Uncategorized

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم دعاء فرج

 رواية أحببت قاسياً الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم دعاء فرج 

وصل حسام وليل الي بيته.. فنزلت ليل ونزل هو.. جلب الحقائب ودخل ودخلت هي ورائه.. استقبلتهم والداته التي كان حسام أخبرها بموعد قدومهم من قبل.. رحبت بيهم واحتضنت ليل: ازيك يا حبيبتي وحشتونا 

_الحمدلله يا ماما.. امال فين البنات 

_لسه نايمين.. اطلعوا خدوا دش وغيروا وكدا لحد مايصحوا 

_حاضر 

_يلا يا حسام خد مواتك واطلعوا اوضيتكوا 

نظروا الي بعض فقالت والدة حسام: في حاجه ولا ايه؟ 

_لا مفيش يا ماما.. يلا يا ليل 

امسك يدها حتي يصعدوا فنظرت اليه والي يده باندهاش ثم صعدت معه.. عندما دلفوا ااي الغرفة سحبت بدها بعنف فقال: كان لازم اعمل كدا علشان متاخدش بالها… 

لم تتكلم فاكمل: في حمام اهو ادخلي غيري وانا هدخل بعدك 

اخذت ملابسها ودخلت وبعد دقائق خرجت ودخل هو بعدها.. خرج وجدها تجلس ع طرف الفراش تنتظره فقال وهو يشير الي الباب: يلا 

قامت ونزلت خلفه دون ان تنطق بكلمة.. نزلت وجدتهم يجلسون ع طاولة الطعام وعندما رأوها نهضوا مرحبين بيها واحتضنوها 

جلسوا مكانهم يتناولون الطعام فقالت سارة: ها يا ليل ايه اخبار الجواز 

ليل بمرح: مش، باين ع وشي ولا ايه.. الجواز ده بهدلة يبنتي والله ????

_الله يطمنك 

_ايه دا انا عكيت الدنيا… ممكن نعيد م الاول لو سمحتي 

قالت سارة وهي تضحك: كلاكيت تاني مرة.. ها يا ليل اخبار الجواز ايه؟ 

_الجواز ده يبنتي احلي حاجه في الدنيا.. تصحي كل يوم الصبح ع صوت جوزك.. تاكلوا مع بعض.. تتفرجوا ع فيلم رومانسي.. كدا يعني.. لا وخصوصا لما بيكون مع  اللي بتحبيه 

نظر لها حسام وابتسم فقالت سلمي: ايه الرومانسية دي.. يابختك يا حسام 

ليل بمرح: عشان تعرفوا قيمتي بس 

ضحكوا جميعاً ع مرحها 

ليل : حسام انا عاوزة اشوف آدم 

_اجهزي وانا هروح مشوار وهاجي اوديكي 

أومات براسها وفضت الشنط ف الدولاب ونزلت لتجلس معهم، جلست معهم حوالي ساعة كانوا يضحكون معاً ثم قالت ليل: انا هطلع البس زمان حسام جااي 

صعدت الي الغرفة ابدلت ملابسها وجلست تنتظر حسام.. بعد نصف ساعة سمعت طرق الباب ففتحت وجدتها يارا

_ابيه حسام بيقولك يلا عشان تمشوا 

_هو جه 

_ااه ليه واصل 

_ماشي يا حبيبتي 

نزلت معها وركبت بجانب حسام وكانت السعادة بادية ع وجهها وتبتسم ببلاهة وطفولية.. كطفلة ف طريقها الي الملاهي.. نظر لها ثم قال: مبسوطه 

_جداً جداً جداً.. وحشوتي اوي.. آدم ده بالنسبالي كل حاجه بابا.. وماما واخويا وصاحبي وكل حاجه كل حاجه 

أومأ براسه ثم نظر ف الجهة الاخري فرأت هي علامات الضيق ع وجهه فقالت: مالك 

_انتي غريبة اوي 

_غريبة ازاي يعني 

_يعني انتي كنتي مضايقة الصبح ودلوقتي مبسوطه وفرحانه وبتضحكي 

_اصل العيال اخواتك دول زي العسل.. قعدت معاهم نص ساعة بس حسيت اني شاربة حاجه 

ابتسم حسام ع مرحها. 

_وبعدين محدش واخد منها حاجه يبني 

_يا بني؟! 

_يلا بقا بسرعة مش قادره استني 

وصلوا الي بيتها صعدت وحسام خلفها، وقفت امام الباب فقال لها: هو عارف انك جاية 

_لا 

طرقت الباب ففتح لها آدم وهو يبدو عليه النوم قال وهو يفرك عيناه: مييين؟! 

_انا ليل يا آدم 

نظر لها بذهول وقال: ليل!! 

ارتمت بحضنه وبكت فبادلها هو الحضن بآخر وحملها ودار بها: وحشتيني اووي 

كان حسام يغلي من الغيرة.. انزلها ادم فقالت: وانت كمان وحشتني يا دومة 

_انتي عارفة لو حد سمعك بتقولي دومة دي هبقي ملطشة القسم والاقسام المجاورة ???? 

ضحكت هي ع مزاحه وحسام أيضاً فانتبه له آدم: ايه دا حسام هنا..  جوزك قفشنا هههه 

سلم عليه واحتضنه: منورنا والله 

بعد ان جلسوا قالت ليل موجهة حديثها الي آدم: قولي بقي هتعمل الخطوبة فين… وامتي.. جبت البدلة ولا لسا… دعيت حد 

_اهددي.. هجاوب ع كل ده.. أولاً احنا هنعمل فرح ع طول 

_اييه بجد.. بسرعة كدا 

_هي كدا كدا خلصت وبعدين هستني ليه كل حاجه جاهزة 

_الف مبروك يا حبيبي.. ربنا يكملك علي خير 

_الله يبارك فيكى يا لولا 

_مبروك يباشا مصر 

_الله يبارك فيك يا حوس، 

قالت ليل: انا هشوف حاجه في اوضتي وجاية 

أومأ حسام فدخلت ليل وقد وجدت مرادها بالداخل… صورة والديها أخذتها وجلست علي طرف الفراش، وبكت وهي تناشد الصور 

_بابا محتجالك اوي.. انا ضايعة م بعدك.. محتاجة حضنك.. محتاجة ايدك اللي بطبط عليا وتخفف كل وجعي.. فاكر يابابا لما عملت مشكله في المدرسة عشان المدرس زعقلي وضربني بالعصاية علي ايدي… فاكر قولتلهم ايه، قلتلهم’انا بنتي محدش، يزعقلها ولا يضربها ولا عاش ولا كان اللي، يزعلها’ بس اهو عايش يابابا.. بيزعقلي وبيهني،.. بينيمني كل يوم دمعتي، علي خدي.. ساعات انه بيحبني وساعات بحس انه مش طايقني.. مش، عارفة هو ليه بيعمل كدا ولا عارفة اعمل ايه.. بابا انت وحشتني اووي.. لو كنت موجود مكنش، حصل كل ده.. بس، متخافش، عليا انا قوية زي ما علمتني ابقي، قوية قدام الناس واول ما اقفل باب اوضتي اشيل قناع القوة ده علمتني مطلعش، وجعي غير لربنا عشان هو الوحيد اللي، هيحس، بيا هو الوحيد سبحانه اللي قادر يشيل عني الهم ويحللي مشاكلي الله يرحمك يا بابا 

كان حسام قد استأذن من آدم لدخول الحمام واثناء، مروره بغرفتها وسمع نحيبها وكلماتها، شعر وكان خنجر مسموم بالندم القي في قلبه.. شعر بالحزن لاجلها.. ماذنبها.. كم تتآلم.. يبدو انها لا تعرف انه حي يرزق.. قرر انه سوف ينهي الموضوع ف اقرب وقت حتي لا تتألم اكثر… رغم.. انه.. انه يحبها ????

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى