روايات

رواية ابن الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية ابن الصعيد الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية ابن الصعيد الجزء التاسع

رواية ابن الصعيد البارت التاسع

رواية ابن الصعيد الحلقة التاسعة

تحدثت بين دمو.عها ونير.ان قلبها
: ايوه بس انا مش عايزة اقعد هنا كفا.يه لحد كده انا هر.جع مصر وهتعا.لج هناك…
_يا حبيبتي عشان رجلك و دي سفايرة يعني مش هعرف الحـ.قك لقدر الله لو حصل حاجه….
_ايوه امك عندها حق انتي لسه تعبا.نة وبعدين محصلش حاجه لكل دا هو فهم غلـ.طُه وهو بنفسه قال نقعد هنا…
تقدمت حور نحو اخاها بغضـ.ب وصد.مه
: هو دا كل اللي همك! اول ما يقول نقعد نقعد ولما يؤ.مر اننا نمشي نمشي مفيش كر.امه….
_كرامة اي دا مازن ابن عمك و ابن الصعيد يعني شخصية كده جديده عليكي راجل بجد مش ذي اللي شوفناهم أو من العيال الخر.عة وبصراحة كده انا عايزوهُ ير.بيكي….
تحدثت حور بغيـ.ظ شـ.ديد
: طب ما بدل هو ير.بيني كُنت ر.بيني أنت ولا أنت مش را.جل…
“امسـ.ك ذار.عها بعـ.نف شـ.ديد وهو يلو.يه خلف ظهرها
: لو فكرة إنك عشان البنت الوحيدة هسكـ.تلك تبقي غلطانه….
تحدثت بأ.لم شـ.ديد في ذرا.عها لكنها تحدثت بشجا.عه

 

 

: انت بس بتتشـ.طر عليا انا… عارف ليه؟؟ لأني دايما الحيطه الما.يله ليك بس انت فعلاً مش ر.اجل عشان معند.كش كراــــــــــــــــــــــ…….
“كان علي وشك ان يصـ.فعها بشـ.دة فاغمضت عيناها بخو.ف شـ.ديد لكنها سرعان ما فتحتها عندما راته يقف امامها مُمـ.سكاً بيد اخاها الذي كان يحمل العديد من الغضـ.ب والثو.ران في تلك الصـ.فعة”
تحدث مازن بغضـ.ب وعـ.نف وهو مازال مُمـ.سكاً بيده
: بيت مازن عصام مفيش فيه حُر.مه تضر.ب مهما حصل…
تحدث كريم بغيـ.ظ منها
: ايوه بس دي اختي ومن حقي ار.بيها…
_دي اختك لكن دا بيتي ومش من حقك تلمـ.سها لما تبقي بره البيت دا ابقي اعمل ما بدالك مفهو.م…
” التفت إليها بهدوء وحنان في عيناه يحتاج لو يتحدث معاها قليلاً، فكان علي وشك ان يمـ.سك بذراعها التي تتأ.لم منها لكنها سرعان ما ا.بتعدت عنه قبل ان يمسـ.ك بيدها ”
” اند.هش كثيراً من فعلتها فاصبح يري الكُر.ه في عيناها والغضـ.ب منه، فتلك المشاعر كانت تقـ.تله ف كُر.هها له اصبح الحا.جز الوحيد بينها وبينه ”
تحدث مازن بغضـ.ب ل كريم
: اي اللي حصل أنت مد.يت ايدك عليها…؟!

 

 

_انا حبيت بس ار.بيها عشان تعرف تر.د عليا وتقولي همشي يعني همشي…
” اند.هش مازن كثيراً مما تفوه به كريم فكيف تحتاج إلي ان تتر.كه! إلي هذا الحد اصبح بشـ.ع لتلك الدرجة امامها! ”
تحدثت حور بد.موع وانفعا.ل
: غصـ.ب عنك همشي يا كريم محدش هيمـ.نعني فا.هم محدش مهما حصل مش هقعد هنا…
” انحا.ز كريم مره اخري بجانبه لكن مـ.نعه مازن
: شوفت قولتلك محتاجه تتر.بي سـ.بني اعلمها الاد.ب…
تحدث مازن وهو يتطـ.لع بها بغمو.ض شـ.ديد في عيناه
: روح انت انا محتاج اتكلم مع حور شويه…
_وانا مش عايز.ة اتكلم معاك أنت سمعني…
_اطلع أنت وانا هتكلم معاها اتفضل….
“غا.در كريم وهي كانت علي وشك الحر.كة لكن قدميها المـ.تها”
-انتي بتعملي اي ناسيه إنك مجر.وحه….
-لو سمحت ملـ.كش دعوه بيا انا مطلبتش منك حاجه ولا محتاجه منك حاجه…
-حور انا كنت عايز….
تحدثت بين دمو.عها لتقف ذلك الحديث بينهم

 

 

: ارجو.ك انا بجد مش قاد.ره اتكلم ياريت تسـ.بني في حالي…
-مش قا.دره تتكلمي ولا مش حبّه تتكـ.لمي معايا…!
-مش هتفر.ق يا مازن صدقني مش هتفر.ق ساعات بيجي علينا وقت مش بيفر.ق معانا اننا نمشي او نتكلم أو حتى نسمع من الشخص اللي….
تحدث مازن بحز.ن وانكسا.ر وهو يستمع لها
: كملي يا حور مش عايزة تسمعي شخص مؤ.ذي مش كده!…
بس انا عايز اقولك حاجه أول مره تسمعيها مني يمكن انا فعلا كُنت قا.سي عليكي وكُنت دايما بتعامل بعد اهتمام لمشا.عر الشخص اللي قدامي بس لأني اتر.بيت هنا وعشت وسط ناس كتير مبير.حموش، ابويا زمان علمني إن اخد الحـ.ق حرفه واني لازم اكـ.سر عشان متكـ.سرش، شوفت ناس كتير اتظلـ.موا من ناس عد.يمة الضمير، كان واجب عليا اد.افع عنهم واجيب حـ.قهم، اتعلمت من صغري القسو.ة والغر.ور والكبر.ياء عشان مبنش ضعـ.يف قصاد اللي قدامي يمكن ف يوم انجر.حت ومن بعدها خيـ.طت جر.حي ب إيدي ودلوقتي بدأ جر.حي يفتح من تاني بس المرة دي غصـ.ب عني لأن المره دي قلبي هو اللي بيتكلم مش انا…
” اند.هشت كثيراً مما تفوه به فقتر.ب منها مكملاً وهو يتطـ.لع بها
: انا عُمري ما همـ.نعك تمشي من هنا بس انا محتاج اقولك حاجه حاسسها من فترة وكنت بكد.ب نفسي ومشاعري بسبب غر.وري بس دلوقتي مينفعش امنـ.ع دا ولا ينفـ.ع اكا.بر ف دا وانا شايفك بتبـ.عدي عني يوم بعد يوم “

 

 

” د.ق قلبها بشـ.دة لقر.به و لسـ.حر كلامه لها لأول مره تري ذلك الحنان والدفء منه ”
” اقتر.ب منها بحُب وحنان ف عيناه وتحدث هامساً لها
: حور انا ب… ح……
” دخل زياد في تلك اللحظة وهو غا.ضب كثيراً فا.مسك حور جا.ذباً اياها نحوه وتحدث باند.فاع
: لو فاكر إني هسـ.كتلك تاني تبقي غلـ.طان حور من انهارده ف حما.يتي و اي شخص هيقر.بلها حتي لو انت مش هسـ.كتلك انا يمكن احترمتك ف الأول رغم الاها.نة والذُ.ل اللي عملته فيا وفيها بس المره دي مش هسـ.محلك تتكلم معاها نص كلمه سمعـ.ني….
” كانت واقفه خلفة مُمـ.سكاً بيدها بقو.ة وعلي وجهها علامات الخو.ف والر.هبة مما سيفعله مازن ”
” اقتر.ب كثيراً منه وعلي وشك ان يها.جمه لكنها سرعان ما و.قفت امامه بر.جاء ظاهر ف عيناها لكنها كانت تلك المره خا.ئفه عليه ليس منه ”
” شعر أنه يُها.ن مره اخري من اند.فاعها له وظن انها خا.ئفه عليه فتطـ.لع بها بشر.ود يملئه الغضـ.ب والغير.ه والحُز.ن فقد احس للمرة الثانيه انها تُحب زياد ليس هو! فغادر باند.فاع من امامها تا.ركاً اياها لكنها لم تكن سعيدة فقد احست بانكسا.ره تلك المره ”
تحدثت حور بغـ.ضب وعنـ.ف
: انت ازاي تقول كده وليه؟؟ مين قالك إن….
_حور تتجوزيني…!
” قالها باند.فاع وغير.ه وحب لها فقد احس مشاعر مازن باتجاها واند.فعها له يوكد احساسه ”
-زياد انت بتقول اي انا؟…
-حور انا بجد بحبك من يوم ما شوفتك وانتي مش بتروحي عن بالي.. حاولت كتير اقولك بس الظروف مسمـ.حتش لكن دلوقتي انا بعتر.فلك ب دا انا عايز اتجوزك…
” احست بر.عشه خفـ.يفه من حديثه فكيف لها ان تتزوجه وقلبها….!
-قولتي اي يا حور موافقه!…
تحدث بهدوء وهي تري الأمل ف عيناه والحب الظاهر
-طيب ممكن تسـ.بلي فرصة افكر…
” امسـ.ك بيدها مُقبلاً اياها وعلي وجهه ابتسامه حالمه”

 

 

-خد.ي وقتك انا فتحت عمتي كوثر ف الموضوع وهي وافقت بس مستنيه موفقتك الأول…
حور انا بجد بحبك ونفسي تكو.ني ليا ومعايا انا فعلاً بتمني اليوم دا….
” احست بالعـ.جز بين كلماته فهي تري الامل واضح ف عيناه فكيف ستر.فض! وكيف ستكون نتيجة سكو.تها! ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” وقف ب سيارة فجأة وهو مثل البر.كان والثو.ر الها.ئج عندما احس مشاعرها تمـ.يل نحو زياد ليس هو ”
-وبعدين يا مازن هتفضل لحد امتي كده مش تقول اللي جواك مش قاد.ر تتكلم لاحسن تكسـ.رك ومتبقا.ش عا.يزاك!!…
-لا اكيد ف حل تاني اكيد حور بتحبني بس ازاي وهي دايما بد.افع عنه ودايما مبسوطه وهي معاه ازاي!!
” كان علي و.شك الجنو.ن لكنه علم ما الذي سيفعله أخيرا حتى تصبح ملـ.كه! ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” أتي موعد الزيارة لحور فتحدث مازن بهدوء
: امي لو سمحت اطـ.لعي شوفي حور اتا.خرت ليه عشان معاد الكشف انهارده…
-حاضر يا ولدي انا راح….
“لكنها أتت بهدوء سا.نده علي والدتها”
-اجي معاك يا مازن اطمن!
-لا ملهاش لز.وم احنا مش هنتا.خر هي بس هتشوف الجر.ح وهجبها واجي يلا يا حور…
” كان علي وشك ان يمـ.سك بيدها لتذهب معه لكنه توقف عندما رأي زياد يقف بجا.نبها مُمـ.سكاً بها وعيناه مسلـ.طه عليه ”
-انا اللي هاخد حور المستشفى….
” اقتر.ب مازن منه وعلي وجهه الغـ.ضب والغير.ه فتحدث بهدوء مُخيـ.ف
: حور هتيجي معايا انا انت فا.هم…
” امسـ.كها مره اخري وتحدث بعـ.نف
: لا انا اللي هود.يها وبعدين مش يمكن هي مش حبه تيجي معاك….

 

 

“تطـ.لع مازن بها وتحدث بعنـ.ف شـ.ديد له
: مين قالك الكلام الفار.غ دا…
-اسألها كده…
” كانت واقفه بينهم لا تعلم كيف تنـ.جو من ذلك المطـ.ب فقد ذلك يقبـ.ض عليها بشـ.دة وذلك ينظر لها بقتد.ار.. ”
تحدثت كوثر بهدوء لفـ.ض ذلك العر.اك
: زياد سيـ.ب حور تروح مع مازن لان هو عارف المستشفى وهو كمان هيشوف جر.حه ف هو اولي…
تحدث زياد باند.فاع
: حور هتروحي معاه ولا تستني اوصلك..؟
تحدثت حور ببعض التو.تر
: زياد مفهاش حاجه ذي ما قالتلك ماما مش هتا.خر وبعدين هو كمان هيروح كده كده عشان الجر.ح اللي ف ايده….
-تمام بس حسك عينك تز.علها او تضيـ.قها بكلمه واحده….
” امسـ.كه مازن بقو.ة من قميصه وتحدث بغـ.ل
: لولا اني عندي معاد مهم انا كان ليا تصر.ف معاك تاني… يلا يا حور…
” جذ.بها سريعاً وهو مُمـ.سكاً بها بشـ.دة فتحدثت باند.فاع
: مازن انت بتجر.ني ومسـ.كني كده ليه هو انا هجري!
” انتبه مازن لها سريعاً وعلم انها مُحقة فقد كان مُمـ.سكاً بيدها بقو.ة فر.تخت يده برفق بها وهو يتطـ.لع لها بحب
: تعرفي إني مبسوط…
-ليه!!…
-عشان أول مره احس إن احساسي كان صح….
-انا مش فاهمه حاجه….
-بعدين هفهمك يلا بينا…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“في المستشفى “…
تحدثت الطبيبة ب لُطف
: لا كده تمام اوى تقدري تشيلي الر.باط وتمشي…
-بجد يعني أخيرا هعرف امشي!…

 

 

-اه استني اتفضل يا استاذ امسـ.كها كويس وحاول تحركها بس واحده واحده عشان متو.قعش…
” امسـ.كها مازن برفق وهو يتطـ.لع بها، اما هي فوقفت بجانبه تحاول الحركة معه وهي تتطـ.لع به لكنها انتبهت انها تسير بخطوات ناجحه فبتسمت بشـ.دة وصقفت بمرح
: ايوه كده عاش يا بت يا حور….
” ابتسم كثيرا عندما راها تمرح فقد اشتاق الي تلك الإبتسامة ”
-دلوقتي دورك يا أستاذ….
” انتهوا من تلك الفُحصات سريعاً وذهب مازن بسيارته ل مكان اخر
-اي دا احنا مش هنرو.ح!…
-لا هنروح مشوار كده قبل ما نرجع السرايا….
” اند.هشت قليلاً لكنها سرعان ما ظهرت الابتسامة علي وجهها عندما رات مول كبير مزد.حم به العديد من الناس والالعاب والاغاني العالية والمسرح”
” خرجت من السيارة سريعاً وهي تطلع بفرحة عا.رمه علي وجهها ”
-يلا بينا….
-هنروح فين!؟
-هتعرفي يلا…
” كانت تسير معه مند.هشة مما تري فقد كانت سعيده للغاية وهي تري ذلك المول والمسرح والعديد من الأطفال ”
“وقفت امام المسرح فهي تعشق تلك العرائس”
-مازن استني عايزة اتفرج….
” كانت واقفه تصفق بشـ.دة عندما رات الارجوز والعرائس ف ضحكت كثيراً مما رات فكانت العروسة تختار عريسها المدلل فكانت تضر.ب الوحش الشر.ير القا.سي وتمرح مع الولد الشـ.قي…”
” تحدث مازن بشـ.ك وبعض اللا.مبالاة
: مش فاهم ليه سا.بته رغم انه كان بيحبها
تحدثت حور بمرح وحماس

 

 

:بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحبـ.هوش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة…
” نظر مازن لها بشر.ود متسائلاً
_طب تفتكري هتكون فعلاً سعيدة!؟
” لم تجب عليه فقد احست فعلاً انها لم تكن سعـ.يدة مع شخص لم تحبه فقد ستشعر اكتر بالسعادة مع من احببته ”
” تطلـ.عت مره اخري للعروسة وهي تحتضن ذلك الو.حش بحب وهو ايضاً تحول الي أمير بعدما احتضنته، نظرت له وجدته يتطـ.لع لها بحب وتحدث بمرح
: شوفتي بقا اهي ر.جعتله تاني…
تحدثت مُبتسمه
: عشان فرحها وخلاها مبسوطة ف ر.جعتله…
” امـ.سكها مازن مره اخري و اوقفها لبعض الالعاب فتحدثت بر.جاء مثل الأطفال
: مازن اركب معايا…
تطـ.لع بها غير مصدقا وتحدث باند.هاش
: انا اركب لعب! مستحيل طبعاً…
” لكنه بعد دقائق جلس بجانبها بعدما ا.صرت علي ان يلعب معاها ”
-مازن هو اي دا…
-دي ارض زراعيه بس مليانه ورد وفل وحاجات من دي…

 

 

-الله بجد انا بعشق الورد بس سؤال تاني انتوا ليه بتسيـ.بوا الحاجه لغاية ما تتـ.هد يعني مثلا العمارة المهجو.رة ليه استنيتوا عليها المدة دي كان ممكن حد يتأ.ذي مكاني…
-انا مسبـ.تهاش بالعكس انا حطيت عليها حرس عشان محدش يقر.ب منها…
-بس انا شوفت الحرس نا.يم وكان ممكن حد مكاني يدخلها والعمارة تقـ.ع عليه…مازن ار.جوك شـ.دد شويه عليهم ممكن اي شخص يرو.ح فيها و دي روح يعني ذ.نب كبير….
-متقلـ.قيش انا بنيت دلوقتي مكانها وشلت الحرس دول نهائي انا مش هسـ.مح ب الغلـ.طة دي تتكرر تاني وانا موجود خصوصا انك كنت هترو.حي مني…
” ابتسمت حور وهي تطلـ.ع به لكنها تطلـ.عت سريعاً الي تلك الجوائز التي يمنحها البايع لمن يكسب”
-الله مازن تعالي نجرب…
” جذ.بتهُ سريعاً وهي تقف امام الر.مح تحاول ان تُصيـ.ب الهدف لكنها فشلت فعادت تحاول لكنها فشلت مره اخري فتحدثت بغيـ.ظ وملـ.ل
: دا فقـ.ر انا عرفه حظي كويس يلا بينا نجرب حاجه تانيه…
” لكنه جذ.بها مره اخري وتحدث بهدوء
-استني هات لو سمحت ر.مح تاني….
” اخذه وصو.ب علي الهدف باحتراف وتر.كيز شـ.ديد حتي اُطلـ.ق علي الهدف بنجاح ”
“صفقت حور بمرح شـ.ديد وهي تقفز امامه
: عاش يا جامد يلا بقا اختار….

 

 

ضحك مازن بخفه علي مراحها فتحدث بمرح
: لا اختاري انتي شوفي محتاجه اي…
-خلاص انا ها.خد العروسة دي….
” اخذت العروسة بحب وسعادة فتحدثت بغـ.يظ مصطنع
: بس تعرف الراجل دا نصا.ب بجد والله مديني عروسه كبيره وحلوه عشان انت بس معايا ومعروف هنا لكن هو حلنـ.جي ابن اللذ.ينه وبضمير.ين تحسه كده الذ.مة وقفه عندهم اليومين دول يلا مش مشكـ.له…
” لم يتحـ.مل مازن اكثر من ذلك فضحك وعيناه د.معت من شـ.دة الضحك فقد كانت تتر.اوغ وتتحا.كي مثل الأطفال الصغار”
-انت بتضحك علي اي يا ر.خم هو انا….
“لكنها توقفت قليلاً وهي تتطـ.لع به، أول مره تراه يضحك ويبتسم بتلك الدرجة والحماس فبتسمت ر.غماً عنها وهي شار.دة به”
“اما هو فتوقف قليلاً عندما راها تتطـ.لع به فتحدث بغمزة مرحاً
: عجبك؟
” اند.هشت كثيراً مما رات لكنها خجـ.لت وتحدثت بهر.وب
: يلا بينا عشان م… منتا.خرش….
” ذهبت معه لكنها وجدته يقف امام تلك الارض الزراعية فتحدثت متسائله
: انت وقفت ليه هو…
-اهـ.دي مش كنتي حبه تشوفي الورد تعالي اورهولك…
” جذ.بها سريعاً ورائهُ وهي تقف علي ارض اقل ما يقال عنها انها بستان من الجمال ”
تحدثت حور بفرحة عار.مه
: مازن الارض جميله جدا والورد كمان شم كده….
” لكنه ا.زال تلك الوردة وامسـ.ك بيدها مُقـ.بلاً اياها بحُب وهو يتنفس عبيرها وتحدث هامساً لها
: اعتبري الارض دي بتاعتك من انهارده….

 

 

” اند.هشت منه كثيرا فقد تغير معاها بطريقة لا تعلمها تطلـ.عت به خا.ئفة من تلك المشاعر مجددا”
” وجدته يقتر.ب منها واضعا تلك الوردة علي شعرها الناعم وتحدث هامساً بجانب اذنها
: دي اجمل وردة ل اجمل بنت في الدنيا…
تحدثت حور بحب وبعض الد.موع ف عيناها
: مازن انا….
” لكنه جذ.بها اليه حا.ضناً اياها بحنان وحب شـ.ديد وهو يهتف بالطف وحز.ن
: حور انا اسف علي كل حاجه عملتها انا قسـ.يت عليكي كتير بس في كل مره كنت بند.م وبعا.قب نفسي علي اللي عملته، انا محتاجك جمبي ومعايا طول الوقت، انا مش هعرف اعيش من غيرك….
” ابتسمت حور كتيراً فقد احست بالأمان والدفء بجانبه وانه قد تغير كثيراً عما رات فبـ.تعدت عنه مُبتسمه وتحدثت بمرح متنا.سيه ذلك الحز.ن
: انا مش زعلا.نه منك بالعكس انت حنين وطيب جدا يا مازن بس مش سـ.هل حد يفهمك….
تحدث بحب وهو يتطـ.لع بها
: يعني مش زعلا.نه مني؟ مسمحا.ني؟…
-اممممم انا كُنت زعلا.نه فعلا بس بعد العروسة الحلوة دي هفكر…
-يسلام يعني عشان العروسة بس…!
” جذ.بها نحوه وهو شا.رد بها وتحدث بابتسامة هادي
: حور انا عايز اعرف دقا.ت قلبك ناحيتي نفس اللي انا حا.سة من ناحيتك…
ابتعـ.دت عنه سريعاً ولكنها قبل ان تذهب تطـ.لعت به مُبتسمه وتحدثت برقة وحب
: دقا.ت القلب ممكن يكون ليها اكتر من معني بس الاكيد إن اللي أنت حاسة انا كمان حساه…
” ابتسم كثيراً مما قالت رغم انها لم تعتر.ف بحبها له لكنه قد علم انها تبا.دله نفس الشعور فكانت السعادة تغمُر.ه، احس لأول مره أنه علي وشك البقا.ء ف ذلك المكان الذي شهد علي حبه لها… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عادوا الي السرايا وعلي وجههما ابتسامه وشعور جديد بينهم فتحدثت قبل ان تسير الي غرفتها متسائلة
: اي دا الوردة راحت فين…؟
” حاولت البحث عنها وهو كذلك ذهب للبحث عنها في الخارج حتي راتها سا.قطة علي احدي الركن
-اهي يا مازن لقتـــــــــــــــــــــ……

 

 

” لكنها توقفت عندما رات قدمه قد حطـ.مت وردتها الجميلة ”
-انت ازا…. ” تو.قفت عندما رات أنه زياد يقف ينظر لها بغير.ه وغضـ.ب شـ.ديد ”
-زياد انت ليه دو.ست علي….
” اقتر.ب منها مُمـ.سكاً بذراعيها بقو.ة المتـ.ها وعيناه غا.ضبة من شـ.دة الغير.ة ”
-زياد انت اتجـ.ننت انت بتعمل اي؟…
تحدث هامساً لها
: انتي بتاعتي انا فاهمه…
-حور انا دورت عليها بس…
” توقف فجأ.ة عندما رأي زياد مُمـ.سكاً بها بشـ.دة وينظر له با.نتصار وكبر.ياء ”
تقدم مازن نحوه بعنـ.ف و كان علي وشك ضر.بة لكنه توقف عندما تحدثت كوثر بهدوء
: مازن مش هتقول ل زياد مبروك طلـ.ب ايد حور وانا وافقت خلاص….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى