روايات

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل السادس عشر 16 بقلم رقية محمد

 رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل السادس عشر 16 بقلم رقية محمد

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل السادس عشر 16 بقلم رقية محمد

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل السادس عشر 16 بقلم رقية محمد

_____________في غرفة مراد _______________
كان ينام بعمق أو يفكر لا يعلم ما حاله الواضح أنه كان يتسطح الفراش ورأسه  بالوسادة وعقله مع تلك الفتاة العنيدة …. صدع صوت الهاتف ليزفر هو بضيق
– ألو
= استاذ مراد
– ايه ده مال صوتك يا حاتم انت بالع ضفدع ولا ايه
= أنا مش حاتم….. صاحب التليفون اتقلب بالعربية وهو دلوقتي في المستشفي .
– ايه .
نهض مسرعا وارتدي ملابسه وتوجه نحو غرفة وتر الذي  غاط في نوم عميق…. طرق الباب فاستيقظ وتر مفزوعا
– في ايه
= حاتم عمل حادثة
بصدمة – ايه
= زي ما بقولك … البس بسرعة انا مستنيك
ارتدي وتر ملابسه وكان يخرج إلا أن صوت آسر أوقفه
اسر: بابا انت رايح فين
التفت له وتر وتوجه نحو الفراش وجلس بجانبه
– بص يا آسر عندي مشوار صغير اد كده
قالها وهو يشاور علي عقلة اصبعه
– هعمله علطول وآجي تمام
= تمام
– خلي بالك من شغف لحد ما ارجع
= ماشي
ونهض نحو الباب وفتحه وقبل ان يرحل …
– بابا
= نعم
– ارجع بسرعة
ابتسم له وتر وتوجه نحو مراد
– ايه كل ده
= بطل رغي يا مراد و يلا
واستقل وتر ومراد السيارة واتجها نحو المستشفي
وسأل مراد موظفة الإستقبال
– لو سمحتي جه واحد هنا طويل وشعره بني
الموظفة بدهشة: تايه
مراد: تايه ايه مصاب
وتر : انت بتقول ايه …. حاتم ابراهيم السويسي في اوضة كام
الموظفة: آه ثانية واحدة …. أستاذ مراد في غرفة العمليات الدور التاني علي إيدك الشمال
مراد : شكرا
وصعدا الدرج وتوجها نحو الغرفة وجلسوا امامها بانتظار خروج الطبيب …. مر أكثر من ساعتين حتي خرج الطبيب
مراد : ها يا دكتور
الطبيب : انا آسف عملنا اللي نقدر عليه
وتر بصراخ : انت اتجننت
مراد : اهدي يا وتر
وتر : حاتم مينفعش يمشي
مراد : يا وتر … قاطعه الطبيب : ثانية واحدة انت بتكلموا علي راجل
مراد : ايوة علي حسب علمنا
الطبيب : انا بكلم علي المدام
مراد : مدام ايه الموظفة قالت إنه في غرفة العمليات
الطبيب: الاوضة اللي جمبنا برضو للعمليات
توجهوا نحو الغرفة المجاورة وجلسوا أمامها
مراد : دي حاجه تشل … فيها ساعتين كمان الحوار ده
وتر : اسكت يلا
صمت مراد ووضع وتر راسه بين يديه ولأول مره يشعر بالضعف يعترف الآن أن حاتم كان سندا له .
وفجاة خرج الطبيب وصدم وتر ومراد
مراد : فيروز
فيروز بتفهم : انتوا اكيد جايين علشان حاتم
وتر : هو كويس
فيروز : متقلقش الإصابات مش خطيرة والجروح كلها سطحية
مراد : انت شغالة دكتورة هنا
فيروز: أيوة وعن اذنكم لازم امشي دلوقتي .
ورحلت تحت صدمة مراد
مراد : هي إزاي صديقة الطفولة لشغف وشغف ١٩ وهي دكتورة
وتر : هي اللي راعت شغف لما امها ماتت وكمان كانت جارتهم
مراد : انت هتقول لداليا
وتر: اكيد بس مش دلوقتي
مراد : ليه يعني
وتر : الوقت متأخر ومش هينفع
مراد : طب هتعمل ايه
وتر : ولا حاجه انت هتروح ترتاح وانا هروح الشركة علشان بقالي كام يوم مروحتش
مراد : واللي جوه ده
وتر: ايه هتقعد جنب ترضعه
مراد : اللي يشوفك يا اخي وانت مرعوب عليه من شوية ميشوفكش دلوقتي
وتر : ملكش دعوة ويلا امشي علشان محدش يقلق وابقي قولهم جاله شغل مستعجل
مراد : تمام
         _____ في قصر وتر القاسم ______
في صباح اليوم التالي استيقظ من نومه أثر الكثير من الأصوات وعندما هبط للأسفل وجد شريف وخالته هدي متواجدين
مراد : اهلا وسعلا بخالتو وابن خالتو
هدي: ازيك يا مراد كده متسالش عليا
اقترب منها وقبل رأسها وهو يقول : والله مشغول وبعدين ماما بطمني عليكي …. شريف باشا أهلا بيك
احتضنه شريف وجلسوا جميعا وبعد قليل هبطت شغف بصحبة آسر وسارة وهم يضحكون … سرح في جمالها وفي جمال فستانها وشعرها المتطاير حولها رائعة تلك الفتاة يشعر بأنغام تعزف وهي تهبط أنغام مجروحة ربما .
سارة : ازيك يا خالتو
هدي: الحمد لله
شغف: أهلا وسهلا
احتضنتها هدي: ازيك يا قمر بسم الله ما شاء الله ربنا يحميكي يا حبيبتي
سارة : شوفتي زوق ابيه وتر
ابتعدت عنها وقالت وهي تربت علي كتفيها : زوقه احلو اوي
مراد : مش هناكل ولا ايه
حنان : دايما همك علي بطنك كده يلا يا جماعة علشان نفطر .
وجلس الجميع وأراد مراد استغلال الفرصة
مراد : صحيح يا سارة في مهندس صاحبي متقدم لك
كانت تجلس امامه وحينها رفعت عيناها له بصدمة لتجده يغمز لها لتفهم ما يحاول فعله
حنان : وده عامل إزاي
مراد : عامل كده
قالها وهو يرسم دائرة في الهواء ليدخل الجميع في نوبة ضحك ماعدا شريف الذي ضغط علي الطاولة يحاول التحكم بأعصابه
حنان : عمرك ما تاخد حاجه جد كده ابدا
مراد : اضحك واخدها هزار قبل ما اتجوز
هدي: هههه ليه علي اساس ان بعد الجواز مفيش ضحك
مراد : ايه ده فيه
هدي : اه … بتضحك علي خبيتك
ضحكوالجميع وقال مراد : المهم الواد يعني كويس عضلات وفلوس ورجولة واهم حاجه بيلبس قمصان وبناطيل
كان يريد ان يغضب شريف الذي يرتدي دائما بذل بسبب مكانته فمن المستحيل ان يرتدي مدير شركات الحراسة الاشهر علي الإطلاق هذه الملابس السخيفة.
شريف : مالها البدل
مراد بمكر: ملهاش يا روحي
شريف بصوت منخفض: طلعت روحك
سارة : كل الحكاية اني بشوفها اشيك
شريف بصوت منخفض مرة اخري: أنا خزئها لك اللي بتشوفي بيها رجاله اشيك
هدي: بتقول حاجه يا شريف
شريف: لأ يا ماما مبقولش
مراد : انت رايك ايه يا شريف
شريف : وانا مالي هو انا اللي هتجوز
هدي: في ايه شريف
شريف : مقصدش حاجه بس دي حياتها وانا اتمني انها تكون سعيدة مع الشخص اللي يقدرها
نظرت له بغضب ونظر لها هو بتحدي وترقرقت الدموع بعينيها ونهضت بغضب ورحلت وذهبت خلفها شغف ونظر له الجميع بعتاب
آسر : انكل شريف
شريف وهو يتنهد : نعم
آسر : حضرتك مبتفمش
قالها ورحل تاركا هؤلاء الذين ضحكوا علي جراءة الصغير .
         _______ في غرفة سارة _______
ارتمت علي الفراش تبكي يبدو ان شريف هذا لم يعد يحبها كسابق عهده ووجدت من يربت عليها وعندما التفت وجدت شغف فارتمت بأحضانها
شغف: اهدي كده يا سارة
سارة  : ده غبي اوي
شغف بمرح : ما انتي اللي غلطانه
رفعت لها سارة راسها تتساءل لما هي غبيه
شغف: علشان حبيتي واحد غبي
عاودت مرة اخري للبكاءفربتت عليها شغف ودخل ايضا اسر يربت عليها
اسر: متزعليش يا عمتو اجوزك انا
ضحكت سارة وشغف معا واحتضنت سارة تلك القطعة الصغيرة التي تحمل الكثير
سارة : حبيب عمتو وروحها
شغف: كنت جاي ليه يا اسر
اسر : علشان الفيلم اللي انت قولتي هيجي النهاردة
سارة : فيلم ايه
شغف: اليس في بلاد العجايب
سارة: بجد ده أنا بعشقه
شغف: يبقي هاتي ام بي سي تو لحد ما أجيب الفشار
سارة : ماشي
أحضروا الفيلم وذهبت شغف لتحضير التسالي.
       ________ في شركة وتر________
كان يجلس مع مدير الحسابات
– بص يا رضا تبعت الملفات دي للبيت وانا هراجعهم
رضا : تمام يا وتر بيه
وتر : تقدر تمشي
رحل رضا و صدع صوت هاتفه فوجد أنها داليا
– الو
= أيوة يا وتر أنا آسفة اني اتصلت أتمني مكونش أزعجتك
– لأ ابدا في حاجه
كان يعلم أنها ستسأل عن حاتم – كنت عايز أعرف لو انت تعرف مكان حاتم هو خرج من الفجر ومش عارفه مكانه .
– حاتم عمل حادثة يا داليا
داليا بصدمة: اييييه
– اهدي شوية يا داليا هو كويس
= طب هو فين
-خليك عندك وانا هبعتلك مراد يوصلك
– اوكي
أغلق المكالمة ثم قام بالإتصال بمراد
– انت يا زفت بتعمل ايه
= بلبس اهو
– طب متقولش لحد علي حاتم
= أكيد يعني مش هقولهم ان حاتم عمل حادثة علشان أقلقهم
– طب يا فالح … بسرعة
أغلق مراد الهاتف وعندما استدار وجد شغف تنظر له بصدمة
شغف: حاتم عمل حادثة
مراد : ايه مين اللي قال كده
شغف: انت لسه قايل كده
مراد : محصلش
شغف: امتي الكلام ده
مراد : امبارح الفجر … ايه اللي بقوله ده
شغف: أنا هاجي معاك
مراد: لأ طبعا مينفعش
شغف: مينفعش ليه
مراد : وتر لو عرف اني قولتلك هيقتلني
شغف: ما أنت لو مخدتنيش معاك برضو هقولوا
مراد : خمس دقايق وتبقي جاهزة
ذهبت نحو غرفة سارة ووضعت الفشار وكادت ترحل ….
آسر :رايحه فين يا شغف
شغف بكذب:بطني وجعاني شوية فهروح انام
سارة: اتصل بالدكتور
شغف باندفاع : لأ
نظر لها الإثنين بتعجب فدارت عندما قالت : آه … انا لازم أروح أنام بقي
رحلت من أمامهم وارتدت ملابسها وتوجهت مع مراد لإصطحاب داليا
داليا : ايه اللي جاب البتاعة دي هنا
شغف: بتاعة في عينيك أنا رايحه لجوزي مش ليكي
داليا : انتي ازا….
مراد : يا جماعه مش وقته الكلام ده
استقلت معهم السيارة وتوجهوا نحو المستشفي
_______________ في المستشفي_____________
بدأ حاتم يستعيد وعيه وهو ينظر حوله باستغراب أين هو …. ماذا حدث … لا يتذكر .
– حمد لله على السلامة يا استاذ حاتم
وجه نظره نحو هذا الصوت المألوف وجدها فيروزولكن بهيأه مختلفة ترتدي زي طبي أبيض و ترفع شعرها للأعلي علي هيئة كعكة و السماعة الطبية تزين عنقها الطويل نفض رأسه لإخراج هذه الأفكار .
حاتم : أنا فين
فيروز :انت في المستشفي
حاتم : ليه ايه اللي حصل
فيروز : العربية اتقلبت بس جت سليمة
حاتم بفزع : العربية
فيروز بضحك: يعني انت همك العربية ومش مهم جسمك وصحتك
كانت تتحدث معه وهي تتطمئن علي وظائفه الحيية ليعجب بشدة من براعتها فهي تنتنقل بسهولة وأيضا تعمل بمرونة رهيبة ….. دلف وتر الغرفة
وتر : حمد الله على السلامه
حاتم : الله يسلمك يا وتر
فيروز : بعد إذنكم
قالتها وانسحبت في زاوية الغرفة تعطي الممرضة بعض التعليمات حول حالة حاتم .
أما عند وتر …..
وتر : أنا آسف يا حاتم
حاتم بعدم فهم : علي ايه
وتر: علي اللي عملته اخر مرة
حاتم بضحك : ليه هي دي أول مره تهزقني
وتر : علي رأيك … يلا شد حيلك علشان ترجع الشغل تاني
بمجرد أن انتهي من حديثه وجد مراد يدلف وخلفه شغف وداليا التي ارتمت قي أحضان اخاها .
داليا ببكاء: انت كويس
حاتم : ما انا قصادك اهو
شغف: حمد الله على سلامتك يا حاتم
حاتم: الله يسلمك يا شغف
فيروز: ازيك يا شغف
نظرت شغف لصاحبة الصوت التي هي بالتأكيد فيروز فهي لن تغفل عن صوت صديقتها التي كانت تحادثها بالساعات .
نظرت لها شغف بكره ودلفت خارج الغرفة و خرج خلفها وتر و فيروز تحت أنظار الجميع المندهشين .
فيروز: استني يا شغف
وتر: اهدي كده يا بنتي
وقفت شغف واستدارت لهم : نعم عايزة ايه بعد اللي عملتيه
فيروز : انتي فاهمة غلط
شغف: يا ريت ابقي فاهمة غلط … انا اتخدعت فيكي وكمان …
قاطعها وتر : ايه يا بنتي اهدي في ايه بالعة راديو اسمعيها انا وهي كنا متفقين
شغف: نعم
فيروز: ايوة
وبدات فيروز تقص عليها ما حدث
Flash back
كانت تجلس علي الأريكة تشاهد التلفاز وهي شاردة بشىء آخر حتي وجدت من يطرق الباب وعندما فتحته
فيروز بصدمة: وتر
وتر : ممكن ادخل
فيروز: اتفضل
دلف وتر وجلس وجلست هي امامه بتوتر
فيروز : خير يا وتر
وتر : أنا عارف ان حامد كلمك
انتقضت فيروز وقالت : أنا معرفش حد بالإسم ده
وتر : أنا عارف كويس انه كان حبيبك أيام الجامعه
فيروز: وطبعا جاي تقولي متكلميش اختي ومراتي تاني
وتر : أنا عارف عنك كل ده من اول مرة قابلتي سارة
فيروز : وايه اللي جد
وتر : اللي جد ان حامد هو اللي خطف شغف
فيروز بصدمة: مستحيل حامد يعمل كده
وتر : اللي يخون يعمل كل حاجة
فيروز بألم : ممكن لو سمحت متجرحش .
وتر : أنا آسف ….. بس كنت عايز اقنعقك
فيروز بتعجب : تقنعني بإيه
وتر : إنك تساعديني
فيروز : وأنا بقي أقدر أساعدك إزاي
وتر : أنا هقولك
Back
نظرت شغف لفيروز التي ضحت من اجلها بحبيبها ثم ارتمت في احضانها
شغف : أنا اسفه لو كنت اعرف اللي عملتيه علشاني مكنتش عملت فيك كده
فيروز : انت متعرفيش غلاوتك عندي
شغف: وانا كمان بحبك اوي صدقيني الكلب ده ميستهلكيش
كادت تبكي هو حبيبها ولا تريد ان يتحدث عنه احد بالفعل هو مجرم لكن لا احد غيرها كان يعلم ما بداخله لم تكن تعلم ان الأمر به موته تقسم لو كانت تعلم لخانت صديقتها من اجله نعم هي تحبه لهذه الدرجه .
فيروز :يلا بقي اللي فات مات المهم اللي جاي
مرت الأيام وعاد كل شئ كما كان او لم يعد مراد بات يحاول مصالحة ياسمين التي ترفض الحديث معه وعي سعيده بتمسكه بها ولكنه بالنهاية كسرقلبها ولكن المهم انها عادت لحايتها الطبيعيه وحاتم ايضا انتبه لعمله ومحاولة إصلاح داليا وإسعادها ولكن شغف لم تخرج من باله ولكنه كان ينساها بتذكر فيروز أما داليا فبدات العمل من اجل نفسها ومن اجل بناء مستقبلها وشغف التي عادت للجامعه و أصبحت اما لم اقصد انها أنجبت طفل بل أقصد آسر أصبح يناديها بأمي تعلق بها كثيرا هذا الصغير اصبح لا يستطيع النوم إلا في حضنها كم تحب ان تري نظرات الغيرة التي تخرج من عين وتر الذي تخسنت علاقته بها كثيرا وتجددت رابطة الحب بينهم وتمسكت اكثر وسارة التي مازلت تعاني مع شريف ومع دراستها … كان الجميع سعيد والأيام تمر وهم يظنون أنه انتهي هكذا لكن دائما للقدر رأي آخر
______________ في الجامعه ____________
كانت تجلس علي الطاولة تدرس حتي رأت سيارته تصطف فاصتنعت الإنزعاج ورحلت بعيدا وعندما ابتعدت مسافة جيدة نظرت خلفها وهي تنظر بمكر وفجاة اصدمت بجسد أحدهم
ياسمين : أنا آسفة … سسسليم
سليم وهو يقترب بجراة : وحشتيني .
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى