روايات

رواية أحببته في الطريق الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاني

رواية أحببته في الطريق الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاني

رواية أحببته في الطريق الجزء السادس

رواية أحببته في الطريق البارت السادس

رواية أحببته في الطريق الحلقة السادسة

صدمته كانت لما فركت وجهها في صد.ره
قفز من على السرير وهو بيبصلها بصدمة ضحكت سالي على منظره بشدة
اياد بعدم تصديق : انتي بتلعبي بيا ؟؟ بستغفليني يا سالي ؟؟؟
اختفت ضحكتها وردت بخجل: غصب عني عشان بابا يوافق
اياد بعصبية وصراخ : عشان بابا يوافق تعملي فيا كدة ؟؟ انتي عارفة حسيت بإيه انتي ازاي تعملي كدة دي اكيد فكرة السنيورة داليا اقسم بالله يا سالي لاندمك انتي واياها
سالي بدموع وحدة رغم رقتها ” عملت ايه هااا تقدر تقولي عملت ايه انا جيت هنا تعبانة جدا والنبض ضعيف بس لما دخلت ليا داليا ولقتني بدأت افوق قالتلي اكمل اني مش فايقة عشان بابا يوافق بس اذا كان حضرتك شايف انه اللي عملته خلاك عملت حاجات غصب عنك وانك تجوزتني بالاجبار فأنا باعفيك من ده كله واخرج دلوقتي جيب المأذون تاني مالحقش يبعد خليه يطلقنا واخرج من هنا مش عايزة اشوفك
نامت على السرير وغطت نفسها وصوت عياطها كان مسموع غمض عينيه بوجع وسابها وخرج لما سمعت صوت الباب تقفل قامت وعيطت جامد
في مكان تاني كان بيستى بفارغ الصبر انها تخرج من المدرسة ويشوفها عمرو ما حس بلهفة كدة
لغاية ما لمحها شافها خارجة قلبه دق لكنه انتبه انها دبلانة وبتمشي كأنها في دنيا تانية تايهه قرب منها بقلق ونادى : داليا
قلبها دق كان وحشها جدا وقفت للحظة بدون ما تتلفت بعدين كملت مشي بسرعة قرب منها بسرعة ووقف
قدامها وقال باشتياق ” داليا في ايه مش عايزة تشوفيني
بصت ليه بقر.ف وغيظ وما ردتش ومشيت مسكها من ايدها يوقفها بصت لايده نزلها وقال: انا اسف بس عايز اعرف في ايه انا عملت ايه يخليكي مش عايزة تشوفيني عشان سبتك في العربية وتأخرت غصب عني عشان بنتي ..
داليا بمقاطعة ” يا بجاحتك يا اخي جاي ولا كأنك عامل حاجة امشي احسن الك والا حصر.خ وألم عليك الشارع كله يا حضرة الظابط
مراد باستغراب من لهجتها وطريقتها: تمام مش عايزة تشوفيني حاضر حامشي بس من حقي اعرف انا عملت ايه .. انتي ما تعرفيش الاسبوع مر عليا ازاي وحشتيني اوي
داليا من بين اسنانها : بس بس .. انت واحد كداب وخا.ين
مراد : خا.ين ؟؟ انا انا عمري ما كنت خا.ين
داليا بدموع وانهيار ” ايوة كد.اب وخا.ين عشان ما قولتليش انك متجوز ومخلف
صد..مة هزت كيانه رد بعدم تصديق ” داليا انتي حبتيني
هزت راسها وقالت ” ليه هو انت ما حبتنيش ؟؟ بس انا شوفت ده في عينيك لو قدرت تزيف اهتمامك وخوفك وغيرتك مش حتزيف لمعة عينيك دقة قلبك اللي بسمعها
مراد بسعادة كبيرة ” مين قالك اني ما حبتكيش انا بعشقك اقسم بالله قلبي عمرو ما دق غير ليكي
داليا بغيظ : مش بقولك خا.ين وانا مش حاعمل في مراتك كدة امشي كأنك معرفتنيش
سحبها من ايدها وخلاها تقعد في السيارة ولف قعد جمبها يملي عيونه منها وقال : من ٦ سنين تجوزت جواز صالونات عادي بنت جميلة مؤدبة
قلبها ولع غيرة وبدأت تعيط كمل بحزن : حبتها حب تعود انها تستاهل تحترم بس معرفش قلبي ما دقش ليها زي ما دق ليكي ما بقاش حتجنن واشوفها زيك قلوبنا مش في ايدينا بس عمري ما زعلتها كنت بحترمها وبقدرها لغاية ما راحت تجيب بنتي من الحضانة وسواق متهور شارب خبطهم هيا ماتت وبنتي دخلت العناية
شهقة طلعت منها وحطت ايدها على بقها وعيطت بصوت عالي
كانت عيونه مدمعة وهو بيتكلم كمل وقال: زعلت جدا ولليوم مهما كان كانت انسانة جميلة بس انا بحبك انتي اوي اوي كنت شايفك كتيرة عليا فرق السن واني عندي بنت
داليا ببكاء شديد ؛ انا اسفة ما كنتش اعرف فرق السن مش مشكلة وعندك بنت ححطها في عينيا برضو
مراد : هو انتي مش مخطوبة
داليا بدهشة : انا ؟؟ مين اللي قالك كدة
مراد ” اياد مين بيكون
داليا بضحك: ايوة بحبه بس مش خطيبي
مراد بغيرة ” حبتك حية يا بنت البداري ما تتعدلي
داليا بدلع وقف قلبه : هو ممنوع أحب اخويا
مراد بفرحة: ايه كمية الاخبار الحلوة دي قلبي مش حيتحمل وحدة وحدة عليا
داليا بضحك ” انا اقول ايه ده انا كنت بموت
مراد بغمز ” وقعتي جامد انا مز واتحب اصلا دي البنات بتموت…
ما كملش كلام لما لقاها ماسكة في زمارة رقبته همس بخوف ” بتموت مني مني بتخاف قصدي
داليا برفعة حاجب ” ايوة كدة اتعدل احسن الك
مراد بعشق ” تتجوزيني
داليا بخجل ” اممم
مراد بفرحة: طيب قولي لبابا اني جاي الليلة
داليا : بابا مسافر جاي بعد بكرة
مراد بضيق: حاستنى بعد بكرة … ماشي اول ما يوصل تكلميني قبل ما يغير هدومه حيلاقيني عندو
وصلها وكان طاير دخل البيت يغني مسك ايد امه وفضل يرقص معها وهو بغني
ايمان بضحك : ياد قف قطعت نفسي مالك تهبلت
مراد وهو بيدور حوالين نفسه ” طلعت مش مخطوبة وواقعة فيا زي منا واقع وموافقة عليا انا حاسس اني ليا جناحات وبطير انا اتحدى ازاي في حد في العالم اسعد مني
ايمان : حبيبي … الف مبروك
كان بيستنى باباها بفارغ الصبر ووصل الصبح واتفق مع داليا يجي بالليل وهو متحمس زي العيل الصغير
رن تلفونوا وكانت هيا رد بلهفة : مسافة الطريق يا روحي
داليا بصوت متحشرج : كل شئ قسمة ونصيب يا مراد ربنا يسعدك انا اسفة
وقبل ما يتكلم قفلت الخط وهو كان بيحاول يستوعب سمع ايه حس ببرودة بجسمه وتقل في رجلي وقعد على ركبه ينهج ودموعه عرفت طريقها
دخلت عليه امه بابتسامه: ايه ي عر….
في ايه ي حبيبي عامل في نفسك كدة ليه ي روح امك
قعدت جمبه حضنها جامد وفضل يعيط بصوت عالي وقالها بعدم تصديق: قالتلي كل شئ قسمة ونصيب
ايمان ببكاء لحالتله ؛ هيا الخسرانة الف وحدة تتمناك
مراد بنفي : مش عايز الألف عايزها هيا يا امي اااااااه ليه ليه
زادت من حضنه وهي بتعيط جمبه
في مكان تاني كانت بتتجهز لخطوبتها لشريك باباها اللي تفرض عليها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته في الطريق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!