روايات

رواية حبيبة الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنان قواريق

 رواية حبيبة الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنان قواريق
رواية حبيبة الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنان قواريق

رواية حبيبة الأدهم الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنان قواريق

كلمه واحده بل اسم واحد جعلها تتذكر ابنتها الصغيره التي اسمتها نور ، اشتقت من اسمها ( نورهان ) أول ثلاث أحرف لتسميها بالنهايه نور ولكن أين النور الذي حصل لقد فقدت ابنتها وهي صغيره ، ولا تدري بأي أرض هي الآن ، هل تزوجت هل أحبت ، هل أنجبت أطفال ، وألف سؤال وحيره بداخلها
إبتسمت نور لها ابتسامه صافيه ، تلك المرأة الجميلة ذات الشعر الأشقر والعينين البندقيه بنفس عينيها ولكن بداخلها عينيها شيء لم تفهمه نور ولكن كل الذي تمكنت من معرفته بأن تلك المرأة الصغيرة الجميلة لديها حزن كبير بداخلها ، لتتشابه الام وابنتها بنفس النظره المنكسره ولكن دول علم أحد منهم
أما أحمد فقد أبتسم ابتسامه حنونه لتلك الصغيره الجميلة وكم تمنى بأن تكون ابنته الضائعه بنفس صفاتها
تحدث أدهم بصوت رجولي قوي : ماما انا رايح حالا على القسم في ورايا شويه شغل انا حكيت مع المأذون وهو رح يجي على 8 المساء وانتي يا مريم خدي نور على أوضتك خليها تريح شويه
ناهد : ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
مريم وقد أمسكت بيد نور : يلا يا عروسة اخويا تعالي معايا خليني اضبطك كده
نورهان : ماشاء الله عليها مش عايزة تظبيط دي زي القمر
لتخجل نور وتخفض رأسها ، ولكن شعرت بشعور لأول مره بحياتها تشعره وهو الشعور بالأمان والحب في ظل هذه الأسرة العظيمه
توجه أدهم نحور سيارته وقام بتشغيلها ، ثم انطلق بها إلى عمله ، فتح هاتفه وطلب صديقه عمار
عمار بنعاس : في حد يكلم مع حد الساعه 6 الصبح
أدهم بجديه : قوم يا زفت وصحصح كده والحقني على القسم علشان ورايا شوية حاجات قبل كتب الكتاب
عمار وهو يقفز من سريره : نعم يخويا كتب كتاب مين ان شاء الله
أدهم بضحك : كتب كتابي
عمار بصدمه : وده من امتا ان شاء الله
أدهم بجديه : من زمان بس انته اهبل مش واخد بالك
عمار بتذكر : متقليش البنت إلي شفتك بتتكلم معاها مره
أدهم بحب : اه هي
ثم اكمل بصوت صارم : عشر دقائق واشوفك مزروع قدامي بالمكتب
ثم قفل الهاتف دون أن ينتظر رد من ذلك المتعجرف فقام بسرعه ودخل الحمام ثم سرعان ما خرج وقام بتبديل ملابسه وخرج بسرعه إلى عمله
في قسم الشرطه
وصل أدهم إلى مكتبه وجلس على كرسيه ثم سرعان ما دخل عمار وجلس قبالة أدهم
عمار بجديه : الكلام إلي قلته صح يا أدهم
أدهم بجديه : اه صح والليله على 8 كتب الكتاب وانته رح تيجي مع امك وعامر
عمار بتهكم : والله فيك الخير انك تذكرتني وقررت تعزمني يا صاحبي
أدهم بجديه : بص يا عمار القصه كلها حصلت بسرعه ثم قام بسرد كل شي حصل مع نور لعمار
الذي بدوره سكت ولم ينطق حرف واحد
ثم سرعان ما دق الباب ودخل الظابط المسؤول عن قضية القتل ( قتل رحاب )
الظابط : ازيك يا أدهم
أدهم وهو يصافحه : اهلا يا وليد تفضل
ثم اكمل بجديه : ها في تطورات جديده بخصوص قضية القتل
وليد بجديه : الطب الشرعي أثبت انه المغدورة رحاب اتقتلت بسكينة حاده على ايد زوجها محمود الجابر وكمان في عندهم بنت اسمها نور في كليه الطب السنة الأخيرة بس الجيران شافوها خارجه ليلة الجريمه وهي بتركض وبتعيط بس محدش ادخل منهم ،
أدهم وهو يتذكر شيء : عنوان البيت ده فين يا وليد
وليد : شارع **** البنايه التالته على اليمين
ليقف أدهم بسرعة ويلملم اشيائه
أدهم بعجله : مفاتيح البيت معاك يا وليد
وليد بتعجب : اه معايا اهي تفضل
أخذ ادهم المفاتيح بسرعه وتوجه نحو الخارج وسرعان ما لحق به صديقه عمار ليركبا السيارة سريعا ويتوجها إلى العنوان المطلوب حتى يتأكد أدهم من ظنونه
في قصر العمري
في غرفة مريم
كانت نور تجلس على سجادة الصلاة وهي تدعي وتناجي ربها بأن يفك عقدة لسانها، بكت بحرقه وهي تتذكر بأن اليوم يوم كتب كتابها ولا أحد من عائلتها موجود بجانبها لا أم ولا أب ولا حتى اخ
هذا اليوم المفروض أن يكون يوم فرح وسعادة لاي فتاة ولكن اصبح يوم بكاء وحزن لنور ، لا تنكر أنها تشعر بسعادة حقيقة وهي تتذكر بأنها ستصبح زوجة أدهم ، ذلك الادهم الذي تشعر بجانبه بالقوة والأمان
دخلت عليها صديقتها مريم وجدتها على تلك الحاله توجهت ناحيتها وقامت بأحتضانها
مريم وهي تمسد على ظهرها : حبيبتي كفايه عياط خلاص لازم تكوني فرحانه ومبسوطه صدقيني أدهم رح يحطك بعيونه ، هو بحبك جدا و عمره ما حب وحده زي ما حبك انتي ، هو اخويا وانا اعرفه كويس هو حد كتير طيب وحنون متقوليش انه بعصب وبيزعل بسرعه بس قلبه طيب وبس يحب بحب بجد
قامت نور بمسح دموعها بكف يدها وابتسمت ابتسامه صغيرة ، لا تملك غير الابتسام
في غرفة نورهان
أخذت نورهان تتأمل القلاده حول عنقها وهي تتذكر عندما أنجبت ابنتها ، صنعت قلادتين بنفس النسخه فقد كانت بارعه بصنع القلائد اليدويه ثم ألبست ابنتها واحده حفرت اسم نور عليها ، ولبست واحده وحفرت اسمها عليها
نورهان ببكاء : يا ترى انتي فين يا حبيبة قلبي وحشتيني يا حبيبة ماما ياااااااارب ساعدني و رجعلي بنتي لحضني يااارب بس يا ترى رح تسامحينا يا بنتي على يلي عملنا فيكي
بس والله غصب عني
في داخل الشركة الجديدة التي افتتحها أحمد لتكون بداية عمله في بلده التي غاب عنها سنوات طويلة يجلس على كرسيه بكل هيبه ووقار لتدخل عليه سكرتيرته الجديده ، التي ما ان رأته حتى تاهت ببحور عينيه الجميلة وطلته الرجوليه الساحرة
أمل بدلع : مستر أحمد ده البريد يلي طلبته حضرتك
أحمد وهو ينظر لها بتعالي : حطي عندك واتفضلي على شغلك واللبس الزفت ده بتلبسيه خارج الشركه يا انسه
لتشتغل امل بغضب من كلامه ، لا احد يصمد امام جمالها ودلعها ، من أحمد هذا ليحدثها هكذا ولكن سرعان ما تذكرت بأنها هنا لأجل مهمه معينه من طرف الأغا !!!!!
دقق أحمد في الأوراق الموجوده أمامه ، ولكن سرعان ما قفزت صورة تلك الفتاة البريئة التي تشبه الملاك في صفاتها وتصرفاتها لا يدري لما يخفق قلبه بجنون عندما يتذكر ، غصه مريره وقفت في حلقه ولكن سرعان ما نفض تلك الأفكار من عقله وهو يستغفر ربه
أحمد لنفسه : انته تجننت يا أحمد ازاي تفكر بوحده رح تصير مرات ابن أخوك بعد ساعات استغفر الله العظيم
ولكن لم يكن يدري بأن خفقان قلبه وشعورة بتجاه تلك البريئة لم يكن سوا شعور الأب الصادق تجاه ابنته ، تلك الابنه التي عانت بحياتها ولم يعلم أحد بعد بأنها تعيش وسط والدها ووالدتها !
في الخارج
كانت امل تجلس على مكتبها وهي تتحدث بهمس في هاتفها
أمل بضحكه رقيعه : اطمن يا باشا انا برسم حاليا على المتعجرف ده ورح اوقعه واعمل يلي قلتلي عليه
الأغا بشر : برافو عليكي يا حلوة الأوراق رح ابعتهملك باليومين دول علشان تحطيهم مع أوراق الصفقه الجايه
أمل بضحك : حاضر يا باشا
وصل أدهم برفقه عمار إلى منزل نور ، فتح الباب ودلف الأثنان إلى الداخل ، كان يحاول ان لا يصدق ظنونه ولكن عندما دلف إلى إحدى الغرف والتي لم تكن سوا غرفة نور تصنم في مكانه من الصدمه وتأكدت الظنون لديه
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى