روايات

رواية أحلام قاتلة الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الجزء الثامن

رواية أحلام قاتلة البارت الثامن

رواية أحلام قاتلة الحلقة الثامنة

: عامل فيها واد حبيب وبتحب علي نفسك وكلمت البت اكتر من مرة و بعد كل ده مش اخدت رقم تليفونها لحد دلوقتي !!!
: انت بتتريق عليا يا عمرو ؟
: سوري يا عاصم انا اسف ، بس الحقيقة انت غريب اوي .
: انا غلطان اني كلمتك في الموضوع ده .
: انت زعلت يا عاصم ولا ايه ؟؟ خلاص بقي انا اسف .
واستمر توتر عاصم طول اليوم بينما كانت أمنية زميلته (( التي تحركت مشاعرها اتجاه عاصم )) تحاول جذب اطراف الحديث معه .
مرت عدة ايام حتي جاءت منار الي الكلية .
بمجرد ان رأها عاصم ظهرت عليه علامات الشوق واللهفة وتأكدت حينها منار ان فريستها ( عاصم ) وقعت في شباكها .
عاصم : معقول يا منار غيابك ده كله ؟!!
منار : ما انا قولتلك اني مش هجي الكلية كتير علشان الشغل .
: حتي مش معايا تليفونك علشان اطمن عليكي .
: انت اللي مش طلبت وعموما خد رقم موبايلي اهو علشان تكلمني وقت ما تحب .
: انا جهزتلك كل الملخصات اللي محتاجاها .
: تمام يا عاصم ، ممكن تيجي تذاكر معايا ؟؟ ولا هعطلك كده ؟؟
: لا ابدا مفيش اي عطلة بالعكس ، لكن هنذاكر فين ؟
: عندي في البيت .
: وباباكي ومامتك موافقين ؟؟
: بابا مش عايش معانا وماما انا قولتلها وهي وافقت .
: تمام ، تحبي نبدأ امتي ؟
: في اي وقت تحبه .
: نبدأ بكره ؟؟
: تمام .
في اليوم التالي بعد انتهاء المحاضرات عاد عاصم الي المنزل وبعد تناول الطعام ارتدي عاصم ملابسه واخذ كتبه وهم بالخروج من المنزل ، تعجبت والدته وسألته : واخد كتبك ورايح فين يا عاصم ؟
: هروح اذاكر مع زمايلي .
: تذاكر مع زمايلك ؟!!!! اول مرة يا عاصم تذاكر مع زمايلك !!!!
: مذاكرة الكلية تختلف يا ماما عن المدرسة .
: وانت شايف انك هتستفيد كده اكتر من مذاكرتك لوحدك ؟
: ايوه يا ماما اكيد .
: طيب ما تخلي زمايلك ييجوا يذاكروا هنا معاك ؟
: لأ المكان عندهم احسن .
: طيب ممكن اعرف مين زمايلك اللي هتذاكر معاهم وهتذاكر معاهم فين ؟
: في بيت زميلتنا اسمها منار .
: هتذاكروا شباب وبنات مع بعض !! وفي بيت بنت كمان !!!
: ايوه يا ماما فيها ايه !!
: انا مش مرتاحة يا عاصم لكده ، الافضل انك تذاكر لوحدك زي ما انت طول عمرك متعود .
: طيب سبيني اجرب واشوف .
: ماشي يا عاصم جرب ، لكن انا مستغربة ازاي بنات وشباب يذاكروا مع بعض واهل البنات عارفين ؟!!!
: لا ده هي بنت واحدة اللي هذاكر معها دلوقتي .
: وكام شاب ؟
: انا بس .
: يعني انت وبنت هتذاكروا لوحدكم واهلها موافقين !!!
: ايوه ده مؤقتا وبعدين هنضم باقي زمايلنا معنا .
: كلمني بصراحة يا عاصم انت بتحب البنت دي ؟؟
ارتبك عاصم واحمر وجهه خجلا : حب ايه يا ماما ، لا طبعا دي زميلتي بس مش اكتر .
: انت متأكد ؟؟
: ايوه يا ماما متأكد طبعا .
: طيب انا مش عاوزاك تشغل نفسك بحاجة تانية غير مذاكرتك لحد لما تخلص كليتك وبعدين اعمل اي حاجة انت عاوزها .
: حاضر يا ماما .
ذهب عاصم الي منزل منار وكان في منتهي الارتباك والخجل واستقبلته مامت منار بالترحاب : اهلا وسهلا يا حبيبي اتفضل البيت بيتك .
دخل عاصم وجلس في خجل فلأول مرة يكون في مثل هذا الموقف .
مامت منار : انا عاوزاك مش تتكسف وتاخد راحتك علشان تعرفوا تذاكروا ، علفكرة منار بتشكر فيك كتير و قالتلي كلام حلو عليك كتير .
كاد عاصم ان يطير فرحا عندما سمع تلك الكلمات من مامت منار .
احضرت مامت منار العصير والكيك لزوم الضيافة ثم تركتهم في غرفة منار ليستكملوا مذاكرتهم !!!
جلست منار في مقابل عاصم وبدأ يشرح لها النقاط المهمة في كل درس و خلال وقت بسيط استوعبت منار عدة دروس سريعا بلا مجهود .
واثناء شرح عاصم لمنار كانت نظرات عينه لها لا تنقطع متفحصا كل ملامحها لتحفر تلك الملامح في قلبه البكر الذي لم يعرف الحب من قبل .
ولم يكدر صفو هذا الجو المبهج الا تليفون منار الذي تكررت عدد مرات رناته بشكل مزعج مما دفع عاصم لسؤالها : مين اللي كل شوية يتصل ده ؟
: لا مفيش دول اصحابي .
: اصحابك بيتصلوا بيكي كتير كده ؟؟
: ايوه عادي .
: وانا اعرف اصحابك دول ؟ بقلم / عادل عبد الله
: لا لا دي كام بنت صحباتي بعيد عن الكلية .
وبعد انصراف عاصم سألت سلمي ابنتها منار : ايه الاخبار فهمتي منه كويس ولا خسارة فيه الكيك والعصير ؟؟
: الصراحة يا ماما فهمت منه بسرعه بطريقة مذهلة !! الولد ده لما يتخرج لازم يبقي معيد في الجامعة .
: ياااه للدرجادي ؟!!
: ايوه يا ماما .
: بس ده شكله مبهدل في نفسه كده ومش بيعرف يلبس هيبقي معيد ازاي ده ؟!!
: عندك حق بس شرحه للدروس يا ماما حلو اخر حاجة .
: طيب حاولي كل مرة ييجي يذاكرلك فيها تفهمي منه اكتر حاجة علشان مش يفضل داخل وخارج من البيت علشان كلام الناس .
: حاضر يا ماما .
في اليوم التالي ذهب عاصم الي الكلية وكان في منتهي السعادة وجلس بجوار زملاؤه حتي انتهت المحاضرة ولم يلتفت يمينا وشمالا كما اعتاد بحثا عن منار لأنه كان يعلم منها بعدم حضورها .
كانت أمنية طوال المحاضرة تسترق النظر لعاصم الذي لم يلاحظها قط ، وكاد قلبها ان يحترق حبا له فلأول مرة يدق قلبها ويشعر بالحب !!!
حاولت أمنية لفت انتباه عاصم لها ولكن لعدم خبرتها فشلت !!!
الانسان الوحيد الذي لاحظ حب أمنية لعاصم وكتمانها ولوعتها هي صديقتهم رحاب التي قالت لها : مالك يا أمنية شكلك متضايقة اوي ؟
: لأ ابدا مفيش حاجة يا رحاب ، تعبانه بس شوية .
: انا عارفة اي اللي تاعبك .
: ايه ؟؟
: عارفة انك بتحبي عاصم .
: ايه ؟؟
: ايوه يا أمنية احنا بنات زي بعض ونفهم بعض كويس و انا لاحظت انك بتحبي عاصم من بدري اوي .
: الصراحه ايوه ، لكن هوه ..
: ايوه هو مش حاسس بيكي ولا عارف انك بتحبيه . بقلم / عادل عبد الله
: ايوه يا رحاب وده اللي هيموتني .
: طيب خلاص سيبي الموضوع ده عليا .
: لا يا رحاب اوعي تقوليله .
: ليه ؟
: مش عاوزة ارخص مشاعري خصوصا اني عارفة انه معجب بمنار .
: بالعكس يا امنية ، المشاعر الجميلة لازم تظهر ومش تفضل مدفونة بالشكل ده ، لو عندك جوهرة ومدفونة في التراب لما تطلعيها وتمسحي التراب من عليها هيبان ويظهر جمالها الحقيقي .
: لا يا رحاب ارجوكي بلاش تقوليله .
: طيب مش هقوله بس بشرط .
: ايه هوه ؟
: شرطي انك تسمعي كلامي في اي حاجة هقولك عليها بخصوص عاصم . انا لازم اخليه يشوف حبك له قدام عينيه الاعمي ده .

يتبع…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام قاتلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى