روايات

رواية الضحية الفصل الرابع 4 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الفصل الرابع 4 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الجزء الرابع

رواية الضحية البارت الرابع

رواية الضحية الحلقة الرابعة

” وقفلت فِـي وشُة قعدت ابص حواليا ملقيتش عربيات ضربت ع راسي ورنيت علية بعد مُكابره ”
– إيمان : الو تعالىٰ خُدني أنا واقفة حاليًا قُدام الحضانة اللِ بعد البحر بشوية إسمها ** هبعتلك اللوكيشن .
” بعد وقت لقيتُة واقف قُدامي الساعة 12 ونص بصلي يقلق ‘
_ احمد : إيمان انتِ كويسة ؟ ، فيكي حاجة طب ؟ هُما لسة قايليني إنك نازلة من بدري ولسة مرجعتيش كنت خايف اوي عليكي .
” بصيتلُة بصدمة وأنا مش مصدقة بأي حاجة بيقولها هو بيمثل ولا إيه دا ! ”
– إيمان : انتَ غريب .
_ أحمد ‘ بإستغراب ‘ : غريب .. غريب إزاي ؟ مش فاهم ؟
– إيمان : لا عادي متاخدش بالك .
” مسك فلاشة وحطها وشغل أغنية وصادفة إنها انا مُصمم ، بعيدًا كُل البُعد عن الدنيا ومقاسيها كُنت بَصة من شُباك العربية
وبدأ بهاء سلطان غمضت عيني بقلة حيلة وحُزن دموعي نزلت دي أكتر اغنية بتأثر فِـيا صوت شهقاتي علي بس مكانش ييجي حاجة جمب صرخة الألم اللِ جُوايا ، حسيت بحد بيشد وشي بصيت فِـي وشة نور النور عينية الرُمادي بانت هو إيه اللِ ييجي جمب العيون دي لما تقلق !! ، قرب وِشُه أكتر حسيت بنفسُة ع وشي غمضت عيني قام مسح دُموعي وقف العربية ونزلنا بصلي بهدوء ووقف فتح دِراعاتُة متكلمتش كلمة بس حضنتوا كإن همي كُلة هو هياخدُه متمنتش غير إن اللحظة دي تدُوم للأبد اتمنيت إن احمد الحنين والطيب يرجع تاني ، رفع وشي وقعد يمسح دُموعي رفع وشي “

 

 

_ أحمد : حبيبي خلاص مش مُهِم .
– إيمان بدموع : أنا مش عاوزة ارجع مترجعنيش أرجوك خُد شقة بعيده عن البيت مش عاوزة اقعد معاهُم هِناك أنت أول ما بتطلع فوق بتكون غريب مبتكُنش أحمد اللِ اعرفُة مبتكُنش أحمد اللِ كُنت بدعي بيه فِـي كُل ركعة مش هو .
” خبيت وشي فية وافتكرت جملتة ” كُـل ما تزعلي تعاليلي اهربي منهُم فيا أنا اهربي فِـي حضني حتى لو أنا اللِ مزعلك ”
إبتسمت برغم الحُزن بصلي وابتسم : يعني منروحش نِبات فِـي الشارِع بس ماشِ تعالي نروح شقتنا التانية اللِ
– إيمان بعيون بتلمع : اللِ ع البحر .
” هز راسُة بأه وركبنا العربية بعتلهم رِسالُة إننا هنروح نبات فِـي فُندق صراحةً أنا اللِ بعت عشان ميعرفوش مكانا وييجوا رُوحنا هِناك قعدنا لقيت مناخيري بتجيب دم استغربت شوية وقُمت شطفت وِشي واكلنا ونِمنا تاني يوم حصل نفس حوار إن مناخيري تجيب دم ، نزلت وروحت عملت تحاليل عشان مش أول مره مناخيري تجيب دم طلعت فُوق ع الشقة قعدت ابص حواليا افتكر زكرياتنا .. ، الهدوء دخلت اوضتنا لقيتُة نايم ومغمض عينُة فجأه لقيتُة قام مفزوع ”
– احمد بفزع : إيمان بنت خالتي بتقتل ماما بتقتلها !!
– إيمان بإستغراب : بتقتلها ! ، متخافش خلاص نام ده حلم حلم .
” بصلي وعينية فيها خوف ”
– أحمد : بس اللِ يشوفُة يحسُة رؤية !
” فضلت أفكر ”
– إيمان : احكيلي الحِلم يا أحمد .
– أحمد : كُنا واقفين فِـي مكان مليان دُخانة كتير أوي وومعانا واحده شكلها حلو جِدًا ، وقفت أمرت ريهام ( بنت خالتُة ) بإنها تقتل ماما ساعتها ريهام بصيتلي وعنيها كانت مليانة قسوه وقالتلي إن كُل دا بسببي شوفتها بتاخد السكينة من الست وبتموت ماما بيها وأنا جسمي ثابت مش عارف اتحرك كإن حد رابطني فِـي الأرض .
” فضل الحلم فِـي دماغي وعمالَة ألف الكلام والحلم فِـي دماغي لقيتُة بيغمض عينُة وهينام قُمت بصيتلُة الساعة سادسة عمتًا قعدت اهزُه ”
– إيمان: أحمد فوق كُل وبعدين تُبقىٰ تعالىٰ نام .
– أحمد بنعس : لاء مش قادِر عاوز أنام .
– إيمان : يعني أما تتعب وتُقع من طُولَکـ يُبقىٰ كويس ؟ ساعتها هتقول أصلي كُـنت عاوز أنام ؟

 

 

” هز راسُة وقام طلع بره اكلنا واخذتُة وطلعنا فِـي الصالة شغلت فِيلم ع mbc 2 بصلي ونام ع رجلي مسك أيدي وحطها ع شعرُه إبتسمت غصب عني وقعدت ألعب فِـي شعرُه ، شعرُه أنا مخلياه يهتم بيه اكتر ما بيهتم بِيا لأني البحر الشعر الناعم ، فضلت أتفرج شوية لحد ما غمضت عيني ونِمت فُوقت لقيت نفسي فِـي اوضتنا كان نايم جمبي وفارِد ذراعُة وأنا نايمة علية ( ذراعُة ) ضحكت بقاا رومانسي بطريقة تخوف قُمت رنيت ع الحضانة واعتذرت منهُم إني مش هحضر النهارده و قُمت لبست عاوزة اتمشى شوية فوقتُة وقولت ليه إني هنزل بعدين وافق ونام إنسان كسول بجد ، أخذت مُفتاح العربية وفجأه حسيت بحاجة عاوزاني أرجع الشقة بتاعتنا بسرعة مكدبتش خبر ورُحت أول ما طلعت لقيت باب شقتنا مِتوارب ونور أوضتي أنا وأحمد منور وفِـي حد فاتح دولابة وعمال يُرش علية حاجة اتصدمت ونزلت جري بسرعة .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى