روايات

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم رحمة محمد

 رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم رحمة محمد

كانت تجلس ف فراشها عندما استمعت ل صوت صرخات مرتفعه، انتفضت من مكانها وسحبت حجبها، وتقدمت للنزول مسرعه، نظرت أمامها ف جمود فكيف هذاا تقدمت مسرعه تجهها، كانت ملق على الأرض..

جميله بخوف :جدتي جدتي.

دخلت مسرعه الي المطبخ لتنادي الخادمات، ولكنها تفاجأت ب اختفاء من ف القصر،تقدمت تجهها وهي ممسكه بكوب من الماء ورشه عليها، ولكنها لم تستيقظ.

ذهبت تجه الهاتف ولتحدث يونس لكي يأتي.

جميله بخوف :الحقني ييونس بسرعه احلام هانم وقعه ف الارض.

سحب مفاتيح سيارته وتقدم مسرع الي القصر.

كانت جميله منغرقه ف دموعها تقدمت مسرعه لغرفتها ل إحضار عطرها لعلها تستيقظ.

نزلت مسرعه وهي ترش العطر على انفها، لتلاحظ استجبتها للعطر.

_____________________________________

دخلت الي المكتب كا المعتاد لينادي بااسمهاا بصوت غاضب، لتعلم ان هناك إعصار قادم.

امسك حاتم يديها بعنف يعتصرهم بين كفوفه:فين سيف.

نظرت له بصمت عجزت عن كتمان دموعهانظر لها نظره طويله، ثم رجع بعض الخطوات.

قالت اسماء :سيف عندي ف الفيلا.

شعر بحتراق قلبو لدموعها، يا لها من حمقاء لا تعرف الحقيقة، تقدم ليمسك يديها، ولكنها لم تسمح بهذا.

حاتم :انتي فاهمه غلط يا اسماء.

كادت ان تخرج من غرفه ولكنه كان يديه الأسرع، واغلق الباب بالمفتاح، نظرت له بصدمه، وهو يقترب منها بنظرات لا تبشر بالخير.

اسماء :انت قفلت الباب لي ابعد عنييي.

نظر لها بخبث ليستمر ف التقدم يضع يديه على الحائط ليحاصرها.

نظرف عنيها :بتحبيني.

كادت ان تنطق ولكنه اقترب اكثر وجعل أنفاسهم تخطلت ببعض وردد كلامه :بتحبيني.

عجز لسنها عن النطق فقط اغمضت عينيها وتسقطت دموعها ف صمت.

نظر لها بخوف :انتي كويسة اسماء.

اسماء استمرت ف البكاء، وجلست ف الارض محتضنه قدميها.

نزل على رقبتو ورفع وجهها اليه وقال :مبتحبنيش.

لم يسمع رد اقترب من وجهها ليمسح دموعها بكفيه.

بصيلي يا اسماء لك تنظر لها ليشتغل الغضب بداخلو.

بكور يديه ويضرب بها ف الحائط بعنف،ليرفعها من الأرض وهو يشتعل ف عنيه الغضب.

حاتم بغضب :انتي بتاعتي انا بحبك، انتي ظلماني وانا مش هسمحلك.

قال بصوت أعلى ليرتجف جسدها :سمعانييييي.

_________________________________

كان يقف امام الزجاج يراقب نومها، تتشبه بالملاكه، فقط هي منهم، ظل ينظر لها لوقت طويل، لا يعلم سبب ذالك، لا يعلم كيف يقع ف غرام فتاة لم يمر علي رأيتها ساعات.

فتحت عينيها، ل يدخل الغرفه مسرعا، ليجلس بلهفه بجنبها.

شريف بلهفه:مريم صباح الخير.

نظرت له بتعجب ثم قالت :صباح النور.

قالت بتوتر ملحوظ:عاوزه مرايه.

شريف بتوتر :ماشي.

تقدم للوقوف اخذ مرايه من الترابيزة وتقدم تجهها.

نظرت لنفسها ف المرأه بحزن كبير كيف له ان يختفي شعرها بهذه الطريقة.

حزن شريف على حزنها لتلف وجهها النحيه الاخر، فقدت جملها، كيف ان يقع ف حب فتاه دون جمال، كل هذا يدور ف عقلها.

ابتسم شريف :انهارده عندك جلسه للكيماوي..

بدات دموعها ف النزول.

شريف بالهفه :لازم ترجعي ل ابنك كويسه.

مريم بفقدان امل :انا خلاص سبتو ف ايد امينه انا دوري خلص وهمو…

وضع كفو على فمها لكي لا تكمل كلماتها التي تقتلو :مريم بلاش كدااا لازم يبقى عندم امل ف ربنا، وانا هفضل جنبك.

نظرت له بستغراب: جنبي !!

نظر شريف لها بتمعن :اه جنبك انا عارفه ان كلامي غريب او ان لي، بس انا اوعدك أن هاخد حقك من اي حد عملك حاجه.

_______________________________

دخل يونس مسرعا عندما وجد جدتو بهذا الحال، سندها لكي تقف وطلب الطبيب لكي يأتي له ف الحال.

الجده بتعب :هماا.

يونس :هما مين.

كانت جميله تقف بتعب :انا انا شفتها وقعه والقصر كلو فاضي.

وقف يونس بصدمه :فاضي.

تقدم للنزول ل يبحث ف القصر باكملو ولم يجد شئ، ولكن أين ساره! بحث عنها الكثير والكثير دخل غرفتها.

يونس بتفحص :اي ال كسر الاوضي كدا.

نظر حوله ليجد ورقه.

“هتفضل معانا هننبسط بيها شويه وهنرميهالك متقلقش”

خرج مسرعا للخارج فمن يجراء ان يلعب مع يونس المهدي.

اتا الطبيب ليفحصها.

الدكتور :هي كويسه بس محتاجه ترتاح شويه هي اتعرضت ل تعنيف.

جميله :شكرا يا دكتور ل تعبك معانا.

_____________________________

وقفت خلفو تفرك ف يديها ف ماذا يفكر، لما انقلبت تعبير وجههو هكذا، من مكلمه هاتفية.

محمد هو يعطيها ضهرو :مفيش حاجه يرحمه انا عارف بتفكري ف اي.

رحمه بعدم تصديق :لا فيه انت من ساعه المكلمه دي وانت ساكت.

محمد بغضب :اسكتي دلوقت.

رحمه بهدواء :بتفكر ف اي.

محمد هو يجلس على طرف الفراش :مش هيسكتو.

رحمه بستغرب :هو مين.

محمد :مش لازم تعرفي.

رحمه :قول يمحمد ريحني.

محمد :ال خطفو ساره يرحمه.

جلست رحمه بجنبه :خطفو سارة ازاي ولييي.

محمد :معرفش لي بس اعرف ازاي.

رحمه بشك :لتكون كنت بترقبهم يمحمد.

محمد :كان لازم ارقبهم، كان لازم.

دق باب الغرفه.

فتحت رحمه الباب.

اسماء بخوف : رفعت رجع مصر!!.

محمد :عرفت عرفت، لو طلع هو ال خطفها يونس هيقضئ عليه.

رحمه بعدم فهم :يخطفها لي ومين رفعت دا.

اسماء بحزن :كان حالف يتخلص من العيله دي.

محمد :عشان كدا خليت جميله تبقى حامل من دا بذات.

رحمه :عشان ام رفعت دا يدمرو تاخدد الطفل، وجميله تترمي ف الشارع.

اسماء :هنعمل اي دلوقت لازم تمنعو يمحمد.

محمد بغموض :عندك حق لازم

رحمه :مين رفعت دا.

محمد :عمي!!

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى