روايات

رواية حكايتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى ابراهيم

رواية حكايتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى ابراهيم

رواية حكايتي البارت الحادي عشر

رواية حكايتي الجزء الحادي عشر

رواية حكايتي
رواية حكايتي

رواية حكايتي الحلقة الحادية عشر

رجع سليم بسرعه ليها وكان هيموت من القلق عليها لكنها فقدت الوعي خالص فشالها ونزل بيها للعربيه ووداها المستشفى اللي هو شغال فيها وكان بيلوم نفسة جدا انو قالها الكلام دا وكمان لانو زق*ها ..دخلوها اوضه كدا ودخل صاحبه سامي ليها وكان واقف سليم برا الاوضه هيموت من القلق عليها وخرج سامي..انا اديتها مهدئ لأنها عندها انهيار عصبي ..واضح ان في حد زعلها جامد اوي
سليم بزعل..انا ..انا اللي زعلتها
سامي..سليم انا لما جيتلك قبل كدا قولتلك لازم تعاملها بحنيه والا ممكن الموضوع يزيد ويجيلها انهيار عصبي ..واهو جالها
سليم بقلق شديد..طب ..طب وهنعمل اي يسامي انا مش هقدر اشوفها كدا وأفضل ساكت بجد هموت عليها
سامي..يااه ..شكلك كنت بتحبها اوي

 

سليم بسرحان..اوي…بحبها اوي..ووالله كل الكلام اللي قولتهولها كان من ورا قلبي والله وكنت متعصب
سامي بهدوء..طب متقلقش هي بس هتفضل نايمه شويه ولما تفوق انشاءالله تكون كويسه شويه
سليم..طب انا هروح اعمل حاجه كدا وهاجي ..بس هتصل علي صاحبتها تجيلها
سامي..ماشي…هتروح لمحمد طبعا
سليم بحزن وغل..لا ..هروح أخد روح محمد
سامي بقلق..انت بتقول اي ..هو في اي
سليم..انا كنت قايلك ان بنت عمي حصلها ان في شباب طلعو عليها واغتص*بوها .. ومكناش عارفين هما مين
سامي..اه …هما مين بقا
سليم بوجع..صاحب عمري….محمد
سامي ..بجد….ياابن الك*لب يمحمد….طب وهي لي مقالتش من الاول
سليم ومرضيش يقوله ع الحقيقه..مكانتش عارفاه كانت عارفه شكلو وصوتو بس فسمعت صوتو وعرفت ولما انا كلمته خاف وقفل السكه

 

سامي..طب بص انت لازم تهدي خالص في اللي هتعملو ..وتفكر عشان متوديش نفسك في داهيه
سليم..انا هقتله يسامي
سامي بهدوء..لا طبعا كدا هتضيع مستقبلك …اهدي بس ونا هقولك علي فكره حلوه ……
عدي وقت كبير وبدأت تفوق ملك وكانت جنبها صاحبتها شروق حضناها
ملك بلهفه..سليم…
شروق..اهدي يملك ..سليم مش هنا …قاعد مع صاحبه برا
ملك..طب انا عاوزاه
شروق..بلاش دلوقتي…استني لما تخفي الاول
ملك.. لما يجيلي ويتكلم معايا واقدر اخليه يسامحني هخف
شروق..طب اهدي..اهدي شويه بس ..هو لما يهدي هيجي يكلمك
ملك بدموع..دا زقني يشروق …زق*ني وكان ممكن يمد ايده عليا
شروق..بصراحه ملوش الحق انو يعمل كدا خالص بس هو معذور بردو ..ونتي اللي كلمتيه في وقت هو متعصب فيه
ملك بخوف ودموع..انا خايفه يطلقني يشروق…

 

شروق..انشاءالله مش هيعمل كدة..ودخلت الممرضه ..الف سلامه علي حضرتك …دكتور سليم ودكتور سامي راحو مشوار
ملك بقلق..مشوار….مشوار اي..ربنا يستر
خرج سليم وسامي يسالو علي محمد لكن ملقهوش في البيت ودورو عليه في كذا مكان ملقهوش خالص
سليم..وبعدين….
سامي..انت غلطان بردو ..انت لما كلمته كدا حذرته واكيد مش هيقعدلك
سليم بندم..انا غبي….طب هنعمل اي
سامي..هنستني اول ما يظهر وهنعمل اللي قولنا عليه
سليم..طب يلا بينا بقا نروح لملك عشان اصالحها بس هرخم عليها شويه الاول……….
راحو المستشفي ودخلو وكان سليم لوحده متصنع البرود ودخل ..
ملك بلهفه..سليم
سليم ببرود ..نعم ….
ملك واتجمعت في عينيها دموع..هو نت هتكلمني كدا تاني ..مش هقدر استحمل
سليم..اعملك اي يعني..مش فاهم
ملك..هتطلقني

 

سليم ..لا….هتجوز عليكي
ملك ..لا يسليم ونبي …طلقني احسن
سليم..انا بقول كدا بردو ..اهو نرتاح احنا الاتنين
ملك بعياط وقهره..اطلع برا يسليم مش عاوزاك
سليم..زي ما تحبي …ومشي لحد البا وفتحه وقفله كانو خرج ورجع لها تاني وهو بيتسحب ووقف جنبها وكانت هي عيونها حمرا من كتر الدموع ومقهوره اوي وعماله تخبط في السرير وبتقول..لي كدا يسليم ..عرفت مكنتش عاوزه اقولك لي عشان هتعاقبني زي ما اهلي كانو بيعاقبوني وتحرمني من حاجه بحبها ..ونا مبحبش ادك ..بحبك يسليم اوي
بصلها سليم وكان مبتسم كدا وقلبو وجعو عليها وقرب منها اوي وباس*ها جنب شفايفها حاجه بسيطه وحاوطها بدراعه
ملك بكسوف وخضه..سليم ….
سليم..بحبك..
ملك بفرحه ولهفه..انت …انت قولت اي …
سليم بحنيه شديده..بحبك يملك ….انا اسف يحبيبتي اني زقي*تك..والله مكانش قصدي كنت بس متعصب شويه …والكلام اللي قولتهولك من ورا قلبي والله…انا عمري فحياتي ماحبيت ادك ..انتي حرفيا اخدتي قلبي كلو ..بحبك اوي
ملك ومكانتش مصدقه وفرحانه جدا..سليم انت بتقولي كدا ..يعني بتحبني ..وهتفضل معايا ومش هتطلقني …انا بحبك اوي
قرب عليها سليم اوي وبس*ها مش شفايفها واتخضت هي في الاول لكن استجابتلو بعد كدا ولفت ايديها حولين رقبتو وهو كان محاوطها بايديه وفضلو اكتر من 3 دقايق مستمتعين وبعدين بعدو مسافه لا تذكر

 

سليم بهدوء..اوعدك هتكوني مراتي بقا بجد أدام ربنا اول ما اجيبلك حقك يحبيبتي
راحت ملك في حضنه وحضنته اوي وكانو هما الاتنين فرحانين اوي وملك هتموت من الفرحه ……
عدي اسبوع وفضلت ملك في المستشفي عشان تعمل العمليه بتاعت عينيها وكل دا واهلم ميعرفوش حاجه وكانت بتاخد العلاج وقتها واخدها الدكتور ودخلو يعملو العمليه وكان سليم طبعا قلقان وفي نفس المده دي كان بيدور علي محمد وكان واقف أدام الاوضه وجالو تليفون رد
الشخص..ايوه يسليم باشا..احنا لقينا محمد
سليم بغل..حلو … اسحبوه بقا عالمخزن علي ما اجيلو
وخرج الدكتور وقالو تعالي يلا عشان نشوف النتيجه مع بعض وانشاءالله خير
دخل سليم بلهفه عليها وفضل يشيل الدكتور الشاش من علي عينيها لحد ما خلص وفتحت ملك عينيها
ملك بفرحه شديده..سليم…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى