روايات

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الرابع 4 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الرابع 4 بقلم أسو أحمد

رواية سوداء (لا للتنمر) الجزء الرابع

رواية سوداء (لا للتنمر) الفصل الرابع

رواية سوداء (لا للتنمر) الحلقة الرابعة

تقدمت منها امها فى غضب بعد ان استمعت إلى رفض ابنتها لهذا العريس الذي ليس لهو مثيل لتضربها بيدها على كتفها بقوه لتقع مني من شدة الضربه على الأرض لتقول لها فى حده :
ايوه هغصبك تتجوزيه طالما مش عارفه مصلحتك هجبرك عليه وبكره تيجى تبوسي ايدى وش وضهر علشان جوزتهولك ، واعملى حسابك ان العريس ده جاي آخر الأسبوع ولو عملتى حركه من حركاتك القرعه زي إللى بتعمليها كل مره هخلي ليلك زى نهارك ، فاهمه
نزلت دموع مني منها وهى تقول فى صدمه غير مصدقه ما تسمعه اذانها لتقول فى رجاء لها :
ياماما انتى ليه مش عايزه تفهمينى انا ماينفعش أوافق على آدم ده هن.. ابتلعت كلمتها قبل النطق بها لتكمل فى توتر من نظرات شك والدتها لتقول فى تلعثم دآآآ ده بتاع بنات وكل يومين مع وحده شكل ، لتكمل بمراره ليه عايزه ترميني الرميه دي يا ماما ؟ لييييه ؟؟
الام فى تهكم وسخريه واضحه فى نبرت صوتها :
وايه يعنى بتاع بنات بكره لما يتجوزك هيكره صنف الحريم كله ، وبعدين مش مهم هو مع مين المهم انه هيتنيل على عين إللى خلفوه وهيتجوز مين مع انى مش عارفه عجبه فيكى ايه وهو زي الأجانب ده غير مركزه المادى وده هينقلك وينقلني فى حته تانيه خالص بعيد عن الفقر ده وانتى ولا شكل ولا منظر ولا عيشه كويسه ، اقول ايه طول عمرك تمو*تى فى الفقر
نهضت مني من مكانها وهى تحاول ان تبتلع كلام امها الجارح عنها وعن شكلها ، فهي لا تترك فرصه الا وهى تذكرها ببشاعة منظرها لتزفر فى ضيق شديد محدثه أيها
منى بجمود على حكس ما بداخلها :
بس انا مش موافقه ولو حصل وجوزتهولى غصب عنى اعملى حسابك انك مش هتطولى قرش واحد منى وساعتها مش هتطلعي بايتها حاجه من ام الجوازه دى
الام بغيظ وحده فى نبرت صوتها:
يعنى ايه؟ يعنى ده اخر كلام عندك خلاص
منى وهى تذهب إلى غرفتها محدثه أيها بلا مبالاه :
ايوه آخر كلام عندى وانا مش همنعك المره دى وهسيبك تعملى إللى عايزه وكده كده انا إللى هكسب لو اتجوزته لكن انتى هتفضلي فى الفقر ده ، ده غير انى ساعتها هسيب الشغل وبرضه مش هتطولي قرش واحد منى او من جوزي علشان تبقي عارفه
تحركت من مكانها اخيرا لتدخل إلى غرفتها بعد ان انهت كلامها مع امها لتغلق الباب خلفها وهى تسمع ثب امها بها بافظع الشتائم التي تعودت على سماعها منها ولكن هذه المره كانت أفظع واقبح بكثير لتتنهد فى ضيق ووجع مرير ، لتطلق تنهيده قويه وهى ذاهبه لتبدل ملابسها إلى منامه بيتى عليها رسمات كرتونيه وتترك العنان لشعرها الحريري منسدل على ظهرها والذي يصل إلى بعد نهايه ظهرها بقليل ، لتبدو مثيره للغايه ولكنها من كثرة ما كانت تسمعه عن مظهرها وكم انها قبيحه جدا بسبب فرق لون بشرتها تلك التى لطالما كرهت نفسها بسببها فبسببها أصبحت لا تحب النظر إلى المرأه واذا نظرت إلى نفسها ، كانت هذه مرات قليله جدا ترا نفسها مثل الغيمه شديدة السواد جاحبه عيونها عن ذالك الجمال الخلاب الذي تمتلكه هى ، وتلك الملامح البريئه التي تبرز جمال وجهها وهذه العيون البنيه والتى تتغير عند معاكست اشعت الشمس بها لتظهر بلونها العسلي الرائع والذي يزيد من جمالها وتلك الشفاه التي مثل حبتين الكرز المحدده كأنها لوحه مرسومه بحرفيه والتى أضافت إليها لمسه رائعه ، ولكنها منى ، منى التي كانت غافله عن ذالك الجمال كله الذي يوجد بها لتتقدم إلى سريرها عابره جواه المرأه تتحاشه النظر إلى نفسها خوفاً من موجهة مظهرها القبيح لتسرع فى خطها ذاهبه إلى جوار سريرها ضاممه قدميها إلى عند صدرها ، تاركه العنان لدموعها ان تهبط فى سلام فقد أرهقت من حبسها طوال اليوم لكي لا يرا احد ضعفها
لتحدث نفسها مذكره نفسها بما حدث معاها اليوم فى الجامعه من بعد ما علمت هند بتقدم آدم إليها وكم كان الكلام الذي قالته صديقتها لها جارح جدا ، تلك هند التى لا تعرف احد غيرها ورغم تسلطها عليها وجرحها لها أكثر من مره بصوره غير واضحه فهي لا تقدر على تركها فهى لا تعرف احد غيرها ولو تركتها فمن سيقبل بها صديقه فا الجميع سيرفض مرافقتها بالتأكيد ، لتعلو شهقاتها اكثر لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها لكى لا يشعر بها احد وهى تتذكر ما حدث معاها..
فلاش بك..
خرجت هند من شرودها على شهد وهى تطع حقيبتها على الطاوله أمامها ووجهها لا يبشر باي خير
شهد بغضب
هو انتى قاعدالى هنا يا ست هند وانا دايخه عليكى من صبحيت ربنا
هند بنفاذ صبر فهي على آخرها من ما حدث معاها منذ قليل لتقول لها :
بصي يا شهد انا مش فايقالك خالص النهارده ولو عندك اي حاجه اجليها لبعدين انا النهارده فيا إللى مكفينى وزياده كمان
شهد بسخريه
ما نومتك إللى فى العسل دي ياختى هي إللى خلت العقربه تاخده منك
هند بضيق وهمس ظناً منها انها سمعت عن حديثها مع آدم فى الصباح :
هو مافيش حاجه تستخبه فى ام الزفته دى لترفع صوتها قليلا موجهه كلامها إلى صديقتها طيب يا شهد يا حبيبتى لو خلصتي اتفضلي من غير مطرود علشان مصدعه وعلى اخري دلوقتى
شهد بمسكنه كاذبه
هى دي جزاتى يعنى انى جايه احزرك من صحبتك الحيه السوده دى إللى لفت على حبيب القلب واهو زمانهم بيلبسو الدبل
هند بصدمه
دآآ دبل !! آآآ انتى بتقولى ايه يا زفته انتى ؟
شهد بخبث
ليه ماتعرفيش ان آدم راح طلب ايد منى صحبتك وزمانهم دلوقتى اتفقوا على كل حاجه ومش بيعد يكونو بيلبسو الدبل كمان ، ده الواد وقعته الحيه السوده فى شبكها والا كان كان خلاص
لم تكن منتبهه هند لكل ما تقوله صديقتها فكل ما كان يجور فى عقلها هى كيف لفتاه مثل مني ان يحبها آدم؟ كيف لهو ان ينظر إليها وهى بهذا القبح وهذا السواد ويتركنى انا التى افوق جمالها بمراحل ؟ كيف لها ان ينظر إليها احد وفوق كل هذا يريد الزواج منها وهى بهذا الشكل ، قاطع صرعها مع عقلها رأيت منى وهى تأتى من بعيد فى اتجاهها لتهب هند واقفه من مكانها والنار تخرج من وجهها لتذهب إليها وطاااخ كان هذا كف هند الذي نزل على وجه منى لتنظر لها منى فى صدمه
هند بغضب لم يسبق لهو مثيل
انتى ازاى تعملى فيا كده ؟ بقي دى جزاتى انى عرفت وحده زيك ، لا ومستحملاكى من سنين ومتحمله كل كلام الدفعه عليا علشان ماشيه معاكي تقومي فى الاخر تقطعي الايد إللى اتمدتلك ، والله عال اوى ياست منى ، بقي انا تعملى فيا كده يامني ؟؟
لم يوجعها كف صديقتها بقدر ما اح**رقتها كلمتها التي قالتها بانفعال وهي فى لحظة غضب ، وبرغم كل ما قالته إلا أن مني قد التمست لها العذر فا اى واحده مكانها لكانت فعلت مثل هذا وأكثر
منى محاوله تهدئة هند :
يا هند اسمعينى والله انا معملتش اي حاجه وانتى اكتر واحده عارفه أخلاقي كويس وانا مستحيل اعمل كده ، انتى ماتعرفيش انا عملت ايه فى آدم لما جه عندنا وآآ
احست منى بتسرعها فى الحديث لتبتلع باقي كلامتها بصعوبه وهى ترا الابتسامه الساخره التى تعلو شفت هند
هند بسخريه
ما تكملى سكتى ليه ؟ يعنى الكلام إللى سمعته كان صح ، بس إللى مضيقنى فعلا انك انتى إللى تعملى فيا كده يا منى ، بقي دي جزاتى انى كنت كريمه معاكى وصاحبه جدعه تعملى فيا كده و برغم فرق المستوى إللى بينا ورغم ان الكل اعترض انى اصاحب واحده زيك سوده ومعفنه زيك تبقي دى جازاتى ، صفقت بيدها ساخره لا بجد شابو ليكى ، ارتدت نظرتها وهى تقول مش عايزه اشوف وشك تانى يا كوده
رحلت بعدما تركت منى فى حاله لا يرسي لها لترتدي هى الاخره نظرتها لكى لا يرا احد ضعفها وتلك الدموع المتحجره و التى أوشكت على الهبوط منها على ما حدث معاها لتهرول بسرعه وتذهب إلى البحر وتجلس على ضخرتها التي دايما ما كانت تشركها احزانها وكانت رفيقت دربها منذ أن اتت الى هذه الدنيا ، ناظره الى السماء فى صمت لتخرج صرخات مكبوته بداخلها لتفرغ غضبها وكل وجع بات فى قلبها لكي لا تنهار
بك..
خرجت من ذكريتها والدموع تنهمر بشده من تلك العيون المنتفخه من كثرة البكاء وذالك الأنف شديد الاحمرار لتنهض عندما سمعت لاذان العشاء لكي تغتسل وتادي فرضها
تفاعلو هنا ، ومتابعه للبيدج لاستمرار الكتابه فضلا
……………………………………………………..
فى احد المعارض للموبايل
كان يجلس جمال مسند ضهره على الكرسي ينظر إلى سقف المكتب فى فراغ وهو يطرق بالقلم الذي فى يده فى شرود ، شارد فى تلك النوبيه التي اسرت عقله فملامحهها ترفض الخروج من عقله ليتذكر ذالك الشخص الذي اتا إليها لتتحول تلك الابتسامه البلهاء إلى تكشيره غاضبه ليضغط على القلم بشده حتى انكسر فى يده لتنجرح يده جرح طفيف جدا ولكن هيهات هيهات فهو لا يشعر باي الم اطلاقا فكل ما يشعر به هو الغضب الشديد فهو فى حاله الان لا يرسي لها ، فقد كل ما يريده هو لكم ذالك المتطفل الذي اقتحم حياتها يود لكمهو بقوه على فمه الذي نطق باسم نوبيته
قاطعه صارعه مع عقله هو دلوف السكرتيرة الخاصه به وهى تطرق على الباب ليظفر فى ضيق ويأذن لها بالدخول
تقدمه السكرتيرة منه وهو تبتسم فى احترام لهو مردفه بجديه :
مستر جمال العميل محمد بيه السيوفي باعت شركه خاصه للنقل علشان تستلم الطلبيه ومحتاجين امضت حضرتك
لتضع الأوراق المطلوبه توقيعه أمامه ليأخذ القلم من أمامه وهو يوقع على طلب الشحن قائلا :
ابقي ابعتي ياسين علشان يخليهم يمضو الاستلام وخليه يكون معاهم خطوه بخطوه علشان ميحصلش اي مشاكل زي المره إللى فاتت
السكرتيرة بجديه
اكيد طبعا يا مستر جمال ، وانا قولت لمستر ياسين يكون معاهم وقت الاستلام وهو حاليا معاهم علشان يحملو الشحنه ، وكمان كلمت اتنين من العمال اللى شغالين هنا وطلبت منهم انهم هما اللى يحملو البضاعه علشان ميحصلش اي تلف اسناء النقل
انتها جمال من التوقيع ليردف قائلا بجمود :
تمام يا مروه ، وابقي ابعتيلي ملفات الشحنه الاخيره خلينا نشوف ايه الغلط إللى حصل وابقي اعمليلى جرد لحسابات الشحنه إللى فاتت وجرد للحسابات فى آخر سنتين
ريم بجديه
تمام يا مستر جمال ، تامر باي شئ تانى ؟
جمال
لا شكرا يا مروه بس ابقي ابعتيلى واحد قهوه ساده احسن دماغي هتنفجر
ريم
حاضر يا فندم، والف سلامه على حضرتك
جمال
الله يسلمك لتاذن بالرحيل لياذن لها لتذهب هي لكى تنجز ما قد طلبه منها بينما اطلق جمال زفير قوي على شروده فى مروه اسناء حديثها معه ومشاهدة تلك النوبيه ” مني ” هى من تقف أمامه وليس مروه ، ليرجع راسه مسنده ظهره على الكرسي مره اخره وهو يشرد بها ويلعن نفسه على تفكيره الزائد بها
جمال فى نفسه:
ايه إللى عملتيه فيا يا نوبيه بس ؟ بقي انا جمال يحصل فيا كده وعلى ايد وحده ماشوفتهاش غير كام مره بس !! طب ليه مش راضيه تخرج من عقلي ؟ ليه شوفتها مروه من شويه على هيئة مني ؟ أسند راسه بين يديه على المكتب مكمل انا مش عارف ايه إللى بيحصل معايا ده ؟ بس الاكيد انها لازم تخرج من عقلي باي طريقه كانت ، مش جمال إللى يحصل معاه كده زفر فى ضيف من ضعفه الذي كلما اخذ قرار بالابتعاد عنها اقترب منها أكثر من ذي قبل ، ولكن اخذ العزم هذه المره بأن يتحشها قد الإمكان وان لا يختلط بها لينظر الى ساعه فى ضيف فقد مر وقت كثير عليه وهو شارد بها غير مدرك للوقت لينهض من مكانه ويخرج وهو يعطى التعليمات الزمه للعمال لاغلاقهم المعرض والتأكد من ان كل شئ مغلق ‘ الكهرباء، الماء ، الغاز ” لكى لا يتسبب فى حدوث مشكله ليذهب بعدها إلى سيارته عائد إلى المنزل ليكى ينعم ببعض الراحه
تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه
…………………………………………………………….
فى أحدي المناطق السكنية
كانت هند تجلس فى غرفتها والتى يبدو على الغرفه الفخامه من الديكورات التى بها وتلك الصور المعلقه ل هند والإضاءة الخافته التى بها زادت من حلاوة الغرفه ، ظلت جالسه تاكل فى اظافر يدها بشده كلما تذكرت خيانت منى لها فهذه ليست اول مره تاخذ منها ما تحب ولكن هذه المره لم تترك الأمر يمر مثل كل مره
هند بغيظ تكاد تنفجر منه :
بقي انا تعملى فيا كده يا سوده ، بس ماشي انا هوريكى مين هى هند انا لو كنت بسكتلك من زمان فأنا كنت بسكت علشان قلبي طيب بس المره دى غير كل مره بس والله لوريكى يا مبرقعه يا سوده علي إللى عملتيه فيا ، اما خليتك تشوفى النجوم فى عز الضهر مابقاش انا هند
ذهبت إلى التسريحه وأخذت هاتفها الذي كانت قد وضعته فوقها لتطلب احد الأرقام وهى مازالت تستشيط من الغضب وتاكل اظافرها حتى اتا صوت الرد
هند
ايوه يا شهد بقولك ايه ، عايزاكى انتى وباقي الشله بكره تظبطولى البت منى زي ما قولتيلى الصبح
اطلقت شهد ضحكه صاخبه قائله:
هههههه طب ما انا قولتلك كده فى الجامعه وادتينى درس فى الأخلاق ايه إللى حصل دلوقتى يعنى
هند بغيظ
بقولك ايه يا شهد انا على أخرى ولو مش قدها قولى وانا اشوف حد غيرك ينفذ ، لتكمل بخبث بس افتكري ان كله بحسابه وانتى عرفانى كويس فى الحساب ولا نسيتى
شهد بتفكير
اممم طب خلاص اشطا هشوف البنات واقولك بس كده الحساب المره دى هترفعيه سيكه علشان مامى مانعه عنى المصروف الايام دى بسبب آخر حاجه عملتها
هند
لا ماتشليش هم الفلوس انتى اهم حاجه تخلصيلي الموضوع ده من غير ما اسمى يجى ، فاهمه ولو حصل واتكشفتو ساعتها انا هعمل معرفكمش اشطا
شهد
اخث عليكى يا هنوده بقي ده كلام تقوليه ليا انا برضه ، هو دى اول مره نعملها فيها يعنى
هند بتحذير
عارفه يا قلبي بس بفكرك علشان لو حصل لبش فى الموضوع ده لأنها المره دى مش زى كل مره ساعتها وانا بره الموضوع
شهد
عيب عليك يا كبير ، اعتبريه حصل
هند
اما نشوف ، يلا سلام
اغلقت معاها لتبرز تلك الابتسامه الخبيثه التى كلها شر على شفتيها وهى تتوعد لها بأن ترد لها الصفعه صفعتين على ما سببته لها من الم
…………………………………………………………
عند منى
كانت امها تجلس عند احد الجيران يتحدثون سوا ، فبعد ان اغضبتها ابنتها لم تجد شيئ تفعله لاسكات غضبها منها سوا النم على خلق الله وايقاع الناس ببعضهم البعض
ام مني :
والله وماليكى عليا حلافان يا ام كريم زي مابقولك كده ، ده انا حتى قعدت اقولها طب بلاش كده احسن لو حد عرف يروح يقول ل جوزك وتبقي مصيبه قامت مشوحه بايدها كده وقالتلي انا مش بخاف من اي حد
ام كريم وهى تقشر الب وتاكله :
انا برضه والله يا ام منى كنت شاكه فى البت هاجر دي من زمان انها بتاخد حاجه ما مش معقول تقعد كل الوقت ده وهى متجوزه وماتحبلش
ام مني بخبث فهي تعرف ان ام كريم لا يتبقي فى فمها كلمه وتعلم انها بمجرد ان تنهض من جورها سوف تخبر المنطقه كلها بذالك الخبر لتقول متصنعه الحزن :
اوعى يا ام كريم تقولى لحد احسن انتي عارفانى مابحبش اخرب بيوت ، والبت هاجر دى مهما كانت زي بنتي ومايرضنيش يحصلها حاجه بسببي ، يقطعنى مش عارف انا ازاى اصلا زلقت بلساني كده وقولتلك
ام كريم:
وهو انا اى حد يا ام مني اخص عليكى هو انا عمري قولت على اي حاجه قولتيها وطلعتها بره لتربط على كتف ام منى مكمله ماتخافيش يا حبيبتي سرك فى بير
ام مني فى نفسها:
ده انتى طول عمرك مايتبلش فى بوقك فوله ، اااه منك يا وليله يا حربايه لتجيب عليها أخيرا وهى تبتسم ، صادقه يا حبيبتى، يلا اسيبك انا بقي احسن سايبه البت فوق لوحدها وكمان الوقت اتأخر
ام كريم
يووه ما لسه الساعه عشره خليكى كمان شويه ده لسه بدري اوى وهي مني هتتخطف يعنى ، ده حتى انتى القعده معاكى مايتشبعش منها والله يا ام مني
ام منى فى نفسها :
ااه يا منافقه ده انا اول ما اديكى ضهري دلوقتي هتدي عليا يا وليه يا فقر لتبتسم فى تصنع وهو تجيب ولا انتى يا ام كريم معلش اصلي معاد دواء الضغط جه ولازم اخده وانام ده الدكتور منبه عليا مافوتش دقيقه وحده عن معاد الدواء ، يلا اشوفك بكره سلام
ذهبت ام منى وعلى وجهها ابتسامه شر لا تفارقها فقد اخذت مرادها أخيرا من تلك الحيه التي تسمي هاجر فهي قد اهانتها من قبل لأنها فقيره وهى زوجها يوفر لها المال وماتريده ياتى لها
لتقول ام منى فى نفسها:
علشان تعرفي تقعدي تزلى فيا بجوزك الم*** كل شويه بفلوسه ، وشويه جابلي وشويه ودانى ، ان ماخليته يرميكى رميت الكلاب مابقاش انا
ذهبت إلى المنزل وهى فى اسعد لحظاتها فقد اخذت انتقامها منها أخيرا ، لتذهب وتأخذ دواء الضغط وتخلد فى نوم عميق فا من فرحتها قد نست موضوع مني الذي كان قد عكر مزاجها ولكن الآن بعد ان اوقعت الناس ببعضهم فقد ارتاحت قليلا لتذهب فى النوم
…………………………………………………….
اما عند مني فى غرفتها
كان الوقت قد تعدى النصف من اليل ولكن تلك الألم لا تتركها ابدا ولا تعرف طعم النوم بسببها لتنهض فى تكاسل وتعب فكل تفصيله بجسدها توجعها لتتجه إلى عند الكرسي وتأخذ من عليه إسدال الصلاه وترتديه بصعوبه لتخرج ببطئ لكى لا تشعر بها امها فهى فى حاله لا تقوى للجدال معاها الان ، لتأخذ انفسها براحه وهى تحمد الله ان امها قد غفت فى نوم عميق لتذهب ببطء إلى عند الباب وهى تتسحب على أطراف قدمها وتخرج من الشقه غالقه الباب بخفه لكى لا تشعر بها امها لتلقي بالكوتش على الأرض وترتديه وتهبط إلى الأسفل للذهاب الى الصيدليه ، لتصل بعد دقائق إلى أقرب صيدلية قريبه من المنزل وأخذت منه بعض الدواء لتخرج وهى يبدو عليها التعب وبعد ان مرت ببعض الخطوات من أمام الصيدليه ليمر من جوارها احد الشباب وهو يضايقها ببعض الكلمات ولكنها لا تقوى على الجدال معه لتقرر ان تسرع فى الخطي دون كلام لكى تتجنبه ولكن ذالك الأحمق العين يرفض تركها لتقف أخيرا مردفه فى غضب
مني بغضب خفيف فجسدها قد زاد من الألم به :
لو سمحت احترم نفسك بدل والله العظيم اخليك تبات الليله دى فى الحبس
نظر لها هو بجرائه على كل انش بجسدها ليردف بمكر :
طب ايه رايك نبات عندي فى الشقه دى حتي جميله وهتعجبك وبتطل على البحر كمان ، تعالي بس قالها وهو يمد يده لها بجرائه ويمسك يدها بقوه
بمجرد ان وضع يده ممسك يدها حتى اتها صوت من خلفها افذعها بقوه لينتفض جسدها أثر كلمته :
انا إللى هوديك البحر يا روح امك انهي جملته وهو قابض عليه يكيل لهو العديد من الكمات حتى انهو كاد يم*وت بين يديه
لتصرخ منى وبذع من المشهد الذي تراه أمامها وذالك الذي انقض عليه حتى كاد أن يق**تله لتصرخ فيه مبعداه عنه لكى لا يرتكب جر**يمه الان
مني ببكاء مرير من الذي تراه امامها
جمال كفايه هيمو**ت فى ايدك لم يجب عليها لتعلو شهقاتها اكثر وهي تتوسل لهو برجاء جمال بترجاك كفايه هيروح فى ايدك
لم يستمع لها جمال فقد كل ما يدور فى راسه هو كيف لهو ان يلمس يدها ذالك الحقير ولكن هيهات هيهات فقد فاق على صوت شهقاتها والتى كانت بمثابة سك**ينه حاده تغرز فى قلبه ليتركه ويذهب إليها ممسك يدها بقوه يجرها خلفه
مني وقد انتفض جسدها بشده على آسر قبضته تلك لتقول
سيب ايدى ، لم يجب عليها هو بل كان يجرها خلفه غير ردف لصراخها به لتصرخ هى بقوه اكبر قائله ، بقولك سيب ايدى يا حيوان، انت وخدنى على فين؟ ليشدد بقبضته على يدها لتصرخ فى وجع اااه سيب ايدي بتوجعنى
حاولت منى كثيرا الافلات منه ولكن دون فائده ، فجسدها صغير جدا مقارنتاً بجسده الضخم القوي ، اوقفها أمامه فى غضب وهو يشير لها بأن تركب السياره :
اركبي مش عايز صوت واحد فاهمه ، اتت لتعترض ليفتح لها باب السيارة بقوه قائلا بغضب جامح اركبي
انتفض جسدها بشده من آسر صرخته بها ولكنها قررت أن ترد عليه ولن تسمع لهو بالتحكم بها ، فهو باي صفه يامرها هكذا
منى بشجاعه زائفه
مش راكبه واللى عندك اعمله لتكمل بتحذير رافعه اصبع يدها لهو ولو ايدك دى اتمدت تانى عليا ساعتها هتشوف منى إللى عمرك ما شوفته
جمال بسخريه مصحوبه بغضب
ايه ماشبهش ولا انتى بتحبي النوع الطري إللى زي الواد ده ، ده انا حتى احلى منه ، ولو على الشقه فا بتاعتى احلى من شقته بكتير وآآآ
اسكته عن الكلام تلك الصفعه القويه التى نزلت على وجهه من منى فهى لم تتحمل اتهامه لها وقول تلك الأشياء الفاحشه عنها لينظر إليها هو فى غضب لم يسبق لها ان رأته لتلعن حظها عندما وجدته..
ان ان ان الفصل خصل 😂😂 تفتكرو جمال هيعمل ايه فى مني بعد ما ضربته؟
وايه قصته مع مني ؟
هند هتخلي شهد تعمل ايه فى مني ؟
شخصية ام مني رايكم فيها ايه ؟
رايكم فى تصرف هند معاها وهل فعلا منى تستحق انها يتعمل فيها كده من اقرب حد ليها ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوداء (لا للتنمر) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى