Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ندى

رواية عشق مخيف الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ندى 

دخلت جنة الشقة وكانت ضلمة جدا 

بيجاد بيولع النور: اومال جاد راح فين 

جنة بانبهار : ايه ده ، ايه العظمة دي 

بيجاد مبتسم : اكيد  جاد اللي عمل كدة 

جنة : تحفة جدا الشقة 

كانت الشقة مزينة جدا برومانسية جميلة و ورود كتير وبلونات وتورتاية في نص السفرة 

بيجاد مسك ورقة كدة مكتوب فيها 

“هدية جميلة لاحلي أخ في الدنيا وحمد لله علي سلامتك ، كلنا كنا مستنينك ترجع ، والعه معاك يا عم 

فريق العمل : جاد اخو بيجاد، بسنت بت ام بسنت وفهد معاها ، سلسبيل ،سلمي صاحبت المدام ????” 

بيجاد ضحك : مجنون والله ، اخويا مجنون 

دخلت جنة لبست فستان قصير منفوش وفردت شعرها وخرجت بعد شوية بكسوف 

بيجاد سرح فيها : تعرفي اني عمري ما تخيلت اني اتجوز واحدة حلوة زيك كدة 

جنة بخجل : بحبك 

بيجاد: ده انا اللي بعشقك والمصحف 

جنة : ممكن نرقص بليز 

بيجاد : طبعا 

رقصوا سوا شوية وجنة ساندة علي كتفه : بيجاد 

بيجاد : عيونه 

جنة : نفسك في ايه 

بيجاد : اممم نفسي ربنا يرزقنا ببنوته تكون شبهك كدة 

جنة ابتسمت : بس كدة 

بيجاد : وعايزك تفضلي جانبي علطول ، اوعدك هحبك دايما وعمري ما هبعد من غير ما اقولك 

جنة : بيجاد انت احلي حاجة شوفتها في حياتي 

بيجاد : كفاية رومانسية بتعب منها 

ضحكت جنة معاه وقضوا ليلتهم في سعادة و هدوء .

————☆ 

بسنت رجعت  قعدت تستني حسام و فهد دخل ينام 

حسام دخل البيت بتعب بعد يوم طويل في الشغل : بسنت انتي لسه صاحية 

بسنت بتوتر : ايوة اصل انا ، انا كنت عايزة اسألك سؤال كدة 

حسام : مالك متوترة كدة ليه 

بسنت : مفيش بس انا ملاحظة حاجة بس مش عايزاك تزعل مني 

حسام قعد قدامها بقلق : في حاجة حصلت ولا ايه 

بسنت : لا مفيش بس متخبيش عليا 

حسام : وانا من امتي بخبي عنك حاجة 

بسنت : انت حاسس بمشاعر تجاه سلمي 

حسام كشر فاجأة  وحس انه مكشوف جدا : لا طبعا ايه اللي  بتقوليه ده 

بسنت حزنت : مش قصدي اضايقك ، بس انا بقولك احساسي 

حسام : ايه خلاكي تقولي كدة 

بسنت بخجل : حسيت من طريقتك حتي هي كمان طريقتها معاك مختلفة 

حسام بتوتر : ازاي يعني 

بسنت : يعني كانت متوترة وهي بترد عليك،  حتي لما زعلت تقريبا من جنة  جت تلعب مع فهد ، معرفش ايه علاقته بس انا حاسه بيها هي حست بأمان هنا . انت فاهم قصدي صح 

حسام تفاجئ من التفاصيل دي كلها : بصراحة فيه مشاعر فعلا بس انا مش عارف بجد ،حاسس اني هخون حب مراتي 

بسنت بحب : حبيبي عادي والله انت اكيد عمرك ما هتفضل عايش كدة  ، لازم تتجوز وتخلف كمان 

حسام : مستحيل، هو فهد وبس 

بسنت : يعني يرضيك يفضل عايش لوحده كدة معندهوش حد يلعب معاه غير سلمي ، انا مش بفهم في اللعب بتاعته دي 

حسام : بسنت بطلي هبل انتي مش بتكلمي عيل صغير تضحكي عليه 

ضحكت بسنت : مش قصدي بس لو مكانك هصلي استخارة واشوف هيحصل ايه ، يعني تنجز كدة قبل ما حد يجي ياخدها منك 

حسام بصدمة : تفتكري 

ابتسمت بسنت : ممكن علفكرة عادي هي بنت واكيد في يوم هتتجوز يعني 

حسام بصلها بضيق : قولي ل نفسك الكلام ده، الراجل قرب يتخنق منك 

بسنت : راجل مين 

حسام : جاد ياختي لحقتي تنسي ، كل يوم يجي يسألني،  ده انا زهقتله ياشيخة  

حسام كمل بمشاكسة  : انا هقوله انك موافقة خلاص 

بسنت سكتت بخجل 

حسام ابتسملها : موافقة صح 

بسنت هزت راسها بنعم وقامت دخلت اوضتها في توتر : اوف ايه اللي خلاني اعمل كدة ، فهد هيعيش مع مين كدة ، هخلي حسام بأجل الفرح عادي يعني  ????

حسام دخل اتوضي وصلي ونام 

————☆ 

مامت سلمي دخلت اوضة سلمي بخوف بعد ما سمعت صوت عياطها 

-سلمي حببتي مالك حصل ايه

سلمي بدموع : ماما انا تعبانة جدا ، ممكن نبعد عن هنا 

-حببتي طب قولي حصل ايه

سلمي بحزن: ماما انا بحب حد 

ابتسمت مامتها وحضنتها – اخيرا ، و ده اللي مزعلك تعرفي اني نفسي اشوفك عروسة من زمان ، بس انتي دماغك ناشفة 

سلمي بدموع : ماما بالله عليكي متقوليش  كدة انتي عارفة اني عمري ما هبقي سعيدة في حياتي 

-استغفري ربنا ، هو لو بيحبك مش هيعرف معاه 

سلمي : بس اي راجل عايز عيال 

-مش شرط ، يمكن يطلع مش بيخلف هو كمان 

سلمي : عنده ولد 

مامتها بشهقة – نعم 

سلمي : مراته متوفية ، هو ظابط ، صاحب جوز جنة ، عمره ما هيبصلي يا ماما اساسا 

– حببتي ادعي ربنا وهيريح قلبك ، كفاية دموع بقي 

سلمي : ماما نامي جانبي النهاردة 

اخدتها مامتها في حضنها ونامت . 

———-☆ 

تاني يوم 

بيجاد نزل يروح ل حسام الشغل 

حسام : يااه بيجاد باشا هنا 

ضحك بيجاد : كلوا تمام 

حسام : مية مية 

بيجاد : كداب 

حسام بصله ورفع حاجبه: عايز ايه عالصبح 

بيجاد : انا سيبتك يومين براحتك بس مش ناسيك ، فيك ايه 

ضحك حسام : دايما فاهمني اكتر من نفسي 

بيجاد : اتجوزها 

صدم حسام: هي مين 

بيجاد : اللي شقلبت حسام المصري كدة ، اتجوزها ، انا عارفك اكتر من نفسك فعلا ، ربنا بيديك هدية تانية متضيعاش 

حسام سكت 

بيجاد : تعرف انا عمري ما فكرت اني احب فعلا ، بس معرفش ده حصل ازاي ، اتخطفت من تاني مرة اشوفها 

حسام في نفسه  : انا اتخطفتلها من اول مرة اشوفها 

بيجاد  : ساكت ليه 

حسام: هاروح اتقدمها النهاردة بس عايز اروح فاجأة من غير ما تعرف 

بيجاد : هتصدمها حرام عليك … دي سلمي صح 

حسام : اها 

بيجاد : كنت حاسس والله 

حسام : عايزك معايا انت والمدام بقي 

بيجاد  بحب : مبروك بقي ولا ايه 

حسام ضحك : الله يبارك فيك عقبال اخوك .. صح اخوك طلب ايد بسنت علفكرة 

بيجاد: يا جدع ، واطي مقاليش 

حسام : ماهو مستنيك ، وهي مطلعه عينه بصراحة 

بيجاد : اخويا ده خلي بالك 

حسام : انا برة الموضوع ، هي اللي  هتتجوز مش انا يعني براحتها .

بيجاد : هخلي جاد يخطفها ويتجوزها 

ضحكوا سوا 

جاد بدأ يشتغل في شركة جديدة حسب مجال دراسته ، كان سرحان في بسنت : هي مش راضية توافق ليه طيب ، يمكن عشان فهد مثلا ، ولا مش عايزاني 

فاق من سرحانه علي اخوه بيرن عليه 

بيجاد : ايوة يا نمس 

جاد : نمس ايه بس انا مطحون هنا 

بيجاد : يعني تطلب ايد بسنت من غيري 

جاد بنبرة حزن : وياريتها وافقت ، بقالها كتير مقالتش رايها 

بيجاد : انت حاسس بأيه

جاد : هتوافق ، بس مش عارف ايه سبب تأخرها في الرد 

بيجاد : يمكن قلقانة مثلا ، عموما حسام هيتقدم ل سلمي النهاردة واكبد هي هتيجي تعال انت كمان معانا واهو ممكن تعرف تكلمها 

جاد بسعادة : اكيد هاجي طبعا 

بيجاد : عد الجمايل 

جاد : منا اتقطع نفسي في نفخ بلالين عشانك ، قدر بقي 

بيجاد ضحك : طب يا سيدي شكرا كفاية. 

——–☆ 

جنة بسعادة : يعني حسام هيتقدملها بجد 

بيجاد : ايوة يلا البسي عشان هانروح معاه 

جنة : بس هي متعرفش

بيجاد : هو عايز يعملها مفاجأة 

جنة : حرام عليكوا والله ، طب ابقي في صفها طيب 

بيجاد حضنها : حببتي كدة هتفرح اكتر 

جنة بتوتر : ممكن العكس 

بيجاد باستغراب : ليه 

جنة : مش هقدر اقولك السبب دلوقتي 

بيجاد : هتخبي عني

جنة : ابدا يا حبيبي بس انا وعدتها 

بيجاد : طيب 

——

بسنت بفرحة: بجد ، يعني انت اقتنعت 

حسام : ايوة وصليت كمان وارتحت ، ها بقي يلا البسوا عشان نروح انجزي 

بسنت : هوا 

فهد : بابا يعني انت هتتجوز 

حسام : ايوة 

فهد بحزن : واحدة تانية غير ماما … ودخل اوضته جري 

حسام صدم  ونادي عليه : فهد  ، فهد

دخل حسام لقي فهد بيعيط : فهد، بتعيط ليه 

فهد : عشان هنتجوز  واحدة تانية ، انا عايز اعيش معاك بس مش عايز حد تاني 

حسام : فهد انت اغلي حاجة في حياتي انت وبسنت و انت لو مش عايزني اتجوز سلمي مش هاروح  اوعدك يا سيدي 

فهد بدهشة: سلمي 

حسام : ايوة 

فهد : لا اتجوزها دلوقتي 

حسام : اشمعني دي بقي 

فهد : عشان هي طيبة ، بتلعب معايا ، مش بتضايقني 

حسام : يعني اروح ولا لا اخر كلام 

فهد بسعادة : ايوة ، هلبس واجي معاكوا 

حسام : طيب يا سيدي 

———

الساعة 7 بالليل 

سلمي بتغسل الاطباق ، لابسة بيجامة طفولية ، عليها رسومات اطفال كتير ، رافعة شعرها بعشوائية 

-ماما اعملك شاي معايا

=لا مش عايزة ، معلش يا سلمي تعالي افتحي الباب مش قادرة اقوم 

-حاضر يا ماما ارتاحي انتي بس 

فتحت سلمي اتفاجئت ب جنة ، حسام ، بسنت ، فهد ، بيجاد ، جاد 

قفلت الباب في وشهم تاني في سرعة دخلت لمامتها 

سلمي : ماما ماما ، معلش افتحي 

– مالك وشك مخطوف كدة ليه 

سلمي بتوتر- اللي حكيتلك عنه برة وقفلت الباب في وشه 

-يخربيتك ، خشي البسي لحد ما ادخله 

سلمي جريت لاوضتها تلبس في توتر 

برة ضحك كل اللي واقفين علي سلمي 

فهد : مجنونة والله ، ايه اللي عملته ده 

جنة : سلمي تعمل اللي عايزاه 

فهد: علفكرة هي هتبقي مرات بابا يعني مش هخليكي تشوفيها 

جنة بمشاكسة فهد : خدها اشبع بيها 

فتحتلهم مامت سلمي ودخلتهم 

-بعتذرلكوا بجد علي تصرف سلمي هي بس طايشة شوية 

جنة سلمت عليها وقعدت جانب بيجاد وبدأ الكلام  والتعارف 

حسام : انا حسام عقيد، صاحب جاد وبيجاد اكيد تسمعي عنهم 

-ايوة يابني نورتوا 

حسام : انا طالب ايد سلمي علي سنة الله ورسوله ، وعشان بس تبقي عارفة يعني كل حاجة انا مراتي متوفيه من سنين وده ابني فهد 

ابتسمت مامتها بتوتر – ربنا يخليهولك ، الحاجات دي بصراحة مينفعش غير رأي سلمي 

سلمي سامعاه وهي في اوضتها حست بسعادة و في نفس الوقت حست انها هتظلمه ودموعها نزلت 

فكرت شوية وبعدها مسحت دموعها وخرجت 

سلمي بغضب: انا سمعت كل حاجة ،انا مش موافقة 

حسام بدهشة : ليه 

سلمي : انا حرة مش موافقة وخلاص 

سكتت جنة ومامت سلمي في حزن عليها 

فهد : انتي مش موافقة علي بابا بجد 

سلمي تشتت وقالت بتوتر: ايوة 

قامت جنة وقفت قصاد سلمي بغضب : لحد امتي هتفضلي كدة 

سلمي نزلت دموعها غصب عنها 

جنة : انتي اختي قبل ما تكوني صاحبتي ، انتي مفكرة نفسك حزينة بس عشانك بس انا ومامتك كمان زعلانين بس مش عشان السبب اللي في بالك ، زعلانين عشان انتي هتضيعي حياتك لمجرد حاجة ربنا ابتلاكي بيها ، قولتلك مية مرة اصبري،  كل حاجة فيها خير ، ربنا مش بيدينا حاجة وحشة 

سلمي سكتت 

بيجاد : جنة اهدي مش كدة ، اظن مينفعش ندخل بين قرارها كمان ، يلا هننزل ونسيبهم هم يتكلموا مينفعش اللي بيحصل ده 

قامت بسنت واخدت فهد وجاد خرج وراه بيجاد ، نزلوا تحت قعدوا في العربية 

جاد ل بسنت : هي سلمي متضايقة من حاجة

بسنت : مش عارفة هي كانت كويسة ، بس اكيد فيه سبب ، اتمني المووضع يتصلح 

جاد : ان شاء الله 

سلمي هتهرب تدخل اوضتها  ، مسكتها جنة من ايديها  : مش هتهربي المرادي ، حرام عليكي 

سلمي بانهيار : حرام عليكوا انتوا سيبوني براحتي بقي ، انا حرة ده قراري لوحدي 

حسام  فضل ساكت ساكت وفجأة 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى