روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل الثالث عشر 13 بقلم أميرة حسن

  رواية من الحب ما قتل الفصل الثالث عشر 13 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل الثالث عشر 13 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل الثالث عشر 13 بقلم أميرة حسن

صدمنى لما قالى: تعالى فى حضنى.
قولتله: نعم!!
وفجأه لقيته قام وبدأ يقرب منى قاقولتله بقلق: فى… فى ايه مالك؟
قالى وهو بيقرب منى: وحشتينى.
رجعت بضهرى لورا وانا بقوله: فوق انا مش اميرة.
وقف مكانه وبصلى بتفحص وقالى: عارف.
اتفاجئت ولقيته كمل وقال: انتى أميرتى.
نفذ صبرى وقولتله: ياسين انا تمارا، اقعد وخلينا نتكلم.
بصلى بأستغراب وقالى: نتكلم فى ايه؟
قولتله: هنتكلم عنى وعنك.
قرب منى وقالى: بس انا عارف كل حاجة عنك.
قولتله: طب فكرنى بايامنا واحكيلى عننا.
ابتسم وقالى: حياتنا كانت حلوة، كنت مبسوط وانا معاكى وكانو احلى سنتين فى حياتى
سكت واتغيرت ملامح وشه للغضب وقالى: لحد ماخطفوكى منى ووهمونى انك هربتى وسبتينى يوم فرحنا لكن انا مصدقتش ودورت عليكى كتير وفى الاخر…….
سكت وحط ايده على شعرة بغل وقال بكل صوته: جابوكى ليا مدبوووووحة.
اتفزعت وحطيت ايدى على بقى من الخضة وانا شايفة الوجع والعذاب فى عينه ولقيته بيقرب منى وسحبنى جوة حضنه بقوة وقالى بعياط: متسبنيش.
حاولت اطلع من حضنه ولكنه كان ضاغط عليا بقوة فازعقت: ياسيييين… سيبنى.
عيط بقوة وقالى: خليكى جمبى متسبنيش.
كنت خايفة من قربه وقولتله: ابعد عنى ياياسين.
مستجبش معايا وكان حاضنى جامد فافضلت ازعق وانادى على الممرضة لحد مادخلت وحاولت معايا عشان يبعد عنى وفى الاخر هدى بعد ماعطتله ابرة، وانا فضلت واقفة مكانى بنهج كأنى كنت فى سبق وببص عليه وهو بيسترخى وينام.
طلعت برة الاوضه والممرضة طلعت ورايا فاقولتلها: ممكن تدينى موبايلك اعمل مكالمة.
قالتلي: انا اسفة بس استاذ زياد مانع اى اتصالات عنك.
قولتلها  بعصبية: هو هيحبسنى ولا ايه،  اتصليلى بيه دلوقتى.
طلعت فونها واتصلت واول ماسمعت صوته خطفت الفون من اديها ورديت بنرفزة: انا عايزة اشوفك.
رد قالى: وطى صوتك وبعدين مش فاضى.
رديت بعصبية: لا افضى عشان اخوك كان واخد مراتك فى حضنه هل دة هيبقا سبب كافى انك تيجى ولا برضه مش فاضى.
الخط فصل فابصيت فى الفون بحرقة دم وعطيته للممرضة ومشيت على اوضتى وفضلت رايحة جايا فى الاوضه يمكن اطلع الغضب اللى جوايا، وبعد فترة سمعت صوت ركنه عربية قدام الڤيلا ولما بصيت من البلكونة لقيت زياد وصل ودخل الڤيلا فاطلعت من اوضتى ونزلتله فالقيته بيبصلى بغضب ودخل على اوضه اخوه فانزلت عندهم ودخلت وراه فاسمعت الممرضة بتقوله: دخلت لقيته ماسكها جامد وهى بتصرخ وبتقاومة بس قدرت اديله الابرة فى الوقت المناسب.
سألها: اتصلتى بالدكتور؟
قالتله: اه وقالى انه فى الطريق.
هز راسة بنعم وبدل نظراته بينى وبين اخوه وبعدين طلع من الاوضه فاطلعت وراه وقولتله: حقيقى انا متفاجئة فيك، ايه الا مبالاه اللى عندك دى، انا لسة على زمتك وليا الحق انك تحمينى مش تسيبنى معاه والله اعلم كان ممكن يعمل ايه.
قالى: بتحبى الكلام الكتير ليه. ماتبصى للفعل وشوفى انا عملت ايه وواقف قدامك ولا لا.
سكتت ولقيت الدموع اتجمعت فى عينى وقولتله: انا مشوفتش منك حاجة غير برود الاعصاب وبس وانا تعبت من كتر التفكير حقيقى تعبت ونفسى ارتاح بقا.
رد قالى:  حاولى تتأقلمى مع الوضع وتريحى دماغك عشان انا اخر واحد ممكن يساعدك.
قبل ماارد عليه لقيت الدكتور وصل وزياد دخل معاه عند ياسين وحكالة اللى حصل فارد الدكتور: بص ياستاذ زياد وجود مدام تمارا معاه بينشط زاكرة استاذ ياسين وردود فعله بتكون ناتجة عن عقلة الباطن وانا شايف انه بكدة بيتحسن فامتقلقوش من حاجة.
فضلو يتكلمو عن حاله ياسين ومهتموش ان انا اللى متضررة من وضعة فاطلعت على اوضتى وانا حاسة بالخزلان ومش عارفة اساعد نفسى ازاى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدت فترة كبيرة على الوضع دة وطبعا كل يوم كنت بدخل اوضه ياسين وبتكلم معاه عشان يفتكر ولكن فى كل مرة بيفاجئنى بردود فعله وصريخة وعياطة وذكرياته المألمة لحد مافى يوم بليل سمعت حركة حوالين الڤيلا وبصيت من البلكونة وملقتش حد فانزلت من الاوضة وخبطت على اوضه الممرضة ولما فتحتلى سألتها: انتى محستيش بحركة غريبة فى البيت؟
قالتلى بأستغراب: لا يامدام هو فى حاجة ولا ايه!؟
قولتلها بقلق: معرفش بس حسيت كأن فى حد تانى فى البيت و……
قطعت كلامى لما سمعت هبدة من اوضه ياسين فاجرينا انا والممرضة لعنده ولما فتحت البا
ب شوفته بيكسر فى كل حاجة حواليه وبيحدف كل حاجة على الارض زى اللى فقد عقله وبيصرخ: هقتلهم….. هقتلهم…..
حاولت انا والممرضه نسيطر عليه ولكن صعب ترويضه لدرجة انه زق الممرضه ولما جيت اساعدها خبطنى بالفاظة فى راسى وصرخت من الوجع وانا شيفاه بيطلع من الاوضه قومت وراه والدم نازل على عينى وبحاول الحقه وناديت بتعب: انت رايح فين ياياسين….. يااااسين.
فجأه باب الڤيلا اتفتح ودخل منه 4 رجاله مفتولين العضلات ولقتهم مسكو ياسين فاصرخت انا والممرضه ولقيت واحد منهم طلع مسدسه وحطة فى وش ياسين وقاله: واخيرا لقيتك، دة انت وقعت ولا حد سما عليك.
بصلهم بكره وقالهم: انتو اللى جتولى برجليكم وانا مش هرحمكم.
الممرضة جرت على الاوضه بعد ماشاورتلها انها تتصل بزياد وفجاه لقيت الراجل ضرب رصاصة ناحيتها وخلال ثوانى لقتها وقعت على الارض سايحة فى دمها حطيت ايدى على بقى بكتم صرختى فالقيت الراجل بصلى وقالى: تحبى تحصليها ولا تقفى ساكته؟
قولتله بخوف: انتو مين وعايزين ايه؟
رد ياسين بكل صوته: محدش فيكم يقربلها والا قسما عظما هتبقا نهايتكم ابشع من نهاية ابليس.
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى