في شركة صفوت نصار
في مكتبه
صفوت بحده : ” ابعتيلي محمود حالا “
السكرتيره : ” حاضر يا فندم “
مرت لحظات و سمع صفوت دقات باب مكتبه
صفوت : ” أدخل “
دخل محمود
محمود : ” أوامرك يا فندم “
قام صفوت من على مكتبه بعصبيه و قفل الباب و التفت لمحمود
صفوت : ” أنا ممكن افهم ايه اللي بيحصل دا….يعني ايه كل شويه عزت يأجلي الصفقه…هوا لعب عيال “
محمود : ” انا قلت لحضرتك اللي حصل….احنا منعرفش هوا بيفكر في ايه….خلينا معاه لحد يوم العمليه و هنشوف هيعمل ايه”
ترررن ترررن ( صوت موبايل محمود )
محمود : ” دا عزت “
صفوت : ” رد و افتح السبيكر “
و رد محمود
محمود : ” ايوا يا أستاذ عزت “
عزت : ” العمليه هتتأجل لأسبوعين “
محمود : ” نعمم !! يعني ايه تتأجل….و بعدين يا أستاذ عزت…احنا مش هنخلص ولا ايه “
عزت : ” دا اللي عندي…مش عاجبكو..نلغيها خالص “
أومأ صفوت برأسه لمحمود ف فهمه
محمود : ” لأ لأ على ايه خلاص…أسبوعين أسبوعين “
و أنهى عزت المكالمه
صفوت رجع على مكتبه قائلا بحده : ” مش قلتلك لعب عيااال…هيغدر و انا متأكد..”
محمود : ” في مشكله يا صفوت بيه “
صفوت : ” اييه تاااااني “
محمود : ” أناا مساافر لأمريكا الاسبوع الجااي”
صفوت : ” نعمم!! أمريكاا !! “
محمود : ” ايوا يا بيه مانتا عارف ان ولادي هناك…و انا وعدتهم اني هروحلهم الاسبوع الجاي “
صفوت : ” حبكت دلوقتي يااا محمود “
محمود : ” انا حجزت عالاسبوع الجاي على اساس اني هحضر الصفقه و بعدين اسافر….بس عزت أجلها تاني…و انا بصراحه مش هقدر أأجل السفريه تاني “
صفوت : ” خلاص…ماشي يا محمود…بس متتأخرش هناك…انتا عارف اني بحتاجك هنا”
محمود : ” تحت أمرك يا صفوت بيه…بعد اذنك “
******************************************
ياسمين و رقيه في الجنينه
ياسمين : ” والله و انتي اكتر يا ماما يا حببتي…بابا عامل ايه”
ناهد : ” الحمدلله يا حببتي…اديني رقيه وحشني صوتها”
رقيه : ” ايوا يا خالتو …عامله ايه وحشتييني “
ناهد : ” انتي اكتر يا حبيبة خالتك…مزاجك عامل ايه “
رقيه بتتنهد : ” بيسلم عليكي يا خالتو “
ناهد ضاحكة : ” الله يسلمك و يسلمو…..طمنيني..ياسمين عامله معاكي ايه اوعي تكون بتزعلك “
رقيه : ” اه يا خالتو بتزعلني و تضربني و تسيبني طول اليوم جعانه “
شهقت ياسمين : ” أناااا يااا جزمه….طب هاااتي المووب بقا”
أعطت رقيه التليفون لياسمين
ياسمين : ” ايوا يا ماما”
ناهد : ” خدي بالك من رقيه يا ياسمين…رقيه يتيمه و احنا اهلها دلوقتي….و انتي اختها “
ياسمين : ” متقلقيش دي في عنيا….مش هتيجو بقا “
ناهد : ” معلش يا حببتي غصب عننا والله…الشغل كتيير أول ما نفضى هنيجي علطول “
ياسمين بتتنهد : ” قال يعني الشغل بيخلص….ماشي يا ماما ابقي سلميلنا على بابا “
ناهد : ” ماشي يا حببتي….سلاام “
” يااا People….ما تيجو تقعدو معانا “
قالتها منى أمام الباب الخلفي للڤيلا و دخلت منى و ورائها ياسمين و رقيه
رقيه : ” جينا اهو “
دانا : ” انا عملت نسكافيه…يلا اقعدو و اشربو “
و جلس الجميع
منى : ” بقول ايه….انا عايزه اروح كارفور عايزه اشتري شوية حاجات…حد يشجعني و ييجي معايا “
رقيه : ” انااا جيا معاكي انا كمان هشتري شوية هدوم”
منى : ” هتيجي يا دانا “
دانا : ” لأ ملييش مزااج انهاردا “
منى : ” و انتي يا ياسمين !! “
عطست ياسمين و أمسكت منديلا
منى ضاحكه : ” بسسس الرد وصل “
و ضحكوا البنااات
دانا : ” تعرفو يا بنات…انا مفرحتش ولا ضحكت كدا من ساعت ما نور سافر ” قم تنهدت قائله : ” وحشني اوي “
منى بخبث : ” مين نور دا يا ست دااانا…انتي مأرطسانا يا بت”
ضربت دانا منى بخفه و قالت : ” نور اخويااا الكبيير….ساافر لندن و كمل دراسته هناك…زمانه بقا رجل أعمال أد الدنيا”
منى : ” ايه دااا…انا كمااان اخويااا خالد في لندن و برضو كمل دراااستو هنااك ……بس بجد وحشني اوي….كفايه رخامتو عليااا و هزارو معاايا “
ياسمين بلهجة فيها حده : ” مااا خلاااص يا بنات “
رقيه بتقوم : ” بعد اذنكو…انا عايزه اقعد لوحدي شويه”
و خرجت رقيه للجنينه
ياسمين بحده : ” ايه يا منى مانتي عارفه ان اخوها مات و اهلها ماتو….ما تحاسبي شويه في الكلام “
دانا : ” ايه دا بجد !! …محدش قلي فيكو خالص”
منى : ” انا اسفه والله مش قصدي يااا ياسمين انتي عارفه…خلاص انا هروح اصالحها و اخدها و نروح كارفور “
و قامت منى و ذهبت لرقيه و ظلت ياسمين تراقبهما
شافت رقيه بتضحك من هزار منى معاها و ابتسمت
دانا : ” مش هتحكيلي يا ياسمين “
تنهدت ياسمين : ” أحكيلك يا دانا…………………………………………………………………بس…دا اللي حصل’
دانا بحزن : ” فعلا….حاجه صعبه اوي عليها يا ياسمين “
ياسمين ” من ساعتها و هيا بتتحسس من كلام الناس…و اتعقدت…و خايفه من كل خطوه بتخطيها مش سهل انها تخسر عيلتها ف غمضة عين “
دانا : ” ربنا يهون عليها “
ياسمين : ” يا رب “
*********************************
في ڤيلا حسن العريني
ترن ترن (صوت جرس الباب)
فتح يوسف الباااب بابتسامه
هاني : ” بخ….أناااا جييت “
يوسف بابتساامه : ” عاملين ايه….ادخلو يلا “
جلس الشباب في الصالون
عماد : ” هاا في جديد “
يوسف : ” ياسين لسه مكلمني و هينفذ دلوقتي “
هاني : ” مش شايفين ان احنا اندال شويه و سايبينو يعمل كل دا لوحدو “
يوسف : ” ماحنا لو رحنا معاه…هنلفت نظر صفوت…و بعدين كويس اوي انه لسه ملاحظش حاجه…لأنه لو لااحظ…ياسين هوا اللي هيروح فيها….و انا اكيد مش عاوزه يتإذي…عشان كدا مش عاوزين نلفت النظر “
هاني : ” عندك حق فعلا “
عماد : ” ربنا يتمها على خير “
يوسف : ” ياا رب “
هاني : ” بقلكو ايه بقااا….انا عايز اروح أتسوق هتيجو معايا ولا اروح لوحدي “
عماد : ” ها يا يوسف “
فكر يوسف لدقائق و قال : ” يلا يلا…بدل القعده دي…..بقلكو ايه….هواااا…….”
هاني و عماد : ” ايه ! “
يوسف : ” هوا البنااات….عاملين ايه….انتا بتكلم منى يا هاني او بتشوفها !! “
هاني بابتسامه خبيثه : ” منى هاااا !!..اه ياخويا بكلمها…و بتطمني على ياسمين” ثم التفت الي عماد بنفس الابتسامه الخبيثه : ” و على رقيه كمان ” و التفت الي يوسف مره اخرى قائلا :” مانتا رقمها معااك يا يوسف مبتكلمهاش ليه”
يوسف : ” هتتضايق يابني انا متأكد….بس بصراحه وحشتني مشفتهااش من زمان “
عماد ضاحكا: ” زمان ايه دا احنا خلصنا امتحانات من يومين”
يوسف : ” ياااااه…بقالي يومين بحالهم مشفتهاااش”
عماد : ” يوووسف…بس يا حبيبي بس يا بابا….كفايه عندنا مجنون واحد مش عايزين اتنين مجانين “
هاني : ” على فكره ليكو الفخر اني بذات نفسي قاااعد معااكو”
ضرب عماد كتف هاني : ” فخر ايه يا حبيبي دا احنا مستحملينك بالعاافيه “
يوسف : ” انا مش عارف ايه اللي مقعدو جمبنا دا يا عمااد”
و قام يوسف قائلا : ” يلا بينا يا عماد من هنا “
و قام عماد و يوسف و خرجا من باب الڤيلا
هااني : ” يا عيال يا رخمه….استنوني طيب “
و ركبو سيارة يوسف و انطلقو
*****************************************
في ڤيلا صفوت نصار
رجع صفوت من الشركه و دخل البيت
صفوت بصوت عالي : ” سميييره “
سميره جت جري من المطبخ : ” ايوا يا بيه…نعم يا بيه “
صفوت بحده : ” اعمليلي كوباية لمون و هاتيهالي عالمكتب بسرعه” و دخل صفوت مكتبه و سميره عالمطبخ
ياسين طلع من غرفتو و نزل و رايح المطبخ
ياسين بخفوت : ” سميره”
همت سميره بالكلام و اوقفها ياسين واضعا سبابته على فمه و قال : ” شششششش…..بصي…لما تدخلي العصير لصفوت…حاولي تشغليه و خليه يقعد في المكتب شوية “
سميره بخفوت : ” هتعمل ايه يا ادهم “
ياسين : ” هروح أودته هاخد حاجه من هناك….الحاجه اللي هتثبت اني مش ابنه ولازم اعملها…لازم تساعديني….اخاف يطب عليا في الاوده و كل حاجه تتهد…”
سميره : ” ماااشي ماااشي….حاضر يابني “
راحت سميره لمكتب صفوت و ياسين راح لغرفة صفوت
في مكتب صفوت
سميره : ” اللمون يا بيه “
صفوت : ” حطيه عالمكتب….انا رايح أحيب حاجه”
و هم صفوت بالخروج من المكتب
لم تجد سميره كلام يوقفه فقررت تصطدم بيه و توقع العصير عليه
سميره : ” اااه انااا اسفه يا بييه”
صفوت : ” ايه اللي عملتييه دااا….البدله “
سميره : ” معلش معلش اناااا اسفه جدااا….اقلعهااا و انااا هغسلهاالك يا بيه “
صفوت : ” خلااص امشي انتي..انا هروح الحمام و اغسل مكان العصير….امشي من هنا “
و خرجت سميره و قفلت باب المكتب وراها بابتسامة و رأست ياسين يخرج من الغرفه
ابتسم لها و قال : ” تماااام “
غمزت له سميره و قالت ضاحكة : ” تمااام يا فندم “
و اقتربت منه قائلة : ” زمااانك جعاان هروح احضرلك الغداا”
ياسين : ” لا لأ انا لازم اعمل مشوار مهم دلوقتي “
سميره : ” ماشي يا حبيبي “
******************************************
فيي كاارفور
يوسف ركن العربيه و نزل مع هاني و عماد
يوسف : ” أنااا هروح اجيب طلبات للبيت الاول و بعد كدا نروح نجيب تشيرتااات و لبس تماام “
عماد : ” أناا كماان أبويا عايز شوية طلبات هجيبهالو”
هاني : ” ممكن ندخلل يا جدعان “
زقه عماد : ” اتفضل ياخويا “
يوسف ضاحكا: ” انتا جايب الواد دا منين يا عمااد”
عماد : ” لقيتو ادام الجامع “
و ضحك الاثنان
هاني : ” يلا يا خفه انتا و هوا “
عماد : ” يلا انا رايح اجيب فااكهه” و مسك هاني من ايده : ” تعالي معايا “
هاني : ” ايه يا عم هوا انا بنت اختك ما تسيب ايدي “
عماد : ” لا مش هسيبها….انتا بتستهبل و بتتوه مني “
في قسم الفااكهه
منى : ” ايه رأيك في العنب دا يا رقيه “
رقيه : ” بصي هاتي انتي العنب و انا هروح اجيب مانجااا…ياسمين بتحب الماانجا جدا “
و تمشت رقيه و اصطدمت ب شخص
رقيه تألمت : ” اااه “
فقال عماد باعتذار : ” انااا اسف والله مختش بالي ” فردت : ” ولا يهمك انا اللي كنت بصه تحت “
ثم نظر اليها و عرفها من صوتها و عرف ملامحها: ” رقيه !! “
اعتدلت رقيه و نظرت اليه بخجل : ” عمااد ! “
عماد بابتسامه : ” ايه الصدفه الحلوه دي…انتي بتعملي ايه هنا “
رقيه بخجل : ” أنااا بشتري حاجات مع منى
..و انتا “
عمااد بابتسامه : ” انااا بشتري نفس الحااجات مع يوسف و هاني “
منى لاحظت عماد واقف مع رقيه ولاحظت هاني واقف وراه بمساافه ف توجهت ناحية رقيه و عماد
منى بصوت واضح: ” اهلا اهلا ازيك يا عمااد “
التفت هاني الي صوتها…و تحرك ناحيتهم
هاني : ” و انا اقوول المكان نور كدا ليه….اتاري القمر واقف هنا جمبي “
مني بابتساامه: ” هااي…ازيك ياا هاني “
هاني : ” انا بقيت تمام لمااا شفتك “
اتسعت ابتسامة منى و نظرت للأرض بخجل
و في تلك اللحظه اقترب يوسف و هو ينظر لبطيختين يحملهما
يوسف : ” عمااد…ايه رأيك في البطيختين دول “
فالتفت اليه الجميع
و ضحكتا رقيه و منى في صمت
فالتفت اليهما يوسف قائلا : ” اللاه…منورين يا بنات عاملين ايه” و تلفت حوله يبحث عن احد ما
منى : ” متتلفتش حواليك كداا…مجتش”
يوسف متصنعا عدم الفهم : ” هيا مين دي “
هاني ضااحكا : ” اللي مشفتهاااش بقاالك يومين “
تنحنح يوسف قائلا : ” هيا ياسمين مجتش معاكو ليه “
رقيه : ” تعبانه شويه مقدرتش تيجي “
أكملت منى قائله : ” عندها برد “
يوسف : ” الف سلااامه عليهااا….سلمولي عليها لو سمحتو…”
منى بابتسامه : ” عنيا حاضر “
رد هاني بسرعه : ” تسلم عنييكي “
فوكزه عماد بخفه
رقيه : ” يلا بينا يا منى ” و مسكت يدها و تقدمت
و قالت : ” بعد اذنكو “
عماد : ” رقيه ” فالتفتت اليه رقيه فقال : ” فرحان اني شفتك” ابتسمت في خجل و اكملت طريقهاا و منى من بعدها
نظرت منى خلفها….وقعت عينيها على هاني الذي ابتسم ليها و لوح بيده إليهااا في ابتساامه واسعه
ابتسمت له و لوحت بيدها و أكملت طريقها مع رقيه
يوسف وضع يده على كتف هاني : ” مش يلا بينااا يا عم الحبيب “
نظر له هاني و قال بابتسامة : ” يالا ياللي مش حبيب “
ضحك يوسف و اكمل هاتي : ” علي فكره انا صدعت…و حاسس اني هقع…ف انجزوا يلا “
فقال يوسف : ” يلا …انا رايح اجيب كام تيشيرت لياسين و ليا و انتو كمان يلا “
عماد : ” هيااا بنااا “
******************************************
في بيت ياسمين
ياسمين و دانا قاعدين بيتفرجو عالتليفزيون
ترن ترن ( صوت جرس الباب )
همت ياسمين بالقبام و اوقفتها دانا قائله : ” خليكي انتي انا هفتح “
و فتحت دانا الباب ملقتش حد و التفتت حولها ملقتش غير بوكيه من الورود …ف التقطته و اغلقت الباب
دانا : ” ياسمين…..دا بوكيه ورد “
ياسمين باستغرااب : ” ورد !! دا مين دا اللي هيبعتلنا ورد “
أعطته دانا لياسمين
ياسمين : ” دا فيه كارت اهو “
……’ياسمين حبيبتي منستكييش….’
ياسمين : ” ايه الكلام دا “
دانا : ” مش شكه ف اي حد…يكون هوا اللي بعته “
ياسمين : ” لأ خالص….مش عارفه….ايه و مين اللي جاب الورد دا هنا “
دانا : ” فكك فكك….ارميه و تعالي نكمل “
ياسمين : ” على رأيك بلا وجع دماغ “
**********************************
البنات اشترو و ف طريقهم للبيت و الشباب كمان
*****************************
أمام بيت عماد
يوسف : ” طب انا وصلت هاني عشان يرتا و عنده صداع…..انتا بقا مش هتقعد معايا شويه…دا السااعه لسه خمسه “
عماد : ” معلش بقااا..بكره نتجمع تاني ان شاء الله”
يوسف : ” ماشي يا عم عماد…يلا سلام “
عماد : ” سلام
***********************
و بعد ربع ساعه وصل يوسف للڤيلا و دخل
ياسين : ” ماااشي يا يوسف بقيت بتطلع من غير ما تقولي….ماااشي “
يوسف : ” يااسين حبيب قلبي….انتا جيت امتا “
ياسين : ” بقالي ساااعه هنا….”
حسن : ” اهوو يوسف جه اهو يا ياسين احكيلنا بقا عملت ايه”
يوسف : ” اااه صحييح….عملت ايه يا بطل…”
تنهد ياسين و قاال : ” مفيش يا سيدي رحت خدت شعراايه من فرشة الشعر بتاعته و خليت سميره تشغله عشان ميطبش عليا فجأة في الاوده….المهم خدت شعرايه و حفظتها و رحت لمعمل…..خدو مني عينة دم و اديتهم الشعرايه و قالولي نتيجة التحليل بعد اسبوع….معرفتش اخليهم يستعجلوو خاالص “
ربت يوسف على كتف اخوه : ” كلهاا كام يوم و صفوت يتفضح و يتقبض عليه و ترجع لينا هنا تاني يا ياسين “
ياسين بابتسامه : ” ان شاااء الله يا يوسف….ان شاااء الله”
حسن : ” اللا قولي يا يوسف….الاكياس دي فيها ايه “
يوسف : ” جبتلكو طلبااات البيت ” و بابتسامه كمل : ” و جبت لياسين هدووم جديده كمان “
ياسين بابتسااامه : ” ايه داا بجد….تسلملي ياا حبيبي “
يوسف : ” بس مش هتلبسهاااا غير لمااا الموضوع دااا يخلص”
يااسيين : ” مااااشي….بقلك ايه تعالى وريني أدوتي تعالى معانا يا بابا “
حسن : ” لا اطلعو انتو انا رايح اجهزلكو الغداا “
يوسف : ” نسااعدك ف حاجه يا حبيبي “
حسن بابتسامه : ” لا رووحو انتو يلا “
يوسف : ” يلااا يا سينوو”
ياسين ضااحكا : ” سينووو !! …مااشي مقبوله منك “
و صعد الاثنان لغرفة ياسين
**********************************
منى و رقيه رجعو للبيت
منى : ” شفتي يا ياسمين…..حلو اوي الفستاان دا “
ياسمين بابتساامه : ” جمييل يا حبي مبرووك عليكي”
رقيه : ” انااا طالعه اوودتي…تصبحو ع خير “
ياسمين : ” استني استني….تعالي “
جلست رقيه
ياسمين : ” انا اتبعتلي بوكيه ورد انهاردا “
رقيه : ” بوكيه ورد !! مين اللي بعته دا “
ياسمين : مش عارفه والله….حاجه غريبه اوي و كان مكتوب جمله غريبه برضو…..ياسمين حببتي …منستكيش……من ساعتها و انااا خايفه الصراحه “
منى : ” تخافي من ايه يا هبله “
ياسمين : ” مش عارفه بس انا مش مرتاحه “
قامت دانا : ” متخافيش يا ياسمين مفيش حاجه….انا هستأذنكو انا عشان هروح “
رقيه : ” ماشي يا دانا….سلام “
منى : ” نشووفك بكره……”
دانا : ” ان شااء الله “
و خرجت دانا
تررررن ترررن (صوت موبايل ياسمين )
ياسمين : ” دا رقم غريب “
منى : ” ردي و افتحي سبيكر “
و ردت ياسمين
ياسمين : ” الو !! “
== مش عيب لما ترمي بوكيه الورد اللي حبيبك جايبهولك……وحشتيني
قالت ياسمين بقلق : ” مين معااايا…..الو !! الووو !! “
و أنهى المكالمه
رقيه : ” وريني كدا…..دا رقم مجهول “
ياسمين : ” و بعدين يا رقيه انا خفت “
رقيه : ” تخافي من ايه يا ياسمين مفيش حاجه متقلقيش”
منى : ” مسرحية شاهد مشافش حااجه واااو بحبهااا جدااا. ….يلا يا عيال فكو و يلا نتفرج عليهااا
ياسمين : ” يلاا….علي الصووت يا منى “
*** دااا اناااا بخاااف مالكاااااالب …يطلعلي أسد***
ياسين بيتأمل في كل زاويه من زوايا غرفته بفرحه تغمره و يوسف معاه بيتأمل في ابتسامته
يوسف بابتسامه : ” كنت كل يوم انضفها و اقعد فيها مع نفسي و اتأمل في صورتك” أمسك ياسين يد أخيه أخيه بحنان فأردف يوسف بحزن : ” و أنا صغير كنت بشوف ماما دايما تدخل الأوضه دي و تمسك هدومك و تحضنها و تعيط….كنت بعيط علي عياطها….عاشت سنين صعبه اوي يا ياسين…7 سنين بتتعذب…الله يرحمهاا ”
أغمض ياسين عينيه بشده و تنفس بعمق مانع دموعه تنزل و فتحها و قال : ” الله يرحمها ” و اكمل بتوعد : ” و ينتقم من اللي كان السبب في التفرقه بينا….حسبي الله و نعم الوكيل”و مسح دمعه علي خده ناظرا للأرض
ربت يوسف على كتف أخيه قائلا: ” خلاص بقا يا ياسين…مبحبش اشوفك كدا” ثم تنهد و قال : ” بقلك ايه ماتيجي نخرج”
فالتفت ياسين و قال بمرح : ” ايه يا يوسف انتا علطول بره كدا مانتا لسه جاي من بره من شويه ”
ضحك الاثنان فقال ياسين : ” طب اقلك حاجه…تعالى ننزل لأبوك و منسبهوش لوحدو نساعدو في الغدا و نعمل الشاي و نغسل المواعين و نقعد معاااه….هوا برضو ملوش غيرنا و طول النهار في الشغل ”
ياسمين : ” الشاااااي يااا قوم….و يريت ننجز عشان لسه عندنا ورد عايز يتراجع و الڤيلا هتتروق
ضحكت ياسمين من أسلوبها و قالت : ” طب يلا اطلعي فوق احفظي وردك و الفجر نبقى نراجع ”
فاكملت رقيه : ” من يومين…كنت شايفه عزال حد متحمل على عربية نقل و بيدخل الڤيلا اللي جمبنا..”
بلعت رقيه ريقها بصعوبه و أكملت قائله : ” بعديها…لقيت واحد واقف بيبص على الڤيلا بتاعتنا و وقف ييجي نص ساعه و هوا مبتسم…..لما دققت في ملامحه لقيته….لقيته معتز ”
انتفضت ياسمين و قالت : ” نعممم !! معتززز !!…و دا ايه اللي خلاه يسيب اسكندريه….ايه اللي جابه هنا….اشمعنا الشااارع بتااعنا يعني ”
ياسمين بشيئ من الانفعال : ” انتي عارفه انه مفيش بينا حاجه يا رقية..و إني بكرهو و بعدت عنه قبل ما نمشي من اسكندريه…و انتي عارفه كدا كويس ”
رقية : ” خلاص يا بنتي اهدي…انا مقلتش حاجه…بس اشمعنا المكان دا اللي عزل فيه….ايه اللي جابو هنا دا ”
زفرت ياسمين ثم قالت بضيق: ” عدت سنة كامله من آخر مره شفتو…أنا بعترف اني كنت صغيره و عقلي صغير و غبيه و كان المفروض أبعد عن طريق الحب دا خالص….هوا مكانش حب أصلا دا كان غبااااء انا مكنتش شايفه شخصيتو الحقيقيه….الله يسامحو كان راسم عليا دور الملاك المؤمن اللي مفيش زيه و أنا زي الغبيه كنت مصدقاه…اه هوا اكبر مني ب 4 سنين و كنت شايفاه راجل محترم…لحد ما عرفت اللي كان بيعمله و أنا معرفش….مكنتش مصدقه إنه ممكن يعمل التصرفات دي من كتر ما كنت شاايفااه حااجه حلوه جدا….بس بعد ما شفته بعنيا….كان لازم ابعد عنه لأنه طلع…..طلع….” هدأتها رقيه و احتضنتها قائله : ” اهدي يا ياسمين ”
أكملت ياسمين بعد ان استجمعت قوتها و ابتعدت عن رقيه قائلة: ” طلع وحش…مش بني آدم كان مجرم….مرة أشوفو بيهزأ راجل كبير…و مره أشوفو بيعاكس بنات و يضايقهم و مره يا رقيه أفتح شباك بيتنا قبل الفجر…و الاقيه راجع بيتو بيتطوح…نفاقه و كذبه و قلة ادبه و تصرفاتو الوقحه دي كانت كافيه جدا إني أكرهه…و الحمدلله اني بعدت عنه….الله اعلم كان ممكن يحصل ايه تاني….تصوري يا رقيه…دا كان أحيانا بييجي ياخدني من الدروس و بيبينلي انه ماسك سبحه و بيسبح و يقلي هوصلك و ألحق الصلاة….شفتي نفاق اكتر من كدا….حسبي الله و نعم الوكيل ”
= خلاص بقا يا ياسمين…متجيبيش سيرته تانيه. ثم شهقت رقيه قائلة : ” إستني….ياسمين….دا ممكن يكون هوا…..”
و اكملت ياسمين متسعة العينين : ” ممكن يكون هوا اللي بعتلي الورد و كتب عالكارت كدا….لا دا مش ممكن دا أكيد…..و هوا اللي كلمني في الموبايل يا رقيه…” و اكملت بحزن و توتر: ” لأ يا ربي بقا انا ما صدقت بعدتني عنه و نسيته…يا ربي يا ربي”
احتضنتها رقية ثانية و قالت : ” اهدي يا ياسمين.. ان شاء الله خير ”
– قالت ياسمين و ظهرت الدموع في عينيها : ” خير ايه اللي هييجي من وراه يا رقيه….البني آدم اللي بكرهو و بقيت بخاف منه ساكن بعدينا بڤيلا يا رقيه….والله أعلم ناوي يعمل ايه “
ربتت على ظهرها و مسحت على شعرها لدقائق و قالت : ” ياسمين…انتي ياسمين اللي محدش يقدر يهدها…خليكي قوية…و ربنا هيكون معاكي لأنك انتي اللي صح…متنسيش ربنا اللي قال ((فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين”
ثم أبعدتها رقيه قليلا و مسحت دموعها قائلة : ” مفيش حاجه…انتي محدش يقدر يإذيكي طول ما ربنا معاكي محدش يقدر يهوب نحيتك يلا قولي معايا يا ياسمين….انتي عارفه لما بنحس بخوف بنقول ايه ”
لا إله الا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم و الحمدلله رب العالمين
– لأ مستغربه فعلا دا المفروض انه متعلق عالباب يعني اول ما تقفل الباب هتشوفه….يمكن مخدتش بالها….يلا بينا نطلعلها
أشارت منى إلى فستان رمادي طويل بلمعة بيضاء رقيقة عند الأكمام و في نهايته…كان فائق الجمال
و قالت : ” دا تحفه أوووي و شوفو كمان متعلق عليه كارت مكتوب عليه To Mona مين فيكو اللي جابو ”
قالت رقية متصنعه عدم الفهم : ” ايه الفستان دا يا ياسمين…انا مش فاهمه حاجه يا ياسمين…انتي جبتي حاجه يا ياسمين ! ”
فردت ياسمين في ابتسامه : ” والله انا مجبتش حااجه….أنااا وصيت عليه بس و حد تاني راح جابه ”
و تقدمت ناحيتها و احتضنتهما قائلة : ” ربنا يحفظكو ليا يا أحلى و اجدع صحاب و اخوات ”
ياسين : ” تمام كدا….العينات مش متطابقة و دا اثبات قاطع…يبقى يوريني هيعرف يذافع عن نفسه أدام النيابه ازاي” نظر لأخيه بابتسامه قائلا : ” أخيرا يا يوسف…الحمدلله ”
يوسف : ” الحمدلله يا ياسين ” ثم أكمل ضاحكا : ” بس انتا طلعت اذكى مني…و رحت جبت شعرايه من المشط بتاعه….انا بصراحه كنت هقلك روح شد شعرو ”
ضحك الاثنان و تصافحااا و ذهبا لڤيلا حسن العريني و مستنيهم هناك….حسن…و هاني و عماد