روايات

رواية أحلام قاتلة الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الجزء السابع

رواية أحلام قاتلة البارت السابع

رواية أحلام قاتلة الحلقة السابعة

: لا مش قصدي ، اي حاجة تحتاجيها من عينيا وممكن اشرح لك اي حاجة كمان مش فهماها .
: ايوه يا عاصم والنبي انا عاوزاك تهتم بيا شوية علشان ظروفي .
: وانا تحت امرك يا منار في اللي تحتاجيه ، لكن هشرحلك الدروس اللي عاوزاها فين ؟
: سيب ده عليا انا هتصرف .
جاء عمرو ورحاب اصدقاء عاصم وفوجئوا بمنار معه .
انتظروا حتي انصراف منار ثم اخد عمرو صديقه عاصم جانبا وسأله ( متعجبا ) : انت اتعرفت علي البنت دي ازاي ؟
عاصم : عادي .
: لأ مش عادي ، انت كنت هتموت وتكلمها ، قولي بقي كلمتها ازاي ؟؟
: اتعرفت عليها عن طريق مازن .
: انت بتكدب عليا يا عاصم !!! هو فين مازن ؟؟ انا شوفتك انت وهي بس !!!
: انا اتعرفت عليها من كام يوم مع مازن والنهارده اتفاجئت بيها جات قعدت جنبي فشي المحاضرة .
: ممكن تكون قعدت جنبك صدفة .
: لأ مش صدفة يا رخم ، دي جت قعدت جنبي قاصدة .
: ومين قالك ؟
: اتكلمنا يا عمرو بعد المحاضرة .
: اوعي تفكر ياض يا عاصم انها ممكن تكون معجبة بيك !!!
: انا مش قولت كده ، وبعدين ايه اللي يمنع انها تعجب بيا ؟؟
: يا بني ما انا قولتلك قبل كده .
: وانا مش اقتنعت بكلامك ، وعموما مسير الايام هتثبتلك ان كلامك غلط .
: انت حر يا عاصم بس انت خيالك ده هيوديك في داهية .
: بص يا عمرو انا مش يهمني انها تعجب بيا ؟
: يابني انت هتكدب علي مين !!! ده انت باين عليك اوي انك معجب بيها .
: مش هنكر اني معجب بيها لكن عادي يعني ، مفيش حاجة في دماغي .
رجعت منار لمنزلها واثناء تناولها الطعام مع امها قالت لها : اسكتي يا ماما النهاردة اتعرفت علي الاول علي اللي طالع الاول علي الدفعة .
: كويس اوي ، بس مش مهم انه يكون الاول المهم فعلا انك تستفيدي منه .
: ايوه يا ماما هستفيد منه كتير ، ده انتي مش شوفتيه معجب بيا ازاي !! وبمجرد ما اتكلمت معاه وطلبت منه انه يساعدني اتفاجئت انه بيعرض عليا انه يساعدني في كل حاجة حتي ممكن يذاكرلي لو طلبت منه .
: للدرجة دي معجب بيكي ؟!!
: ايوه يا ماما ، انتي عارفة بنتك سحرها لا يقاوم ( وضحكت ضحكة عالية ).
: طيب مادام هو الاول علي الدفعة وبيعرض مساعداته بالشكل ده يبقي مش له لزوم تروحي كل يوم الكلية بقي ونهتم بشغلنا شوية علشان لو عاوزين نوسع شغلنا شوية .
: وهو ده اللي انا ناوية عليه يا ماما .
: ماشي يا حبيبتي ربنا يوفقك .
: بس اعملي حسابك ممكن اخلي عاصم ييجي هنا يذاكرلي .
: هو اسمه عاصم ؟؟
: ايوه .
: طيب وماله ذاكروا مع بعض براحتكم ، بس خلي بالك من نفسك .
: انتي بتقولي ايه يا ماما !!! انتي مش عارفة بنتك !!! وبعدين الولد ده محترم ومؤدب اوي مش يتخاف منه .
: بالعكس يا هبلة ، ده المؤدب ده هو اللي يتخاف منه .
: ازاي يا ماما ؟
: لأ ده موضوع شرحه يطول ، المهم دلوقتي انك تسمعي كلامي وتخلي بالك من نفسك كويس ، وفي نفس الوقت خلي علاقتك بعاصم ده احسن حاجة علشان تضمني مساعدته لكي علطول .
: حاضر يا ماما ، تصدقي انا خايفة من حاجة واحدة بس .
: خايفة من ايه يا حبيبتي ؟
: خايفة من غيرة مازن لما يعرف ان عاصم بيساعدني .
: شطارتك بقي يا حبيبتي انك مش تخسري الاتنين ، لازم تحافظي علي علاقتك بمازن وعاصم في نفس الوقت .
: ايوه يا ماما لكن ده صعب ومش سهل .
: معلش يا حبيبتي علشان تحققي كل احلامك لازم تتعبي .
،،،،،،،،،،،،،،،،
عاصم رجع البيت وكان في قمة السعادة وبدأ يتخيل ويحلم أنه ارتبط عاطفيا بمنار وأنها بتحبه جدا !!!
وبدأ يهتم بعمل كل المذكرات اللي ممكن تحتاجها في مذاكرتها وكان بيعمل نسخة مختصرة لكل محاضرة بعد تبييضها .
تاني يوم ذهب عاصم للجامعة وتلفت يمينا ويسارا في انتظار حضور منار ولكنها لم تذهب الي الجامعة .
سألته صديقته ( امنية ) : مالك يا عاصم متوتر وبتتلفت كتير ليه ؟
ابتسم عاصم ( مرتبكا ) :لا لا ابدا ابدا مفيش حاجة .
امنية : انت شكلك مستني حد ولسه مش وصل .
عاصم : ايوه فعلا صح صح مستني عمرو صاحبي .
امنية : عمرو ؟!!!! مش مصدقة .
عاصم : بتقولي ايه ؟؟
امنية : لا ابدا مش بقول حاجة .
بعد دقايق معدودة وصل عمرو ورحاب للمدرج وجلسوا بجوار عاصم مباشرة .
لاحظ عمرو توتر وارتباك عاصم فسأله عن السبب : مالك يا عاصم انت متوتر كده ليه ؟
: لأ ابدا مفيش حاجة .
: لأ ده واضح عليك التوتر اوي .
: لأ مش متوتر ولا حاجة ، او يمكن علشان مش نمت كويس البارح .
: لأ يا عاصم ، انت متوتر علشان صحبتك مش جات النهاردة .
: قصدك مين ؟
: منار طبعا ، قصدي منار يا عاصم .
: صحيح انت متعرفش هي ليه مش جات النهاردة ؟
: لأ والله معرفش .
: طيب ما تسأل رحاب .
: رحاب متعرفش عنها حاجة . اتصل انت واطمن عليها يا عاصم .
: انا لسه مش اخدت رقم تليفونها .
ضحك عمرو بصوت عالي اوي وقال : ايه يا بني اللي انت فيه ده !!!!!
عاصم : في ايه مش فاهم ؟
: عامل فيها واد حبيب وبتحب علي نفسك وكلمت البت اكتر من مرة و بعد كل ده مش اخدت رقم تليفونها لحد دلوقتي !!!
: انت بتتريق عليا يا عمرو ؟
: سوري يا عاصم انا اسف ، بس الحقيقة انت غريب اوي .
: انا غلطان اني كلمتك في الموضوع ده .
: انت زعلت يا عاصم ولا ايه ؟؟ خلاص بقي انا اسف .
واستمر توتر عاصم طول اليوم بينما كانت أمنية زميلته (( التي تحركت مشاعرها اتجاه عاصم )) تحاول جذب اطراف الحديث معه .
مرت عدة ايام حتي جاءت منار الي الكلية .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام قاتلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى