Uncategorized

رواية حياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم روان عاطف ومريم صابر

 رواية حياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل الخامس عشر 15 بقلم روان عاطف ومريم صابر

في شركة صفوت نصار
في مكتبه
صفوت بحده : ” ابعتيلي محمود حالا “
السكرتيره : ” حاضر يا فندم “
مرت لحظات و سمع صفوت دقات باب مكتبه
صفوت : ” أدخل “
دخل محمود
محمود : ” أوامرك يا فندم “
قام صفوت من على مكتبه بعصبيه و قفل الباب و التفت لمحمود
صفوت : ” أنا ممكن افهم ايه اللي بيحصل دا….يعني ايه كل شويه عزت يأجلي الصفقه…هوا لعب عيال “
محمود : ” انا قلت لحضرتك اللي حصل….احنا منعرفش هوا بيفكر في ايه….خلينا معاه لحد يوم العمليه و هنشوف هيعمل ايه”
ترررن ترررن ( صوت موبايل محمود )
محمود : ” دا عزت “
صفوت : ” رد و افتح السبيكر “
و رد محمود
محمود : ” ايوا يا أستاذ عزت “
عزت : ” العمليه هتتأجل لأسبوعين “
محمود : ” نعمم !! يعني ايه تتأجل….و بعدين يا أستاذ عزت…احنا مش هنخلص ولا ايه “
عزت : ” دا اللي عندي…مش عاجبكو..نلغيها خالص “
أومأ صفوت برأسه لمحمود ف فهمه
محمود : ” لأ لأ على ايه خلاص…أسبوعين أسبوعين “
و أنهى عزت المكالمه
صفوت رجع على مكتبه قائلا بحده : ” مش قلتلك لعب عيااال…هيغدر و انا متأكد..”
محمود : ” في مشكله يا صفوت بيه “
صفوت : ” اييه تاااااني “
محمود : ” أناا مساافر لأمريكا الاسبوع الجااي”
صفوت : ” نعمم!! أمريكاا !! “
محمود : ” ايوا يا بيه مانتا عارف ان ولادي هناك…و انا وعدتهم اني هروحلهم الاسبوع الجاي “
صفوت : ” حبكت دلوقتي يااا محمود “
محمود : ” انا حجزت عالاسبوع الجاي على اساس اني هحضر الصفقه و بعدين اسافر….بس عزت أجلها تاني…و انا بصراحه مش هقدر أأجل السفريه تاني “
صفوت : ” خلاص…ماشي يا محمود…بس متتأخرش هناك…انتا عارف اني بحتاجك هنا”
محمود : ” تحت أمرك يا صفوت بيه…بعد اذنك “
******************************************
ياسمين و رقيه في الجنينه
ياسمين : ” والله و انتي اكتر يا ماما يا حببتي…بابا عامل ايه”
ناهد : ” الحمدلله يا حببتي…اديني رقيه وحشني صوتها”
رقيه : ” ايوا يا خالتو …عامله ايه وحشتييني “
ناهد : ” انتي اكتر يا حبيبة خالتك…مزاجك عامل ايه “
رقيه بتتنهد : ” بيسلم عليكي يا خالتو “
ناهد ضاحكة : ” الله يسلمك و يسلمو…..طمنيني..ياسمين عامله معاكي ايه اوعي تكون بتزعلك “
رقيه : ” اه يا خالتو بتزعلني و تضربني و تسيبني طول اليوم جعانه “
شهقت ياسمين : ” أناااا يااا جزمه….طب هاااتي المووب بقا”
أعطت رقيه التليفون لياسمين
ياسمين : ” ايوا يا ماما”
ناهد : ” خدي بالك من رقيه يا ياسمين…رقيه يتيمه و احنا اهلها دلوقتي….و انتي اختها “
ياسمين : ” متقلقيش دي في عنيا….مش هتيجو بقا “
ناهد : ” معلش يا حببتي غصب عننا والله…الشغل كتيير أول ما نفضى هنيجي علطول “
ياسمين بتتنهد : ” قال يعني الشغل بيخلص….ماشي يا ماما ابقي سلميلنا على بابا “
ناهد : ” ماشي يا حببتي….سلاام “
” يااا People….ما تيجو تقعدو معانا “
قالتها منى أمام الباب الخلفي للڤيلا و دخلت منى و ورائها ياسمين و رقيه
رقيه : ” جينا اهو “
دانا : ” انا عملت نسكافيه…يلا اقعدو و اشربو “
و جلس الجميع
منى : ” بقول ايه….انا عايزه اروح كارفور عايزه اشتري شوية حاجات…حد يشجعني و ييجي معايا “
رقيه : ” انااا جيا معاكي انا كمان هشتري شوية هدوم”
منى : ” هتيجي يا دانا “
دانا : ” لأ ملييش مزااج انهاردا “
منى : ” و انتي يا ياسمين !! “
عطست ياسمين و أمسكت منديلا
منى ضاحكه : ” بسسس الرد وصل “
و ضحكوا البنااات
دانا : ” تعرفو يا بنات…انا مفرحتش ولا ضحكت كدا من ساعت ما نور سافر ” قم تنهدت قائله : ” وحشني اوي “
منى بخبث : ” مين نور دا يا ست دااانا…انتي مأرطسانا يا بت”
ضربت دانا منى بخفه و قالت : ” نور اخويااا الكبيير….ساافر لندن و كمل دراسته هناك…زمانه بقا رجل أعمال أد الدنيا”
منى : ” ايه دااا…انا كمااان اخويااا خالد في لندن و برضو كمل دراااستو هنااك ……بس بجد وحشني اوي….كفايه رخامتو عليااا و هزارو معاايا “
ياسمين بلهجة فيها حده : ” مااا خلاااص يا بنات “
رقيه بتقوم : ” بعد اذنكو…انا عايزه اقعد لوحدي شويه”
و خرجت رقيه للجنينه
ياسمين بحده : ” ايه يا منى مانتي عارفه ان اخوها مات و اهلها ماتو….ما تحاسبي شويه في الكلام “
دانا : ” ايه دا بجد !! …محدش قلي فيكو خالص”
منى : ” انا اسفه والله مش قصدي يااا ياسمين انتي عارفه…خلاص انا هروح اصالحها و اخدها و نروح كارفور “
و قامت منى و ذهبت لرقيه و ظلت ياسمين تراقبهما
شافت رقيه بتضحك من هزار منى معاها و ابتسمت
دانا : ” مش هتحكيلي يا ياسمين “
تنهدت ياسمين : ” أحكيلك يا دانا…………………………………………………………………بس…دا اللي حصل’
دانا بحزن : ” فعلا….حاجه صعبه اوي عليها يا ياسمين “
ياسمين ” من ساعتها و هيا بتتحسس من كلام الناس…و اتعقدت…و خايفه من كل خطوه بتخطيها مش سهل انها تخسر عيلتها ف غمضة عين “
دانا : ” ربنا يهون عليها “
ياسمين : ” يا رب “
*********************************
في ڤيلا حسن العريني
ترن ترن (صوت جرس الباب)
فتح يوسف الباااب بابتسامه
هاني : ” بخ….أناااا جييت “
يوسف بابتساامه : ” عاملين ايه….ادخلو يلا “
جلس الشباب في الصالون
عماد : ” هاا في جديد “
يوسف : ” ياسين لسه مكلمني و هينفذ دلوقتي “
هاني : ” مش شايفين ان احنا اندال شويه و سايبينو يعمل كل دا لوحدو “
يوسف : ” ماحنا لو رحنا معاه…هنلفت نظر صفوت…و بعدين كويس اوي انه لسه ملاحظش حاجه…لأنه لو لااحظ…ياسين هوا اللي هيروح فيها….و انا اكيد مش عاوزه يتإذي…عشان كدا مش عاوزين نلفت النظر “
هاني : ” عندك حق فعلا “
عماد : ” ربنا يتمها على خير “
يوسف : ” ياا رب “
هاني : ” بقلكو ايه بقااا….انا عايز اروح أتسوق هتيجو معايا ولا اروح لوحدي “
عماد : ” ها يا يوسف “
فكر يوسف لدقائق و قال : ” يلا يلا…بدل القعده دي…..بقلكو ايه….هواااا…….”
هاني و عماد : ” ايه ! “
يوسف : ” هوا البنااات….عاملين ايه….انتا بتكلم منى يا هاني او بتشوفها !! “
هاني بابتسامه خبيثه : ” منى هاااا !!..اه ياخويا بكلمها…و بتطمني على ياسمين” ثم التفت الي عماد بنفس الابتسامه الخبيثه : ” و على رقيه كمان ” و التفت الي يوسف مره اخرى قائلا :” مانتا رقمها معااك يا يوسف مبتكلمهاش ليه”
يوسف : ” هتتضايق يابني انا متأكد….بس بصراحه وحشتني مشفتهااش من زمان “
عماد ضاحكا: ” زمان ايه دا احنا خلصنا امتحانات من يومين”
يوسف : ” ياااااه…بقالي يومين بحالهم مشفتهاااش”
عماد : ” يوووسف…بس يا حبيبي بس يا بابا….كفايه عندنا مجنون واحد مش عايزين اتنين مجانين “
هاني : ” على فكره ليكو الفخر اني بذات نفسي قاااعد معااكو”
ضرب عماد كتف هاني : ” فخر ايه يا حبيبي دا احنا مستحملينك بالعاافيه “
يوسف : ” انا مش عارف ايه اللي مقعدو جمبنا دا يا عمااد”
و قام يوسف قائلا : ” يلا بينا يا عماد من هنا “
و قام عماد و يوسف و خرجا من باب الڤيلا
هااني : ” يا عيال يا رخمه….استنوني طيب “
و ركبو سيارة يوسف و انطلقو
*****************************************
في ڤيلا صفوت نصار
رجع صفوت من الشركه و دخل البيت
صفوت بصوت عالي : ” سميييره “
سميره جت جري من المطبخ : ” ايوا يا بيه…نعم يا بيه “
صفوت بحده : ” اعمليلي كوباية لمون و هاتيهالي عالمكتب بسرعه” و دخل صفوت مكتبه و سميره عالمطبخ
ياسين طلع من غرفتو و نزل و رايح المطبخ
ياسين بخفوت : ” سميره”
همت سميره بالكلام و اوقفها ياسين واضعا سبابته على فمه و قال : ” شششششش…..بصي…لما تدخلي العصير لصفوت…حاولي تشغليه و خليه يقعد في المكتب شوية “
سميره بخفوت : ” هتعمل ايه يا ادهم “
ياسين : ” هروح أودته هاخد حاجه من هناك….الحاجه اللي هتثبت اني مش ابنه ولازم اعملها…لازم تساعديني….اخاف يطب عليا في الاوده و كل حاجه تتهد…”
سميره : ” ماااشي ماااشي….حاضر يابني “
راحت سميره لمكتب صفوت و ياسين راح لغرفة صفوت
في مكتب صفوت
سميره : ” اللمون يا بيه “
صفوت : ” حطيه عالمكتب….انا رايح أحيب حاجه”
و هم صفوت بالخروج من المكتب
لم تجد سميره كلام يوقفه فقررت تصطدم بيه و توقع العصير عليه
سميره : ” اااه انااا اسفه يا بييه”
صفوت : ” ايه اللي عملتييه دااا….البدله “
سميره : ” معلش معلش اناااا اسفه جدااا….اقلعهااا و انااا هغسلهاالك يا بيه “
صفوت : ” خلااص امشي انتي..انا هروح الحمام و اغسل مكان العصير….امشي من هنا “
و خرجت سميره و قفلت باب المكتب وراها بابتسامة و رأست ياسين يخرج من الغرفه
ابتسم لها و قال : ” تماااام “
غمزت له سميره و قالت ضاحكة : ” تمااام يا فندم “
و اقتربت منه قائلة : ” زمااانك جعاان هروح احضرلك الغداا”
ياسين : ” لا لأ انا لازم اعمل مشوار مهم دلوقتي “
سميره : ” ماشي يا حبيبي “
******************************************
فيي كاارفور
يوسف ركن العربيه و نزل مع هاني و عماد
يوسف : ” أنااا هروح اجيب طلبات للبيت الاول و بعد كدا نروح نجيب تشيرتااات و لبس تماام “
عماد : ” أناا كماان أبويا عايز شوية طلبات هجيبهالو”
هاني : ” ممكن ندخلل يا جدعان “
زقه عماد : ” اتفضل ياخويا “
يوسف ضاحكا: ” انتا جايب الواد دا منين يا عمااد”
عماد : ” لقيتو ادام الجامع “
و ضحك الاثنان
هاني : ” يلا يا خفه انتا و هوا “
عماد : ” يلا انا رايح اجيب فااكهه” و مسك هاني من ايده : ” تعالي معايا “
هاني : ” ايه يا عم هوا انا بنت اختك ما تسيب ايدي “
عماد : ” لا مش هسيبها….انتا بتستهبل و بتتوه مني “
في قسم الفااكهه
منى : ” ايه رأيك في العنب دا يا رقيه “
رقيه : ” بصي هاتي انتي العنب و انا هروح اجيب مانجااا…ياسمين بتحب الماانجا جدا “
و تمشت رقيه و اصطدمت ب شخص
رقيه تألمت : ” اااه “
فقال عماد باعتذار : ” انااا اسف والله مختش بالي ” فردت : ” ولا يهمك انا اللي كنت بصه تحت “
ثم نظر اليها و عرفها من صوتها و عرف ملامحها: ” رقيه !! “
اعتدلت رقيه و نظرت اليه بخجل : ” عمااد ! “
عماد بابتسامه : ” ايه الصدفه الحلوه دي…انتي بتعملي ايه هنا “
رقيه بخجل : ” أنااا بشتري حاجات مع منى
..و انتا “
عمااد بابتسامه : ” انااا بشتري نفس الحااجات مع يوسف و هاني “
منى لاحظت عماد واقف مع رقيه ولاحظت هاني واقف وراه بمساافه ف توجهت ناحية رقيه و عماد
منى بصوت واضح: ” اهلا اهلا ازيك يا عمااد “
التفت هاني الي صوتها…و تحرك ناحيتهم
هاني : ” و انا اقوول المكان نور كدا ليه….اتاري القمر واقف هنا جمبي “
مني بابتساامه: ” هااي…ازيك ياا هاني “
هاني : ” انا بقيت تمام لمااا شفتك “
اتسعت ابتسامة منى و نظرت للأرض بخجل
و في تلك اللحظه اقترب يوسف و هو ينظر لبطيختين يحملهما
يوسف : ” عمااد…ايه رأيك في البطيختين دول “
فالتفت اليه الجميع
و ضحكتا رقيه و منى في صمت
فالتفت اليهما يوسف قائلا : ” اللاه…منورين يا بنات عاملين ايه” و تلفت حوله يبحث عن احد ما
منى : ” متتلفتش حواليك كداا…مجتش”
يوسف متصنعا عدم الفهم : ” هيا مين دي “
هاني ضااحكا : ” اللي مشفتهاااش بقاالك يومين “
تنحنح يوسف قائلا : ” هيا ياسمين مجتش معاكو ليه “
رقيه : ” تعبانه شويه مقدرتش تيجي “
أكملت منى قائله : ” عندها برد “
يوسف : ” الف سلااامه عليهااا….سلمولي عليها لو سمحتو…”
منى بابتسامه : ” عنيا حاضر “
رد هاني بسرعه : ” تسلم عنييكي “
فوكزه عماد بخفه
رقيه : ” يلا بينا يا منى ” و مسكت يدها و تقدمت
و قالت : ” بعد اذنكو “
عماد : ” رقيه ” فالتفتت اليه رقيه فقال : ” فرحان اني شفتك” ابتسمت في خجل و اكملت طريقهاا و منى من بعدها
نظرت منى خلفها….وقعت عينيها على هاني الذي ابتسم ليها و لوح بيده إليهااا في ابتساامه واسعه
ابتسمت له و لوحت بيدها و أكملت طريقها مع رقيه
يوسف وضع يده على كتف هاني : ” مش يلا بينااا يا عم الحبيب “
نظر له هاني و قال بابتسامة : ” يالا ياللي مش حبيب “
ضحك يوسف و اكمل هاتي : ” علي فكره انا صدعت…و حاسس اني هقع…ف انجزوا يلا “
فقال يوسف : ” يلا …انا رايح اجيب كام تيشيرت لياسين و ليا و انتو كمان يلا “
عماد : ” هيااا بنااا “
******************************************
في بيت ياسمين
ياسمين و دانا قاعدين بيتفرجو عالتليفزيون
ترن ترن ( صوت جرس الباب )
همت ياسمين بالقبام و اوقفتها دانا قائله : ” خليكي انتي انا هفتح “
و فتحت دانا الباب ملقتش حد و التفتت حولها ملقتش غير بوكيه من الورود …ف التقطته و اغلقت الباب
دانا : ” ياسمين…..دا بوكيه ورد “
ياسمين باستغرااب : ” ورد !! دا مين دا اللي هيبعتلنا ورد “
أعطته دانا لياسمين
ياسمين : ” دا فيه كارت اهو “
……’ياسمين حبيبتي منستكييش….’
ياسمين : ” ايه الكلام دا “
دانا : ” مش شكه ف اي حد…يكون هوا اللي بعته “
ياسمين : ” لأ خالص….مش عارفه….ايه و مين اللي جاب الورد دا هنا “
دانا : ” فكك فكك….ارميه و تعالي نكمل “
ياسمين : ” على رأيك بلا وجع دماغ “
**********************************
البنات اشترو و ف طريقهم للبيت و الشباب كمان
*****************************
أمام بيت عماد
يوسف : ” طب انا وصلت هاني عشان يرتا و عنده صداع…..انتا بقا مش هتقعد معايا شويه…دا السااعه لسه خمسه “
عماد : ” معلش بقااا..بكره نتجمع تاني ان شاء الله”
يوسف : ” ماشي يا عم عماد…يلا سلام “
عماد : ” سلام
***********************
و بعد ربع ساعه وصل يوسف للڤيلا و دخل
ياسين : ” ماااشي يا يوسف بقيت بتطلع من غير ما تقولي….ماااشي “
يوسف : ” يااسين حبيب قلبي….انتا جيت امتا “
ياسين : ” بقالي ساااعه هنا….”
حسن : ” اهوو يوسف جه اهو يا ياسين احكيلنا بقا عملت ايه”
يوسف : ” اااه صحييح….عملت ايه يا بطل…”
تنهد ياسين و قاال : ” مفيش يا سيدي رحت خدت شعراايه من فرشة الشعر بتاعته و خليت سميره تشغله عشان ميطبش عليا فجأة في الاوده….المهم خدت شعرايه و حفظتها و رحت لمعمل…..خدو مني عينة دم و اديتهم الشعرايه و قالولي نتيجة التحليل بعد اسبوع….معرفتش اخليهم يستعجلوو خاالص “
ربت يوسف على كتف اخوه : ” كلهاا كام يوم و صفوت يتفضح و يتقبض عليه و ترجع لينا هنا تاني يا ياسين “
ياسين بابتسامه : ” ان شاااء الله يا يوسف….ان شاااء الله”
حسن : ” اللا قولي يا يوسف….الاكياس دي فيها ايه “
يوسف : ” جبتلكو طلبااات البيت ” و بابتسامه كمل : ” و جبت لياسين هدووم جديده كمان “
ياسين بابتسااامه : ” ايه داا بجد….تسلملي ياا حبيبي “
يوسف : ” بس مش هتلبسهاااا غير لمااا الموضوع دااا يخلص”
يااسيين : ” مااااشي….بقلك ايه تعالى وريني أدوتي تعالى معانا يا بابا “
حسن : ” لا اطلعو انتو انا رايح اجهزلكو الغداا “
يوسف : ” نسااعدك ف حاجه يا حبيبي “
حسن بابتسامه : ” لا رووحو انتو يلا “
يوسف : ” يلااا يا سينوو”
ياسين ضااحكا : ” سينووو !! …مااشي مقبوله منك “
و صعد الاثنان لغرفة ياسين
**********************************
منى و رقيه رجعو للبيت
منى : ” شفتي يا ياسمين…..حلو اوي الفستاان دا “
ياسمين بابتساامه : ” جمييل يا حبي مبرووك عليكي”
رقيه : ” انااا طالعه اوودتي…تصبحو ع خير “
ياسمين : ” استني استني….تعالي “
جلست رقيه
ياسمين : ” انا اتبعتلي بوكيه ورد انهاردا “
رقيه : ” بوكيه ورد !! مين اللي بعته دا “
ياسمين : مش عارفه والله….حاجه غريبه اوي و كان مكتوب جمله غريبه برضو…..ياسمين حببتي …منستكيش……من ساعتها و انااا خايفه الصراحه “
منى : ” تخافي من ايه يا هبله “
ياسمين : ” مش عارفه بس انا مش مرتاحه “
قامت دانا : ” متخافيش يا ياسمين مفيش حاجه….انا هستأذنكو انا عشان هروح “
رقيه : ” ماشي يا دانا….سلام “
منى : ” نشووفك بكره……”
دانا : ” ان شااء الله “
و خرجت دانا
تررررن ترررن (صوت موبايل ياسمين )
ياسمين : ” دا رقم غريب “
منى : ” ردي و افتحي سبيكر “
و ردت ياسمين
ياسمين : ” الو !! “
== مش عيب لما ترمي بوكيه الورد اللي حبيبك جايبهولك……وحشتيني
قالت ياسمين بقلق : ” مين معااايا…..الو !! الووو !! “
و أنهى المكالمه
رقيه : ” وريني كدا…..دا رقم مجهول “
ياسمين : ” و بعدين يا رقيه انا خفت “
رقيه : ” تخافي من ايه يا ياسمين مفيش حاجه متقلقيش”
منى : ” مسرحية شاهد مشافش حااجه واااو بحبهااا جدااا. ….يلا يا عيال فكو و يلا نتفرج عليهااا
ياسمين : ” يلاا….علي الصووت يا منى “
*** دااا اناااا بخاااف مالكاااااالب …يطلعلي أسد***
في ڤيلا حسن العريني 
و في غرفة ياسين 
ياسين بيتأمل في كل زاويه من زوايا غرفته بفرحه تغمره و يوسف معاه بيتأمل في ابتسامته
ياسين : ” الله….الأوضه حلوه اوي يا يوسف…مين اللي كان بيرتبها كدا ” 
يوسف بابتسامه : ” كنت كل يوم انضفها و اقعد فيها مع نفسي و اتأمل في صورتك”  أمسك ياسين يد أخيه أخيه بحنان فأردف يوسف بحزن  : ” و أنا صغير كنت بشوف ماما دايما تدخل الأوضه دي و تمسك هدومك و تحضنها و تعيط….كنت بعيط علي عياطها….عاشت سنين صعبه اوي يا ياسين…7 سنين بتتعذب…الله يرحمهاا ” 
أغمض ياسين عينيه بشده و تنفس بعمق مانع دموعه تنزل و فتحها و قال : ” الله يرحمها ” و اكمل بتوعد : ” و ينتقم من اللي كان السبب في التفرقه بينا….حسبي الله و نعم الوكيل”و مسح دمعه علي خده ناظرا للأرض 
ربت يوسف على كتف أخيه قائلا: ” خلاص بقا يا ياسين…مبحبش اشوفك كدا” ثم تنهد و قال : ” بقلك ايه ماتيجي نخرج” 
فالتفت ياسين و قال بمرح : ” ايه يا يوسف انتا علطول بره كدا مانتا لسه جاي من بره من شويه ” 
يوسف بابتسامه : ” أعمل ايه بقا….فاضي بعيد عنك ” 
ضحك الاثنان فقال ياسين : ” طب اقلك حاجه…تعالى ننزل لأبوك و منسبهوش لوحدو نساعدو في الغدا و نعمل الشاي و نغسل المواعين و نقعد معاااه….هوا برضو ملوش غيرنا و طول النهار في الشغل ” 
يوسف : ” عندك حق و يمكن يرجع كمان شويه…..موافقه بالإجمااع…..يلا بينا ” 
******************************************
في ڤيلا  ياسمين 
بعد انتهاااء المسرحيه 
ياسمين : ” الشاااااي يااا قوم….و يريت ننجز عشان لسه عندنا ورد عايز يتراجع و الڤيلا هتتروق 
رقيه و منى في صوت واحد : ” ماشي ” 
ثم أكملت منى : ” ما تخلي الترويق بكره و المراجعه الفجر يا ياسمين ” 
ياسمين رفعت حاجبيها قائلة : ” انتي لسه محفظتيش يا منى صح ” 
منى متصنعة براءة الاطفال : ” بثرااحه ثح يا أبيه ياثمين…ثوووري” 
ضحكت ياسمين من أسلوبها و قالت : ” طب يلا اطلعي فوق احفظي وردك و الفجر نبقى نراجع ” 
و طلعت منى لغرفة ياسمين و بدأت تحفظ 
ثم تكلمت رقيه بشيئ من الخفوت و  و قالت بجديه : ” ياسمين..” 
فالتفتت ياسمين 
فاكملت رقيه : ” من يومين…كنت شايفه عزال حد متحمل على عربية نقل و بيدخل  الڤيلا اللي جمبنا..”
اومأت ياسمين رأسها و أنصتت باهتمام 
بلعت رقيه ريقها بصعوبه و أكملت قائله : ” بعديها…لقيت واحد واقف بيبص على الڤيلا بتاعتنا و وقف ييجي نص ساعه و هوا مبتسم…..لما دققت في ملامحه لقيته….لقيته معتز ” 
انتفضت ياسمين و قالت : ” نعممم !! معتززز !!…و دا ايه اللي  خلاه يسيب اسكندريه….ايه اللي جابه هنا….اشمعنا الشااارع بتااعنا يعني ” 
نزلت منى عالسلم قائلة : ” بنااات” 
فالتفتاا إليها 
فأكملت : ” أنا يمكن أحفظ و انام ممكن منزلش تاني….ف متنسوش تصحوني الفجر ” 
ياسمين : ” عنيا يا حببتي ” 
منى : ” تصبحن على خير ” و ارسلت إليهما قبلة 
فأجاباها : ” و انتي من اهله ” 
و طلعت منى للغرفة تاني و قفلت الباب و قعدت تحفظ 
تنهدت ياسمين بقوة 
قالت رقية : ” و بعدين في موضوع معتز دا يا ياسمين” 
ياسمين بشيئ من الانفعال : ” انتي عارفه انه مفيش بينا حاجه يا رقية..و إني بكرهو و بعدت عنه قبل ما نمشي من اسكندريه…و انتي عارفه كدا كويس ” 
رقية : ” خلاص يا بنتي اهدي…انا مقلتش حاجه…بس اشمعنا المكان دا اللي عزل فيه….ايه اللي جابو هنا دا ” 
زفرت ياسمين ثم قالت بضيق: ” عدت سنة كامله من آخر مره شفتو…أنا بعترف اني كنت صغيره و عقلي صغير و غبيه و كان المفروض أبعد عن طريق الحب دا خالص….هوا مكانش حب أصلا دا كان غبااااء انا مكنتش شايفه شخصيتو الحقيقيه….الله يسامحو كان راسم عليا دور الملاك المؤمن اللي مفيش زيه و أنا زي الغبيه كنت مصدقاه…اه هوا اكبر مني ب 4 سنين و كنت شايفاه راجل محترم…لحد ما عرفت اللي كان بيعمله و أنا معرفش….مكنتش مصدقه إنه ممكن يعمل التصرفات دي من كتر ما كنت شاايفااه حااجه حلوه جدا….بس بعد ما شفته بعنيا….كان لازم ابعد عنه لأنه طلع…..طلع….”  هدأتها رقيه و احتضنتها قائله : ” اهدي يا ياسمين ” 
أكملت ياسمين بعد ان استجمعت قوتها و ابتعدت عن رقيه قائلة: ” طلع وحش…مش بني آدم كان مجرم….مرة أشوفو بيهزأ راجل كبير…و مره أشوفو بيعاكس بنات و يضايقهم و مره يا رقيه أفتح شباك بيتنا قبل الفجر…و الاقيه راجع بيتو بيتطوح…نفاقه و كذبه و قلة ادبه و تصرفاتو الوقحه دي كانت كافيه جدا إني أكرهه…و الحمدلله اني بعدت عنه….الله اعلم كان ممكن يحصل ايه تاني….تصوري يا رقيه…دا كان أحيانا بييجي ياخدني من الدروس و بيبينلي انه ماسك سبحه و بيسبح و يقلي  هوصلك و ألحق الصلاة….شفتي نفاق اكتر من كدا….حسبي الله و نعم الوكيل ” 
= خلاص بقا يا ياسمين…متجيبيش سيرته تانيه. ثم شهقت رقيه قائلة : ” إستني….ياسمين….دا ممكن يكون هوا…..” 
و اكملت ياسمين متسعة العينين : ” ممكن يكون هوا اللي بعتلي الورد و كتب عالكارت كدا….لا دا مش ممكن دا أكيد…..و هوا اللي كلمني في الموبايل يا رقيه…”  و اكملت بحزن و توتر: ” لأ يا ربي بقا انا ما صدقت بعدتني عنه و نسيته…يا ربي يا ربي” 
احتضنتها رقية ثانية و قالت : ” اهدي يا ياسمين.. ان شاء الله خير ” 
– قالت ياسمين و ظهرت الدموع في عينيها : ” خير ايه اللي هييجي من وراه يا رقيه….البني آدم اللي بكرهو و بقيت بخاف منه ساكن بعدينا بڤيلا يا رقيه….والله أعلم ناوي يعمل ايه “
ربتت على ظهرها و مسحت على شعرها لدقائق و قالت : ” ياسمين…انتي ياسمين اللي محدش يقدر يهدها…خليكي قوية…و ربنا هيكون معاكي لأنك انتي اللي صح…متنسيش ربنا اللي قال ((فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين” 
فردت ياسمين : ” صدق الله العظيم ” 
ثم أبعدتها رقيه قليلا و مسحت دموعها قائلة : ” مفيش حاجه…انتي محدش يقدر يإذيكي طول ما ربنا معاكي محدش يقدر يهوب نحيتك يلا قولي معايا يا ياسمين….انتي عارفه لما بنحس بخوف بنقول ايه ” 
أومأت ياسمين برأسها و تنفست بعمق 
و اخذتا تكرران هذه الكلمات لعدة مرات
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 
باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء و هو السميع العليم 
باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء و هو السميع العليم 
باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء و هو السميع العليم 
لا إله الا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم و الحمدلله رب العالمين 
اللهم إني أعوذ بك من شر عبادك 
محسوش بالوقت و مرت نص سااعه و هما بيرددو الكلمات 
ثم ابتسمت ياسمين و من بعدها رقيه 
فقالت رقية : ” الحمدلله ” فردت ياسمين في رااحه : ” الحمدلله ” 
= ياسمين انتي مش مستغربه ان منى لسه ملاحظتش الفستان 
– لأ مستغربه فعلا دا المفروض انه متعلق عالباب يعني اول ما تقفل الباب هتشوفه….يمكن مخدتش بالها….يلا بينا نطلعلها 
صرخت منى بالغرفه : ” واااااااااااو” 
ابتسمت ياسمين قائلة : ” اهي شافته اهي ” 
دخل كل من ياسمين و رقية و اغلقا خلفهما الباب 
ياسمين : ” مالك يا بت في ايه ” 
رقية : ” بخربيتك في ايه رعبتيني” 
أشارت منى إلى فستان رمادي طويل بلمعة بيضاء رقيقة عند الأكمام و في نهايته…كان فائق الجمال 
و قالت : ” دا تحفه أوووي و شوفو كمان متعلق عليه كارت مكتوب عليه To Mona  مين فيكو اللي جابو ” 
قالت رقية متصنعه عدم الفهم : ” ايه الفستان دا يا ياسمين…انا مش فاهمه حاجه يا ياسمين…انتي جبتي حاجه يا ياسمين ! ” 
فردت ياسمين في ابتسامه : ” والله انا مجبتش حااجه….أنااا وصيت عليه بس و حد  تاني راح جابه ” 
ف ضحك ثلاثتهم 
و قالت منى : ” دا شكله غالي أوي…و كمان أحلى من الفساتين القصيره اللي بجيبها ” 
رقية عقدت ذراعيها بابتسامه : ” و عشان الفستااان غاالي جبناه للغاليه ” 
قفزت منى في مكانها بسعادة و قالت : ” أنا مش مصدقه ان دا ليا انا ” 
و تقدمت ناحيتها و احتضنتهما قائلة : ” ربنا يحفظكو ليا يا أحلى و اجدع صحاب و اخوات ” 
و ردا الفتاتان بابتسامه : ” و ميحرمناش منك ولا من رزالتك ابدا “
******************************************** 
مر أسبوع
ياسين و يوسف استلمو نتيجة التحليل 
ياسين : ” تمام كدا….العينات مش متطابقة و دا اثبات قاطع…يبقى يوريني هيعرف يذافع عن نفسه أدام النيابه ازاي” نظر لأخيه بابتسامه قائلا : ” أخيرا يا يوسف…الحمدلله ” 
يوسف : ” الحمدلله يا ياسين ” ثم أكمل ضاحكا : ” بس انتا طلعت اذكى مني…و رحت جبت شعرايه من المشط بتاعه….انا بصراحه كنت هقلك روح شد شعرو ” 
ضحك ياسين و قال : ” و بصرااحه اكتر انا كنت هعمل كدا فعلا ” 
ضحك الاثنان و تصافحااا  و ذهبا لڤيلا حسن العريني و مستنيهم هناك….حسن…و هاني و عماد 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى