Uncategorized

رواية لا أحد سواك (رائفي) البارت الثامن عشر 18 بقلم سمسم

 رواية لا أحد سواك (رائفي) البارت الثامن عشر 18 بقلم سمسم

رواية لا أحد سواك (رائفي) البارت الثامن عشر 18 بقلم سمسم

رواية لا أحد سواك (رائفي) البارت الثامن عشر 18 بقلم سمسم

ولكن انفتح الباب فجأة وشعر رائف بسخط شديد على من قام بفتح الباب فى هذا الوقت وخاصة ان زوجته بدون الحجاب الخاص بها فهو لايريد ان يراها احد وهى بتلك الحالة
رائف بغضب….ايه ده ازاى حد يدخل على حد كده وبالشكل ده مفيش استئذان
كان رائف قام بأخفاء سچى خلفه عندما وجد الباب يفتح فجأة وكان على الباب اخيه أكرم الذى عندما رأى ذلك وضع يده على عينه
رائف بعصبية…فى ايه يا اكرم فى حد يدخل كده من غير ما يخبط على الباب
أكرم بأسف….انا اسف جدا والله مش قصدى عن اذنكم
وقام بغلق الباب سريعا وهو يشعر بالاحراج فهو لا يعرف ان علاقة رائف وسچى قد تطورت الى هذا الحد
كانت ريهام تنظر اليه باستغراب وهو واقف مذهول ولا تعرف ماذا به ؟ فاقتربت منه تسأله ماذا حدث له ؟
ريهام… أكرم أكرم اكرررررم
أكرم…ايوة فى ايه يا ريهام بتزعقى كده ليه
ريهام…مالك واقف سرحان ومذهول كده ليه زى ما تكون نزل عليك سهم الله
أكرم…اسكتى يا ريهام دا كان حتة موقف لا احسد عليه الصراحة كان شكلى زبالة هههه
ريهام بعدم فهم… ليه هو فى ايه اللى حصل
أكرم…فتحت الاوضة مرة واحدة من غير ما اخبط ومعرفش ان رائف وسچى جوا
ريهام…اوضة ايه دى
أكرم… دى اوضة الجلسات بتاعة العلاج الطبيعى بتاعة رائف
ريهام…وفيها ايه مش سچى هى اللى بتعمله الجلسة
أكرم بإحراج شديد…هو والله يعنى تقدرى تقولى انها مكنتش جلسة علاج طبيعى اوى بس يعنى
ريهام…بس يعنى ايه مش فاهمة
أكرم… يعنى إن رائف وسچى اصلهم كانوا
ريهام…فى ايه يا أكرم بالضبط انت هتنقطنى بكلامك ما تقول على طول
أكرم…فى ان رائف وسچى يا ريهام شكلهم كده اتجوزوا بجد
ريهام بفرحة…بجد الكلام ده يا أكرم
أكرم…الظاهر كده انا هروح افهم من ماما وتيتة ايه الحكاية بالظبط
ريهام….ايه فضولك ده يا أكرم ما تسكت شوية
أكرم… اصل لو ده فعلا بجد هبقى فرحان ان رائف بطل نشفان دماغ وهيبتدى يشوف حياته من جديد
ريهام…طب تعالى نقعد مع مامتك وجدتك وكل حاجة هتبان مش لازم انت تسأل وان كان على سچى فانا هعرف لان انا بعرفها من غير ما تتكلم
فى غرفة الجلسات كانت سچى تنظر لزوجها بحاجبين معقودين ويبدو على وجهها الغضب والاحراج أيضا
سچى…ارتحت يا رائف يارب تكون مبسوط باللى حصل
رائف…وانا اش عرفنى ان فى حد هيدخل علينا واحنا كده يعنى
سچى…وانا شكلى ايه قدامهم دلوقتى بقى
رائف..فى ايه يا روحى انتى مراتى مش جريمة هى يعنى
سچى…اه مراتك بس فى اوضتنا مش فى مكان ممكن اى حد يدخله ويشوفنا بالمنظر ده
رائف…خلاص بعد كده هقفل الباب بالمفتاح ولا تزعلى نفسك
سچى…ليه هو انت ناوى تعمل كده تانى يا رائف
رائف …اه طبعا تانى وتالت ومليون كمان عندك اعتراض
سچى باحراج…دا انت طلعت قليل الادب أوى يا رائف
رائف بمزاح… انا قليل الادب فوق ما تتصورى يا روحى ومتربتش كمان ولا شوفت نص ساعة تربية
سچى…بس بقى ايه كلامك ده
رائف… مراتى عندك مانع يعنى ولا ايه
سچى..هههه لاء معنديش ويلا نخرج ليهم برا بقى
رائف…ماشى بس عايز اخد شاور الاول
سچى…ماشى هجهزلك هدومك على ما تخرج من الحمام
رائف…بس متجبيش تيشرت عايز قميص
سچى باستغراب…اشمعنا يعنى مش عايز تيشرت وعايز قميص
رائف…عايز قميص علشان تفقليلى انتى الزراير وتدينى هدية فهمتى يا روحى
سچى بكسوف…يانهارى منك ومن صراحتك الزايدة عن اللزوم عن اذنك
خرجت من الغرفة بعد ان جعل وجهها احمر من شدة خجلها بسبب كلامه لها وهو كان يضحك من كل قلبه فهى من جعلت الضحكة والابتسامة تعرف طريقها اليه مرة اخرى
******
فى منزل هشام
كان هشام لايعرف ماذا يقول لوالدته بخصوص ارتباطه بأروى ثانية فهى قد اصابها الزعل بسبب كلام فادية لهم وأخذت ابنها وخرجت من المنزل بعد ان قامت فادية بهدم حلم ابنها فى الارتباط بأروى
لاحظت تهانى ان ابنها يريد قول شئ فهى تعرفه حق المعرفة فهو عندما يريد شئ تشعر انه متوتر
تهانى…مالك يا حبيبى فى ايه
هشام…سلامتك يا ماما انا كويس اهو مفيش حاجة
تهانى…متأكد من الكلام ده يا هشام شكلك عايز تقول حاجة بس مش عارف
هشام…اصل يا ماما هو يعنى انا كنت عايز
تهانى…انت ايه قول على طول يا حبيبى عايز ايه
هشام…الصراحة الموضوع يخص أروى
تهانى بهدوء…تانى يا هشام انت مشوفتش امها وعمايلها دى طفشتنا يا ابنى بالحداقة ولا كلامها اللى زى الدبش
هشام…هو عمى حامد كنت ماشى ونادى عليا واعتذرلى على اللى حصل من مراته حتى قالى انه ساب البيت هو وأروى وراحوا عاشوا فى بيته القديم
تهانى…وانت عايز ايه دلوقتى يا حبيبى
هشام…انا بقول يا ماما اروى اعرفها من صغرها وعارف اخلاقها وادبها وانا الصراحة بحبها فمش عايزها تضيع من ايدى
تهانى..طب وامها يا هشام هنعمل فيها ايه الست القوية دى
هشام…انا هتجوزها هى مش امها امها متهمنيش فى حاجة خالص يا ماما هى فى حالها واحنا فى حالنا
تهانى..والله يا ابنى مش عارفة اقولك ايه اللى فيه الخير يقدمه ربنا وربنا يسهل
هشام…يعنى انتى يا ماما معندكيش مانع ان نروح نطلبها تانى من باباها
تهانى..لاء يا حبيبى المهم سعادتك انت بس ربنا يستر وميحصلش حاجة تانية زى المرة اللى فاتت
هشام بفرحة…ان شاء الله مش هيحصل حاجة وتسلميلى يا أمى
تهانى…ربنا يسعدك يا حبيبى وانا مليش غيرك وميهمنيش الا راحتك وسعادتك واروى بنت كويسة وتستاهل كل خير يا هشام
هشام…خلاص ان شاء الله اروح لباباها وناخد ميعاد تانى ونروح نخطبها
تهانى…ان شاء الله يا حبيبى وربنا يتمملك بخير
******
كانت مايا منذ سمعت بزواج رائف وهى مشغولة البال وتريد ان تعرف من هى تلك الفتاة التى تزوجها رائف فكان فضولها سيقتلها حتى انها بسبب تفكيرها فى هذا الموضوع لم تنتبه لكلام خطيبها
هانى…مايا مايا فى ايه ما تردى عليا
مايا…ايه يا هانى عايز ايه بطل دوشة بقى
هانى…بتفكرى فى ايه كده وسرحانة ومش معايا
مايا…مفيش حاجة مبفكرش فى حاجة يا هانى انا بس مصدعة شوية
هانى… مقولتليش بقى رايك ايه فى عربيتى الجديدة اللى اشترتها
مايا ببرود… حلوة يا هانى حلوة سألتنى السؤال ده ١٠٠ مرة ارحمنى بقى احلفلك انها حلوة علشان تصدق وتحل عنى
هانى…هو فى ايه مالك بقالك كام يوم متغيرة ومش على بعضك هو فى ايه ما تقولى على طول بدل اللى انتى بتعمليه ده
مايا…مفيش يا هانى متبقاش خنيق بقى اوووووف عليك بجد
هانى…خنيق واووووف كمان! دا انتى بقيتى غريبة اوى من ساعة ما اتخانقتى مع نيللى فى النادى
مايا بغيظ…متفكرنيش بالبت الرزلة وقليلة الادب دى مش عايزة افتكرها واحدة رخمة
هانى..انتى متغاظة منها علشان شتمتك ولا علشان عرفتى ان رائف اتجوز يا مايا
مايا بتوتر…وانا مالى ما يتجوز اعمله ايه يعنى هو حر
هانى…لا والله يعنى انتى مش هتموتى وتعرفى هو اتجوز مين بعد ما سابك
مايا…ما يتجوز اللى يتجوزها انا مالى ثم انا اللى سايبه رائف بمزاجى مش هو اللى سابنى علشان ابقى متغاظة انه اتجوز
هانى…اتمنى يكون كلامك ده بجد يا مايا والا كده هيبقى فى مشكلة كبيرة
مايا…مشكلة ايه دى ثم انت فكك من الكلام ده وقوم نشوف عملوا ايه فى الفيلا اللى هنتجوز فيها خلاص احنا مبقاش على فرحنا الا ٣ شهور ولسه مهندس الديكور مخلصش
هانى…يلا بينا يا مايا
ذهبت مايا مع هانى بالرغم من ان بداخلها احساس بعدم الرغبة فى قيام أى شىء ولكنها تفعل ذلك حتى لايلح عليها هانى لمعرفة سبب التغيير الذى اصابها والذى كان السبب فيه هو معرفتها ان رائف تزوج من فتاة أخرى
******
فى منزل ماهر زيدان
كان الكل سعيد جدا بالتغيير الجذرى الذى طرأ على رائف فهو أصبح الابتسامة لا تفارقه وكأنه عاد رائف القديم الذى كانوا يعرفونه قبل الحادث وكان كل هذا بسبب تلك الجميلة التى تمكنت من قلبه واحدثت به كل هذا التغيير
ماهر…ماتيجوا نروح كلنا المزرعة نقعد فيها كام يوم دا الجو هناك حلو اوى وهيعجبكم
هدى…اه والله فكرة حلوة اوى يا ماهر
ريهام…هو انتوا عندكم مزرعة يا أكرم بجد
أكرم…ايوة وفيها ايه دى يعنى
ريهام…وهى فى منطقة زراعية وفيها ناس فلاحين وكده
أكرم…ايوة ايه اسئلتك دى كلها
ريهام بحماس…قوم بينا نروح دلوقتى يلا بينا
ضحك الجميع على كلام ريهام فهى متحمسة جدا للذهاب لتلك المزرعة
شادى…وحتى هناك فى خيل حلو اوى يا ريهام
ريهام..وخيل كمان قوم بينا نحضر الشنطة دلوقتى حالا يلا
سچى…فى ايه السرعة اللى جاتلك دى يا ريهام
ريهام…اصلك متعرفيش انا هموت واروح مكان زى ده
صفية…بعد الشر عليكى يا ريهام
ريهام…تسلميلى يا تيتة
شادى بدون قصد…دا حتى فى هناك حصان اسمه رماح بتاع ابيه رائف محدش بيعرف يركبه غيره
أدرك شادى خطأه فى الكلام ولكنه لم يقصد ان يجرح شعور اخيه لذلك بادر بالاعتذار بعد ان تفوه بتلك الكلمات بدون قصد منه
شادى باعتذار..انا اسف يا ابيه رائف والله ما اقصد حاجة متزعلش منى
رائف بهدوء…ولا يهمك يا حبيبى مفيش حاجة وانا مش زعلان منك
سچى بأمل…ان شاء الله يا شادى هيرجع يركب الحصان ده تانى وبكرة تقول سچى قالت
هدى…ان شاء الله يا حبيبتى
ماهر..خلاص انا اظبط الشغل ونروح كلنا نقضى كام يوم هناك
ريهام بحماس…طب بسرعة بقى يا عمى وانا هحضر الشنطة من دلوقتى
أكرم…تصدقى فى حمير كمان هناك يا ريهام هيبقى شكلك تحفة وانتى راكبة الحمار
ريهام بضحك… حمار حمار كل اللى ييجى منك حلو يا دكتور
سچى…احنا بقى نتصور سيلفى على الحمار وننزله على الانستجرام مقولكيش يا ريهام بقى على اللى هيحصل
ريهام…دا انا هيتحفل عليا تحفيل السنين وهبقى تريند كمان على السوشيال ميديا
صفية بحنين…اهى المزرعة دى بقى جوزى الله يرحمه اشتراها بعد ما خلفت ماهر على طول كان من النوع اللى بيحب الخضرة والاماكن الهادية علشان كده اشتراها وكان متعود كل شوية نروح نقضى وقت هناك الله يرحمه
شادى…وحشك أوى جدو يا تيتة
صفية…جدك عايش فى قلبى يا شادى وعمرى ما نسيته لحظة
رائف…يا سلام على الرومانسية يا صفصف ايه الكلام الجامد ده
صفية… ههههه بس بقى يا واد انت وهو انتوا ايه محدش فيكى بيستر على حاجة ابدا
شادى.. ان كان عليا انا يا تيتة مبيتبلش فى بوقى فولة صريح زيادة عن اللزوم يعنى
أكرم…اه يا شادى الاعتراف بالحق فضيلة
شادى باستعباط…فضيلة مين انا معرفش واحدة بالاسم ده
رائف…هههه بطل انت خفة دم بقى
شادى…مقدرش يا ابيه دا انا اللى عامل للبيت طعم ولون
أكرم بضحك….وريحة كمان يا شادى
شادى…قصدك ايه بقى بكلامك ده احسن حد يفهم حاجة غلط وان انا مش بستحمى ولا حاجة
رائف….هو قصده روايح الفرقعة بتاعة المعمل بتاعتك
سچى…الصراحة بتبقى ريحة التركيبات فظيعة
ريهام…دا تحسى انه ريحة مزيوت
شادى بمزاح…ايوة ايوة حفلوا عليا انا بقى هتسكتوا ولا احضرلك غاز ثانى أكسيد الكرتون هههههه
ماهر… كرتون ! لاء الله يباركلك مش ناقصين نموت متسممين
ضحكوا جميعا على كلام شادى فهدى كانت تنظر اليهم وهى تشعر بالسعادة ان ربما الفرحة ستعرف طريق منزلهم مرة اخرى بعد ان كانت هجرته
******
ذهب هشام الى الورشة ليحدث حامد بشأن ان يتقدم لاروى مرة اخرى بعد موافقة والدته على الموضوع
هشام…السلام عليكم يا عم حامد
حامد بابتسامة…وعليكم السلام اتفضل يا هشام يا ابنى
هشام…تسلم يا عمى
حامد… خير يا هشام فى حاجة
هشام…انا جيت لحضرتك بخصوص انى حابب اجى اخطب أروى تانى
حامد… تشرف وتنور يا ابنى
هشام…تسلم يا عمى انا هجيب والدتى واجى لحضرتك بس عايز عنوان البيت اللى حضرتك قاعد فيه دلوقتى
حامد…ماشى هديك العنوان
اعطى حامد هشام عنوان المنزل ذهب هشام الى بيته بعد ان اتفق مع حامد ان يذهب اليهم بعد يومان
عندما عاد حامد الى المنزل اراد اخبار اروى بأن هشام سياتى لخطبتها مرة ثانية
حامد…اروى اروى تعالى عايزك فى موضوع مهم
اروى…ايوة يابابا بس ثواتى احضرلك الاكل
حامد…سيبك من الاكل ده دلوقتى فى حاجة اهم
أروى باستغراب…. خير يابابا حاجة ايه دى اللى اهم
حامد…هشام جالى النهاردة الورشة وطلب منى ييجى يخطبك تانى قولتى إيه
خجلت اروى بعد سماع هذا الكلام ولكن من داخلها تشعر بسعادة كبيرة فهشام مصر على الارتباط بها وهذا دليل على حبه لها
حامد…قولتى ايه يا حبيبتى فى الكلام ده
أروى… الرأى رأيك يابابا
حامد…على خيرة الله يا حبيبتى ربنا يتمم لك بخير
أروى…تسلملى يا بابا
حامد…يلا بقى حضرى الأكل بسرعة علشان جعان اوى
أروى…حاضر من عنيا الاتنين غير هدومك وهتلاقى الاكل على السفرة
حامد…تسلم عينك يا حبيبتى وربنا يسعدك يارب
******
فى منزل ماهر زيدان
شادى…ياماما يا ماما يا مااااااما
هدى…نعمين يا قلب ماما واللى واجع دماغ ماما واللى مش مخلى ماما تقعد براحتها شوية ابدا خير يا اخرة صبرى
شادى….ايه المعاملة الجافة دى بقى يا ست ماما ها
هدى…عايز ايه يا واد انت فى يومك ده اخلص
شادى بضحك…واد كمان لاء انتى اتغيرتى قوليلى انتى لقيانى على باب اى جامع خلينى اروح ادور على اهلى
صفية …ما قولنالك انت الوحيد اللى اتولدت هنا يا شادى
شادى…بلطف الجو شوية يا تيتة علشان جميلة الجميلات متنرفزة منى
هدى…عايز ايه يا واد انت اخلص بقى وقول
شادى..عايز فلوس يا ست ماما
هدى..تعمل بيها ايه يا روح ماما
شادى…هعمل بيها مراكب العب بيها فى الماية شوية بدل الملل اللى انا فيه ده
هدى….بتستظرف يا ابو دم خفيف عايز الفلوس لايه
شادى…عايز اشترى شوية حاجات للمعمل بتاعى
هدى…تشترى حاجات وتانى يوم الصبح تفرقع المعمل مش كده ما احنا مش ورانا حاجة غير كده بقى
صفية… صحيح يا شادى الفرقعة اليومين دول مش عجبانى تحس فى حاجة ناقصة كده
شادى…شوفتى يا ماما هاتى الفلوس بقى ادائى مبقاش عاجب تيتة وكده عيب فى حقى لازم ابقى قد المسئولية
هدى…هتعمل ايه يعنى علشان تحسن ادائك وتبقى قد المسئولية
شادى…اعمل ايه بس يا ماما المعمل راكبه النحس ليه مش عارف مفيش تجربة كده تفرحنى وتنجح اوصل للعالمية بفشلى ده ازاى بس
هدى…ان شاء الله هتوصل يا زويل
صفية…ربنا هيوفقك يا حبيبى ان شاء الله
شادى… ان شاء الله هو صحيح البيت هادى ليه كده فى حاجة غريبة
هدى…يعنى ايه فى ايه
شادى… مش عارف هو فين ابيه اكرم وريهام و ابيه رائف وسچى مش شايف حد فيهم هم راحوا فين
هدى باحراج… وانت مالك يا واد انت بتسأل ليه هجبلك الفلوس وروح اشترى الحاجة اللى انت عاوزها واسكت
شادى…فى ايه يا ماما عايزة تسكتينى ليه
صفية…يلا روح شوفك هتشترى ايه واسكت يا شادى
شادى…ولو ان حاسس انكم بتزحلقونى بس ماشى مش مشكلة هاتى الفلوس بقى خلينى امشى
فى غرفة أكرم
ريهام..اكرم متغشش فى اللعب ماشى انت عمال تخمنى فى اللعب من بدرى وانا سكتالك
أكرم..وانا اقدر اغشك برضه يا روحى
ريهام…امال ايه الولاد الكتير اللى فى الكوتشينة دى دا انت لحد دلوقتى قاشش يجى بسبع ولاد جم منين دول كلهم الكوتشينة مفيهاش الا اربع ولاد بس الباقى ده جه منين
أكرم… جم لوحدهم ثم انتى عارفة ان الولاد عزوة يا ريهام
ريهام…لا يا راجل عزوة فى الحقيقة مش فى اللعب يا نصاب
أكرم…ما هو علشان نبقى نخلف سبع عيال
ريهام…يالهووووى سبعة دا انا لو خلفت واحد المفروض تدينى جايزة اوسكار عليها
أكرم…ما تخلفيلى السبعة واديكى جايزة نوبل
ريهام…هم لو السبعة طلعوا شبهك وبغمزاتك الحلوة دى انا موافقة ومعنديش مانع
أكرم… طب يلا بقى نجيبهم مستنين ايه
ريهام…هنجيبهم منين من السوق يا حبيبى
أكرم…لاء من السوبر ماركت يا ريهام ولا من سوق العبور ولا ايه رايك نجيبهم من كارفور
ريهام..سوق العبور مشوار بقى وفرهدة بلاها بقى السوق ده
أكرم..بعشق استعباطك يا روحى
ريهام بابتسامة بلهاء…بجد الكلام ده يا كرومتى
أكرم..اه يا روح كرومتك هو لو مكنتش بحب استعباطك كنت سكت عليكى يا ريهام
ريهام..كنت هتعمل ايه يعنى يا أكرم
أكرم….كنت هعمل كده هو يا عيون أكرم
اقبل عليها معانقا بشدة فتلك الفتاة هى الوحيدة التى تستطيع ان تنسيه اى شئ سوى انها ملكه زوجته وحبيبته
فى غرفة رائف
كان يضع القطة فى أحضانه يمسد على فراءها فهو احبها بشدة ايضا بسبب ان زوجته تعشق هذه القطة وهو اصبح يعشق كل شئ متعلق بها
سچى…يا سلام دى مشمشة قاعدة فى حضنك ومبسوطة اوى ومأنتخة على الآخر ونايمة ولا مهتمة بأى حاجة خالص حتى الاكل مش عايزة تقوم تاكل انت عملتلها ايه قول
رائف… معملتش حاجة بس هى حاسة ان انا بحبها علشان كده ساكتة واعمل ايه بقى ما صاحبتها سيبانى لوحدى
سچى بضحك…دا انا سيباكم مفيش خمس دقائق يا خونة ارجع الاقيها قاعدة ونايمة فى حضنك
رائف…ما الخمس دقايق دول كتير عليا اوى يا قلبى
سچى…ياسلام لحقت اوحشك وانا لسه كنت معاك
رائف…انتى بتبقى وحشانى وانتى فى حضنى تعالى هنا بقى دلوقتى حالا
سچى…تؤ تؤ مش هاجى
رائف…سچى
سچى…نعم يا قلب سچى
رائف…بقولك تعالى هنا يلا واسمعى الكلام
سچى…وانا بقولك تؤ تؤ مش هاجى
رائف…بقى كده ماشى براحتك يا سچى متجيش اااااااه
سچى بلهفة…فى ايه يا حبيبى مالك بتتوجع ليه كده
اقتربت منه لترى ما به وخصوصا بعد ما سمعت صوت تألمه من شئ ما ولكنه جذبها نحوه واوقعها باحضانه
سچى..يعنى انت كنت بتضحك عليا وبتستغفلنى يا رائف
رائف..علشان انتى عارفة كويس ان انا مش هقدر اقوم و اجرى وراكى فقولت اجيبك انا بالطريقة دى
سچى..بكرة هتجرى ورايا وورا ولادنا ان شاء الله يا حبيبى
رائف..وتفتكرى ده هيحصل يا سچى والعملية هتنجح ولا هفضل كده زى ما انا
سچى…ان شاء الله يا حبيبى ربنا هيشفيك والعملية هتنجح وترجع احسن من الاول كمان وساعتها هخليك تجرى ورايا ههههه
رائف بأمل..يارب يا سچى يارب
سچى..ايوة قول يارب وربنا ان شاء الله هيستجيب وحتى فرضا بعد الشر ان ربنا ما ارادش ان العملية تنجح تبقى دى ارادة ربنا ونحمده ونشكره على كل حال
رائف.. الحمد لله على كل حال بس نفسى تبقى مبسوطة وميجيش عليكى يوم وتزهقى منى
سچى..بس يارائف متكملش انا ازهق منك فى حد يزهق من روحه يزهق من نفسه انا بحبك يا رائف سواء كنت طبيعى او عامل حادثة حبى ليك ميوقفش على انك بتمشى كويس او لاء لأن انا بحب رائف الراجل اللى اول ما قلبى دق دق ليه هو اللى اول واحد دخل قلبى وملك كيانى
نظر فى عينيها وهو يتحسس قسمات وجهها ثم اخذها فى احضانه بقوة وهو يضغط بوجه على رأسها وذراعاه حولها كأنها قضبان تسجنها بين ذراعيه وضلوعه
رائف بهمس عاشق.. بحبك اوى يا قلبى
سچى..وانا بموت فيك وبعشقك يا رائفى
رائف..رائفك مبقاش عايز حاجة من دنيته غيرك انتى يا عمرى
سچى…كل ما اقرب منك بحس ان قلبى هيسيب مكانه كأنه عايز يكون بين ضلوعك انت
قامت سچى بتقبيله على عنقه فهى أصبحت تشعر بالسعادة وهى تشعر بمدى حبه وعشقه لها فبمجرد أن يقترب منها تشعر بالشوق يختلج بين ثنايا قلبها
سچى…حبيبى كنت عايزة اخرج بكرة
رائف…هتخرجى تروحى فين
سچى..كنت عايزة اروح اشوف أروى اختى بقالى شوية مشفتهاش
رائف…هتتأخرى هناك يا سچى
سچى…مش عارفة والله
رائف…يعنى إيه بقى انتى عارفة ان انا مبحبش انك تغيبى عن عينى ابدا
سچى…طب ما تيجى معايا يا حبيبى إيه رأيك
رائف باستغراب…اجى معاكى فين
سچى بتشجيع…تيجى معايا بيتنا القديم و اظن انك من ساعة موضوع الحادثة وانت مخرجتش من البيت خالص
رائف…هو فعلا انا من ساعتها مبخرجش من البيت لان انا مش حابب حد يشوفنى كده
سچى…خلاص تعال معايا نخرج واهو تغير جو شوية بدل قاعدة البيت
رائف…لاء يا سچى مش عايز اخرج عايزة تروحى روحى بس انا مش هخرج
سچى…ليه يا حبيبى مش عايز تخرج ليه معايا
رائف…انتى عارفة انا مبحبش اخرج ليه
سچى…طب علشان خاطرى المرة دى اخرج معايا حتى كمان هوريك البيت اللى اتولدت واتربيت فيه انت مش عايز تشوفه
امام الحاحها عليه بالذهاب معها الى منزلها القديم وافق رائف على الذهاب معها ارضاء لها هى فقط بالرغم من عدم رغبته فى الخروج
وصلت سچى ورائف الى بيت والدها قامت برن جرس الباب فتحت اروى الباب بابتسامة
أروى بفرحة…سچى حبيبتى وحشتينى أوى
سچى…ازيك يا حبيبتى عاملة ايه
أروى…الحمد لله تمام دا انتوا نورتوا البيت اتفضلوا
دخلت سچى ورائف الى المنزل وهى تشعر بالحنين الى أمها الراحلة وبدون وعى منها دخلت الى غرفة امها تنظر اليها وجدت ان دموعها ستخونها فخرجت من الغرفة سريعا وجلست بجوار زوجها
سچى…ده رائف جوزى يا أروى
اروى…اهلا وسهلا يا استاذ رائف نورت البيت
رائف… شكرا يا انسة اروى
اروى….اجيبلكم ايه تشربوه
رائف….ولا أى حاجة شكرا
اروى…دى فرصة سعيدة انكم جيتوا النهاردة
سچى…شكرا يا حبيبتى امال بابا فين
أروى…زمانه على وصول دلوقتى وفرصة نتعشى سوا
بس متعيبوش على الاكل ماشى ههههه
سچى…يعنى تلبك معوى ولا غسيل معدة علشان نبقى عارفين
أروى…لا ياشيخة مش للدرجة دى متخليش جوزك ياخد فكرة غلط عن اكلى متصدقهاش يا استاذ رائف
رائف بابتسامة…ماشى خلاص مش هصدقها
سچى…كده بتتفقوا عليا يعنى
اثناء حديثهم سمعوا صوت جرس الباب قامت اروى بفتح الباب ولكن القادم لم يكن والدها ولكن والدتها
أروى باستغراب وصدمة….ماما
فادية… ايوة ماما يا حبيبتى ايه شوفتى عفريت مش هتقوليلى اتفضلى ولا ايه يا أروى
أروى..اه اه اتفضلى يا ماما
دخلت فادية الى المنزل وجدت سچى جالسة برفقة رجل ولكنها لا تعرف ان هذا الرجل هو زوجها
فادية…ايه ده الدكتورة سچى عاش من شافك اخبارك ايه
سچى من غير نفس…. الحمد لله شكرا لحضرتك
فادية…مش هتعرفينا مين الاستاذ ده يا دكتورة
سچى بفخر…ده الباشمهندس رائف زيدان جوزى
فادية…اه اهلا وسهلا يا باشمهندس منور
رائف… شكرا على ذوقك
فادية…فين ابوكى يا أروى مش شيفاه
أروى…لسه مجاش من الورشة زمانه على وصول
فادية…ماشى بس هو ايه اللى حصلك يا باشمهندس كفا الله الشر
رائف باستغراب…حصلى فى ايه حضرتك تقصدى إيه
فادية…علشان انت ماشى بعكاز يعنى
رائف…كنت عامل حادثة
سچى…اروى ممكن تجيبيلى شوية ماية بعد اذنك
أروى… حاضر يا حبيبتى
فادية بمسكنة…يا حرام الف سلامة عليك يا باشمهندس احساس العجز ده وحش اوى الله يكون فى عونك ويشفيك ان شاء الله
رائف…الله يسلمك وشكرا
فادية…وانت مفيش امل انك تمشى كويس بدل ما تمشى بالعكاز ده يا خسارة شبابك وانت بالشكل ده كده يا عينى عليك
عند هذا الكلام هب رائف واقفا يريد ان يخرج من المنزل فهو لا يريد سماع كلمة اخرى من تلك المرأة
رائف..يلا بينا يا سچى علشان نمشى كفاية كده
سچى…حاضر يا حبيبى يلا بينا
فادية بحقد…خدى ايد جوزك يا دكتورة احسن ميعرفش يمشى لوحده
نظرت اليها سچى بنظرات نارية تريد ان تزهق روح تلك المرأة التى منذ ان اتت وهى تجرح زوجها بكلامها الذى كان مثل سم الافاعى
سچى بقرف..متشكرين لذوقك وقلبك الطيب
خرجوا من المنزل نظرت أروى الى امها تريد ان تعرف لماذا تصرفت بهذا الشكل
أروى…ليه عملتى كده
فادية..عملت ايه يعنى ها انا قولت حاجة
أروى…كل ده ومقولتيش حاجة عماله تجرحى فى الراجل بكلامك انتى ايه حرام عليكى
فادية…انا معملتش حاجة انا بس بقول لسچى تاخد بايده
أروى…انتى جاية ليه يا ماما
فادية…كنت عايزة فلوس يا عيون ماما
أروى…يعنى حتى مش جاية تسألى عليا انا مش عارفة هتتغيرى امتى
******
كانت سچى تجلس بجوار زوجها فى السيارة فى الخلف وهى تشعر بما يشعر هو به الآن فبسبب كلام تلك المرأة تغيرت ملامح وجهه واصبح عابس الملامح حتى انه لم ينطق بكلمة واحدة وعندما وصلوا الى المنزل دخلوا الى الغرفة وبمجرد دخوله قام بتكسير كل ما تطاله يده وهى واقفة ترتعش من الخوف فهو الآن فى حالة هسترية شديدة
سچى… حبيبى اهدى علشان خاطرى
رائف بعصبية…قولتلك مش عايز اخرج انتى اللى اصريتى عليا اخرج معاكى وادى النتيجة ارتاحتى ياسچى انبسطتى بكلام الست دى ليا واستهزائها باللى انا فيه
سچى…حبيبى والله انا ما كنت اعرف انها هتيجى واحنا هناك
رائف…مش عايز اسمع كلمة تانية مفهوم
سچى…انت لازم تسمعنى يا رائف
رائف…قولتلك مش عايز اسمع منك حاجة اسكتى خالص يا سچى
سچى…طب بطل تكسير فى الاوضة واهدى علشان العصبية مش كويسة علشانك
رائف…سچى
سچى…نعم
رائف… اطلعى برا الاوضة يا سچى
سچى ….بتقول ايه يا رائف
رائف…بقولك اطلعى برا اخرجى برا الاوضه يا سچى براااااااا اطلعى برا سبينى لوحدى
سچى بدموع…لاء مش هسيبك
قام بامساكها من ذراعها وقام باخراجها خارج الغرفة وهو يصرخ بوجهها
رائف…. الكلمة اللى اقولهالك تسمعيها انتى فاهمة براااااااا
يتبع..
لقراءة البارت التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية رومانيك للكاتبة منة بدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى