Uncategorized

رواية أحبني القاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان شلبي

 رواية أحبني القاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان شلبي

رواية أحبني القاسم الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان شلبي

عشق بدموع:والنبي سيبني امشي انا مليش ذنب 
كريم بحده:انسي ياقمر …واضح ان قاسم بيه مش هيقتنع اني هقتلك فعلاً 
عشق بضعف:واضح اني مش فارقه مع حد ولو موتني مش هيفيدك بحاجه لانه رفض يديك الملف اللي متوقف علي موتي 
كريم بغموض:قاسم اذكي من كده بكتير ..استحاله يتخلي عنك بالسهوله ديه …ميفكرش نفسه ذكي هو مش هيتحرك غير لو عملت الخطوه ديه !
عشق بخوف:خ خطوه ايه صدقني لا قاسم مش بيحبني هو بيكرهني والنبي سيبني ارجوك ..
اقترب منها كريم ببطئ لتزحف الي الخلف بأرتعاش ليقترب اكثر حتي وصل امامها ليجثو علي ركبتبه وهو يهتف بقسوه :متقلقيش هنروح رحله هتعجبك 
 ظلت عشق شفتيها ترتعش برعب حقيقي قلبها يقرع كالطبول يكاد ان يتوقف من فرط نبضاته …مرت ثانيه اثنان او اكثر وهي ترتعش بخوف وهو يتطلع الي رعبها متلذذ بذاك الرعب المحيط بعينيها وتلك الرجفه والتي تهز كيانها بالمعني الحرفي …
كريم وهو يزيل خصلاتها المتمرده علي وجنتيها خلف اذنيها ليهمس بخبث:متقلقيش انا هوديكي مكان هتحبيه اوي .. 
عشق وقد اتسعت عينيها لتهتف بخوف:ه هتوديني فين 
كريم :لا ديه مفاجأه 
عشق برجاء:والنبي ارجوك سيبني امشي 
كريم وهو يمسح وجهه عدت مرات بغيظ:مانتي هتمشي بس هتمشي من هنا خالص 
اخرج من جيب سرواله الخلفي مخدر ليرشه علي وجهها ويجعلها تفقد الوعي في ثواني ليست بعديده 
كريم بغموض:خلي البطل يجي ينقذ البطله من اخر بلاد المسلمين !
……………………………………………………………………..
في المستشفي مازال يقف قاسم وداخله يرتجف رعباً علي حبيبته ..اصبح يداهمه الدوار ليترنح وكاد ان يسقط ليجد من يسنده من الخلف …
عبد الرحمن بقلق:قاسم مالك ؟ عشق جرالها حاجه 
قاسم بتعب وهو يقبع فوق احدي الكراسي:عشق اتخطفت
عبد الرحمن بصدمه:ايه !
قاسم وهو يضع رأسه بين كفيه ليهتف بخفوت:عشق بتروح مني خلاص كريم مش هيرحمها 
عبد الرحمن :كريم مين ؟
قاسم:جاسوس مصري بقي تبع اسرائيل 
عبد الرحمن وقد اتسعت عينيه:ط طب انت متأكد انه هو اللي خطفها ؟!
قاسم :عشق كلمتني وقالتلي انه ساومها يا اجيب ملف قضيته يا هيقتلها 
عبد الرحمن:طب وانت قولتله ايه 
قاسم بحده مرعبه :طبعاً رفضت استحاله اتخلي عن القضيه ديه واسيب خسيس واطي في بلدي 
عبد الرحمن:طب وعشق ياقاسم …عشق حبيبتك اللي ماصدقت لقيتها !!
قاسم بتوهان:عارف انه اجبن من انه يقتلها …بس هو ممكن يعمل حاجات انا مش متوقعها ..صدقني انا مش عارف اعمل ايه انا لاول مره اتحط في موقف مبقاش قادر اتصرف فيه اول مره ابقي ما بين نارين ..نار خوفي علي عشق ونار حبي لوطني واني اقسمت اليمين ادافع عنه بكل ذره فيا …
عبد الرحمن وهو يربط علي كتفه بهدوء:متقلقش ربنا مش هيسيبك ولا هيسيب عشق ان شاء الله خير بس انت لازم تبلغ اللواء اللي مكلفك بالقضيه 
قاسم وهو ينهض:انا هروحله دلوقتي ..عبد الرحمن خلي بالك من الكل 
عبد الرحمن :حاضر متقلقش …
…………………………………………………………………….
في اركان المستشفي لازالت مليكه تبحث عن عشق في جميع الغرف بلهفه وقلق حتي فتحت احدي الغرف من فرط قلقها لم تتذكر انها له لمعذب قلبها لحبيبها الاول منذ نعومه اظافرها …
توقفت تتطلع اليه بصدمه وهي تراه ينام بعمق ويبدو علي ملامح وجهه الاعياء الشديد ..
ظلت نبضاتها تخفق بعنف وهي ممسكه بمقبض الباب تُحاول الاستناد خوفاً من سقوطها خوفاً ان تنصهر من فرط اشياقها  تُحاول بصعوبه بالغه ألا تركض وتضمه بقوه ..
دلفت لتغلق باب والغرفه وهي تسير ببطئ وارتعاشه في كامل جسدها نبضاتها تكاد ان تتوقف لتقترب منه وتقف امام الفراش مباشره ..تتشرب ملامحه بأشتياق والاحري من ذاك عشق ..عشق كامن منذ سنوات …
قبعت فوق كرسي امام الفراش وهي تضع كف يديها علي كفه المثبت فوق الفراش لتسير رجفه في جسدها وكأنها لمست ماس كهربائي …
مليكه وهي تضم كفه الكبير وتهتف بدموع:وحشتني …وحشتني اوي يا آسر …تعرف يا آسر انا يوم ما كنت هتمشي كنت هقولك حاجه …تعرف ايه هي؟! كنت هقولك اني بحبك ..بحبك اوي كمان من وانا صغيره كنت احب دايماً اعصبك والبس قصير عشان اشوف الغيره في عنيك …كنت احب مذاكرش متعمده عشان تزعقلي وتيجي انت تذاكرلي …كفايه بقي يا آسر كفايه وارجع البيت انت وسلمي وساندي وخالتو البيت وحش اوي من غيركم وخاصه من غيرك ..كنت نفسي تكون معايا يوم نتيجتي انا نجحت بفضلك عشان انت قولتلي ذاكري كويس وانا وعدتك ووفيت بوعدي …
تنهدت بأشتياق وهي تستطرد حديثها بشرود:ااه لو تعرف بحبك قد ايه … تعرف اني كرهت قصي ؟! اه والله شوف رغم انه اخويا بس كرهته عشان بعدك عني هو السبب انك تمشي …حتي لو كنت بتحبني استحاله بعد اللي اخويا عمله في اختك تفكر فيا …اخت عدوك …يارب يجمعني بيك يا آسر يارب …
اقتربت منه وهي تميل بجسدها وتقبل وجنتيه برقه لتهتف بهمس :هتوحشني
ابتعدت لتلتفت بجسدها ودموعها قد اخذت مجراها علي وجنتيها كالشلال لتخرج بسرعه ….
“اه لو تعرفي بحبك قد ايه يامليكه …بس استحاله نكون لبعض “
هتف بتلك الجمله آسر وهو يفتح عينيه ببطئ وقد استمع حديثها منذ ان دلفت الي رحيلها !
…………………………………………………………………متحل المساء وقد ذهب الجميع الي الفيله تاركين آسر وقصي فيما عدا فادي والذي فضل المكوث بجانبهم اذا حدث شيئ ….
ساره بدموع:هو ايه اللي بيحصلنا ده ؟ قصي فاقد الذاكره ودخل في غيبوبه تانيه …آسر دخل المستشفي ..عشق اتخطفت ..
ياسمين بحشرجه:ادعيلهم ده قضاء ربنا وقدره ان شاء الله كلهم هيبقوا كويسين 
ساره :يااارب 
مليكه :ياسمين …ا انا عايزه اقولك علي حاجه سمعتها 
ياسمين وهي تمسح دموعها لتهتف بقلق:في ايه يامليكه قولي؟!
مليكه: سمعت يوسف بيتكلم مع م مراته التانيه وبيقولها خلي بالك من “مازن”
انتفضت ياسمين كمن لدغها عقرب لتهتف بقلق:ابني …يوسف وصل لمازن ؟!
ركضت بسرعه الي الاعلي وهي تصرخ بهستريه :هقتللللك يايوسف هقتلللك إلا ابني …والله ما هسيبه معاك يوم واااحد انا اللي ربيته انا اللي تعبت فيه انا امه وابووووووه 
نطقت جملتها الاخيره بصراخ اكبر وقد وصلت الي غرفته لتقترب منه وتجذبه من تلابيب قميصه بعنف وشراسه :
ابني فين يايوسف؟! سايب ابني مع الحربايه مراتك الززباله اللي زيك 
يوسف ببرود:انا مش فايقلك ابعدي ابني معايا في الحفظ والصون 
ياسمين بغضب اكبر وهي تهزه بعنف:انا عايزه اببببنني عايزه مازن وإلا هقتلك دلوقتي 
دفعها يوسف بعنف نحو الحائط وهو يهتف بحده مرعبه :اهدي واسمعيني كويس
ياسمين :مش عايزه اسمع منك حاااجه انا عايزه ابني ياحيوان يازباله ياخااااااين عايزه ابني …
يوسف بصراخ امام وجهها:اسكتي واسمعيني بقي بلاش غباااااائك ده 
انتفضت ياسمين أثر صراخه لترمش عينيها عده مرات وهي ترتعش لتهتف بدموع:عايزه ابني ….ارجوك كفايه اللي بتعمله فيا ده وهاتلي مازن …انا تعبت في اوي ..انا كنت بموت وانا حامل في مازن كل يوم وانت مش معايا …انا خلفت مازن وانا لوحدي …لو سمحت عايزه مازن …وعد مني هخليك تشوفه براحتك بس متحرمنيش منه والنبي …
يوسف وهو يحاوط وجهها ليهتف بحنان وهدوء:طب اهدي …هجبلك مازن بس اهدي 
ياسمين بضعف وهي تحدق في عينيه بأشتياق ولكن تأبي الاعتراف بذاك :وعد ؟!
يوسف بهدوء:وعد ..بس بشرط !
ياسمين:ايه هو 
يوسف:مازن خايف مني وعمال يعيط عشان انا روحت خطفته …عايز لما ارجعه تقوليلوا اني باباه ونتعامل قدامه عادي عشان نفسيته متتأثرش 
ياسمين وهي تهز رأسها عده مرات:ح حاضر 
ابتعد عنها ليهتف بثبات:انا هروح اجيبه 
……………………………………………………………………..
سياده اللواء انا مراتي اتخطفت بس انا عمري ما اتخل عن القضيه ديه لو فيها موتي !!
نطق بتلك الجمله قاسم وهو يقف امام اللواء بثبات واحترام كعادته ملامحه خاليه من اي مشاعر لم يبدُ علي ملامحه قلق خوف او حتي اشتياق لمن فارقت حياته الان ويمكن تفارقها الي الأبد …
اللواء بجديه:قاسم احنا هنديله ملف مزور عشان تقدر تنقذ مراتك وبعدين انت هتتنازل عن المهمه ديه 
قاسم بثبات اكبر:استحاله 
اللواء بأستغراب من ذاك الصمود:يا ابني افهم انت مراتك في خطر !
قاسم :اقسمت اليمين ادافع عن بلدي ..ومش هخلف بوعدي …عارف ان ربنا عمره ما هيسبني ولا هيسيب مراتي …انا بس كل اللي طالبه اعرف مكان كريم دلوقتي حالاً ..كريم المنشاوي يااقتله يا يقتلني 
مرت ثواني وقد اهتز هاتف قاسم معلناً عن رساله ليفتحه وتتسع عينيه وهو يقبع فوق احدي الكراسي خلفه بصدمه …
اللواء بقلق:في ايه ياقاسم؟!
قاسم :كريم خاطف عشق في تل ابيب !
يتبع……..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!