماجدة وهى تبتعد عنها : أنا هسامحك علشان ابنى بيحبك وكمان علشان أحفادى كنت بقول عندى بنت واحدة بس لما دخلتى البيت وعرفت ابنى ليه متمسك بكى قولت عندى بنتين رغم غضبى منكم بسبب غيابكم لكن مش قادرة اعاقبكم .. مضطره اسامحكم علشان ولادكم بس عاوزه وعد بلاش تبعدوا تانى 
بعد عدة محاولات من وليد لاقناعهم أن يظلوا معه وافقوا ولكن رفض حسن أن يقيم معهم ليعيش فى شقة وليد القديمة وتبدأ حياة جديدة لهم 
عند رائد كان يجلس مع صديقة ليقترب منه والده هتف بغضب 
جمال: بتطردنى من البيت قولت انك هترفض تسمع كلامهم ضحكوا عليك 
رائد بهدوء: أنا عرفت عنوان بنت عمك هنفذ الخطه لكن توعدنى انك مش هتإذى أمى ولا أخواتى .. أنا مش عارف النهاية هتكون لصالح مين بس بلاش تقرب منهم هرجع لك حقك مقابل تبعد عنهم 
جمال : أيه خطتك طيب 
رائد بابتسامه : خليها مفاجأة فى خلال شهرين هيكون كل شئ منتهى 
غادر جمال وترك رائد يفكر فى أسرته ويفكر هل سيعود مره أخرى أم ستكون النهاية له جائه اتصال ليغادر مسرعا لمكان مهجور ويلتقى بأحدهم 
§§§ البطاقة جاهزة وكمان ورقك كله مترتب عاوز ٥٠٠٠٠ جنية 
أخرجهم من جيبه بسهولة ليبتسم بألم لما هذا التوتر والقلق الآن .. ما الذى صار له ليشعر بهذا الشعور يفكر فى حديث والدته هل حقا والده يريد أن يحصل على المال بأى طريقة طال الصمت ليجد المكان فارغ والورق أمامه .. عاد للمنزل وجد والدته فى انتظارة يبدو عليها القلق 
رائد : أنا مش طفل صغير علشان تخافى عليا بلاش تخدعينى بحبك تانى 
سعاد بحزن : اسمع كلامى وابعد عن أبوك هيدمرك بكدبه وأنانيته رائد فكر فى مستقبلك هفتح لك مكتب محاسبه أو شركة والكل هيكون معاك 
نظر للفراغ أمامه : كان نفسى أكون زى باقى الأولاد لكن كانوا بيبعدوا عنى لما يعرفوا إن بابا فى السجن وانتى دايما كنتى تهتمى ب زياد و مريم لكن أنا رافضه وجودى ليه 
سعاد وهى تتذكر الماضى : زمان أبويا جوزنى أبوك غصب عنى لانى كنت بحب واحد من اللى شغالين عنده رفض علاقتنا وجوزنى أبوك ‘ ابتسمت بحزن’ بعد الجواز اكتشفت إنه بيحب بنت عمه بس جدك رفض كان عاوز واحده من عيلة أبوك كان بيضرينى لما عرفت انى حامل أول مره كنت فرحانه لكن أبوك دمر فرحتى قالى أنا بكرهك انتى و ابنك وبدأ يعذبنى ويمنع عنى الأكل أبويا لما عرف هدده انه هيطلقنى لما اتولدت خوفت أحبك أو أهتم بك يإذيك معايا عارفه انى ظلمتك بس غصب عنى أنت ابنى 
رائد : أنا مسافر القاهرة فى مهمه مش عارف هرجع أمتى و بابا مش هيقرب منك
اتجه لغرفته ليستعد للسفر لكى لا يضعف مره أخرى 
عند تمارة استيقظت مبكرا لتجد ماجدة فى الأسفل ذهبت لها 
تمارة بحب : صباح الخير يا ماما 
ماجدة : صباح الخير تقريبا عندكم هنا منوم مفيش حد عاوز يقوم 
تمارة بضحك : استنى بس دقائق وهتلاقى البيت اتحول لفوضى الأجازة بدأت وبيعاقبونى يناموا طول اليوم وسهر بالليل 
ماجدة: يرتاحوا يومين من الامتحانات والدراسه فكرونى بأبوهم يقضى طول الأجازة نوم ولما نكلمه 
وليد وهو يقترب منهم: الأجازة صغيرة يا ماما عاوز أنام ليكمل بمزاح الحكاية دى عند تالا مش قادرين عليها 
ماجدة : خليها ترتاح يومين طيب طول الامتحانات كانت قلقانه
تمارة : هى خايفة هديتها متجيش لو منفذتش وعدها لباباها 
بعد فترة استيقظ الجميع لتهتف كاميليا فى هدوء : بابا أنا هنزل المظاهرات مع أصحابى 
آدم أيضا : وانا كمان 
تالا بطريقة مسرحية: هروح معاكم 
تمارة برفض: مفيش خروج من البيت لأى مكان أنت وهى بلاش جنان 
نظروا لوالدهم وهتفوا معا : بابا
وليد بمرح : لو اعترضت مش هخرج أنا كمان وبعدين والدتكم كلامها صح شاركوا بأى طريقة لكن النزول مرفوض البلد وضعها سئ بصراحه بفكر أسفركم أوروبّا لغاية الوضع ميستقر 
كاميليا ل ماجدة برجاء : اقنعى بابا نشارك يا تيته 
قبل أن ترد ماجدة استمعوا لصوت سيارات الشرطه ليفتح وليد التلفاز ليجدوا حالة من الفوضى تعم البلاد 
تمارة بقلق : وليد مش لازم تروح المستشفى أنا خايفه عليك 
وليد: أنا مش هحارب حبيبتي أنا هقوم بواجبى المهم خلى بالك من نفسك والأولاد
ظل وليد فى المشفى أسبوع كامل لم يستطيع العودة للمنزل بسبب فرض حظر التجوال وكان يتحدث معهم كل يوم ليطمئنهم ويعلم جيدا أن زوجته لن تهدأ حتى تراه أمامها .. فى الأسبوع الثانى تجلس فى غرفتها وتتذكر أول لقاء جمعهم سويا فاليوم هو ذكرى زواجهم لتسمع دق على الباب سمحت بالدخول لتجد تالا أمامها 
تالا وهى تدعى البكاء : ماما بابا اتصاب وهو راجع واتنقل المستشفى 
تمارة بصدمه : كدابه فاهمه وليد كويس هبطت سريعا الدرج وخرجت لتجد المكان هادئ .. وجدت آدم يجلس فى السيارة ليأخذها ويذهبوا على النيل 
تمارة بتعجب : انت جاى هنا ليه وصلنى المستشفى 
آدم: بابا منتظرك فى اليخت ده 
اتجهت لليخت وهى لا تفهم أى شئ وجدته مزين ظلت تبحث عن وليد لتجده أمامها نظرت له بعتاب اقترب منها وقبل يدها اعتذر منها وطلب أن تدخل الغرفة وترتدى الفستان ???? الموضوع على السرير بالفعل خرجت بعد فترة لتجد اليخت يسير فى المياة ليقضوا عيد زواجهم فى جو رومانسى لتغنى له تمارة 
                ????????????????
الحب كله .. حبيته فيك الحب كله
وزماني كله .. أنا عشته ليك
حبيبي قول للدنيا معايا
ولكل قلب بدقته حس
يا دنيا حبي وحبي وحبي
ده العمر هو الحب وبس
واسقيني واملا
واسقيني ، تاني
اسقيني تاني من الحب
منك
من نور زماني
اسقيني ياللي من يوم ما شفتك
حسيت كأني اتخلقت تاني
روح قلبي يا حياة ايامي
يا روح قلبي
يا حبيبي يا ملاك احلامي احلامي
يا روح قلبي
انا كنت ايه قبل ما اشوفك
انا كنت ايه
وكنت عايش يا حبيبي ايامي ليه
ايامي ليه
طريق حياتي مشيته قبلك فى ليل طويل
لا قلب جنبي يحس بيا ولا طيف جميل
ولما شفتك اول ما شفتك
بكل شوق الدنيا لقيتني
مشدود اليك
وفي كل حب الدنيا ناديتك وجريت عليك
ناديت ناديت عالدنيا بحالها
والكل قلبي بدقته حس
يا دنيا حبي وحبي وحبي
ده العمر هو الحب وبس
الهوى العطشان
عطشان فى قلبي بينده لك
يا ارق من النسمة واجمل منزمان
انت روحي وكل عمري ونور حياتي
يا حياتي ايه انا بالنسبه لك
حبيبي ده انا مخلوق علشانك يا دوب علشانك
علشانك انت
وقلبي قلبي عاش على لمس حنانك
يا دوب حنانك
حنانك انت
حلوة الايام حلوة
حلوة الأحلام حلوة
حلوة حياتي
حلوة يا سلام
حلوة بتمر قوام
حلوة ويا حياتي
يا زمان يا زمان يا زمان
يا ليالي طويلة احلامها جميلة محال تنعاد
يا زمان يا زمان يا زمان
ياليالي بتجري بتطوى اماني وتفوتنا رماد
فيها ايه لو تنسى اثنين فى الحب
دايبين عايشين
عايشين نقول للدنيا بحالها
والكل قلبي بدقته حس
يا دنيا حبي وحبي وحبي
ده العمر هوه الحب وبس
يا حبيبي يا عبير الشوق يا حبيبي
يا نصيبي من ليالي الشوق يا حبيبي
شعر ايه ده الكلام اللى ف عنيك
خلا احلى كلام يغير
عطر ايه ده العبير اللى ف ايديك
بيقول ايديك هيا العبير
من الربيع اللى ف شفايفك لليالي اللى ف عنيك
من اللهيب اللى ف خدودك للحنان اللى ف ايديك
رحلة تاهت روحي فيها وتهت فيها
خبيني من الزمن خبيني
وبعيد عن عيونه داريني
عالفرحه الكبيره خوفي لا ياخدها ولا يخليني
خلينا نقول للدنيا فحالها
ولكل قلبي بدقته حس
يا دنيا حبي وحبي وحبي
ده العمر هوه الحب ، وبس
واسقيني واملئ
واسقيني ، تاني
اسقيني تاني من الحب
منك
من نور زماني
اسقيني ياللي من يوم ما شفتك
حسيت كأني اتخلقت تاني
               ????????????????
تمارة وهى تنظر له : وأنا معاك مش عاوزه أى شئ تانى 
وليد بحب : حياتى ابتدت بكى وهتنهى معاكى 
تمارة : هنرجع أمتى 
وليد : لو بايدى أخطفك ونبعد عن كل الناس لكن مجبر نرجع للواقع تانى
تمارة وهى تضمه : حياتى معاك أكبر حلم بالنسبالى مش عاوزه شئ أكتر من وجودك معايا 
ليقبلها بشغف كبير ويقرروا العودة مجددا للواقع بعد هذه الليلة لتستمر الحياة الهادئة معهم وبشقاوة أبنائهم  ????????
تمت..
إلى اللقاء في الجزء الثاني قريباً..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المؤامرة للكاتبة منة محسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى