روايات

رواية أحببته في الطريق الفصل الخامس 5 بقلم إسراء هاني

رواية أحببته في الطريق الفصل الخامس 5 بقلم إسراء هاني

رواية أحببته في الطريق الجزء الخامس

رواية أحببته في الطريق البارت الخامس

رواية أحببته في الطريق الحلقة الخامسة

وقعت بين ايديه كانت بتشبه قطعة قماش وشها شاحب وجسمها تلج لمجرد التخيل انه حب طفولتها يسيبها رغم انه عمرو ما كان في بينهم كلام
شالها بين ايدي برعب ومش قادر يتصرف قرب منها ابوها وقال بخوف ودموع: سالي بنتي مالك يا حبيبة ابوكي
قرب منها ابن عمها ياخدها من اياد اللي بحلق فيها ودار ظهره كأنه بيقولوا انه مش مسموح لحد يقرب منها
وخرج فيها بسرعة للمستشفى…
كان بيبص قدامه بدون اي ردة فعل بس منظرها بين ايديه كأنها بتموت اخد قلبه حس بروحوا حتتطلع …
خرج الطبيب اللي مش عارف هيا مالها وقال باستغراب: النبض ضعيف جدا مافيش فيها اي حاجة بنحاول ننظم الضغط والنبض هيا اتعرضت لصدمة في حاجة حصلت
دخلت ليها داليا وبعدها خرجت وهيا بتعيط …
غمض عينيه اياد بكل وجع انه كان حينسحب وما وقف اخدها غصب عن الكل لهيك حصلها كدة
رد والدها بدموع : معرفش هيا كانت كويسة وعيد ميلادها
داليا بدموع : لا حصل يا عمي
اياد بجدية : داليا مش وقته
داليا بدموع وانهيار : لا وقته
والد سالي احمد : اتكلمي انتي تعرفي حاجة
داليا بدموع : ايوة انت حضرتك دايما مسافر بتعرف عنها ايه سالي تربت معانا دي اختي واكتر انا بحبها اكتر من اي حد هيا وعيت علينا احنا معرفتش غيرنا جاي في لحظة تعلن خطوبتها بدون ما تقولها حضرتك فكرت ان كانت عايزاه ولا لا بتحب حد تاني ولا لا انت تعرف عنها ايه اصلا
احمد ببكاء شديد : انا كنت باشتغل عشان اجبلها فلوس
داليا : معاك فلوس قد ايه تفضل اشفيها بفلوسك عايزة اشوف فلوسك حتعملها ايه هيا كانت عايزة حضنك بوسة منك
احمد ببكاء: خلاص هيا تفوق وانا مش حاسيبها
داليا بصت لابن عمها وقالت: انا أسفة بس هيا مش بتحبك وان تجوزتك ممكن تموت
احمد بلهفة ” مش مهم مش عايزاه خلاص كل شئ قسمة ونصيب
اياد قلبه دق من تاني وشه نور وفرحته مالهاش حدود قرب من احمد وقال برجاء : عمي انا طالب ايد سالي
احمد باستغراب : هيا سالي …
اياد بمقاطعة : بس عمرو ما كان بينا حتى كلمة كنت شايفها صغيرة كبرت قدامي وحبها كبر جدا استنيت تخلص ثانوية عامة واتقدم ليها واتصدمت لما سمعت حضرتك من شويا
احمد بحزن : بس هيا تفوق وانا اللي عايزاه حاعمله ليها وانت شاب كويس وانا اعرفك من زمان
اياد بألم : حتفوق ان شاء الله حدخلها دلوقتي
دخل لها وقرب منها وهو بيبص ليها بعشق وقال : حاجيب المأذون دلوقتي يكتب كتابنا يا سالي وتخلصي ثانوي وكلية في حض.ني واوعدك مش حتخلى عنك ابدا بس فوقي والله العظيم حموت ان حصلك حاجة انا فضلت بعيد واحبك بصمت عشان ما اغضبش ربنا وتكوني من نصيبي
ما اتحملش خرج وفضل يعيط بصوت عالي قرب من ابوها وقال برجاء : انا عايز المأذون دلوقتي
أحمد ” بس تفوق
اياد : عايزها مراتي عشان ااقدر ااقرب منها عشان خاطري يا عم
هز احمد رأسه وارسل للمأذون وكان الطبيب وابن عمها كان الشاهد كان فرحان زي عيل مراهق قلبه بيدق دموعه نزلت فرحة ووجع
خرج الكل ووالدها حط ايدو على كتفه وبعدها سابوا وياها وخرج
قرب منها ونام جمبها واخدها كلها في حض.نه الح.ضن اللي فضل حارم نفسه منه عشان ياخدو في الحلال
لكن المفاجأة كانت لما مسحت وشها بصد.ره
&&&&
في مكان تاني كان مراد اللي تجوز وخلف لكن عمرو ما تاه زي دلوقتي بعد اما قابلها رغم ان مراته كانت جميلة ويمكن أجمل منها
تعود على وجودها وما بيقدرش يتنفس بدون ما يشوفها حتى
داليا: صباح الخير
قلبه دق والتف ليها وقال بغيظ : ايه الزفت اللي انت حطاه على وشك
داليا بدموع : اصل اصل ..
مراد: يتمسح دلوقتي والا …
طالت ورقة محارم ومسحت الروج بص ليهم غمض عينيه واستغفر كتير ولاول مرة يتمنى حد بالدرجة دي
داليا بدموع: كدة كويس
مراد بحنان: انا اسف اني عليت صوتي بس انتي مش محتاجة تحطي روج عشان تبقي جميلة انت جميلة جدا
نزلت راسها بخجل كمل : بعدين حرام عايزة ربنا يزعل منك
هزت راسها بلا رد بحب : يلا درس السواقة النهاردة
صفقت زي الاطفال وركبت وياه يعلمها رن تلفونه وكانت المستشفى قفل وهو فرحان جدا
داليا: مش تفرحني معاك
مراد بسعادة: بنتي فاقت
فتحت عينيها عالاخر وكأنهم حيخرجوا من مكانهم بتحاول تستوعب اللي قالوا عندو بنت يعني متجوز
كان هو وصل وقال بلهفة حشوفها وجاي حوصلك وارجع
نزل بسرعة وما انتبه للي حصل وهيا فضلت تستوعب ايه اللي حصل
خرجت من السيارة بسرعة وفضلت تجري تجري لغاية ما وصلت البيت دخلت اوضتها وعيطت بكل صوتها عيطت كتير لغاية ما نامت
مراد فضل مع الدكتور واطمن عليها وبعدها انتبه انه نسي داليا في العربية خرج بسرعة من المستشفى مالقهاش في العربية
مراد بضيق: يالله نسيتها خالص يارب ما تزعل بس
اطمن على بنته وفضل معها طول اليوم لغاية ما خرجت للبيت تاني يوم استنى يشوفها وكانت وحشاه اوي اوي
ما جتش اليوم التاني الرابع مر اسبوع بدون ما يشوفها كان عصبي جدا مش طايق نفسه ولا طايق حد تلفونها مسكر حيتجنن لغاية ما راحلها البيت واستناها وقت المدرسة لأنه يوم تاني وحيموت فعلا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته في الطريق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى