Uncategorized

رواية حور الأسد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم سهام محمد

رواية حور الأسد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم سهام محمد 

رواية حور الأسد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم سهام محمد 

رواية حور الأسد الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم سهام محمد 

عضت على رأس أصبعها ب توتر و تنظر له بخوف لكنها تذكرت أحداث الليلة الماضية لتتنهد بأزعاج، لف رأسه نحوها ليجدها بملامح منزعجة و تلوي فمها بطريقة مغرية أبتلع رمقه بصعوبة بينما ينظر لها ثم تحدث قائلا:

أسد: حور انتي كويسة مش كدة؟!.

مد يده ناويا أن يلمس جبينها لكي يتفقد حرارتها لكنها أبعدت رأسها بعيدا ثم تحدثت ببرود ناظرة له:

حور: هو إيه الي حصل عشان انت تبقى نايم جنبي و عريان و انا بالشكل المهبل دا؟!.

ممكن حسنا لنرى ردة فعلك عندما اقول هذا!، أقترب منها ثم كوب وجهها بين يديه ثم تحدث بنبرة حالمة و سعادة مصطنعة:

أسد: انتي متعرفيش إيه الي حصل أمبارح ولا بتعرفي و عايزاني أعيد الي عملناه سوا؟!.

عقدت حاجبيها بأستغراب ثم تحدثت بنبرة تشبه نظرات عيناها:

حور: تقصد إيه؟!، و بعدين انا لو عارفة حاجة من الي حصل امبارح مكنتش سألتك على فكرة.

أسد يومئ: خلاص مش مهم تفتكري إيه الي حصل امبارح انا هفكرك.

و بحركة سريعة من يده جعلها تنام و اعتلاها ثم كاد أن يقترب من وجهها لكنها أمسكت بالوسادة التي كانت أعلاها و صفعت وجهه بها فيرتدد هو الى الخلف و تأوه ممسكا بأنفه ثم تمتم:

أسد: يا بنت المجنونة!!.

حور: بتقول ايه يا بابا؟!.

أسد بخوف مصطنع: مبقولش حاجة خالص.

حور: بحسب!!.

اسد بمزاج: طيب ما اجيبلك الآلة الحاسبة و تخسيس براحتك؟!.

حور يتذكر: يا خفيف وقت هزارك هو.

تنهد ثم نظر إليها قائلا:

اسد: حور انا عايز اقولك أنه الي حصل بينك و بينك امبارح ممكن يحصل بين اي واحد و مراته عادي.

تحدثت بغضب لأنها كانت تعتقد بأنه يقصد عن ليلة أمس:

حور: لا مش ممكن لأنه اي واحد هيبقى واثق في مراته و عارفها كويس هي بتعمل ايه و بتصرف ازاي مش زيك انت.

أسد بغباء مصطنع: انتي قصدك إيه؟! لا دا انتي فكرك راح لبعيد انا اقصد على الي بيحصل بين اي واحد و مراته قصدي علاقتهم هاه افهمي العلاقة بين اي راجل و ست.

أصبحت تفكر في حديثه اللعوب هذا بينما هو يرمقها بنظرات خبيثة و لعوبة لدرجة كبيرة جدا، فهمت ما كان يتحدث عنه لتخجل و تنظر له بصدمة مع وجه محمر لتمسك بوسادة أخرى و تبدأ بصفعه بينما تصرخ قائلة:

حور: أااه يا سافل يا قليل الادب، ايه الي انت بتقوله دا انت فعلا إنسان قليل الادب و سافل و حقير.

نام على ظهره بينما يحمي وجهه و هي تصفعه بالوسادة و يقهقه بصوتا عالي جعلها تتوقف عن صفعه و تنظر في وجهه الذي يبتسم و نبضات قلبها التي تسارعت لحد كبير و تنفسها الذي أصبح مضطربا بشدة، استغل الفرصة هو ليقف امامها و من ثم تحدث بجدية صدمت منها:

اسد: حور لوقتي انا عايز اتكلم معاكي بجد دلوقتي.

حور: انت ملكش كلام معايا من بعد الي حصل امبارح و انت ملكش كلام معايا.

أسد: ارجوكي انا بجد ندمان على الي حصل امبارح و الله العظيم لحظة غضب و بعدين انتي مش بتقولي انك بتعرفيني و تعرفي تصرفاتي كويس؟!.

حور بصراخ: أيوة عارفة كل حاجة عن حياتك و كل انطباعاتك و كل حاجة انت ممكن تفكر اني معرفهاش انا عارفاها من زمان د، لا دا حتى انت ممكن متعرفش نفسك قد ما انا اعرفك.

نظر لها مطولا ثم اومئ قائلا:

اسد: انا عارف انك مش ممكن تسامحيني بسهولة لأنه الي حصل مش قليل في حقك و انا بعترف اني غلطان بس والله العظيم و انا حلفت ب الله الي اعز من و منك يا حور ل هجيب الي عمل فيكي و فيا كدة تحت رجليكي و اخليه يتندم على الي عمله و مش هبقى انا اسد جوزك لو مجبتوش تحت رجلك بكرة.

نظرت مطولا له لترى الاصرار و العزيمة في عيناه على قراره هذا لم ترد عليه بل بقيت صامتة و اشاحت بوجهها بعيدا عنه لكي يتنهد هو ثم يقف و يقول بصوت خائب:

أسد: انا هروح اغير هدومي في الحمام و انتي غيري هدومك قصدي الفوطة الي انتي لابسها.

حور: اه يا سافل يا قليل الادب امشي من هنا.

ضربته بالوسادة لتأتي في باب الحمام قبل أن تأتي في وجهه فتسمع صوت قهقهته ليرتبك كيانها لكنها نفت براسها على ما يحدث لحالها لا يجب عليها أن تسامحه بسهولة هذه المرة، استقامت من السرير ثم اتجهت نحو الخزانة و ارتدت إحدى بيجامات البيت سريعا ثم أمسكت بحجاب ما و لفته حول راسها ثم جلست على طرف السرير بعد أن شعرت ببعض الدوار الشديد لكنها نظرت بملامح غريبة لاعلى ثم تسألت بنبرة عالية و هي تفكر و في نفس اللحظة كان اسد خارج من الحمام لتوه ليسمعها:

حور: بس هو مين الي قلعني هدومي؟!.

اسد: انا.

حور تومئ: اااااه ماش……..نعم؟! بتقول ايييييه؟!.

هبت واقفة بينما تحدثت بصراخ فيتقدم منها بابتسامة رادا ببساطة كأنه شيء اعتيادي يفعله كل يوم:

أسد: بقولك أنه انا الي الي قلعتك هدومك.

حور بخجل: انت مين الي سمحلك تعمل كدة من غير اذن مني يا سافل يا قليل الادب؟!.

اسد ب نفي: محدش يا حبيبتي انا سمحت لنفسي اني اعمل كدة عشان متتعبيش اكتر ما انتي تعبانة.

حور: انت سافل و قليل الادب و حقير و همجي كمان.

شعرت ببعض الدوار لتصمت فجأة بينما تمسك برأسها و تغلق عيناها ليذهب نحوها و يجعلها تجلس على طرف السرير ثم تحدث بهدوء مترجيا إياها:

اسد: حور ارجوكي ابقي هادئة عبال ما اجيبلك الفطار هنا لأنه انتي من امبارح مكلتيش حاجة خالص.

نظرت له نظرة عتاب و سألته بنفس النبرة:

حور: و دا برايك بسبب مين يعني؟!.

طأطأ برأسه لاسفل ثم تحدث معترفا بخطأه:

أسد: بسببي انا و انا عارف اني غلطان.

حور: كويس انك عارف أنه انت الغلطان.

اسد: فعلا.

استقام واقفا ثم خرج من الجناح فينزل السلالم بسرعة ثم نادى كاميرون ليأتي له بسرعة و ينحني بخفة أمامه :

كاميرون: أمرك يا باشا.

أسد: جهزلي صنية الفطار عشان اخدها فوق و انا هاتاي فطاري هنا بسرعة.

كاميرون باحترام: أمرك يا باشا.

غادر كاميرون من أمامه ليلبي أوامر أسد الذي جلس على طاولة الطعام العريضة ثم امسك هاتفه يتفحصه إن كان هناك شيء ام لا، انتظر قليلا ليجد هاتفه يرن ليجد المتصل هو عصام ليرد سريعا:

أسد: اهلا يا عصام في اخبار جديدة؟!.

عصام متأسفا: للاسف يا أسد باشا حاولنا نتعقب الخط بس ملقناش موقعه.

تنهد بغضب ثم تسأل:

أسد: طيب مفيش طريقة تانية نقدر فيها أنه نعرف حتى الخط اتباع منين؟!.

عصام: انا بصراحة فكرت في الحل دا و كنت لسا هقترحك عليك حالا يا باشا.

اسد: تمام يا عصام شوف الحل دا و منه نقدر نجيب الفاعل و عايزه باسرع وقت.

عصام: امرك يا اسد باشا هعمل الي اقدر عليه و بأقصى معرفتي عشان افيد حضرتك.

اسد: متشكر ليك يا عصام.

عصام: العفو يا باشا دي اقل حاجة ممكن اعملها لحضرتك.

اغلق اسد المكالمة ثم بدا في تناول فطوره بينما يجهزون الفطور ل حور لتمر دقائق و ينهي افطاره ثم وقف ليجد كاميرون ياتي له ب صينية الافطار متجها نحوه فيمسكها اسد منه ثم انحنى كاميرون له ل يرحل اسد من امامه و يصعد السلالم بسرعة متجها نحو جناحه الخاص طرق الباب ثم دلف الى الداخل ليجدها تداعب راس ليث الذي كان يجلس بجانبها تقدم نحوها بابتسامة ثم وضع صينية الافطار بجانبها لتتابع هي بانظارها ماذا يفعل بهدوء.

استقام ب وقفته ثم تحدث متجها نحو الباب ليخرج:

اسد: انا هروح الشركة افطري و بعد الفطار ابقي خدي الدوا عشان صحتك تقبى كويسة و لو احتجتي حاجة انا و راجع خبريني عشان اعمل حسابي ومنساش.

اومئت له بصمت ليغلق الباب ويرحل من القصر متجها نحو الشركة.

وصل بعد مدة قصيرة ثم نزل من السيارة و دلف الى داخل الشركة ثم صعد المصعد نحو مكتبه ل تنفتح ابوابه بعد ثواني قصيرة.

وجد احمد منتظرا اياه ليلقي احمد عليه تحية الصباح ليومئ له اسد بصمت ثم دلف كلاهما داخل المكتب فيجلس اسد على كريسه ثم قال:

اسد: هاه يا احمد في اخبار جديدة عن الصفقة ولا لا؟؟.

احمد: لا ي باشا لحد دلوقتي مفيش حاجة ابدا.

اسد: ماشي هاتلي الاوراق الي عايز امضاء عشان بعد كدة ادرس الصفقات.

احمد: حاضر يا باشا.

خرج احمد ثم جلب بعض الملفات ثم دلف ثانية و وضعهم امام اسد ثم رحل لكي يقوم باعماله…..مضى الوقت طويل بينما يعمل اسد على الاوراق ثم تنهد بتعب بينما يمسد عنقه امسك ب ملف معلومات الصفقة العالمية و حمله بين يداه ثم خرج من المكتب.

خرج من الشركة و صعد سيارته ثم اغلق الباب كاد ان يحرك المحركلكن اوقفه صوت رنين الهاتف اخرجه من جيب سترته فيجده رقم حور ليرد سريعا بنبرة قلقة:

اسد: حور في حاجة؟؟ انتي كويسة؟.

كتمت حور ضحكتها بصعوبة بالغة جدا ثم تحدثت بهدوء و كانها ليست مبالية بقلقه عليها:

حور: مفيش حاجة انا كنت عايزاك تجيبلي شوية شيبس و شوكولاتة عشان اتسلى بيهم بس.

تنهد بارتاح ثم اردف قائلا:

اسد: ماشي حاضر حاجة تاني؟؟.

حور ب نفي: لا مش عايزة حاجة.

اسد: ماشي مسافة السكة وهكون في القصر.

حور: ماشي سلام.

اسد: سلام.

تنهد راميا هاتفه جانبيا ثم حرك المحرك متجها للاقرب سوبر ماركت لكي يشتري لها ما طلبته منه و بالفعل بعد مدة كان قد اشترى لها كيسين كبيرن مملوئان بالكثيير من انواع الشيبس و الشوكولاتة…. ليقود نحو القصر مرة اخرى و يصل بعد فترة ليست ب طويلة.

خرج من السيارة و اغلقها ثم تحرك نحو القصر فتح الباب ثم دلف داخلا و يصعد للاعلى سريعا طرق باب جناحه ثم دلف ليجدها جالسة على السرير بملل هي و ليث.

تقدم منهما ثم جلس على طرف السرير و وضع الحقيبتين بجانبها فتنظر لهما باندهاش كبير ثم اعتدلت في جلستها سريعا لتتفحصهم باعين متسعة من الصدمة لضخامة حجمهما ثم تمتمت ناظرة نحوه بينما يتلمس راس ليث بابتسامة:

حور: انا قلتلك تجيب شوية مش كل المحل.

اسد بلا مبالاة: مش مهم انا اصلا جبتهم و خلاص.

حور: خلاص براحتك انا كنت عاملة على الفلوس بس.

اسد: لا ميهمكش ي حور كل غالية ترخصلك.

خجلت من حديثه المعسول هذا فتنزل راسها ثم تبدا باخرج كيس شيبس و تبدا اكله بينما هو وقف متجها نحو الحمام لكي ياخذ حماما سريعا ومن بعدها ارتدى ملابس بيتية و من ثم اتجه نحو الباب سالها قبل ان يخرج:

اسد: انتي اتغديتي يا حور؟.

حور: ايوة سبقتك من شوية.

اجابته بينما تلتهم قطعة الشوكولاتة ليبتسم بينما يرايها هكذا ثم اغلق الباب خلفه ثم نزل سريعا نحو غرفة الطعام لكي يتناول وجبة الغداء و من ثم يدرس بعض الصفقات و يخبئ ملف معلومات الصفقة العالمية في الخزنة الموجودة في مكتبه.

ظل يعمل الى وصلت الساعة الى 7 مساءا خرج من مكتبه يتثائب بنعاس غريب و شديد للاول مرة في حياته يشعر به…. صعد درجات السلم بكسل ثم وصل امام باب جناحه ليفتحه ثم دلف داخل الجناح واغلق الباب خلفه لم يجد حور ليذهب نحو السرير سريعا و جلس على طرفه منتظرا اياها لكي تخرج من الحمام لكنه من شدة النعاس اصبح في حالة لا وعي.

خرجت حور من الحمام لتجده في هذه الحالة فتذهب نحوه لتساله ما به لكنه امسك يدها ثم تحدث بنبرة سكر:

اسد: حور انا نعسان خالص و عايز انام بس قبل ما انا انام حابب اني اقولك على حاجة ممكن تسمعني؟؟.

نظرت الى حالته تلك ثم علمت انه في هذه الحالة بسبب النعاس لان هذه هي عادته الغريبة حسنا لنجاريه هذه المرة و لنعرف ماذا سوف يقول ب كلامه الغريب:

حور: ماشي هسمعك قول الي عايز تقوله.

اسد: انا هدخل في صفقة كبيرة اووي و لوخسرت فيها هفلس كاني معملتش الشركة من الاساس…. بس لو فلست هتبقي جنبي يا حور ولا هتسيبيني؟؟ عارف انه سؤال غريب بس دا مهم بالنسبالي.

سالته باستغراب:

حور: طيب و انت ورطت نفسك في الصفقة دي ليه؟.

اسد بتذمر اطفال: ردي على سؤالي يا حور.

حور بصدق: مش هسيبك يا اسد لاني مراتك على الحلوة و المرة و مش هفكر حتى ل مجرد التفكير لاني مقدرش.

اسد بسعادة: بتتكلمي جد يا حور؟؟.

حور: بتكلم بجد يا اسد يلا نام دلوقتي.

اسد: ماشي.

انامته على السرير ثم دثرته ب الملائة و من ثم تركته وجلست على الارض تفكرفي تلك الصفقة التي اقحم نفسه فيها رغم علمه بالعواقب الوخيمة نتيجة خسارة الصفقة نظرت له ثم تمتمت بياس:

حور: انت بجد مجنون بالشغل!!.

……………………………………………………………………..

في الصباح استيقظ اسد ثم نظر بجانبه ليجد المكان خاليا فرك راسه قليلا ثم ذهب نحو الحمام استحم وتوضا و من ثم ارتدى ملابسا عادية ثم ادى فرضه و من ثم بدل ملابسه الى بدلة عمل رسمية سوداء ثم خرج من الجناح و نزل من على درجات السلم بسرعة ليذهب نحو غرفة الطعام فيجد حورجالسة وتتناول فطورها بهدوء….. جلس على مقعده ومن ثم بدا فطوره بصمت و انتهى منه بصمت ايضا و بوجه بارد خالي من التعابير خرج من الشركة و توجه نحو عمله بصمت غريب ومريب قلقت منه حور فتنظر نحو ليث بقلق فيبادلها هو بنفس النظرات.

……………………………………………………………………..

في شركة ياسر**

حيث نردين دلفت الى مكتبه ثم جلست بتهكم على المقعد و من ثم تحدثت بنفس الجلسة:

نردين: في ايه عشان تجيبني على ملا وشي كدة؟؟!.

ياسر: اسد خد امبارح ملف المعلومات لقصره عشان كدة هنبدا بخطتنا بانك تجيبه من القصر.

نردين ب تردد: طيب ازاي و كل الحراسة دي الي موجودة على قصره؟؟.

ياسر: متخافيش انا هديكي تفاصيل قصره.

نردين: طيب و هو هيكون امتى مفيش في البيت عشان انفذ الخطة وهو مخبي الملف فين عشان اعرف اجيبه.

ياسر بتاكيد: هي اكيد هتلاقيها في الخزانة الي موجودة في مكتبه.

نردين: اه خلاص افتكرتها.

ياسر: تمام هشوفلك هو هيبقى فاضي امتا و ابعتلك رسالة وتنفذي الي اتفقنا عليه.

…………………………………………………………………

في شركة اسد حيث انتهى من عمله و كان على وشك مغادرة مكتبه لكنه تلقى اتصالا من عصام ليرد سريعا عليه:

اسد: ايوة يا عصام في جديد؟؟.

عصام: ايوة يا باشا عرفتلك مين صاحب الرقم.

اسد بقوة: طيب اديني العنوان يلا انجز.

عصام: حاضر هو في ******** هتلاقيه هناك.

اسد: ماشي.

اغلق في وجهه الهاتف و لم يهتم ل يخرج من المكتب و من الشركة باكملها سريعا بينما تظهر علامات الغضب جاليا على وجهه فيراه عزت ثم تقدم نحوه ل يساله:

عزت: في ايه يا اسد؟؟؟ مالك كدة؟.

اسد: الحقني انت و باقي الحرس على المكان ده.

عزت: ماشي يا اسد.

ابتعد عزت و ذهب نحو باقي الحرس لكي يملي عليهم الاوامر بينما اسد سبقهم نحو المكان المتفق عليه….. قاد اسد سيارته بسرعة رهيبة لدرجة مرعبة فيصل الى وجهته في مدة نصف ساعة وصل الى هناك ف يخرج من سيارته و يترك بابه مفتوحا ثم توجه نحو باب البيت و اصبح يطرق عليه بقوة همجية فياتي كرم من الداخل صارخا:

كرم: ايه براحة يلي بتخبط براحة!!.

فتح الباب فيتلقى لكمة اطاحته ارضا من شدة قوتها فيتاوه على اثرها الاخر ف لم يتمهل صاحبنا ليمسكه من تيشرته ليرفعه من ى على الارض ومن ثم بدا يكيل اليه ب وابل من اللكمات التي جعلت وجهه يصبح دموي في لحظات قليلة ليردف بقوة:

اسد: انطق يا حيوان مين الي خلاك تعمل الي عملته دا و تلعب عليا اللعبة الرخيصة دي؟.

لم يرد كرم عليه فدفعه بعيدا عنه ف يتراجع اسد بضع خطوات ليستغل كرم الفرصة و يمسك سكينا كانت موجودة على المنضدة الصغيرة في وسط الصالة فيترنح بينما يقف ب استقامة فيتقدم اسد نحوه و لم يبالي ب السكين لكن كرم اشهر بها في وجهه ليبعد اسد وجهه بعيدا عنها ثم كان سيمسك يده لكن الاخر اتجه نحو صدره بالسكين و كان س يصيبه لكنه تنحى جانبا ثم امسك اسد بيد كرم ف تتجه يد كرم التي تحمل السكين نحو بطنه ليجرحه جرحا سطحيا لكنه كفيل بان يجعله يتاوه ل يترك يده ويضغط على جرحه

………………………………………………………………..

في نفس اللحظة التي جرح بها اسد كانت حور تجلس على الاريكة ف تفاجا ب قلبها يدق بعنف شديد و يليه نزيف انفها دما صعدت للاعلى تتخطى درجات السلم ومن ثم دخلت الى الحمام تمسح انفها بالمياه و من ثم غسلت وجهها بكامله تنهدت ب قلق ثم خرجت من الحمام و تذهب يمينا و يسارا من كثرة القلق على اسد.

في نفس اللحظة التي جرح بها اسد كانت حور تجلس على الاريكة ف تفاجا ب قلبها يدق بعنف شديد و يليه نزيف انفها دما صعدت للاعلى تتخطى درجات السلم ومن ثم دخلت الى الحمام تمسح انفها بالمياه و من ثم غسلت وجهها بكامله تنهدت ب قلق ثم خرجت من الحمام و تذهب يمي…

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر ، يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى.

امسكت هاتفها و حاولت الاتصال به لكن لا جدوى لم يرد و هنا زاد خوفها اضعافا مضاعفة.

………………………………………………………………………..

تبدلت ملامحه الى غاضبة ثم توجه نحوه مثل الثور الهائج ليحمله

على ظهره و يدفعه نحو الحائط بقوة جعلت الاخر يبصق دما من قوة الضغط التي تحيط به.

دلف عزت هو الحرس خلف اسد فيجده يمسك ب معدته لينظر الى يده فيجده ينزف و ينظر ل ذلك المرمي على الارض ليعلم انه السبب في مسالة تخصه لهذا اشار للحرس بان ياخذوه الى مكان الاستجواب فيطيعوا امره سريعا امسك عزت بخصر اسد ثم تحدث:

عزت: انت كويس يا اسد يلا بينا نروح للمستشفى.

اسد ب نفي: لا خدني للقصر بس و كل حاجة هتبقى تمام.

عزت: ماشي زي ما انت عايز.

تركه عزت ليمشي اسد امامه ويجلس في الكرسي بجانب السائق و ياتي عزت و يجلس خلف المقود و يبدا بالقيادة نحو القصر.

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية قلبي لك للكاتبة اميرة محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى