رواية تحرش طفله الفصل الثاني 2 بقلم ندى حجازي
رواية تحرش طفله الجزء الثاني
رواية تحرش طفله البارت الثاني
رواية تحرش طفله الحلقة الثانية
ذكره:انا كمان بكرهو دا بيضربني يا ماما وبيلسعني انا ووعد وسليم وانا ووعد بيقلعنا هدومنا كل شويه وانا بكون سقعانه
مريم بصتلها بصدمه ومسكت ايديها وسابت سليم ووعد واقفين ودخلت الاوضه
سليم استغرب بس راح لوعد اللي كانت واقفه خايفه
سليم: متخافيش
وعد:ماما والدم
سليم:ماما كويسه والدم راح
سليم نزل ع ركبتو ومسك ايد وعد
سليم:انتي خايفه من الدم
وعد بدموع:ايوا مبحبهوش
سليم خدها في حضنو :انا معاكي وماما كويسه
عند مريم وذكره
مريم :اي اللي قولتي بره دا
ذكره بدموع:هو اللي بيضربني وبيقلعني انا ووعد
مريم بعصبيه :بيقلعك ازاي يعني انطقي
ذكره :هو علطول لما انتي بتمشي مش بيخليني انا و وعد نلبس هدوم بكوم خالص وبيقولنا علشان تلعبي براحتكوا و كمان هو بيقعد يمسك رجلي من هنا ذكره شاورت ع مكان في رجلها
مريم سمعت صوت جابر وهو بيفتح الباب
مريم :امشي ع اوضك انتي وأخواتك يالا
مريم وهي بتمسك جابر وبتحاول تضربو :انت بتتحرش ببناتي انت اتجننت
جابر بتوتر:اي الكلام اللي انتي بتقولي دا جبتي الكلام دا منين
مريم:انت بتقلع البنات هدومهم لما امشي
جابر بتبرر:علشان يتربو عيالك مش اتربو وبيردو عليا ودا عقاب ليهم ومسك مريم من شعرها :هو انتي بتزعقيلي وبتتهميني كمان اني بتحرش بي بناتي انتي شكلك اتجننتي
مريم وهي بتجري منو:ابعد عني انت مريض
مريم دخلت الأوضه وقفلت ع نفسها وهي بتحاول تستوعب انو فعلا هو بيعاقب الاولاد مش بيتحرش بيهم عدد ايام ومريم بتراقب جابر علشان تشوف وتطمن ع البنات وفعلا جابر معملش حاجه في الفتره اللي فاتت..
في مكان تاني
خليل:خلي مريم تسامحني يا بنتي
روح:مريم شالت كتير ولسه بتشيل بسببك وبسبب كلام الناس اللي مش بيخلص
خليل بدموع:ندمان ندمان يا بنتي خليها تيجي اشوفها اخر مره هي وأولاده اخر مره يا بنتي
روح وهي بتحاول تكلم مريم
مريم :روح عامله اي يا حبيبتي
روح بتوتر :مريم تعالي بسرعه انا في المستشفي
مريم بقلق:في اي يا روح مالك
روح:تعالي بس وهاتي الولاد معاكي
مريم بستغراب :حاضر
بعد ساعات راحت مريم ع المستشفي اللي اتنقل فيها خليل
مريم فتحت الباب ودخلت مره واحده
مريم وهي بتخد نفسها بالعافيه:روح
روح واقفه بتعيط وبصلها
مريم بصت لي روح وبصت لي ابوها اللي بيطلع فروح
خليل بصوت منبوح:سامحيني
الدكاتره جريو ع خليل بعد مجهاز صفر
الدكتور بأسف :البقاء الله
مريم اترمت في الأرض وهي مش مستوعبه كل اللي بيحصلها روح بدموع وهي بطبطب عليها:سامحي يا روح سامحي دا ربنا بيسامح
مريم بقهر:مسامحه سمحتو سليم وذكره كانو حضنين امهم ووعد واقفه بعيد بصه بعيد ع اللي بيحصل استغراب ..
فات عشر سنين
مريم زي ماهي مراقبه جابر وخايفه ع البنات بس لقيتو هدي وبطل يضربها الا قليل ومش بق يكلم الولاد ولا يضربهم خالص ودا اللي مريم مستغربه وسكته وقالت يمكن ربنا يكون هدي
روح مع مريم في كل خطوه مش بتسبها أهل روح موجودين وجوزها متوفي ومعاها ولد هنعرفو في باقي الروايه وهي قررت مش تتجوز بعد جوزها..
في مكان جديد
عمرو :لا برافو عليك مافيش قضيه بتعدي من تحت ايدك غير لما تكون ناجحه
مازن بارهاق:لازم أكسبها علشان انا علطول عندي حق قولي بق عامل اي مع ساره
عمرو:ساره متعبه اوي يا مازن مش زيك خالص مع انها اختك يعني
مازن بتعب من تصرفات اختو:معلش يا عمرو هو حبه مشاكل بس ف البيت وكل حاجه هتتحل
عمرو :انت مش صحبي بس انت اخويا وانا بحب ساره ولازم استحملها
مازن وهو مشي:طيب هقوم انا لازم اروح حالا
عمرو:في حاجه ولا اي
مازن :لابس تعبان شويه وبعدين اي مش كفايه كدا ولا اي
عمرو:في سهره لصبح
مازن:لا روح انت انا تعبان وعايز ارتاح
عمرو :واكي سلام ..
عند سليم اللي بق عمرو 23سنه
عم صابر :سليم بطل سرحان واشتغل يا ابني
سليم وهو بالو مشغول بخواتو:حاضر يا عم صابر حاضر …
عند مريم بعد مخلصت سلم العماره
مريم بتعب وهي بتكلم وعد
مريم:انتي كويسه اختك فين
وعد :اه يا ماما كويسين
مريم بهدوء :طيب انا جايه اهو .
عند ذكره قاعده سرحانه وبتفتكر لما كان عمرها 16سنه
ذكره بحب:بابا بص العروسه دي حلوه اوي
جابر شدها قعدها ع رجلو وبيرجع شعرها لي وره :الله حلوه اوي يا ذكره
ذكره وهي مركزه مع الصور العرايس اللي في تلفون جابر
جابر بداء يرفعلها الفستان بتاعها ويبوسها لحد ما عورها في رقبتها
ذكره كانت بتحاول تبعد عن لحد ما صوتت لما عورها وجابر فاق ومسكها من شعرها :تعرفي لو عرفتي امك بي حاجه زي ما قولتلها اني بقلعك هدومك انتي ووعد هقتل وعد وسليم قدامك وبعدها هموتك فاهمه
ذكره بدموع وهي بتهزر رأسها ومش فاهمه حاجه
نرجع تاني
ذكره وهي قاعده ع السرير بضعف وحطه ايديها ع ودنها وبتتكلم بصوت عالي:بس بقا بس انا بكرهو وبكرهو
وعد بقا عمرها 21سنه مش بتحب الدم ولا الصوت العالي وعد جريت واستخبت بعيد عند ذكره وهي حطه ايديها ع ودنها وخايفه وضمت نفسها وفضلت تبص ع ذكره ..
مكان تاني”
مازن روح البيت لقه أمه قاعده وجنبها شنطه وساره اختو معاها
منيره مامت مازن :كويس انك جيت علشان عندنا طياره
مازن بستغراب :طياره اي يا ماما
منيره بتكبر :مازن انا لازم امشي انا مليش مكان في مصر اه وانا وابوك أطلقنا انا مش هستحمل معاه اكتر من كدا استحملت كتير كدا انت اهو بقا عندك 28ومحامي قد الدنيا تقدر تعيش حياتك أما ساره مش عجبني حالها هنا ومع عمرو الصراحه انا مش موافقه ع الموضوع دا اصلا ساره لسه صغيره 20سنه لسه بدري عليها
مازن واقف مصدوم
منيره قربت من مازن:عارفه انك هتقول عليا انانيه بس مقدرتش اعيش حياه مش بتاعتي اصلا وانا وطارق ابوك مش متفاهمين من زمان
مازن :امشي امشي يا ماما امشي زي ممشيتي وسبتيني زمان انت علطول مش موجوده اصلا
منيره:انا قولتلك تعالي عيش معايا في امريكا وانت رفضت حتي طارق رفض وانا الصراحه مش مستحمله العيشه هنا وكمان طارق زي ما انت عارف من آخر حادثه وهو خلاص كان لازم أطلق يا مازن
مازن هز راسو وهو بصص ليها بندم انو ازاي دي تكون ام
منيره مسكت الشنطه وبصت لي مازن : خلي بالك من نفسك يلا ي ساره
سارع وقفت قدام مازن
مازن بصلها بندم :هتسيبي عمرو!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحرش طفله)
2 تعليقات