روايات

رواية جحيم الكتمان الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية جحيم الكتمان الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

– بتكلمي نفسك كمان أهي كملت
 ‏” اتنفضت بخضة لما سمعت صوته “
– ‏ ‏لفت وشها بصدمة صرخت رمت الفوطة عليه أول ما شافت منظره وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق
” ضحك من منظرها وقرب منها “
– هو فيه ايه ايه مالك ؟!
– وهي حاطة إيدها ع عينيها ”  ‏أنت سافل وحيوان ايه المنظر دااا
– ‏ماله يعني منظري مش فاهم
– ‏شاورت بإيديها التانية ع الحمام ” أدخل بسرعة ألبس حاجة
– ‏قرب منها وهو بيحط إيده ع وسطها فشهقت بخوف ” هو أنتي خايفة مني ليه !
– ‏أنت بتتعمد تخوفني
– ‏قولتلك مية مرة  متخبيش عيونك مني بحب دايما أشوفهم دايما وأستمتع بجمالهم
”  ‏فتحت عينيها وخوفها بدأ يهدي “
” بصت في عيونه وقلبها دق جامد من نظراته ليها وشعره إلا بينزل ميه ع وشه ورموشه “
– وهي تايهه في جمال ملامحه ” أنت رموشك أطول من طموحاتي
– ‏ضحك بقوة ع كلامها وتعبيرات وشها وهي بتتكلم ” ودي حاجة حلوة ولا حاجة وحشة !
– ‏دي حاجة قمر أووي
– ‏أنتي كمان حلوة أوي وعيونك جميلة
– ‏وهي مركزة في عينيه ” قول والله
– إبتسم برقة ” أه والله
– بصوت واطي ” ‏يخربيت جمال أم ضحكتك
– ‏بتقولي حاجة !
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم *
” ‏فقاقت من سرحانها وبصت ع جسمه تاني وشها أحمر وحطت إيديها ع وشها وطلعت تجري برا الأوضة فجأة تتخبط كرسي التسريحة وهي مغمية عينيها”
– ‏اااه رجلي
– ‏مش ملاحظة أنك كل ما تهربي مني تحصل حاجة تمنعك !
– ‏بصتله بعصبية ” أنت مش مكسوف وأنت من غير هدوم كدا قدامي ايه مفيش حياء خالص !!
– ‏حياء ! ليه سمانة رجلي بتغريكي مثلا
– ‏أنت مُهزء والله
– ‏وبعدين بقي في لسانك الطويل دا !
– ‏أنت عاوز أيه ما تدخل تلبس حاجة واستر نفسك بعضلات بطنك دي استغفر الله العظيم
– ‏أنتي عمرك ما شوفتي رجالة لابسة مايوه ولا ايه !
– ‏والله أنا بعد ما شوفتك أتأكدت أني مشفتش رجالة قبل كدا هو فيه كدا !!
– ‏بتبصيلي كدا ليه ؟
– ‏بصت في الأرض بإحراج ” أنت لو مدخلتش لبست دلوقتي أنا هصوت ولم عليك سمك البحر كله
– لأ ريحي نفسك  أحنا إلا هنروحله دلوقتي
– ‏هنروح لمين !!!
– ‏البحر هو فيه غيره
– ‏أنت مجنون الجو برد أحنا في الشتا !
– ‏وفيها أيه يعني البحر هيقولنا لأ
– ‏أنت شكلك مستغني عن نفسك ولا أقولك روح يالا مع السلامة
– ‏هنروح مع بعض
– ‏نعم !! دا ع جثتي البحر صاحبي اه بس صحتي أنا أولي
 بيها قال بحر قال وفي الشتا وبالليل كمان دا أنت جاحد
– ‏هتيجي معايا ولا أفضل قاعدلك كدا طول الليل بمنظري دا
– ‏بتلقائية ” أتفضل قدامي ع الشاطئ أنا طول عمري بشجع السباحة بالليل ولا في الشتا والمطر نازل كدا الله بجد أحييك ع إختيارك
”  ‏ضحك حمزة وهو ماسك فوطه في إيده ونازل وراها”
– ها تحبي تجربي
– ‏ياريت بس أنت شايف رجلي للاسف الميه غلط ع الجبس يالا تتعوض إن شاء الله أتفضل أنت
– طيب خلي الفوطة دي معاكي
-هاتها أحتمال تبقي ذكري ولا حاجة
” ضحك وبعدها نزل البحر غطس “
– بفرحة وهي بتبص عليه ” نفسي الوقت يقف ع اللحظات الحلوة إلا ما بنا مبقتش قادرة أبعد عنك زي الأول أنا بقيت عاوزة أستغل كل لحظة في حياتي وأنت جمبي
”  ‏بصت عليه تاني لاحظت أنه مش باين “
– قامت بخضة وفضلت تبص عليه في كل حتة ” حمزة
– ‏
– حمزة أنت فين رد عليا
– ‏
– قلبها أنقبض من الخوف وصوت البرق جامد عيونها بدأت تدمع بصوت عالي ” حمزاااا حمزة بالله عليك بطل هزار وأطلع
”  زاد الخوف في قلبها لما ملقتش رد وكانت خلاص هترمي نفسها في الميه من خوفها عليه بس فجأة يطلع من تحت الميه وهو باين عليه التعب “
– بدموع ” حمزة حمزة أنت كويس
“طلع ع الشط نزل ع ركبته وهو حاطط إيده ع صدره بألم”
– جريت عليه وبدأت تنشف وشه بالغوطة  وهي بتعيط ” حاسس بأيه رد عليا
– ‏بصوت مُجهد ” متخفيش أنا كويس
– بعياط  ‏كويس أزاي وأنت مش قادر تاخد نفسك كدا
– ‏الجو بدأ يمطر جامد ” حمزة أحنا لازم ندخل جوا بسرعة
– ‏وعد
– ‏أسند عليا متخفش هتبقي كويس
– ‏مسك إيديها وضمها لقلبه ” أسمعيني
” المطر كان جامد والميه نازلة ع وشهم وشعرهم بغزارة”
– عاوز أعترفلك بحاجة
– ‏بعياط ” حمزة أنت تعبان والمطر هيتعبك أكتر
– ‏ بصوت خافت من التعب ” مفيش حاجه بتتعبني قد دموعك دي أنا عاوز البحر والرمل والمطر وجو إسكندرية الشتوي يكون شاهد ع إعترافي ليكي
– ‏ وهي باصة في عينيه بحب ”  حمزة أنت ااا
– ‏أنا بحبك
– ‏بصدمة ” أييه !!
– ‏بحبكك
– ‏دموعها نزلت وهي بتبصله مشاعرها متلخبطة مش عارفه تفرح ولا تخاف و تزعل ” حمزة أنت متعرفش عني حاجة أنا
– ‏بلع ريقه بتعب وهو لسه ضاغط  إيديها ع قلبه ” بحبك أنتي بحب وعد إلا قدامي مهما كانت هي مين ولا بنت مين بحب وعد إلا الوحيدة حسيت معاها بفرحة عمري ما حسيتها مع حد قبل كدا سيبك من الظروف والمشاكل حُبنا هو الأهم هو السلاح إلا بقوته هنحل كل حاجة تقف قدامنا وأي ظروف هتواجهنا فهماني
”  ‏هزت رأسها بمعني أه وفجأة حضنته بقوة وهي بتعيط بعدها بثواني حست برأسه تقلت ع كتفها وبدأ يميل عليها “
– حمزة مالك في أيه
” وقع في الرمل بتعب مغمي عليه “
– حمزاااا رد عليا بالله عليك فوق ” بصت حوليها ملقتش حد خالص والبرق شغال وحمزة جسمه بيترعش جامد”
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم *
– ‏بعياط وهي بتحاول تمسك نفسها من الخوف” لأ أنا لازم أتصرف لازم يروح لدكتور بسرعة
– ‏جمعت كل قوتها حطت دراعه حولين رقبتها وسندته لعند ما وصلوا الشالية دخلته الصالون وقفلت كل الأبواب والشبابيك كويس شغلت الدفاية وهي بتجري في كل حتة بسرعة بتحاول تعمل أي حاجة علشان يفوق
– طلعت بسرعة جابت قميص وبنطلون ليه وفوطة دافئة بدأت تملس ع جسمه وتنضفه من الرمل وبعدها بدأت تلبسه
” حمزة مكنش فاقد الوعي كليا هو كان مجهد لدرجة مش قادر يتحكم في أعصابه ولا يتحرك لوحده من البرد والتعب “
 ” قفلت زراير القميص ورأسه سانده ع كتفها وبعدها نيمته ع الكنبة وراحت بسرعه تعمله حاجة ساخنة يشربها”
– حمزة مفيش هنا غير شاي معلشي بقي أهو حاجة ساخنة وخلاص سندته لحد ما قعد وشربته واحدة واحدة بالملعقة لحد ما خلصت لقت حرارته بدأت ترتفع”
– ي ربي أعمل أيه أنا حتي ممعييش تلفون أتصل بجده يبعتلنا دكتور  ومعرفش تلفونه فين
– ‏خدت نفس وهي بتترعش” أهدي ي وعد أنتي ممرضة برضو لازم تتصرفي هو أكيد مش هيحصله حاجة أنا واثقة في ربنا
” طلعت بسرعة جابت تيشرت وميه من التلاجه وبدأت تعمله كمادات طول الليل بعد تلات ساعات الحرارة بدأت تنزل وجسمه ياخد حرارته الطبيعية مسكت إيده وهي قاعده جمبه ع الأرض سندت رأسها ع الكنبة إلا نايم عليها وراحت في النوم “
” تاني يوم”
– فاق حمزة وجسمه بيترعش صحيت وعد ع رعشت إيده الا كانت حضناها فرقت في عينيها بنعاس ” حمزة حاسس بأيه
”  ‏عطس بقوة ومناخيره بدأت ترشف شاورلها أنه عاوز يقوم فسندته وحطت مخده ورا ضهره  قعد “
– حمزة أحنا لازم نمشي من هنا نروح أي مستشفي أنت تعبان
– ‏عطس تاني بتعب” مفيش داعي دول شويه برد
– ‏ع الأقل لازم دكتور ودوا يالا بالله عليك لازم نمشي من هنا و بسرعة
” طلعت جابت حاجتها ومفتاح العربية ؛ سندته لعند العربية ركبته جمب كرسي السواقة”
– بتعملي ايه أمال مين إلا هيسوق
– ‏متخفش أنا بعرف أسوق
– ‏بتعب” أنتي متأكدة !
– ‏ثق فيا متقلقش
– ‏أنا خايف عليكي أنتي مش ع نفسي
– ‏مسكت إيده بحب ” أنا معاك
” ظبطلها الطريق ع الGps وبدأت تسوق وحمزة نايم جمبها من التعب كل شويه تبص عليه  “
–  حمزة دا طريق فيلا جدك !!
– بصوت خافت” أيوا هو
– ‏طب ليه هنروح هناك أحنا عاوزين لدكتور
– ‏نوصل هناك وأي حد منهم هيطلب دكتور أنا معرفش دكاترة هنا مبجيش كتير
– ‏بس أنا أعرف دكاترة كويسين
– ‏قربنا نوصل متقلقيش
” بعد ساعة “
– عنده دور برد شديد مأثر ع أعصابه هكتبله ع محاليل ياخدها بإبتظام واحد دلوقتي والتاني بالليل
– ‏حاضر ي دكتور
– ‏الدوا دا ياخده تلات مرات في اليوم
– ‏تمام ي دكتور
– ‏الف سلامة عليه
– ‏متشكرة ي دكتور اتفضل
– جابت كرسي وقعدت سريره” ينفع كدا إلا عملته في نفسك دا
– ‏بإبتسامة ” أنا طول عمري بحب أنزل البحر في الشتا مش عارف فجأة مكنتش قادر أخد نفسي ليه وأنا في الميه
 ” عطس “
– ‏دا جو إسكندرية ي أستاذ وعاملي فيها تمساح نص الليل وهنزل دلوقتي الميه وبتاع مش قد بحر إسكندرية بتنزلوه ليييه “
” عطست هي كمان بقوة ومناخيرها رشفت”
– ااه ياني عاجبك كدا أهو شكلي هتعب أنا كمان أنا هقوم أعملك طبق شربة لسان عصفور يظبطك كل دا
” حمزة فضل تحت الرعاية أسبوع في الأسبوع دا بدأت صحته تتحسن وعلاقته ب وعد بتقوي ؛ سحر عرفت أنه لقاها ورجعوا ع فيلا إسكندرية فرحت أوي وفريد وصله الخبر كان عاوز يروح يطمن عليه بسرعة بس الشغل منعه “
– يالا بقي علشان نطلع نشم شوية هوا كفاية حبسة أسبوع دي
– ‏يااه أخيرا  متنسيش  الجاكت
– بتريقة” أمم ‏جاكت دلوقتي من أسبوع كان مايوه وفاردلي عضلاتك
– ‏ضيق عنيه بغيظ ” حاسك بتتريقي إحساسي دا صح !
– ‏ضحكت ومسكت في دراعه ” دا كان أحلي يوم في عمري كله
– ‏نزلوا ع السلم ماسكين إيد بعض وبيضحكوا ولسه هيطلعوا فجأة وقفوا بتفاجئ ” جدي !!
– ‏تلاشت فرحة وعد أول ما شافته وسابت إيد حمزة
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى